عنوان الموضوع : نماذج يسيرة من إجابات الله لدعوات رسول الله -اسلاميات
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
نماذج يسيرة من إجابات الله لدعوات رسول الله
عن عمرو بن أخطب قال قال استقى رسول الله فأتيته بإناء فيه ماء فيه شعرة فرفعتها ثم ناولته فقال اللهم جمله قال أبو نهيك الأودى فرأيته بعد ثلاث وتسعين وما في رأسه ولحيته شعرة بيضاء. أخرجه أحمد.
ومنها دعاؤه لأنس بن مالك، واستجابة الله لدعائه، فعن أنس ، قال جاءت بي أمي أم أنس إلى رسول الله ، وقد آزرتني بنصف خمارها، وردتني بنصفه، فقالت يا رسول الله، هذا أنيس، ابني أتيتك به يخدمك، فادع الله له، فقال "اللهم أكثر ماله، وولده".
قال أنس، فوالله إن مالي كثير، وإن ولدي وولد ولدي ليتعادون على نحو المائة يوم" أخرجه مسلم.
وعن أبي خلدة خالد بن دينار، قال قلت لأبي العالية، سمع أنس من رسول الله ، قال خدمه عشر سنين، ودعا له، وكان له بستان يحمل في السنة الفاكهة مرتين، وكان فيه ريحان، يجيء منه ريح المسك، روي عن علي بن أبي طالب قال بعثني النبي إلى اليمن فقلت يا رسول الله تبعثني وأنا حدث السن لا علم لي بالقضاء قال: "انطلق فإن الله سيهدي قلبك ويثبت لسانك قال علي فما شككت في قضاء بين اثنين ولذلك قال أقضاكم علي".
ومن ذلك قصة ارتجاف أحد وذلك أن النبي صعد أحدًا ومعه أبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم فقال رسول الله أثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان فسكن.
ومن ذلك دعاؤه للنابغة الجعدي بقوله له "لا يفضض الله فاك" فعمر وكان أحسن الناس ثغرًا كلما سقطت له سن نبتت له أخرى.
ومن ذلك إخباره أم حرام من غزوها في البحر وعلو مكانتها ففي صحيح البخاري عن إحسق ابن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك ، أنه سمعه يقول كان رسول الله إذا ذهب إلى قباء يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه، وكانت تحت عبادة بن الصامت.
فدخل يومًا فأطعمه، فنام رسول الله ثم استيقظ يضحك قالت فقلت ما يضحكك يا رسول الله، فقال "ناس من أمتي عرضوا علي عراة في سبيل الله، يركبون ثبج البحر، ملوكًا على الأسرة – أو قال مثل الملوك على الأسرة" شك اسحق، قالت أدع الله أن يجعلني منهم، فدعا لها رسول الله .
ثم وضع رأسه! ثم استيقظ، وهو يضحك، قالت قلت ما يضحكك يا رسول الله، قال "ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله" كما قال في الأولى، فقلت يا رسول الله أدع لله أن يجعلني منهم، قال "أنت من الأولين" فركبت البحر زمان معاوية، فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت فوقع كما أخبر النبي والشاهد استجابة الله لدعاء النبي .
ومنها إجابة دعائه لأبي هريرة، في تحبيبه إلى الناس وأمه، فقد ورد عن أبي هريرة أنه قال، والله ما خلق الله مؤمنًا يسمع بي أو يراني إلا أحبني، قال إن أمي كانت امرأة مشركة، وإني كنت أدعوها إلى الإسلام، وكانت تأبى علي فدعوتها يومًا، فأسمعني في رسول الله ما أكره.
فأتيت رسول الله وأنا أبكي، فقلت يا رسول الله إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام، فكانت تأبى علي، وإني دعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره، فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة، فقال "اللهم اهد أم أبي هريرة" فخرجت أعدو أبشرها، بدعاء رسول الله .
فلما أتيت الباب إذا هو مجاف، وسمعت خضخضة، (خشخشة) وسمعت خشف رجل – يعني وقعها، فقالت يا أبا هريرة كما أنت، ثم فتحت الباب، وقد لبست درعها، وعجلت عن خمارها أن تلبسه، وقالت أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله، فرجعت إلى رسول الله أبكي من الفرح، كما بكيت من الحزن.
فقلت يا رسول الله أبشر، فقد استجاب الله دعاءك، قد هدى الله أم أبي هريرة، وقلت يا رسول الله، أدع الله أن يحببني وأمي إلى عباده المؤمنين.
فقال "اللهم حبب عبيدك هذا وأمه إلى عبادك المؤمنين وحببهم إليهما" قال أبو هريرة، فما خلق الله من مؤمن يسمع بي ولا يراني أو يرى أمي إلا وهو يحبني. والشاهد استجابة الله لرسوله .
