عنوان الموضوع : ارجوك سااااااااااااااااااااااااعد وني
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

ارجوك سااااااااااااااااااااااااعد وني



زوجي دائما يهيني ودائما يضربني قدام اولادي والله العظيم ماني مقصرة معاه بشي
يجي من الدوام قافله معاه يدخل غرفه النوم وينام لحده ويقفل عليه الباب ويخليني برى بدون سبب
دائما يفتش الزباله اعزكم الله يشوف وش اكلنا وش شربنا
ودايما يقولي الله ينكد عليك نكدتي عليه حياتي لانوم زي الناس ولاعيشه زي الناس
القى في جواله وحده ترسله رسايل حب ولما قلتله قالي هذي وحده بالشه نفسها فيني ماادري وش تبغى
ودايما يسميني الشغاله ويقول والله لاجيب الثانيه عليك
مايصرف علينا مكرهني عيشتي لدرجه اني فكرت في الانتحاربس اتذكر اولادي تكفووووووون عطوني حل وش اسوي معاه ابغاه يرحمني ويحس فيني


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


[color=000000]السلام عليكم ورحمة الله ..
..وبعد..اليكي ياصحبة المشكله بعض الهمسات..لعل الله يطرح بها الخير لكي ولعائلتك..
انتي لا تملكين عصا سحريه تغيري زوجك ولاكن تستطيعين ان تغيري نفسك تفكيرك حياتك...وتذكري ....قـول الحق تبارك وتعـالى في سـورة الرعـد
: (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)

الآية الكريمة آية عظيمة تدل على أن الله تبارك وتعالى بكمال عدله وكمال حكمته لا يُغير ما بقوم من خير إلى شر ، ومن شر إلى خير ومن رخاء إلى شدة ، ومن شدة إلى رخاء حتى يغيروا ما بأنفسهم ، فإذا كانوا في صلاح واستقامة وغيروا غير الله عليهم بالعقوبات والنكبات والشدائد والجدب والقحط ، والتفرق وغير هذا من أنواع العقوبات جزاء وفاقا قال سبحانه : (وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ)
وقد يمهلهم سبحانه ويملي لهم ويستدرجهم لعلهم يرجعون ثم يؤخذون على غرة كما قال سبحانه : (فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ) يعني آيسون من كل خير ، نعوذ بالله من عذاب الله ونقمته ، وقد يؤجلون إلى يوم القيامة فيكون عذابهم أشد كما قال سبحانه : (وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ) والمعنى أنهم يؤجلون ويمهلون إلى ما بعد الموت ، فيكون ذلك أعظم في العقوبة وأشد نقمة .

وقد يكونون في شر وبلاء ومعاصي ثم يتوبون إلى الله ويرجعون إليه ويندمون ويستقيمون على الطاعة فيغير الله ما بهم من بؤس وفرقة ومن شدة وفقر إلى رخاء ونعمة واجتماع كلمة وصلاح حال بأسباب أعمالهم الطيبة وتوبتهم إلى الله سبحانه وتعالى وقد جاء في الآية الأخرى : (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) فهذه الآية تبين لنا أنهم إذا كانوا في نعمة ورخاء وخير ثم غيروا بالمعاصي غير عليهم - ولا حول ولا قوة إلا بالله - وقد يمهلون كما تقدم والعكس كذلك إذا كانوا في سوء ومعاص ، أو كفر وضلال ثم تابوا وندموا واستقاموا على طاعة الله غيَّر الله حالهم من الحالة السيئة إلى الحالة الحسنة ، غير تفرقهم إلى اجتماع ووئام ، وغير شدتهم إلى نعمة وعافية ورخاء ، وغير حالهم من جدب وقحط وقلة مياه ونحو ذلك إلى إنزال الغيث ونبات الأرض وغير ذلك من أنواع الخير ...هذا تفسير الايه الكريمه.

