عنوان الموضوع : العام الجديد وعاشوراء وصيامه من الشريعة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
العام الجديد وعاشوراء وصيامه
فضل الصوم في شهر محرم
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" أفضــل الصيام بعـد شهـر رمضان شهر الله الذي تدعونه المحرم ، وأفضل الصلاة بعد الفريضة قيام الليل ". (رواه مسلم).
فضل صوم يوم عاشوراء
عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم ويستحب صيامه لحديث أبي قتادة أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم عاشوراء فقال:" أحتسب على الله أن يُكفر السنة التي قبله" (رواه مسلم).
سبب صوم النبي صلى الله عليه وسلم لعاشوراء
جاء في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فوجد اليهود صياماً ليوم فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هذا اليوم الذي تصومونه قالوا : هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه وأغرق فرعون وقومه فصامه موسى شكراً لله فنحن نصومه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن أحق وأولى بموسى منكم فصامه النبي صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه.
حكــمه
مستحب لحديث معاوية رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" هذا يوم عاشوراء ولم يكتب الله عليكم صيامه وأنا صائم فمن شاء فليصم ومن شاء فليفطر ".(متفق عليه).
ا ستحباب صوم التاسع من محرم لمن صام العاشر
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا يا رسول الله أنه يوم تعظمه اليهود والنصارى فقال صلى الله عليه وسلم :" فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا التاسع". أي صمناه مع العاشر مخالفة لأهل الكتاب.
قال ابن القيم رحمه الله تعالى في زاد المعاد [2/76]:
مراتب الصوم ثلاثة :
أكملها أن يصام قبله يوم وبعده يوم
ويلي ذلك أنيصام التاسع والعاشر، وعليه أكثر الأحاديث
ويلي ذلك إفراد العاشر وحده بالصوم
والأحوط أن يصام التاسع والعاشر والحادي عشر حتى يدرك صيام يوم عاشوراء.
بدع تقع في شهر الله المحرم
إتخاذ هذا الشهر وخصوصاً اليوم العاشر منه يوم حزن وغم وتقام فيه المجالس للنوح والبكاء ولطم الخدود وضرب الصدور وهو من البدع المحدثة الشنيعة.
العام الجديد ومحاسبة النفس
حريٌ بالمسلم مع بداية العام الهجري الجديد أن يقف مع نفسه وقفة محاسبة سريعةومراجعة دقيقة. وفي تلك الوقفة طريق نجاة وسبيل هداية، فالكيس من دان نفسه وعمل لمابعد الموت، والفطن من ألزم نفسه طريق الخير وخطمها بخطام الشرع.
والإنسان لا يخلو من حالين، فإن كان محسناً ازداد إحساناً وإن كان مقصراً ندموتاب قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوااتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ[الحشر:18].
قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: ( أي حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وانظرواماذا ادخرتم لأنفسكم من الأعمال الصالحة ليوم معادكم وعرضكم على ربكم)
وقد أجمل ابن قيم الجوزية طريقة محاسبة النفس وكيفيتها فقال: ( جماع ذلك أنيحاسب نفسه أولاً على الفرائض، فإن تذكر فيها نقصاً تداركه، إما بقضاء أو إصلاح، ثميحاسب نفسه على المناهي فإن عرف أنه ارتكب منها شيئاً تداركه بالتوبة والاستغفاروالحسنات الماحية، ثم يحاسب نفسه على الغفلة، فإن كان قد غفل عما خلق له تداركهبالذكر والإقبال على الله)
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
يسعدنى ان اكون اول من ترد على هذا الموضوع الرائع
والحمدلله نحن صائمين
الله ينولنا الى فى بالنا
جزاك الله خير
الله يجعله في ميزان حسناتك
يقييم
__________________________________________________ __________
جزاكي الله خير وجعله في ميزان حسناتك
__________________________________________________ __________
مشكورة أختي سحورة الله يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________