وقصة طعام جابر وذلك ما ورد عنه قال لما حفر الخندق رأيت النبي خمصًا شديدًا فانكفأت إلى امرأتي فقلت هل عندك شيء فإني رأيت برسول الله خمصًا شديدًا (يعني جوعًا شديدًا).
فأخرجت إلي جرابًا فيه صاع من شعير ولنا بهيمة داجن فذبحناها وطحنت الشعير ففرغت إلى فراغي وقطعتها في برمتها ثم وليت إلى رسول الله فقالت لا تفضحني برسول الله فجئته فساورته فقلت يا رسول الله ذبحنا بهيمة لنا وطحنا صاعًا من شعير كان عندنا فتعال أنت ونفر معك.
فصاح النبي يا أهل الخندق إن جابرًا قد صنع سؤرًا فحي هلاً بكم فقال رسول الله لا تنزلن برمتكم ولا تخبزن عجينكم حتى أجيء فجئت وجاء رسول الله يقدم الناس حتى جئت امرأتي فقالت بك وبك فقلت قد فعلت الذي قلت فأخرجت له عجينًا فبصق فيه وبارك ثم عمد إلى برمتنا فبصق وبارك.
ثم قال ادعي خابزة فلتخبز معك واقدحي من برمتكم ولا تنزلوها وهم ألف فأقسم بالله لقد أكلوا حتى تركوه وانحرفوا وإن برمتنا لتغط كما هي وإن عجيننا ليخبز كما هو.
وعن علي قال كنت شاكيًا فمر بي رسول الله وأنا أقول اللهم إن كان أجلي قد حضر فأرحني وإن كان متأخرًا فارفعني وإن كان بلاء فصبرني.
فقال رسول الله كيف قلت فأعاد عليه ما قاله فضربه برجله وقال اللهم عافه أو اشفه شك شعبة قال فما اشتكيت وجعي بعد. قال الترمذي حديث حسن صحيح.
اللهم وفقنا لصالح الأعمال، ونجنا من جميع الأهوال، وأمنا من الفزع الأكبر يوم الرجف والزلزال، واغفر لنا ولوالدينا، ولجميع المسلمين الأحياء منهم والميتين برحمتك يا أرحم الراحمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ومن ذلك استسقاؤه واستصحاؤه ففي الصحيحين عن أنس أنه رفع يديه ثم قال "اللهم أغثنا اللهم أغثنا" قال أنس والله ما نرى في السماء من سحاب ولا من فزعة وأن السماء لمثل الزجاجة وما بيننا وبين سلع من دار.
فوالذي نفسي بيده ما وضع يديه حتى ثار السحاب أمثال الجبال، ثم لم ينزل من منبره حتى رأيت المطر يتحدر عن لحيته، وفي رواية أخرى قال: "فلا والله ما رأيت الشمس سبتًا قال: ثم دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة المقبلة فاستقبله قائمًا فقال يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله أن يمسكها عنا، قال فرفع رسول الله يديه ثم قال: "اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر"، قال فما يشير بيده إلى ناحية إلا انفرجت حتى رأيت المدينة في مثل الجوبة وسال الوادي قناة شهرًا.
ومنها إرسال الريح الشديدة على الأحزاب، وهم قريش، ومن معهم يوم الخندق أرسلها الله عليهم ليلاً، قال عكرمة قالت الجنوب للشمال ليلة الأحزاب، انطلقي ننصر رسول الله ، فقالت الشمال إن الحرة لا تسري بليل، وكانت الريح التي أرسلها الله عليهم الصبا، ففروا لشدتها عن بعض أثقالهم وأمتعتهم، ولو أقاموا إلى الصباح لهلكوا جميعًا.
وهو المدلول عليه بقوله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا.
ففي خبر القصة أن رسول الله لما رأى من أصحابه الجزع لطول الحصار، صعد إلى الجبل فدعا الله وكان فيما دعاه أن قال "واصرف عنا شر هؤلاء القوم بقوتك وحولك وقدرتك".
فنزل جبريل يخبره عن الله بأنه استجاب له وأمر الله الريح والملائكة أن يهزموا قريشًا والأحزاب تلك الليلة، فأمر حذيفة بن اليمان أن يدخل معسكرهم أي قريش، ويأتي بأخبارهم، وقال له إن الله عز وجل قد أخبرني أنه أرسل على قريش الريح، وهزمهم.
