عنوان الموضوع : غيرتي اتعبتني -تم الاجابة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

غيرتي اتعبتني



السلام عليكم اخواتي العزيزات
انا متزوجه لي 5سنين مشكلتي اني اغار على زوجي بشكل فضيع يعني من الاخر اغار عليه من ل شي مثلا من بعض المسلسلات او بعض الاخبار على صفحات النت الي تخص الفتيات الي مسكتهم الهيئه يعني باختصار اغار عليه من اهتمامه بمواضيع انا في نضري ما تفيده بشي
احيانا اقول لنفسي اني ضالمته وفي نفس الوقت اقنع نفسي انه معي الحق يعني ايش يبي بشي ما يهمه
يعني بصراحه تعبت تعبت تعبت ابي حل لاني صايره اشك فيه مع العلم اني ما قد لاحضت عليه سي بالعكس كل طلباتي ينفذها لي بس يمكن اكون انا عاطفيه بزياده وهو طبعه شوي عادي يعني اهم شي العمل واصحابه
انا كمان خايفه من ان الزمن يغيره علي وكمان اصحابه لانه اصحابه كتير يقولو له تزوج والله الزواج حلو ويسير عندك زوجتين ومدري ايش انتو فاهمين قصدي
هو طبعا يقولي انه يقولهم مستحيل انا مرتاح بس انا ع طول يجي ببالي انه يجاملني يمكن انا شكاكه بس والله تعبت ابغى الامو تمشي زي ما هي بس موقادره اسيطر ع نفسي ابي نصيحتكم لي مع العلم انه يحبني كتير واتمنى التواصل معي لو فيه استفسارات لاني كتبت الموضوع باختصار
ابي ردودكم واسالتكم علشان الموضوع يوضح لكم
الله يسعدكم ساعدوني


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


اختي العزيزه الغيره لها حدود واذااستمريتي على هذا الاسلوب سوف يخفي عنك اشياء كثيره هيا تكون جدا عاديه لكن يخفيها عنك اختصار للمشاكل


__________________________________________________ __________

طيب ايش تشوفون الحل اني اطنش واحاول اني ما اهتم يعني انا بصراحه لما يطلع مع الشباب اساله ايش سولفتو وكذا يعني ما عاد اساله ؟
ولو كان فعلا سار يخبي علي كيف ارجع ثقته فيني
افيدوني الله يسعدكم يمكن انا خبرتي قليله في الحياه لاني تزوجت وانا عمري 17 ولان 22 سنه وبسراحه ما عندي احد افتح معاه قلبي بس لما تصفحت المنتدى قلت اكيد الاخوات ما رح يقصرو معاي لاني فعلا ارتحت لكم مشكووووووووووووووورين


__________________________________________________ __________

الله يفرج همك حبيبتي
لاتفكري كثير وأرتاحي
وتقربي منه أكثر


__________________________________________________ __________

- الفزع إلى الله، ألا تريدين أن تصلحي من شأنك في دينك ودنياك، ألا تريدين أن تكوني سعيدة سعادة حقيقية في الدين والدنيا، ألا تريدين أن تكوني صاحبة زوج يأوي إليها كما يأوي الطفل إلى أمه الحنون، وكما يأوي الحبيب إلى حبيبته، وكما يأوي المشتاق إلى زوجته التي قد امتلئ قلبه بالشوق إليها، ألا تريدين أن تكوني مدبّرة لأمور مملكتك الصغيرة في بيتك مع أطفالك فتكونين نعم الأم ونعم الزوجة؟ إن كل ذلك بيد الله جل وعلا، فاطلبيه منه واسأليه وتضرعي إليه أن يهبك هذا الأمر، افزعي إليه فزعة الملهوف المضطر؛ قال تعالى: {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ}. وقال جل وعلا: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}. وقال جل وعلا: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}.

فهذا هو المقام العظيم الذي لابد أن تبدئي به، فإن الإنسان قد يغفل.. نعم التوكل موجود والمؤمن لا ينفك عن التوكل - بإذن الله - ولكن لا بد لك من توكل حقيقي وتحقيق ذلك التوكل، وإذا قمت بذلك فستجدين قول الله جل وعلا أمامك: وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً}.

2- النظر في حقيقة هذه الغيرة التي أصابتك، وهذا يحتاج منك أن تمعني النظر في هذا الكلام إمعانًا شديدًا لتفهمي حقيقة هذا الأمر الذي أصابك، وفي نفس الوقت لتصلي به إلى الدرجة السليمة.. فأصل الغيرة خُلقٌ ممدوح وليس بالخلق المذموم، فإن الغيرة من طبيعة الإنسان فطر الله جل وعلا عليها عباده، فالذي لا يغار فهو مختل في شعوره، بل إن الله جل وعلا يغار؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله يغار وإن المؤمن يغار وغيرة الله أن تنتهك محارمه) متفق على صحته.

