انا وصاحبتي
عنوان الموضوع : انا وصاحبتي
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
انا وصاحبتي
السلام عليكم..انا عندي صديقهه من اول ابتدائي والحمدلله دامت صداقتنا بس اليوم اكتشفت انها متغيرهه علي حتى ماصارت تتصل علي ولاصارت تتكلم معي بالفصل الا وين لوينعاد شلتي خمس ومن ضمن هالشله صديقهه توها جديده ودخلت معنا واسمهاا سارهه وصديقتي اللي اتكلم عنها الحين اسمها وجدان بس وربي صارت تتكلم مع سارهه وتساعدها وانا ولا خطرت لي بال مع انو انا صديقتها قبل لاتجي هالسارهه
انا عاد من النوعيه اللي تتحسس من كل شي وربي كلمتها اليوم قالت انتي تزعلين من كل شي والمشكله قبل يومين زعلانه مني هي علشان تكلمت مع زميلتي وهي تقول ليه تتكلمين معها وانا معطيتني طاف وربي حركاتها هالايام تزعجني وفوق ذا ساكتهه علشانها صديقتي
تعبت معها وربي دايم اقول خلاص بغيرها بس ماينفع
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
هههههههههه أنا الاولى اللي ردت لأني أنا صديقتك يا حنو اقول بس اتركيها لا تكلمينها
__________________________________________________ __________
هههههههههه هههههه لبى قلبتس يب وانتي صادزهه
__________________________________________________ __________
لاتكلمينها والي يبيك يجيك ويكلمك
__________________________________________________ __________
الذي يظهر من قصتك أن لديك قلباً طيباً حنوناً، وأنك أيضاً إن أحببت صديقة أو صاحبة فإنك تحبينها بصدقٍ وإخلاص، ولا ريب أن هذه الصفات هي صفات حسنة طيبة، خاصة وأنه يترتب عليها نصائح ومساعدات لصديقتك، قد تكون سبباً في تفريج الهموم وزوال المشاكل.
والمقصود أن هذا الخُلق الذي منحك الله إياه، هو خلقٌ حسنٌ جميل، غير أنك لا بد أن تكوني على معرفة بطبائع الناس وأخلاقهم، بحيث تستطعين التمييز بين الصديقة الصادقة المحبة، وبين مجرد صاحبة تصحبك وتقضي معك بعض الأوقات، أو تشاركك في زياراتٍ ونحوها من المعاملات بين الناس.
إذن، فلا بد من أن تفرقي بين الصديقة الصادقة التي تخلص لك الحب والود، وبين الصاحبة التي قد تصحبك حيناً من الزمن لما بينكما من الملاطفة والملائمة.
والمقصود أن هذه الصفات التي وصفت بها هذه الصاحبة ليست هي الصفات التي ينبغي أن تكون في الصديقة المخلصة.
فإن الصديق أول صفاته أنه صادقٌ في محبته واهتمامه، وقيامه بواجب الصداقة من النصح والحرص على الخير لصديقه، بينما نجد أن هذه الصاحبة التي تحبينها حباً عظيماً يفوق حبك لأخواتك، ليست هي الصديقة التي تستحق هذا الحب
والذي نُشير به عليك مع هذه الصاحبة أن تجعليها في المنزلة اللائقة بها، فلا تعامليها هذه المعاملة الفائقة في الحب والمودة والاهتمام، وفي نفس الوقت لا تتنكري لها بحيث تقطعين صلتك بها تماماً.
فعامليها على أنها صاحبة كسائر الصاحبات، كزميلة دراسة أو جارة ونحو ذلك ، أما هذه المعاملة من زيادة الحب والاهتمام البالغ، فلا ينبغي أن تبذليها إلا لمن يستحقها، وإلا فإنك ستبقين في قلق وحيرة وهم، بسبب ما تجدينه من معاملة هذه الأخت التي تُقابل إحسانك بهذا البرود، أو عدم الأدب أحياناً.
والمقصود أن الصديق الذي لا يحسن إلى صديقه ولا يصدقه المودة، فليس بصديقٍ حقاً، بل هو صاحب أو رفيق، والفرق بين هذا وذاك كبيرٌ جداً وقد صدق من قال:
إذ المرء لا يرعاك إلا تكلفاً *** فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدالٌ، وفي الترك راحةٌ *** وفي القلب صبرٌ للحبيب ولو جفا.
والله الموفق.
__________________________________________________ __________
الله يقدم لك اللي فيه الخير يارب
ربي معاك حبيبتي
اهتمي بدراستك احسن
و لا تشغلي بالك بشغلات فاضية كتير
رد مع اقتباس