قال فدخلت في القوم والريح وجنود الله تفعل بهم ما تفعل، ولا تقر لهم قدرًا، ولا نارًا، ولا بناء، فقطعت أطناب الفسطاط، وقلعت الأوتاد، وأكفأت القدور، وجالت الخيل بعضها في بعض، وكثر تكبير الملائكة في جوانب المعسكر.
قال وقال أبو سفيان يا معشر قريش، إنكم والله ما أصبحتم بدار مقام، لقد هلك الكراع والخف، ولقينا من شدة الريح ما ترون، ما تطمئن لنا قدر ولا تقوم لنا نار، ولا يستمسك لنا بناء، فارتحلوا فإني مرتحل، فردوا بغيظهم وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ.
فالباري جل وعلا أرسل الريح على أولئك المشركين، نصرًا لنبيه محمد وتصديقًا لدعوته، واستجابة لدعائه، لعلمه تعالى أن أصحاب محمد ذلك اليوم لا يقومون بقتال أولئك ففي هذه معجزة عظيمة.ومنها ما ورد عن رفاعة بن رافع، قال رميت بسهم يوم بدر ففقئت عيني، فبصق فيها رسول الله ودعا لي، فما آذاني منها شيء بعد.
ومن ذلك أنه استسقى مرة، فقام أبو لبابه، فقال يا رسول الله إن التمر في المرابد.
فقال "اللهم اسقنا حتى يقوم أبو لبابة عريانًا فيشد مربده بإزاره" فأمطرت فاجتمعوا إلى أبي لبابة فقالوا إنها لن تقلع حتى تقوم عريانًا فتشد ثعلب مربدك بإزارك ففعل فأقعلت السماء.
ومن ذلك الكدية، وهي الصخرة لصلبة، التي لا تعمل فيها المعاول، فشكوها إلى رسول الله ، فدعا بإناء من ماء، فتفل فيه ثم دعا بما شاء الله أن يدعو به، ثم نضح الماء على تلك الكدية، فيقول من حضرها، فوالذي بعثه بالحق نبيًا لانهالت، حتى عادت كالكثيب، لا ترد فأسًا، ولا مسحاة.
ومن ذلك إخباره بأن علي بن أبي طالب يفتح الله على يديه خيبر.
ففي الصحيحين عن سهل بن سعد أن رسول الله قال يوم خيبر "لأعطين الراية غدًا رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه".
فبات الناس يدوكون ليلتهم، أيهم يعطاها فقال "أين علي بن أبي طالب" فقيل هو يشتكي عينيه فأرسلوا إليه فأتى به فبصق في عينيه دعا له فبرأ كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الراية فقال "أنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحدًا خير لك من حمر النعم" ففتح الله على يديه فكان كما قال. والشاهد من ذلك قوله ودعا له.
عن يزيد بن أبي عبيد، قال: رأيت أثر ضربة في ساق سلمة، فقلت يا أبا مسلم ما هذه الضربة، فققال هذه ضربة أصابتني يوم خيبر فقال الناس: أصيب سلمة، فأتيت رسول الله فنفث فيه ثلاث نفثات، فما أشتكيها حتى الساعة.
ومن ذلك أنه لما أراد الهجرة خرج من مكة، ومعه أبو بكر، فدخل غارًا في جبل ثور، ليستخفي من قريش، وقد طلبته، وبذلت لمن جاء به مائة ناقة، فأعانه الله بإخفاء أثره، ونسجت العنكبوت على باب الغار.
ولما خرج، لحقه سراقة بن مالك بن جعشم، وهو من جملة من توجه لطلبه، فقال أبو بكر هذا سراقة قد قرب، فقال رسول الله "اللهم أكفنا سراقة" فأخذت الأرض قوائم فرسه إلى إبطها، فقال سراقة، يا محمد ادع الله أن يطلقني، ولك علي أن أرد من جاء يطلبك، ولا أعين عليك أبدًا، فقال "اللهم إن كان صادقًا فأطلق عن فرسه" فأطلق الله عنه، ثم أسلم سراقة، وحسن إسلامه.
اللهم ثبت محبتك في قلوبنا وقوها ووفقنا لشكرك وذكرك وارزقنا التأهب والاستعداد للقائك واجعل ختام صحائفنا كلمة التوحيد واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
ما شاء الله جميل اختي
نفع الله بك
ونحن ايضا لم يفتنا الخير ولم تفتنا دعوةالنبي صلى الله عليه وسلم
اقرأي الموضوع
اشياء ان فعلناها اصابنا نصيب من دعوة النبي صلى الله عليه وسلم
__________________________________________________ __________
مشكوره على اطللتك وردك وبارك الله فيك
__________________________________________________ __________
الله يعطيك العافيه ومشكوووورة
__________________________________________________ __________
يعطيك العافيه
__________________________________________________ __________