عنوان الموضوع : المشاهير الذين اعلنو اسلامهم
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

المشاهير الذين اعلنو اسلامهم



هو موضوع حول المشاهير الذين اسلموا او الشخصيات المؤثرة التى اسلمت وربما لم يسمع عنها الكثيرون، وقد
نقلت لكم الموضوع من منتدى له اهتمامته بهذا الجانب ارجوا ان ينال ويحوز على اهتمامكم ورضاكم
واتمنى ان يساهم فيه الأخوة الأعضاء بما لديهم من معلومات حول المشاهير الذين اسلموا
وهناك ايضاً عدة شخصيات ان شاء اللهـ سوف يكونوا ضيوفاً لموضوعنا باذن اللهـ ومشياتهـ
وهم كالأتى :

• مطرب البوب الإنجليزي 'كات ستيفنز' ( يوسف اسلام)
• الشيخ الاشقر ( انطوان الاشقر سابقا)
• جوناثان بيرت ( ابن رئيس هيئة البى بى سى السابق)
-الرسام الفرنسي 'إيتان رينيه
• الداعية البريطانية سارة جوزيف
• السفير الألماني بالجزائر 'مراد هوفمان'
• الشاعر الأمريكي 'دانيال مور' الذي كانت له دواوين عديدة تمثل ثورة في حركة الشعر الأمريكي,
• ابن المهاتما غاندي، واسمه 'هيرالالي'
• ليوبولد فايس' عندما كان يدين باليهودية،و اصبح الداعية الإسلامي النمساوي 'محمد أسد'
• جميما جولد سميث' ابنة الثري البريطاني اليهودي الشهير
• محمد علي كلاي
• الكاتبة الأرستقراطية "فلانتين ديسان بوان"
• عالم الكمياء الامريكى جيفرى لانج
• الفيلسوف الفرنسى روجيه جارودى
• حمزة يوسف
وهناك شخصيات اخرى باذن اللهـ
وسيتم ترتيبها بالتأكيد حسب ما يتم طرحه، وسوف ابدأ ان شاء الله بطرح موضوع حول اسلام
مطرب البوب الإنجليزي 'كات ستيفنز' الذي تسمى باسم ( يوسف اسلام)

==================== =============
اولاً وبالبدايهـ
• مطرب البوب الإنجليزي 'كات ستيفنز' ( يوسف اسلام)

كان يعد من أشهر وأهم مغني البوب POP الإنجليز، أغنياته كانت تتصدر قوائم أهم الأغنيات في جميع العالم، وكانت المفاجأة أنه أشهر إسلامه في نهاية السبعينات، وغيَّر اسمه من كات ستيفن Cat Stevens إلى يوسف إسلام، وصار من أهم الدعاة للإسلام في إنجلترا والعالم الغربي، وله الكثير من المؤسسات الخيرية في العالم تحمل اسمه، واهتم بالطفل المسلم وهويته في الغرب، فافتتح كثير من المدارس الإسلامية التي أثارت في مناهجها إعجاب الكثيرين على رأسهم الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا
نشأته
نشأ في أسرة مسيحية لأب يوناني أرثوذكسي، وأم سويدية كاثوليكية، وكان يتلقى المعرفة الدينية في الكنيسة الإنجيلية، كان لهذا التنوع المعرفي أثر عليه، فقد أتاح هذا له المقارنة المحايدة ليكون لذلك أثر فيما بعد، الناس أطلقوا عليه ستيف وليس كات حيث ولد 21 يوليو/ تموز ,1947 كانت الأسرة لها ارتباط بالكنيسة وكشأن الغربيين كانت العلاقة مجرد جانب شكلي في غالبه، يذهبون إلى الكنيسة يوم الأحد لحضور القدّاس، أو يحتفلون بقدوم الأعياد، أو تعميد الطفل الصغير ليكون مسيحيا في المستقبل، يقول يوسف عن نفسه ‘’كانت أسرتي تدين بالمسيحية وكانت تلك الديانة التي تعلمتها وتعلمت أن الله موجود، ولكن لا يمكننا الاتصال المباشر به فلا يمكن الوصول إليه إلا عن طريق Jesus Christ يسوع المسيح فهو الباب للوصول إلى الله، وعلى رغم اقتناعي الجزئي بهذه الفكرة إلا أن عقلي لم يتقبلها بالكلية’’

