عنوان الموضوع : وأنت كذلك قد يكون ما يبقى لخلاصك بيدك أنت -تم الرد
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

وأنت كذلك قد يكون ما يبقى لخلاصك بيدك أنت



ان يوم زفاف الامير ودخول عروسته الاميرة الى القصر، عندما مر الموكب السعيد بجانب مشنقة نصبت لاعدام احد المجرمين. وعندما وضع الحبل على رقبة المجرم ارتاعت الاميرة وبكت. فنزل الامير الى منصة الشنق وطلب من القاضي ان كان بالامكان ان يعفو عن المجرم كهدية لزفافه، لكن القاضي رفض وتذرع بالقانون الذي لا يستطيع الامير نقضه. فقالت الاميرة بصوت عال: "هنالك في مملكتنا جرائم ليس لها مغفرة ؟" عندئذ تقدم احد مستشاري الامير وقال: "يوجد قانون قديم بموجبه يعفى المجرم من الاعدام ان دفع 1000 قطعة ذهب".
هذا مبلغ كبير لا يمكن تحصيله بسهولة. لكن الامير اخرج محفظته وافرغ ما فيها، 800 قطعة ذهب. وبحثت الاميرة في جزدانها فوجدت 50 قطعة ذهب. وسألت: "الاتكفي850 قطعة لاعتاقه" فقال القاضي: "لا1000 يعني 1000". فنزلت الاميرة من عربتها بين الجنود والخيالة وجمعت كل ما في جيوبهم حتى وصلت الى الرقم 999 قطعة. لكن القاضي قال: "القانون هو القانون. يجب تنفيذ حكم الاعدام". فقالت الاميرة: "هذا غير معقول ينبغي الا يموت الانسان من اجل قطعة ذهب واحدة" وعندما بدأ تنفيذ الحكم، صاحت الاميرة" فتشوا جيوبه هو لعلنا نجد شيئا". وهذا ما حدث فعلا فقد وجدوا في احدى جيوبه قطعة ذهبية كانت هي الضرورية لخلاصه وأنت كذلك قد يكون ما يبقى لخلاصك بيدك أنت


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


ردو على الموضوع ماشي تقراو واتروحو


__________________________________________________ __________

قصه فيها عظه وعبره
لان الشي الصغير بلحظه يكووون اهم من اي شي

يسلمووووو عالموضوووووع


__________________________________________________ __________

قصة جميلة
جزيت خيرا


__________________________________________________ __________

شكرا على المرور حبيباتي


__________________________________________________ __________