عنوان الموضوع : ماهو جزاء امراءة ادخلت رجل الاسلام واقتنع به تماما -اسلاميات
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
ماهو جزاء امراءة ادخلت رجل الاسلام واقتنع به تماما
مشان الله بدي جواب
ماهو جزاء امراءة ادخلت رجل الاسلام واقتنع به تماما
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
والله يا اختي الكريمة
سؤالك جميل ويستحق الاجابة علية
بالنسبة لي انا اشوف ان اجرها عظيم عند الله لانها ادخلت شخص في دين الاسلام
وكانت سبب في هدايته بعد الله
انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء
نتمنى لها الاجرمن الله وان يهدي الجميع لما يحبه ويرضاه
مشكورة غاليتي على الموضوع او السؤال
دمتي بود
__________________________________________________ __________
merci 3ala radike ya 3omeri
__________________________________________________ __________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم) صدق رسول الله
وحمر النعم يا ناعمة هههههههه هي أجود أنواع الإبل وأغلاها سعرا ,, اسأل الله أن يجعلها لك في ميزان حسناتك يوم القيامة يا أختي لميا
__________________________________________________ __________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزيتِ الجنة على سؤالك وبارك الله بك
لدي ملاحظة أختي الفاضلة
بقولك ( مشان الله ) أو ( كرمال الله ) تعالى الله جل جلاله
فضلاً تنبهي لهذه المسألة وقد تقعين في مسألة المناهي اللفظية
وسأضعه في الأسفل -
أما بالنسبة لدعوة شخص للإسلام ففعلك مأجورة عليها إن شاء رب البريات
لكن يجب الإستسقاء من المعلومات المعطاة لذلك الشخص أو توجيهه لمكتب التوعية أو إعطاء رقم هاتفه للتوعية ويتم التفاهم معه
أو يكون بإرسال مواقع عن الدين الإسلامي القائم على نهج أهل السنة والجماعة بلغته
وكل فعل يقول به أو صلاة يصليها أو يهتدي أحد على يده يكون لكِ أجورهم إن شاء رب البريات ولو توجهت المرأة للنساء ووجهت الرجل لتوعية الجاليات أو لرجل مثله أفضل
وعملت على دعوتهن فهن عاطفيات وسيستجبن بإذن الله
وابحثي في محرك البحث عن جواب سؤالك فستجدين مايرضيك
ودعواتك لي أسعدكِ الله وتفضلي فتاوى لما لا يصح قوله
نحتاج أن تجيبنا جزاك الله خيرا عن كم حكم بعض الأقوال ..
كقول ..
1/ يارب يا حبيبي ..
2/ يارب بحق هذا الأذان ( ثم ندعو بما شئنا )
3/ قول .. يارب بحق هذا الشهر الكريم ( يقصد رمضان )
أو هذا اليوم الكريم ( يقصد الجمعه )
4/ أو بحق رسولك الكريم .
الحلف بقول .. يمين الله / و حياة الله / وعزة الله
5/ قول خير يا طير ( بدون اعتقاد )
::
وياليت تدعو لي ياشيخ بارك الله فيك بالصحبة الطيبة و الزوج الصالح
جزاكم الله خير ورفع قدركم ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
وأسأل الله أن يرزقك الصحبة الطيبة والزوج الصالح الذي تَقَرّ به عينك ، عاجلا غير آجِل في عَفْو وفي عافية .
وما سألت عنه سبق الجواب عنه :
ما حكم قول ( حبيبي رسول الله وحبيبي الله ) ؟
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
قول : (حبيبي رسول الله) لا بأس به .
قَالَ أَبِو الدَّرْدَاء رضي الله عنه : أَوْصَانِي حَبِيبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... الحديث . رواه مسلم .
وقول عمر ء في تقبيل الحجر السود : إني لأعلم أنك حجر ولو لم أرَ حبيبي صلى الله عليه وسلم قبّلك أو استلمك ما استلمتك ولا قبلتك . رواه الإمام أحمد . وأصله في الصحيحين .
وهو مثل قول أبي هريرة : أَوْصَانِي خَلِيلِي ... الحديث . رواه البخاري ومسلم .