بداية التفكير
يقول كانت فكرة التثليث أو ثلاثية الإله تقلقني وتحيرني، ولكني لم أكن أناقش أو أجادل احتراماّ لمعتقدات والدي الدينية
ابتعد كات ستيفنس رويدا عن والده وما يعتقد، كانت له رغبة أن يكون نجما مشهورا لديه من المال ليقتني كل ما يريد، وهذا حلم الكثير من الذين عشقوا هذا العالم، الأضواء هي الهروب، وهي الحلم الذي يكون ملاذا للكثيرين، البيئة المرفهة، والأضواء المبهرة والأعمال الفنية المبهرة والموسيقى العذبة بأصابع كات ستيفنس.. الذهبية، وإقبال المعجبات لتوقيع الأوتوجراف، والكثيرات كن يطمعن في نظرة بل أي ذكرى من النجم الشهير
كان كات وضع في مصاف العالمية، لقد قدّم كات كثيراً من الأعمال الفنية والنجاح، ولكن تمر به لحظات للتأمل، ما هو الهدف من الحياة بعد ذلك؟ كان يلح عليه حديث الذات، ويحاول أن يرضي حديث نفسه بمساعدة ذوي الأزمات من الفقراء والمعوقين والأيتام، نداء الإنسان في أعماقه أتعبه كثيرا، فاستجاب لرغبة مساعدة الفقراء أثناء وعقب تحقيقه النجاح والثراء، ولكن كان يصاب ـ كشأن البشرـ بالنسيان و خصوصا لم يكن قد تعدى التاسعة عشرة من عمره حين حقق هذا النجاح

يوسف إسلام
أزمة حقيقة ( رب ضارة نافعة )
لقد سقط كات ستيفن في وهم غيبوبة المخدرات!! ولا يكاد يمر عام واحد من وصوله إلى ذروة المجد الفني، والحياة المنغمسة في الترف والأضواء والشهرة، إذا به ينهار ويسقط مريضا بالسل.
دخل كات ستيفنس المستشفى لمدة عام للعلاج، كانت الفرصة سانحة لكي يفكر في حياته، وشهرته، ومستقبله، يفكر في حاله أهو جسد فقط يحيا هكذا بلا هدف ؟ وما هي النهاية وماذا هو فاعل إن حدث ذلك وهل الغاية هي تحصيل اللذة بكل أشكالها والانبهار بالأضواء وكثرة المعجبات و.. المعجبين؟و يقول يوسف إسلام( كانت هذه الأزمة نعمة من الله حتى أتفكر في حالي, وكانت فرصة من الله حتى أفتح عيني على الحقيقة وأعود إلى صوابي. " لماذا أنا هنا راقداً في هذا الفراش؟" وأسئلة أخرى كثيرة بدأت أبحث لها عن إجابة. وكان إعتناق عقائد شرق أسيا سائداً في ذلك الوقت فبدأت أقرأ في هذه المعتقدات وبدأت لأول مرة أفكر في الموت وأدركت أن الأرواح ستنتقل لحياة أخرى ولن تقتصر على هذه الحياة‍)
لقد كانت الأزمة نعمة كبرى له، اكتسب من تجربة المرض والرقاد الطويل عادات روحية: أن يتفكر ويتأمل، كما أصبح نباتياً في طعامه يأكل القليل كي تسمو نفسه ويعينها على الصفاء الروحي، لقد كان في حاجة للسلام النفسي وسط صراع وتكالب على المادة، نظر للحياة نظرة جديدة، أصبح يتأمل مفردات الطبيعة
هدية بألف هدية
صادف الحالة التي بها كات عودة أخيه من رحلة القدس التي أحضر فيها هدية له عبارة عن نسخة مترجمة من القرآن. كل هذه الحوادث جعلته يسعى للتعرف على الله .( كان أخوه قد زار فلسطين، وذهب إلى المسجد الأقصى ـ سياحة ولم يكن أخوه قد أسلم بعد)

