عنوان الموضوع : حكم قراءة القرآن بالدسوس وقت الدورة<< الي عندها خلفية -تم الرد
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
حكم قراءة القرآن بالدسوس وقت الدورة<< الي عندها خلفية
السلام عليكم خواتي
بدخل في الموضوع على طول
الي عندها خلفية عن الموضوع
وش حكم قراءة القران وقت الدورة مع لبس الدسوس
لاني بصراحة ودي اختم القرآن اكثر من مرة واخاف مايمديني
وحتى بعد يوم الجمعة يصير اقرا سورة الكهف وانا لابسة دسوس وقت الدورة
ياليت احد يفييييدني وماعندي رقم شيخ اسأله ولا احد يقول اقراي من الاب توب او الجوال لاني ماحبه ويعور العيون
اخاف اقرا ويكون مايجوز واخاف مااقرا ومااختم مثل ماابي
افيييييدوني الله يجزاكم خييييير
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
ايه اختي عادي اليوم وحده متصله على ال شيخ وسالته وقال عادي
اتمنى لك التوفبق
__________________________________________________ __________
مشكورررة اختي ماقصرتي
يعطيك العافية والله يجزاك خير
__________________________________________________ __________
هلا فيك اختي .. في المدارس بشوف الطالبات والمعلمات يقرؤن القران الكريم وقت الدوره بالقران المفسر ... هذا والله اعلم
__________________________________________________ __________
ايه بس المدارس للضروووورة
مشكورة اختي ام خلوووودي ع الرد
جزاك الله خير
__________________________________________________ __________
هذي فتوى لشيخ ابن باز الله يرحمة
ان شاء الله تنفعك وتنفع غيرك
الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله، أما بعد:
فقد سبق أن تكلمت في هذا الموضوع غير مرة
وبينت أنه لا بأس ولا حرج أن تقرأ المرأة وهي حائض أو نفساء ما تيسر من القرآن عن ظهر قلب
لأن الأدلة الشرعية دلت على ذلك وقد اختلف العلماء رحمة الله عليهم في هذا
فمن أهل العلم من قال: إنها لا تقرأ كالجنب واحتجوا بحديث ضعيف رواه أبو داود
عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن ))
وهذا الحديث ضعيف عند أهل العلم؛ لأنه من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين، وروايته عنهم ضعيفة.
وبعض أهل العلم قاسها على الجنب قال:
كما أن الجنب لا يقرأ فهي كذلك؛ لأن عليها حدثا أكبر يوجب الغسل، فهي مثل الجنب.
والجواب عن هذا أن هذا قياس غير صحيح ؛ لأن حالة الحائض والنفساء غير حالة الجنب
الحائض والنفساء مدتهما تطول وربما شق عليهما ذلك وربما نسيتا الكثير من حفظهما للقرآن الكريم
أما الجنب فمدته يسيرة متى فرغ من حاجته اغتسل وقرأ، فلا يجوز قياس الحائض والنفساء عليه
والصواب من قولي العلماء أنه لا حرج على الحائض والنفساء أن تقرأ ما تحفظان من القرآن
ولا حرج أن تقرأ الحائض والنفساء آية الكرسي عند النوم
ولا حرج أن تقرءا ما تيسر من القرآن في جميع الأوقات عن ظهر قلب
هذا هو الصواب، وهذا هو الأصل
ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم عائشة لما حاضت في حجة الوداع قال لها: ((افعلي ما يفعل الحاج غير ألا تطوفي بالبيت حتى تطهري))
ولم ينهها عن قراءة القرآن .
ومعلوم أن المحرم يقرأ القرآن. فيدل ذلك على أنه لا حرج عليها في قراءته؛
لأنه صلى الله عليه وسلم إنما منعها من الطواف؛ لأن الطواف كالصلاة وهي لا تصلي وسكت عن القراءة
فدل ذلك على أنها غير ممنوعة من القراءة
ولو كانت القراءة ممنوعة لبينها لعائشة ولغيرها من النساء في حجة الوداع وفي غير حجة الوداع.
ومعلوم أن كل بيت في الغالب لا يخلو من الحائض والنفساء
فلو كانت لا تقرأ القرآن لبينه صلى الله عليه وسلم للناس بيانا عاما واضحا حتى لا يخفى على أحد
أما الجنب فإنه لا يقرأ القرآن بالنص ومدته يسيرة متى فرغ تطهر وقرأ
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله في كل أحيانه إلا إذا كان جنبا انحبس عن القرآن حتى يغتسل عليه الصلاة والسلام كما قال علي رضي الله عنه
كان عليه الصلاة والسلام لا يحجبه شيء عن القرآن سوى الجنابة
وثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قرأ بعدما خرج من محل الحاجة، فقد قرأ
وقال: هذا لمن ليس جنبا أما الجنب فلا ولا آية
فدل ذلك على أن الجنب لا يقرأ حتى يغتسل.
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
مجموع فتاوى و مقالات منوعة - الجزء السادس