عنوان الموضوع : هل اطلق بعد خيبة املي الطبيب يجيب
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
هل اطلق بعد خيبة املي
السلام عليكم
اخواتي لقد قررت ان اطلب المشورة منكن لان الدنيا ضاقت بي و لا ستطيع ان استامن احدا على سري. ساروي حكايتي بالتفصيل لاسهل عليكن فهم وضعي.
انا في الثلاثين من عمري، متزوجة و لدي طفل عمره سنتان
عندما كنت في سن المراهقة عرفت اول و آخر حب في حياتي، كان حبا عذريا وضعت فيه كل احلامي. كل من حولنا يعرف بقصتنا، حتى عائلته و امي ايضا التي وافقت لان هذا الشخص كان يدرس في مدينة اخرى فكانت تعرف اني لا اقابله كما انه كان يشجعني على الدراسة، حيث اني كنت فتاة مثالية و اطلع الاولى على المدرسة. اضافة الى ان العائلتين متكافئتين من جميع النواحي، المادي و الفكري و الاجتماعي. باختصار كانت قصة كما في الاحلام. المهم مرت الاعوام و اكتشفت انه خانني في الجامعة، كانت صدمة كبيرة جدا بقدر حبي و اخلاصي له. حاول الاعتذار لكنني اغلقت كل الابواب و انطويت على نفسي، اضف الى ذلك الحساد من الاصدقاء الذين اسعدهم ما حصل فلم يحاولوا الصلح بل اشعلوا ناري اكثر. ضللنا دون اتصال، او هو يحال و انا اصده و لا اسمح له حتى بابكلام معي لمدة ثلاث سنوات، خلالها كنت قد انتقلت الى الجامعة لكني لم استطع ان اتخيل نفسي مع غيره و لا حتى اعجبت بغيره و عشت هذا الالم في صمت وحدي مما زاد انطوائي. بعد هذه الاعوام كان هو قد ابتدء العمل و استقر ماديا، اتصل بي ليسالني ان كنت احبه و ان كنت ارغب بالزواج به، ردي كان ببرود، انا لم احبك اصلا، و لا زلت اتذكر كلامه حين قال الله يهديك. و بصراحة تمنيت ان يحاول اكثر لكن عدم اصراره جعلني احس انني على حق و تاكد هذا في نظري حين علمت بزواجه بعد سنة.
رغم هذا لم استطع ان انساه يوما و ظل حبه كما لو كنت مازلت طفلة الخمسة عشر عاما.
في هذه الاثناء كان لدي العديد من المعجبين، فانا على قدر عال من الذكاء و الجمال و الاخلاق، افرض الاحترام اين ما كنت.
عندما انهيت دراستي و ابتدأت العمل و بدء عدد الخاطبين و كان من اولهم الشخص الذي تزوجته. هو مقيم ببلد اجنبي، اتصل بي عن طريق اصدقاء، اخذ رقم هاتفي و بدأنا ااتصال، بصراحة تشجعت على الكلام معه لاني قلت في نفسي على كل حال فهو بعيد و لن يطلب مني مقابلة. بعد مدة علمت ان اخاه فد سجن بسبب تعاطيه الحشيش، بصراحة وقتها قلت لا اريد ان اعود الى حيرة الاختيار كما انه على خلق عال. اخبرت امي بهذا الموضوع لكننا اخفينا عن ابي و اخي و اضن هذا اكبر خطأ قمنا به.
على كل قمنا بالخطبة، و مرت الايام الى ان و جدت نفسي زوجته و ام ابنه و اعيش في بلد بعيد عن اهلي الاف الكيلومترات، لكن اكتشفت انه انسان سلبي ضعيف الشخصية لا احس معه بانوثتي، منذ زواجي و انا اعمل و اساعده، شجعته على العودة الى الدراسة لتحسين مستواه حيث انه لم يخبرني بحقيقة عمله قبل الزواج. ساعدته في شراء بيت، هو الذي قضى 11 سنة في هذا البلد قبلي لم يفعل فيها شيئا. يعاملني كاني شريك مادي، الى ان كرهته و كرهت لمساته و رائحته. و مع هذا لم يعترف يوما لي بالفضل، لديه عقدة نقص، اضف الى ذلك سمعة عائلته التي زادت سوءا فاخويه الاثنين الآن دخلا السجن و تجاوزوا الحشيش الى ما اسوء
علاقتنا جد سيئة، في هذه الاثناء كنت اخبره ان حياتنا ليست كما كنت اتصور، لماذا لا نخرج و نغير المكان قليلا، كل همه كيف يتاكد اني صرفت كل راتبي على البيت و يتعلل انه ليس لدينا متل، رغم اني لم اطلب الكثير. بدأت اشعر بندم لا يوصف، انظر الى حياتي كيف كانت، رغم صغر سني عند نهاية دراستي، اشتغلت في منصب مسؤول، لدي سيارة خاصة و راتب عالي، كل من يحيطوني في العمل كاموا في عمر والدي، رفضت عرسانا كثيرين فقط بسبب جبني و لاني كنت قد بدات التعرف عليه هو قبل معضمهم فلم ارد ان اقارن، ربما لانه في نظري، ما عدا حبي الاول، كل الرجال سواسية.