فثبت بهذا أن الغيرة خلق كريم، بل إن الغيرة منها ما يحبه الله ومنها أيضًا ما يبغضه الله. فإن قلت: فما الذي يحبه الله منها وما الذي يبغضه الله منها؟ فالجواب: هو الذي أتى به هذا النبي الأمين – صلوات الله وسلامه عليه – بقوله: (إن من الغيرة ما يحبها الله وما يبغضها، فالغيرة التي يحبها الله الغيرة في الريبة، والغيرة التي يبغضها الله الغيرة في غير ريبة) أخرجه أحمد في المسند.

وهذا الحديث هو علاجك وهو شفاؤك - بإذن الله - فقد بيَّن لك - صلوات الله وسلامه عليه - أن الغيرة في محلها أمر محمود وذلك إن وجدت الريبة، وأنت بنفسك تعترفين أن زوجك لم يقم بريبة بحمد الله، فإذن ثبت بهذا أن هذه الغيرة غيرة يبغضها الله وغيرة مذمومة، فلم يبق إلا أن تسألي الله جل وعلا – كما تقدم – أن يعينك على الخلاص منها، ثم أن تحاربي هذه الغيرة المذمومة، فإذا شعرت بورودها عليك فاعلمي أن الذي ألقاها هو الشيطان الذي يريد أن يخرب بيتك والذي يريد أن يجعلك مبغضة زوجك، وأن يجعل زوجك مبغضًا إياك، فالحذر الحذر.

وبهذا يحصل لك علاج لنفسك باتجاهين: بمعرفة الضرر الحاصل من هذا الأسلوب الذي تنتهجينه من هذه الغيرة، وبمعرفة دواء هذه الغيرة، وهو ترك التفكير فيها والاستعاذة بالله جل وعلا منها ومضادتها بالأعمال المخالفة، فإذا شعرت بالغيرة فاجعلي من نفسك زوجة طفلة بين يدي زوجها بدل أن تكوني محققة معه، فقومي إليه وتزيني إليه، أعدي له عشاء لطيفًا وقد جاء من العمل متعبًا منهكًا وقد زينت البيت بالورود ورششت العطور التي يحبها وهيئت الجو بالألوان الخافتة وزينت أطفالك بالملابس النظيفة، ثم إذا قدم زوجك فاستقبليه بالأحضان وقبِّليه وضميه إلى صدرك، فيتفاجئ زوجك: ما هذا؟ فقولي له: أعددت لك حفلة لطيفة، أو قد هيئت لك اليوم عشاء لطيفًا نجلس فيه، ثم بعد أن يجلس ويأخذ جلسته؛ اجلسي إلى جواره ليس أمامه ولا قدامه، ولكن إلى جانبه، وأطعميه بيدك واهمسي له بكلمات الحب وقولي له: إننا اليوم في ليلة زفافنا كما كنا في أول ليلة رأيتك فيها.. واهمسي إليه بهذا الكلام الطيب، وإذا تم بينكم ما يتم بين الزوجين فهذا أمر حسن مطلوب، وبهذا الأسلوب تكسبين قلب زوجك وتطردين الغيرة من نفسك لأنك ستكونين سيدة قلبه، وستكونين الملكة التي احتلت أعظم مكان في نفسه، فبهذا الأسلوب يحصل لك الخروج من الغيرة وتعالجينها بفطرتك وأنثوتك التي وهبك الله جل وعلا، فأحسن النظر في ه

الغيرة يمكن أن تكون سمة نفسية بسيطة أو متوسطة أو عميقة، وفي بعض الحالات تصل لمرحلة الذهانية، وهذه بالطبع حالة مرضية شديدة قد تتطلب التباعد بين الأزواج.

حالتك هي غيره من النوع البسيط إلى المتوسط، والعلاج المتاح هو أن تصري على طرد هذه الأفكار ورفضها، وأن تقولي لنفسك دائما إنها ليست حقيقة.. إنها سخيفة، زوجي رجل بريء، وهو يحبني ويقدرني، فلماذا أظلمه بهذا التوجه والتفكير غير المنطقي حياله عليك؟ أيضا أن تكثري من الاستغفار والاستعاذة من الشيطان الرجيم.

أرجو أن لا تذكري هذه الأفكار لزوجك، فمهما كان صبره لن يطيقها، وسوف تعكر صفو الزوجية، بالطبع نتج لديك اكتئاب ثانوي من هذه الغيرة العصابية، وأنت لا تعاني من الوساوس القهرية.


المراجع
الشيخ أحمد الهنداوي المستشار الشرعي
الدكتور محمد
وان شاء الله افدتك ‘
وان افدتك اتمنى دعاء باعلم الغيب ‘
بنهايه الامر
افهمى المعادله قبل ما تقولى ماقدر
نية باتخلص من الامر المزعج + اصرار + افكار اجابيه = علاج


__________________________________________________ __________

ليش مافي داعي يشوف الجرائد أو يقرا أخبار وبتكون فيها صور بنات فالاعلانات ههه...غريبة انتي الصراحة ...نصيحة صلحي من نفسك لاتندمي ...مادام موفر لك كل شي...حمدي ربك وخلي الرجل على راحته بدون نكد لأنه ادا ناوي يتزوج مو بالضرورة يقولك ..