عنوان الموضوع : صلوا على حبيبنا رسول الله..........تفضلن!
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
صلوا على حبيبنا رسول الله..........تفضلن!
احذري الاستهانة بالذنوب!!
أختي الحبيبة أكتب هذه الرسالة إليكي ولعلها تصل لقلبك قبل أذنك...
لقد أمرنا الله عز وجل بإخلاص التوبة له، فقال سبحانه
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا)) [التحريم: 8]
فهل حان الوقت لنخلص التوبة لله عز وجل؟؟...
أعطاك الله مُهلة للتوبة قبل أن يُدون المعصية الكتبة الكرام ومهلة بعد الكتابة وقبل حضور الأجل، لعلكي تتوبين وتندمين وتستغفرين فإن تُبت ونَدمت فأنت من الفائزين برضا الله عز وجل، وإن لم تفعل فلقد خسرتي خسراناً مبيناً.
· قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن صاحب الشمال ليرفع القلم ستَّ ساعات عن العبد المسلم المخطئ، فإن ندم واستغفر الله منها ألقاها، وإلا كُتبت واحدة).
لا تستصغري ذنوبك، مثلما يفعل كثير من الناس يستصغرون الذنوب ويرتكبونها ليلاً نهاراً، فلا تحتقري الذنب وتقولين ماذا تضر نظرة أو مصافحة أجنبي؟،ولا تكن تسليتك النظر على المحرمات في المجلات والتليفزيون.
لا تكوني ممن يستخفون بحرمة ذنوبهم فيقولون إذا علموا بحرمة مسألة كم سيئة فيها؟ أهي كبيرة أم صغيرة؟
كوني كهؤلاء
اقتدي بالصحابة وقارني بين حالك
وحالهم، فلقد ورد في الأثر:
· عن أنس (رضي الله عنه) قال إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر، كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات-أي المهلكات-).
· عن ابن مسعود (رضي الله عنه) قال (إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مرّعلى أنفه فقال به هكذا-أي بيده-فذبه عنه).
وأخرج أحمد عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ، فَإِنَّهُنَّ يَجْتَمِعْنَ عَلَى الرَّجُلِ حَتَّى يُهْلِكْنَهُ» وَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ضَرَبَ لَهُنَّ مَثَلًا: كَمَثَلِ قَوْمٍ نَزَلُوا أَرْضَ فَلَاةٍ، فَحَضَرَ صَنِيعُ الْقَوْمِ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَنْطَلِقُ، فَيَجِيءُ بِالْعُودِ، وَالرَّجُلُ يَجِيءُ بِالْعُودِ، حَتَّى جَمَعُوا سَوَادًا، فَأَجَّجُوا نَارًا، وَأَنْضَجُوا مَا قَذَفُوا فِيهَا.
وعند أحمد وابن ماجة وصححه ابن حبان عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يَا عَائِشَةُ إِيَّاكِ وَمُحَقَّرَاتِ الْأَعْمَالِ، فَإِنَّ لَهَا مِنَ اللَّهِ طَالِبًا»
احذري عقوبة صغائر الذنوب قد تصل إلى الكبائر...............
فلقد ورد عن أهل العلم أن صغائر الذنوب إذا اقترن بها قلة الحياء وعدم المبالاة وانعدام الخوف من الله عز وجل مع الاستهانة بها فإنها تكون في مرتبة الكبائر ويلحق بها ما يلحق بالكبائر.
فلا صغيرة مع الإصرار ولا كبيرة مع الاستغفار.
فيا من تستصغر ذنوبك لا تنظر إلى صغر المعصية ولكن انظر إلى من عصيت.
هذه الرسالة كتبتها وأتمنى أن تكون طوق النجاة لكي أختي ولغيرك، فلا تحرميني من أجر نشر الرسالة وأرسليها لغيرك......
وهذا موقع إسلامي سيعينك كثيراً على التقرب من الله عز وجل ويتوفر بلغات متعددة
البوابة الإسلامية - بوابة المسلمين بكل لغات العالم (العربية, الانجليزية, الفارسية, الصينية,البنغالية,الفرنسية,الإندونيسية...) نسال الله لنا ولكم الهداية....وان يرزقنا حسن الخاتمة ................والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
جــزاك الله الجننننهـ
__________________________________________________ __________
تقبـــلي تقييـــمي
__________________________________________________ __________
يعطيك العافيه
__________________________________________________ __________
جزاج الله الف خير
__________________________________________________ __________
تسلموا حبيبات قلبي