و انا امر بهذه الازمة، رايت على الفيس بوك لاول مرة صور حبيبي هذا، رؤيته جعلتني استعيد ذكرياتي و احاسيسي و اعرف الى اي درجة اخطأت.
تكلمت معه لاول مرة منذ سنوات، فاخبرني بندمه هو ايضا لعدم اصراره على استرجاعي و انه مازال يحبني. لا اخفي عنكم، جاء في وقت انا فيه في اشد ضعفي، قلت له اني مازلت احبه و اني نادمة كذلك. تطورت العلاقة و اصبحنا نتكلم دائما ( هو يعيش في بلد آخر، حتى الفرق في الوقت بيننا 7 ساعات)، خلال هذه الفترة استعدت شعوري بانوثتي و جمالي، احيا فيا جانبا قد قتله زوجي، لكننا كنا دائما نقرر ان نقطع هذه العلاقة لخوفنا من الله و لكن نعود للاتصال في اليوم الموالي. ضللنا هكذا لشهر و نصف، كبر في هذه المدة احساسنا بالذنب و اغضاب الله مما لم يعد مجالا للمواصلة، قطعنا العلاقة، لكن لا اخفي انه هو من حسم الامر، اذ انه رغم كل حبه لي يقول انه يحب زوجته حب المعاشرة كما انه يريد ان يحافظ على بناته في جو عائلي.
اتعبتني هذه التجربة كثيرة و جعلتني اكره نفسي لاني نزلت الى مستوى الخيانة، جعلتني مصدومة من ضعفي و معصيتي.**
لم اعد قادرة على التمييز، فانا منذ مدة اريد الطلاق، بسبب الاشياء التي ذكرتها، لكنني حائرة في امري خائفة ان يؤثر هذا على ابني، و في نفس الوقت لم اعد احتمل هذه العئلة، حتى اهلي معي غي قرار الطلاق، لا اعرف ماذا افعل، و المعصية التي قمت بها شلت تفكيري.
الله يخليكم و يبارك فيكم ساعدوني
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
الرجل الأول انسيه هو خلاص كمل حياتو وعندو عائلة
فلا ترجعي تفكري فيه من ناحية الإثم والخوف من الله
ثم كي لا تهدمي بيته وتخيلي إنت في مكان زوجته
مش حتحبي أن واحدة تجي تهدملك بيتك.
وأنت خلاص تبت إلى الله والله يغفرلك.
نجي لمشكلتك مع زوجك
أحبك تقيمي حياتك مع زوجك بعقلانية بعيد عن كل العواطف.
وتحددي الايجابيات والسلبيات لهذا الطلاق.
وكذلك ايجابيات وسلبيات زوجك معك، وهل هناك مجال لاصلاح طباعه أو أخلاقه.
ولا تخافي كثير عن بنتك لأن الله إلي خلقها مش حيسبها
وأن البنت تعيش معك وأنت مطلقة خير لها من العيش في جو
سلبي فيه مشاكل كثيرة وربما تشوف المعاملة السيئة بنيك وبن زوجك وهذا يؤثر عليها أكثر.
الطلاق أو ألإستمرار مع هذا الزوج مرتبط بنتيجة تقييمك إنت لهذه العلاقة.
فشوفي نفسك وذا أردت اطلعينا بالنتيجة وراح نساعدك أكثر.إن شاء الله.
ولا تنسي تستخيري الله.
__________________________________________________ __________
انا متفقه مع الاخت ورد الرمال
الله يوفقك
__________________________________________________ __________
ربنا يكتبلك الهدايا
__________________________________________________ __________
انتي اكثر وحدة بينا ادرى هل البقاء مع زوجك افضل ا م الانفصال لانك ذكرتي اشياءمحددة فقط لإتفي بالغرض يعني مثل كسله مستواه الاجتماعي والمادي الاوطى من مستواك وكذلك التعليمي_-__ومع ذلك اقولك نصيحة هسةلاتطلبين الطلاق لان واضح انك تحت تاثير حالةنفسيةحرجة وماتكدرين تتخلصين من عقدةالحنين للماضي
__________________________________________________ __________