وهنا مقال رائع لناعمة الهاشمي...بعنوان ((غيريه بأنتقاء الكلمات))
هذه مقالة، اقتطفتها لكن من بستان دورة الحب إلى الابد،
والتي أفتتحتها قبل عدة أيام، وقد بدأنا بالمقدمة الخاصة بالتعارف،
والتمهيد التي كانت تحمل مجموعة من الاستفسارات، كان هذا احدها:


الحب بين الأزواجهو.. ح حوار.. ب بناءما أريده أنا ـ وقد تتعجبون من طلبي ـ هو أن أحب زوجي

أنا لا أكره ومتعايشة معاه.. لكنني لا أحبه الحب الذي يجعلني



أفتقده إذا غاب طويلا أو أقلق عليه أو أتلهف له..

أنا أثق تماما من حبه لي ومن حرصه الشديد علي..

لست أنانية.. لكن زوجي شمالي حاد المزاج والطباع
وجوده في البيت مزعج أكثر من كونه مفرح.. ألفاظة قاسية كثيرا
الجو معه خالي من البهجة والمرح والمتعه
كل ما حاولت أفتش عن إيجابياته ـ ولا أنكرها ـ أزعجني بكلامه
الذي يؤذي مشاعري لا أطلب كلمات الحب والغزل دائما..
لكنني أعشق الكلمة الجميلة والكلمة الراقية
وأن يعبر الشخص عما يضايقه ولكن بأسلوب لطيف ولا يخلو من الذق
هذا ما أريده

اهلا غاليتي >>>
إن كان حديثه دائما على هذا المنوال،
فليس أبسط من أن تدربيه، وتعلميه وتعيدي تأهيله،

فكل انسان يأتي خلاصة بيئته وتجربته، وتربيته الخاصة،

كل هذه الاشياء تتدخل في شخصيته،
في تكوينه ومنهجية سلوكه، ...
ثمة تركيز صغير منك على تغييره بالحسنى سيتغير بالتأكيد،
لا شيء في هذه الحياة ضد التغيير،
الحياة في اساسها متغيرة بين كل لحظة والاخرى،
فما بالك بالانسان الذي يغيره الله من حال إلى حال،
ومابالك بهذا الرجل القابع في بيتك،
إن تغييره هو أسهل ما يمكنك القيام به اليوم، فغيريه،
لكنك بحاجة إلى الادوات الصحيحة،
والشخصية والفكر المناسب للقيام بذلك،
وأولى هذه الادوات:
اخلاص النصح لوجه الله، ثم لأجله،
فكل زوجة تجهل أهمية هذا العامل لن تنجح،
وقد تخلصين النصح، لكنك لا تعرفين كيف تجعلينه يفهم ذلك
فقد تنصحينه بطريقة تجعله يعرض عن نصيحتك،
تاكدي غاليتي حينما تخلصين النصيحة، يتأثر المنصوح،







ثــــانيـــا:

لا تقولي للأخر تغير لأجلي،

تغير لاني أريد منك أن تكون كذا وكذا،
فإنه لن يتغير غالبا، لأن عقله لا يعمل بهذه الطريقة
ولا يستقبل النصح بهكذا أسلوب،
إن عقولنا والضمائرية على وجه الخصوص
( ما يسمى بالعقل الباطن )
تعمل وفق منهجية مختلفة تماما،
إنها تتغير حينما يكون التغيير لصالحها فقط، لصالحها هي،
حينما ترغبين في تغيير انسان، اخبريه أن ما يقوم به، من تغيير
هو لأجله هو، ولا تقولي ذلك بشكل مباشر،
فهو غالبا لن يصدقك، وسيفهم أنك تحاولين خداعه، ليتغير من اجلك،
لكن حينما تتخذين الاسلوب الأمثل فإنه يستجيب،
اخبريه على سبيل المثال: أنك رأيت رجلا ما يتلفظ بكلمات قاسية،
بينما كان مظهره ينم عن شخصية وقورة،
وأنك غيرت رأيك في هذا الرجل بمجرد سماع كلماته القاسية،
أو اخبريه القصة كما شأت، فقط لا تجعلي الامر مباشرا.
لا تقولي له : كلماتك تجرحني، .... لأنه غالبا لن يفهم
فجهازه العصبي لا يستوعب كثيرا ألمك،



بقدر ما يستوعب المه الخاص،
وحاجته للتنفيس عن مشاعره

السلبية فورا، ومهما كان
الثمــــن.