لا يعني هذا أن الله ـ سبحانه ـ غائب عن الكون، ولكن قد يكون غير معروف للكثيرين بالصورة التي يريدها الله ـ سبحانه ـ ويكتب الله الشفاء لـ كات، ويعود لعالم الموسيقى ولكن بنظرة جديدة تعكس معتقداته، وأفكاره الجديدة فأصدر ألبوما به أغنية ذات شجن تصور الحيرة التي يريدها ويحب أن يصل إليها على رغم أنه لم يصل بعد إلى ما يصبو إليه، لا شك أنه كان في حال أفضل كالذي يتأهب للوصول إلى الحقيقة في تلك الفترة، ولم تتبدّ له كاملة، أو يراها تلوح في الأفق ولا يتبين ملامحها قال حينها في إحدى أغنياته ‘’ربما أموت الليلة‘’ ليتني أعلم
ليتني أعلم من خلق الجنة والنار
ترى هل سأعرف هذه الحقيقة وأنا في فراشي
أم في غرفة ملؤها التراب
بينما الآخرون في غرفات ينعمون’’
وتبدو من كلماته الحيرة التي يمر بها، وإن كان بداية الطريق بدأت تلوح له، كم كانت خطوة موفقة حيث بث في الأغنية كل حيرته، وكانت سببا في ازدياد شهرته، المجتمع الغربي يحتاج إلى من يؤثر فيه بالكلمة الصادقة ليتلاشى التعالي، وتحدث اليقظة. لم يصل إلى ما يريد، زهد في الشهرة في ذلك الحين، كان يريد الحقيقة، لم يجد ضالته في البوذية؛ لأن فيها تركا للدنيا وهو متعلق بها، البوذية قد تكون فيها التعاليم الراقية، ولم يكن مستعدا أن يكون راهبا في محراب، لقد أحس بالحيرة مرة أخرى، فلجأ إلى معتقدات أخرى كثيرة، ولم يصل إلى القناعة التي يرجوها .
أسس يوسف اسلام المدرسة الابتدائية الإسلامية تحت اسم "إسلامية"، ثم المدرسة الثانوية الإسلامية للبنين والبنات في شمال لندن -وهما أول مدرستين إسلاميتين بريطانيتين
وهذه صورة لاحد مدارسه الاسلامية