ومثل قول أبي ذر رضي الله عنه : قَالَ لِي خَلِيلِي ... الحديث . رواه البخاري ومسلم .
وقوله رضي الله عنه : إِنَّ خَلِيلِي أَوْصَانِي ... الحديث . رواه مسلم .
والْخُلَّة أكمل وأعلى مِن المحبة . والْخُلَّة هي المحبة التي تَخَلَّلَتْ رُوح الْمُحِبّ وقَلْبه .
وكذلك قول : (حبيبي الله) ، وإن كان لفظه غريبا ، إلاّ أن معناه صحيح ، لقوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ) ، ولقوله عزّ وَجَلّ : (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ) .
والله تبارك وتعالى يُحِبّ ويُحَبّ .
فإن الله يُحِبّ التوابين ، ويُحِبّ المتطهرين ، ويحب الْمُتوكِّلِين ...
قال بكر بن عبد الله : من أُعْطِي خيرا فَرُؤي عليه سُمِّي : حبيب الله مُحَدِّثًا بِنِعْمَة الله عز وجل .
وقال يحيى بن معاذ : إلهي أدعوك في الملأ كما يُدْعَى الأرباب ، وأدعوك في الخلاء كما يُدْعَى الأحباب ، أقول في الملأ : يا إلهي ، وأقول في الخلاء : يا حبيبي . رواه البيهقي في " شُعب الإيمان " .
يعني : أنه يقول في حال خلوته بالله : يا حبيبي .
وروى أبو نُعيم في الحلية من طريق عبدالقدوس بن عبدالرحمن الشامي قال : سمعت أبا الفيض ذا النون بن إبراهيم المصري يقول : إلهي ، وَسِيلتي إليك نِعَمك عليّ ، وشفيعي اليك إحسانك إليّ . إلهي ، أدعوك في الملأ كما تُدْعَى الأرباب ، وأدعوك في الخلا كما تُدْعَى الأحباب ، أقول في الملأ : يا إلهي ، وأقول في الخلا : يا حبيبي ، أرغب إليك ، وأشهد لك بالربوبية ، مُقِرًّا بأنك ربي وإليك مَرَدِّي ...
والله تعالى أعلم .
ما حكم قول ( بحق حبيبك المصطفى ) ؟
الجواب/
هذا من التوسّل بالنبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يجوز التوسّل بِجاه النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لأن الدعاء عبادة ، كما قال عليه الصلاة والسلام . والتوسّل يدخل في العبادات ، وليس هو من باب العادات ، والأصل في العبادات أنها توقيفية ، فلا يُعمل منها شيء ولا يُتقرّب إلى الله منها بشيء إلاّ بناء على دليل صحيح ، وليس لدينا دليل صحيح صريح في جواز التوسّل بِجاه النبي صلى الله عليه وسلم .كما أن مِن شَرط قبول العبادة أن تكون على السنة ، وليس لدينا في صحيح السنة ما يدلّ على جواز التوسّل . والصحابة رضي الله عنهم لم يتوسّلوا بِجَاه النبي صلى الله عليه وسلم مع شدّة تعظيمهم للنبي صلى الله عليه وسلم ، ومعرفتهم بِقَدْرِه ، ومع بلوغهم المرتبة القصوى في محبته صلى الله عليه وسلم .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : السؤال بالمعظّم كَالسؤال بِحَقّ الأنبياء ، فهذا فيه نزاع وقد تقدم عن أبى حنيفة وأصحابه أنه لا يجوز ذلك ، ومن الناس مَن يُجَوِّز ذلك ، فنقول :
قول السائل لله تعالى : أسألك بِحَقّ فلان وفلان مِن الملائكة والأنبياء والصالحين وغيرهم ، أو بِجَاه فُلان ، أو بِحُرْمة فلان ؛ يقتضى أن هؤلاء لهم عند الله جَاه ، وهذا صحيح ، فإن هؤلاء لهم عند الله مَنْزِلة وجَاه وحُرمة يقتضى أن يَرفع الله درجاتهم ، ويُعَظِّم أقدارهم ، ويَقْبَل شفاعتهم إذا شفعوا ، مع أنه سبحانه قال : (مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ) ...
