عنوان الموضوع : لكل مبتلى المصائب والمحن
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
لكل مبتلى المصائب والمحن
الأول: أن ما يصيب المؤمنين من الشرور دون ما يصيب الكافرين.
الثاني: أن ما يصيب المؤمنين مقرون بالرضا والاحتساب فإن فاتهم فمعوَّلهم على الصبر وعلى الاحتساب، وذلك يخفف البلاء بلا ريب.
الثالث: أن المؤمن محمول عنه بحسب طاعته، وإخلاصه ووجود حقائق الإيمان في قلبه، بحيث لو كان شيء منه على غيره لعجز عن حمله، وهذا من دفع الله عن عبد المؤمن.
الرابع: أن محبة الله إذا تمكنت في القلب كان أذى المحب في رضا محبوبه مستحلى غير مسخوط.
الخامس: أن ما يصيب الكافر، والفاجر، من العز وتوابعه مقرون بضده.
السادس: أن ابتلاء الله لعبده المؤمن كالدواء يستخرج منه الأدواء التي لو بقيت فيه أهلكته أو نقصت ثوابه.
السابع: أن ذلك من الأمور اللازمة للبشر.
الثامن: أن لله في ذلك حكمًا عظيمة معروفة.
التاسع: أن ذلك من الابتلاء، والامتحان الذي يظهر به الصادق من الكاذب.
العاشر: أن الإنسان مدني بالطبع ولابد من الاختلاط، واختلاف التصورات، والإرادات التي تنشأ عنها كثير من الأكدار، والمؤمن مأمور أن يقوم بوظيفته فيها، وذلك مما يهون المصيبة.
الحادي عشر: أن البلاء الذي يصيب العبد لا يخرج عن أربعة أقسام: إما أن يكون في نفسه، أو في ماله، أو في عرضه، أو في أهله ومن يحب، والناس مشتركون في حصولها، فغير المؤمن التقي يلقى منها أعظم مما يلقى المؤمن كما هو مشاهد.
الأبناء
أمر تربية الأبناء عظيم ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : «كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته..» فخافت هذه الأم من يوم الحساب وتذكرت جزاء التفريط في الأمانة مع كثرة الفتن وانتشارها وظهورها!!! فحرصت بكل ما تملك على حسن تربية أبنائها وجعلت لهم نصيبًا من الدعاء في سجودها، وقيامها، وجلوسها، وتكبدت المشقة في سبيل رعايتهم وتوجيههم والصبر على ذلك سنوات طويلة، وهي تقوم بهذا الأمر محتسبة صابرة، وكانت تتطلع إلى السماء وتشكو إلى الله صعوبة التربية مع كثرة أبنائها وتقارب أعمارهم.
لكنها بعد اعتمادها على الله عز وجل وثقتها به، جعلت من بيتها واحة إيمانية ليس فيها للفتن مكان، بل كانت المربي والموجه، ولم تجعل للشاشة وما يعرض فيها مدخلاً على قلوبهم، وكانت ترفض الذهاب لدعوة من معارفها ممن لديهم شاشة تلفاز، حتى تحافظ على صغارها! ولطالما تمنت تلبية الدعوة، لكنها تمتنع إتمامًا لنهجها في تربية الصغار.
وكان لهذا الجهد ثمرة، والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً فأكرمها الله بأبناء نجباء، حفظوا كتاب الله عز وجل، وعندما يؤذن المؤذن تسمع صوت أحدهم إمامًا يقتدي به المصلون فتسر وتفرح وتسأل الله الثبات!
وإذا أقبل الليل فرحت لأنه يجمع أبناءها حولها... في حين إذا أقبل الليل على غيرها من الأمهات بدأ القلق والهم، والغم يطرق قلبها: أين يذهب ابنها المراهق في ظلمة الليل؟!
حمدت الله عز وجل، وشكرته على نعمه العظيمة.
.
التحول الكبير:
«كان صبر يوسف عن مطاوعة امرأة العزيز على شأنها أكمل من صبره على إلقاء إخواته له في الجب وبيعه، وتفريقهم بينه وبين أبيه، فإن هذه أمور جرت عليه بغير اختياره، لا كسب له فيها، ليس للعبد فيها حيلة غير الصبر، وأما صبره عن المعصية فصبر اختيار ورضا، ومحاربة للنفس، ولا سيما مع الأسباب التي تقوى معها دواعي الموافقة، فإنه كان شابًا وداعية الشباب إليها قوية، وعزبًا ليس معه ما يعوضه ويرد شهوته، وغريبًا والغريب لا يستحيي في بلد غربته مما يستحي منه بين أصحابه ومعارفه وأهله، ومملوكًا والمملوك أيضًا ليس وازعه كوازع الحر، والمرأة جميلة وذات منصب، وهي سيدته، وقد غاب الرقيب، وهي الداعية له إلى نفسها، والحريصة على ذلك أشد الحرص، وتوعدته إن لم يفعل بالسجن والصغار ومع هذه الدواعي كلها صبر اختيارًا، وإيثارًا لما عند الله، وأين هذا من صبره في الجب على ماليس من كسبه»؟!
تأمل الشاب في حاله، فقال: الحمد لله الذي رد علي ديني، وأعانني على التوبة! اليوم عرفت أن فتنة الغنى والصحة والشباب كانت لي نقمة فلم أصرفها في الخير حتى لطف الله بي، وردني إليه ردًا جميلاً.
.:ارجوكم ادعو لجارتي وصديقتي وحبيبتي واكتر من اختي وهي معي في التحفيض القران الكريم لقد صار لها حادت وهي راجعه من دبي لقد توفي زوجها وابنها وهيا في العنايه المركزه ف غيبوبه حتى هيا لاتعلم بوفاه زوجها ولا ابنها ارجوكم ادعو لها بالشفاء لان انكسر عندها الحوض وان يصبر اهلها
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
يسلموووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو بصراحه اذا الواحد ما صبر يمكن ينجلط
__________________________________________________ __________
كلام حلو كتير الله يهدينا ويثبتا
ويشفي جارتك يارب ويصبر قلبى على مبتلاها وانشاء الله بكون ابنها وزوجها من اهل الجنة
امين يارب العالمين
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________