و عرف الإسلام ويقول عن نفسه حين قرأ القرآن الكريم.. لقد وجدت فيه الهداية فقد أخبرني عن حقيقة وجودي والهدف من الحياة وحقيقة خلقي ومن أين أتيت. وعندها أيقنت أن هذا هو الدين الحق وأن حقيقة هذا الدين تختلف عن فكرة الغرب عنه لقد كان الإسلام دينا عمليا وليست معتقدات يمارسها الإنسان عندما يكبر سنه وتقل رغبته في الحياة مثل المعتقدات الأخرى’’.
‘’بدأت أدرك أن كل شيء من خلق الله ومن صنعه وأنه لا تأخذه سنة ولا نوم وعندها بدأت أتنازل عن تكبري لأني عرفت خالقي وعرفت أيضاً السبب الحقيقي وراء وجودي وهو الخضوع التام لتعاليم الله والانقياد له وهو ما يعرف بالإسلام.
وعندها اكتشفت أني مسلم في أعماقي. وعند قراءتي للقرآن علمت أن الله قد أرسل بالرسل كافة برسالة واحدة’’.و يقول يوسف أنا عرفت الآن كيف لم يقبل اليهود عيسى المسيح وغيروا كلام الله ، حتى أن النصارى أخطأوا في فهم كلام الله ودعوا عيسى ابن الله، هذا هو جمال القرآن ، يطلب منك أن تعكس وتفكر وأن لا تعبد الشمس والقمر وبخلق الله بشكل عام هل تدرك ما هو الاختلاف بين الشمس والقمر ؟
إشهار إسلامه
قرر كات ستيفنس السفر إلى فلسطين، ويقول (لقد قررت إذن أن أسافر إلى القدس (كما فعل أخي ) وفي القدس ذهبت إلى الجامع وجلست ، لقد سألني رجل ماذا أريد؟.
أخبرته بأنني مسلم، وسألني عن أسمي أخبرته بأن اسمي (ستيفين ) لقد كان مندهشاً ثم التحقت بالصلاة على الرغم من أنها ليست بالشكل الصحيح.
وعندما رجع إلى لندن التقى بأخت مسلمة اسمها نفيسة وأخبرها برغبته في اعتناق الإسلام فدلته على مسجد نيو ريجنت، كان ذلك العام 1977 بعد عام ونصف تقريباً من قراءته للقرآن، قال عن هذه الخطوة الكبرى ‘’كنت قد أيقنت عند ذلك الوقت أنه على أن أتخلص من كبريائي وأتخلص من الشيطان وأتجه اتجاها واحدا. وفي يوم الجمعة بعد الصلاة اقتربت من الإمام وأعلنت الشهادة بين يديه، في تلك اللحظة فقط طوى الشاب الإنجليزي صفحة ‘’كات ستيفنس’’ تمامًا وأصبح يعرف باسم ‘’يوسف إسلام’’.
ليس الذين يدخلون الإسلام باختيارهم مثل من توارثوه عن آبائهم، أنهم يقدمون عليه برحلة بحث طويلة وقناعات وموازنات وحيرة، كلها من عوامل ثباتهم على هذا الدين ومحاولة المعايشة له وإيجاد المحضن الذي يحتوي المسلم الجديد، وهذا ما يحدث في الغرب. فالذي يدخل الإسلام في الغرب كأنه يريد تعويض ما فاته من خير فيسارع لفعل الخيرات وابتكار السبل لذلك بل يجد أبوابا مشرعة
الدعوة إلي الله
لقد استغل يوسف إسلام موهبته التي أعطاه الله إياها في خدمة الدعوة إلى الله، فقام بتسجيل عدد كبير من الأعمال بالإنجليزية مع تطعيمها بكلمات وتعبيرات عربية إسلامية لإكسابها روحًا إسلامية عذبة، فبدأ منذ 1993 ثم واصل هذا النهج العام ,1997 وحرص في تلك الألبومات على إيصال قيمة ومفهوم الإسلام للمسلمين وغير المسلمين، واهتم يوسف إسلام بالطفل المسلم وتربيته فافتتح كثيراً من المدارس الإسلامية في بريطانيا وأوروبا تقوم بتدريس المواد الإسلامية والعربية لجانب المنهج البريطاني، وامتدت هذه المدارس لأكثر من بقعة في العالم، إضافة لدعم المشروعات الخيرية الإسلامية التي لاقت قبولا من الكثيرين وحربا من المناوئين للمسلمين في العالم
دعم القضية الفلسطينة
كان يدعم اللاجئين الفلسطينيين، ورغب في زيارة القدس، فألقت سلطات الاحتلال القبض عليه وسجن لأنه يدعم العمل الخيري الذي تجرّمه كثير من الحكومات، كما منع من دخول الولايات المتحدة العام 2017 كشخصية غير مرغوب فيها
ختاما يقول يوسف
أخيراً أتمنى أن كل شيء أفعله هو محبة لله وأطلب من الله وأصلي له بأن تستفيدوا من بعض تجاربي، علاوة على ذلك أحب أن أؤكد بأنني لم أتواصل مع أي مسلم قبل أن أعتنق الإسلام لقد قرأت القرآن أولاً ثم أدركت بأنه لا يوجد شخص تام الإسلام تام وإذا أردنا أن نتبع نهج النبي صلى الله عليه وسلم فسوف ننجح وعسى الله يهدينا لأن نتبع إمام الأمة محمد صلى الله عليه وسلم آمين .


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================



__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________