عنوان الموضوع : مشاركتي في مسابقة زورق القسم الاسلامي (الحب في الله) - الشريعة الاسلامية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

مشاركتي في مسابقة زورق القسم الاسلامي (الحب في الله)



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


أخواتي الكريمات أحببت أن يكون موضوعي عن المحبة في الله وثمارها فهي من أرقى وأسمى العلاقات التي تربط بين البشر وما أعظمها من محبة ، أولا وقبل كل شيء علينا توضيح معنى الحب في الله :

الحب في الله يعني أن تحب العبد لله ، أي بسبب ايمانه وطاعته ، والبغض فيه يعني أن تبغض العبد بسبب كفره أو معصيته ، لأن "في" هنا للتعليل ، وذلك كما في قوله تعالى : {فذلكن الذي لمتنني فيه} أي بسببه ، وأيضا كما في قوله صلى الله عليه وسلم : (دخلت امرأة النار في هرة) أي بسببها.

وحب المؤمنين الطائعين أجره عظيم والأدلة على ذلك كثيرة ومنها:
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ان الله تعالى يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل الا ظلي).

ففي هذا الموقف الرهيب يكون الانسان بأمس الحاجة الى ظل يظله فالناس في هذا اليوم يتصببون عرقا ومنهم من يسبح في عرقه من شدة الحر وكل حسب أعماله ، ففي هذا الموقف يستظل المتحابون في الله في ظل الله وهم بأمس الحاجة الى ذلك ، فما أعظمه من أجر....

وحديث آخر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (لا يجد أحد حلاوة الايمان حتى يحب المرء لا يحبه الا لله)

فسبحان الله لا يجد احد حلاوة الايمان حتى يحب أخيه لله فقط ، فيا أخواتي يجب علينا أن ننتقي الصحبة الصالحة التي تعيننا لنصل الى مبتغانا وهو نيل رضوان الله عز وجل ودخول الجنة ونبتعد عن الصحبة الطالحة أصحاب الدنيا والمصالح ...

فمن تريد أن تبحث عن صديقة وفية تحبها تكون بجانبها عند الشدة تعينها على الطاعة فلتبحث عن صديقة همها رضوان الله عز وجل فبصحبتها تسعد وتشعر بالطمأنينة ، لا خيانة ولا خداع ولا نفاق فالمتحابون في الله ليس بينهم مصالح دنيوية زائلة وانما علاقة سامية وطيدة و دائمة ، فالتي تبحث عن مصلحتها الشخصية لن تدوم صحبتها طويلا وسوف تظهر على حقيقتها يوما من الأيام ولا تستغربي ان طعنتك في ظهرك أو تحدثت عنك في يوم ما فهي لم تكن يوما صديقة لك ولا حتى يطلق عليها اسم الصديقة..

فأختي الحبيبة أجالساها وأزاورها وأواسلها ونتبادل الهدايا ، فعن النبي صلى الله عليه وسلم : ( أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى ، فأرصد الله تعالى له ملكا، فلما أتى عليه قال: أين تريد ؟ قال أريد أخا لي في هذه القرية ، قال هل لك عليه من نعمة تربها عليه؟ قال : لا ، غير أني أحببته في الله تعالى ، قال : فاني رسول الله اليك ، بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه)

وقال عليه الصلاة والسلام (تهادوا تحابوا).

ومن السنة أيضا أن أقبل عذرها وأحفظ سرها وأنصحها ، فليس لي أن أعاتبها من حيث لا أعلم وعلي أن أحسن الظن فاذا غابت ألتمس لها الأعذار ، وليس لي أيضا أن أفشي سرها ولا في أي حال من الأحوال فالسر أمانة وعلي أن أصونها ، وان رأيت منها زللا أنصحها بالحسنى فربما لم تنتبه لنفسها والمسلم مرآة أخيه المسلم ان رآى خطرا على صاحبه يبعده كما لو رآى عقرب يمشي على كتفه فينبهه ويبعده عنه وهكذا ان رآى من أخيه خطأ يبين له ذلك وينصحه..

فالحب في الله من أعظم الأمور التي يتصف بها المسلم الذي يرجو رضوان الله ورحمته ونصره وجنته.

-بقلمي-


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================




جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك واثابك وانار قلبك بنور الأيمان

ما أجمل طرحك وروعة وجودك

الله لايحرمنا من هذا المجهود الطيب

اتطلع لــ جديدك بكل شوق

مودتي


__________________________________________________ __________

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عندما يرقص ألم


جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك واثابك وانار قلبك بنور الأيمان

ما أجمل طرحك وروعة وجودك

الله لايحرمنا من هذا المجهود الطيب

اتطلع لــ جديدك بكل شوق

مودتي

بارك الله فيك اختي ووجودك عطر صفحتي ، رضي الله عنك وأسعدك في الدنيا والآخرة....


__________________________________________________ __________

موضوعك رائع جدا
اتمنى لك التوفيق والفوز ان شاءالله
يقيم


__________________________________________________ __________

موضوعك جداً رائع ... جزاك الله كل خير ... اتمنى لك التوفيق ،،


__________________________________________________ __________

يا الله ,,, احبكن اخواتي في الله ,,, بارك الله فيك وجزاك الله عنا كل خير رااااائع الموضوع