ولكن ليس نَفْس مُجرد قَدْرهم وجَاههم مما يقتضى إجابة دعائه إذا سأل الله بهم حتى يسأل الله بذلك ، بل جاههم ينفعه أيضا إذا اتّبعهم وأطاعهم فيما أمَرُوا به عن الله ، أو تأسّى بهم فيما سَـنُّوه للمؤمنين ، وينفعه أيضا إذا دعوا له وشفعوا فيه ، فأما إذا لم يكن منهم دعاء ولا شفاعة ، ولا مِنْه سبب يقتضى الإجابة لم يكن مُتَشَفِّعًا بِجَاههم ، ولم يكن سؤاله بجاههم نافِعًا له عند الله ، بل يكون قد سأل بأمْر أجنبي عنه ليس سببًا لِنفعه ، ولو قال الرجل لِمُطَاعٍ كبير :
أسألك بطاعة فلان لك ، وبحبِّك له على طاعتك ، وبِجَاهِه عندك الذي أوْجَبته طاعته لك ، لكان قد سأله بأمْر أجنبي لا تعلّق له به ، فكذلك إحسان الله إلى هؤلاء المقرَّبين ومحبته لهم وتعظيمه لأقدارهم مع عبادتهم له ، وطاعتهم إياه ؛ ليس في ذلك ما يُوجِب إجابة دعاء من يسأل بهم ، وإنما يوجب إجابة دعائه بسبب منه لطاعته لهم ، أو سبب منهم لشفاعتهم له ، فإذا انتفى هذا وهذا فلا سبب .
نعم ، لو سأل الله بإيمانه بمحمد صلى الله عليه وسلم ومحبته له وطاعته له واتِّباعه ، لكان قد سأله بسبب عظيم يقتضى إجابة الدعاء ، بل هذا أعظم الأسباب والوسائل . اهـ .
ومما يستدلّ به بعض أهل الأهواء حديث : توسّلوا بِجاهي فإن جاهي عند الله عظيم . وهو حديث موضوع مكذوب !
لا يصح في التوسّل به صلى الله عليه وسلم إلاَّّ حديث الأعمى
فقد روى الترمذي وابن ماجه النسائي في الكبرى عن عثمان بن حنيف أن رجلا ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ادع الله أن يعافيني . قال : إن شئت دعوت وإن شئت صبرت فهو خير لك . قال : فادعُه . قال : فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي اللهم فشفعه فيّ .
وفي رواية : فقال : يا رسول الله ادع الله أن يكشف لي عن بصري . قال : أو أدعك ؟ قال : يا رسول إنه شقّ علي ذهاب بصري . قال : فانطلق فتوضأ ثم صل ركعتين ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيي محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك أن يكشف لي عن بصري شفعه فيّ وشفعني في نفسي ، فَرَجع وقد كشف له عن بصره .
وهذا ليس فيه دليل ولا مستمسك لمن يتوسّل بِجَاه النبي صلى الله عليه وسلم
بل فيه شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الرجل ، فقد سأل الله عز وجل أن يُشَفِّع النبي صلى الله عليه وسلم فيه ، وذلك في حال حياته دون مماته . مع توجّه الداعي إلى الله وتعلّقه بالله دون مَن سِواه .
وقد عَمِي غير واحد من الصحابة رضي الله عنهم ، مثل : كعب بن مالك وابن عباس وغيرهما ، ولم يُذكر عن واحد منهم أن فَعَل ما فعله الأعمى ؛ فَدَلّ على اختصاص ذلك بِحال حياة النبي صلى الله عليه وسلم دون ما بعد وفاته .
كما أن قوله تعالى : ( وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ) ليس فيه رائحة دليل لدعاء الأموات
ففي هذه الآية ضمير يدل على المقصود ، وهو ( أَنَّهُمْ ) وهو عائد على من ذُكروا قبل ذلك في الآيات ، وهم ( الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ )
كما أن الآية التي بعدها تُفيد أن ذلك في حال حياته دون موته ، فقد قال بعدها رب العزة سبحانه وتعالى : ( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ )
وهذا في حال حياته صلى الله عليه وسلم إلى شخصه عليه الصلاة والسلام ، وأما بعد موته فإلى سنته عليه الصلاة والسلام .ثم إن حرف ( إِذ ) يدل هنا على الماضي لا على الحاضر ولا على المستقبل .