ثالثــــــــــا:

أجعليه يتخلص من قسوة كلامه وعباراته،
لأنه يريد ان يكون جميلا، ومحبوبا لمن حوله،
إنه يفعل ذلك لاجل نفسه،
كل الناس تقوم بالاعمال التي تعود عليها بالمنفعة،
عليها هي أولا،
ثم لا باس إن كانت في صالح الاخرين إن كان الامر لا يؤذيه،
ولا تلوميه على هذا المنهج في التفكير،
فانت ايضا تفكرين كما يفكر،
لا تتبرج المرأة لتسعد عيني الزوج وتسعده غالبا،
وإلا لتبرجت له حتى حينما يمضى على زواجهما عدة سنوات،
وتكون قد ضمنت مكانها لديها،
إنها تتبرج غالبا، لتغويه، وتحصل على حبه،
الذي يعود عليها بالمنافع النفسية،
الجسدية، أو المادية ايضا،
وهناك من تفعل ذلك لمقابل أكثر رقيا،
إنها تبحث في زوجها عن جزاء الله الجزيل،
عن الثواب، والرضى،
إذا فكل يعمل لأجل غاية، أيا كان نوعها،
هو أيضا ليتغير يجب أن يكون هناك حافزا
قويا للتغيير،




رابعـــــــــــــا:




كيف حالك معه، ........؟؟؟

هل تعتبرين نفسك مكافأة تثير الحماسة لديه،

أنظري كيف يتغير الخطيب في بداية الخطبة،
وكيف يقدم الوعود بالتوقف عن التدخين، والتوقف عن السهر،
والمواضبة على الصلاة،
كل هذه الوعود يقدمها للخطيبة أو اهلها،
لان ثمة مكافأة يسعى للحصول عليها،
وقد ينسى كل الوعود بعد أن حازها،
استفيدي من هذا الدرس وتوسعي في مداركك
واحصلي على اذنه قبل قلبه،
الزوجة الذكية تجعل زوجها في انتظار مكافآتها بشكل مستمر،
لا تقلقي كل هذا سأعلمك باذن الله كيف يحدث، ...؟؟
هنا في ربوع دورتنا، الحب إلى الابد هذا العام، مختلفة عن كل الاعوام،
ويمكنك اتباع هذه الاجراءات الاولية، مع ابنك او ابنتك اليوم،
ركزي دائما على ما يهمها وليس ما يهمك أنت،
قولي لها: كوني عاقلة ومتزنة، وتوقفي عن التصرفات الطائشة
اقطعي علاقتك بذلك الشاب إنه متلاعب،
افعلي ذلك لأجلك، لأجل نظرتك إلى نفسك، وصون ذاتك الثمينة وكيانك عن نزواته، !!!




ولا تقولي لها لأجل الناس لأنها لن تتفهم، فالناس غالبا لا يهمونها،

حينما يرتبط الامر بلذاتها، لا بأس إن كانت ستضحي بالناس،
ولا تقولي لها لأجلي أنا التي ضحيت بشبابي ولم أطلب الطلاق من والدك
الذي عذبني طوال هذه السنوات،
لأنها لن تتفهم غالبا كما تتوقعين، فهذا شأنك انت لا شأنها،
وربما يدفعها ما تقولين إلى الاسراع
بالاستمتاع الذي حرمت منه انت،......!!!!










كذلك إن كتب لك الله لقائي في دورة سحر الكلمات في بلدك،

فبإذن الله ستكتشفين الكثير

عن فن اقناع الزوج والدخول في حوار معه،
وكيفية تغييره وتغيير معتقداته الظالة بالكلمات،
فقط، بالكلمات ولا شيء غير الكلمات..
انتهى المقال...
اتمنى اني ساعدتك..
[/COLOR]


__________________________________________________ __________

الله يسعدك ويرزقك دنيا واخره ويسخرلك زوجك ويكتبلك الاجر ياعسل


__________________________________________________ __________

حبيبتي في هايتين وعن تجربه لادخل او جلستو تتغدون اهم شي يكون جمبك ولاتبينين انك تقرين اقري بقلبك سوره الفلق والكوثر عشر مرات وعن تجربه سبحان الله يبرد على طول


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________