ثم إن من يستدلّ بهذه الآية على جواز التوسّل بالنبي صلى الله عليه وسلم ، قد تَرَك ما أُمِر به من الاستغفار ابتداء ، كما في قوله تعالى في الآية نفسها : (فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ) ، فتَرَكُوا ما أُمِروا به إلى ما لم يُؤمروا به !
وخلاصة القول :
أنه لم يثبت خبر ولا أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه بل ولا عن أحد من التابعين في التوسّل الممنوع ، ولا في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ، أو الاستغاثة به عليه الصلاة والسلام بعد وفاته .
وما صحّ من خبر فليس فيه التوسّل به صلى الله عليه وسلم ولا بِجاهِه ، ولا الاستغاثة به عليه الصلاة والسلام ، ولا طلب قضاء الحوائج ، أو كشف الكروب ، أو شفاء المرضى .
والله تعالى أعلم .
ما حُكم التوسّل بِجاه النبي صلى الله عليه وسلّم ، أو بِحقِّه ؟
لا يجوز هذا الدعاء ففيه اعتداء من جهتين :
الأولى : السؤال باليوم الفضيل ، إذ لا يَجوز السؤال باليوم ، وإنما لو قال : في هذا اليوم المبارك ، ونحوه جاز .
والثاني : السؤال بِجاهِ النبي صلى الله عليه وسلم
إذ لا يجوز التوسّل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن التوسّل بجاهه صلى الله عليه وسلم من بِدع الدعاء .
فإن الصحابة رضي الله عنهم لم يتوسّلوا بجاه النبي صلى الله عليه وسلم مع شدّة تعظيمهم للنبي صلى الله عليه وسلم ، ومعرفتهم بقدره ، ومع بلوغهم المرتبة القصوى في محبته صلى الله عليه وسلم .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
السؤال بالمعظّم كالسؤال بحق الأنبياء ، فهذا فيه نزاع وقد تقدم عن أبى حنيفة وأصحابه أنه لا يجوز ذلك ومن الناس من يجوز ذلك فنقول قول السائل لله تعالى أسألك بحق فلان وفلان من الملائكة والأنبياء والصالحين وغيرهم أو بجاه فلان أو بحرمة فلان يقتضى أن هؤلاء لهم عند الله جاه وهذا صحيح فإن هؤلاء لهم عند الله منزلة وجاه وحرمة يقتضى أن يرفع الله درجاتهم ويعظم أقدارهم ويقبل شفاعتهم إذا شفعوا ، مع أنه سبحانه قال : (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه) ...
ولكن ليس نفس مجرد قدرهم وجاههم مما يقتضى إجابة دعائه إذا سأل الله بهم حتى يسأل الله بذلك ، بل جاههم ينفعه أيضا إذا اتبعهم وأطاعهم فيما أمروا به عن الله ، أو تأسّى بهم فيما سَنُّوه للمؤمنين ، وينفعه أيضا إذا دعوا له وشفعوا فيه ، فأما إذا لم يكن منهم دعاء ولا شفاعة ولا مِنْه سبب يقتضى الإجابة لم يكن متشفعا بجاههم ، ولم يكن سؤاله بجاههم نافعا له عند الله ، بل يكون قد سأل بأمر أجنبي عنه ليس سببا لنفعه ، ولو قال الرجل لِمُطَاعٍ كبير : أسألك بطاعة فلان لك وبحبِّك له على طاعتك وبجاهه عندك الذي أوجبته طاعته لك لكان قد سأله بأمر أجنبي لا تعلّق له به ، فكذلك إحسان الله إلى هؤلاء المقربين ومحبته لهم وتعظيمه لأقدارهم مع عبادتهم له وطاعتهم إياه ليس في ذلك ما يوجب إجابة دعاء من يسأل بهم ، وإنما يوجب إجابة دعائه بسبب منه لطاعته لهم ، أو سبب منهم لشفاعتهم له ، فإذا انتفى هذا وهذا فلا سبب .
نعم ، لو سأل الله بإيمانه بمحمد صلى الله عليه وسلم ومحبته له وطاعته له واتِّباعه لكان قد سأله بسبب عظيم يقتضى إجابة الدعاء ، بل هذا أعظم الأسباب والوسائل . اهـ .
ومما يَستدل به من يتوسّل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم ما يُروى عنه عليه الصلاة والسلام : " إذا سألتم الله فاسألوه بِجاهِي ، فإن جاهي عند الله عريض " وهو حديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لا تجوز روايته ، ولا يَحِلّ تناقله إلا على سبيل التحذير منه .
يقول علامة الشام الشيخ جمال الدين القاسمي في تفسيره :
إن لَفظ ( الجاه ) الذي يُضيفونه إلى الأنبياء والأولياء عند التوسّل ، مفهومه العرفي هو السُّلْطة ، وإن شئت قلت نفاذ الكلمة عند من يُستَعمل عليه أو لديه ، فيُقال : فلان اغتصب مال فلان بِجاهِه ، ويُقال : فلان خلّص فُلاناً من عقوبة الذنب بِجاهِه ، لدى الأمير أو الوزير مثلا . فَزَعْمُ زاعِم أن لفلان جاهاً عند الله بهذا المعنى ، إشراك جَليّ لا خَفيّ . وقلّما يَخطر ببال أحد من المتوسِّلِين معنى اللفظ اللغوي ، وهو المنزلة والقَدْر . على أنه لا معنى للتوسّل بالقَدْر والمنزلة في نفسها ؛ لأنه ليست شيئا يَنْفَع . وإنما يكون لذلك معنى ، لو أُوِّلَتْ بِصِفة من صفات الله ، كالاجتباء والاصطفاء ، ولا علاقة لها بالدعاء ، ولا يُمكن لِمُتوسِّل أن يَقصدها في دعائه . اهـ .
ويُنظر لذلك : مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ( 1/356 ) و ( 27/82 ) ، وفتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ( 1/153) والتوسل – أنواعه وأحكامه – ص 128 الألباني .
والله تعالى أعلم .
هل يجوز الحلف بصيغة ( و حياة الله )
الجواب/
الله سبحانه وتعالى هو الحي القيوم ، ففي آيات كثيرة جاء ذِكْر حياة الله تبارك وتعالى ، كقوله تعالى : (اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) وقوله : (هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) .
هو الحي الذي لا يموت، وحياته أكمل حياة، قال عليه الصلاة والسلام : إن الله عز وجل لا يَنام ولا يَنبغي له أن يَنام . رواه مسلم .
ومثل هذا الحلف ما يقوله ابن القيم رحمه الله : وحياة ربِّــك ... فلا إشكال في ذلك ولا حــرج . وكذلك الحلِف بِـ " عِـزّةِ الله " أو بِـ " جَلال الله " .
أما الحلف أو الاستِحلاف بـ " خاطر الله " فهذا لا يَجوز ؛ لأن أسماء الله وصِفاته تَوقِيفِيَّة ، فلا يُثبَت له شيء إلا بِدليل ، ولم يَدلّ الدليل على إثبات ( الخاطر ) لله تبارك وتعالى .
والله تعالى أعلم
ما حُـكم قول " عَزّ الله " ؟
الجواب/
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
كأنه يُقصد بها القسم بِعِزّة الله .
أي : إن الله عَزّ ليكونن كذا .
ويجوز الحلف بِصِفات الله عزّ وَجَلّ .
قال الإمام البخاري في صحيحه : باب الحلف بِعِزَّة الله وصِفاته وكَلماته . وقال ابن عباس : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : أعوذ بِعِزَّتِك .
وعقد باب آخر قال فيه : ومَن حَلف بِعِزَّة الله وصِفاته .
وأما الإفادة بالألفاظ التي لا تجوز فهذا يطول .
وأحيلك على كتاب " مُعجم المناهي اللفظية " للشيخ العلامة بكر أبو زيد حفظه الله
وهو هنا :
مكتبة مشكاة الاسلامية
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
__________________________________________________ __________
قال صلى الله عليه وسلم لعلي بن ابي طالبفوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم)
حمر النعم:الجِمال الحمراء وهي من أنفس أموال العرب.