عنوان الموضوع : هاااااام وحصري!!!العلم أكد ان فيه بعث بعد الموت..ادخلي وهتعرفي ازاي!!!بسرعة - الشريعة الاسلامية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
هاااااام وحصري!!!العلم أكد ان فيه بعث بعد الموت..ادخلي وهتعرفي ازاي!!!بسرعة
الإنسان خلق من تراب
من أي شيء خلقنا الله؟ والإجابة قد لا يختلف عليها اثنان، نحن نبتنا من الأرض وخلقنا الله من تراب، حيث يقول الله تعالى في كتابه الكريم وهو أصدق القائلين: ﴿ وهو الذي أنبتكم من الأرض نباتا ثم يعيدكم فيها ويخرجكم إخراجا﴾ ويقول تبارك وتعالي ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ﴾. إذن الوسط الذي نبتنا فيه هو الأرض والمادة التي خلقنا الله منها هي التراب.
وبالتحليل العلمي الدقيق لمكونات الأرض أو كما ذكر في الآية الكريمة "التراب" نجد أنه يحتوي علي مكونات معدنية مثل، الهيدروجين، النتروجين، الأوكسجين، الكربون، الكالسيوم، الصوديوم، الكلور، الماغنسيوم، اليود، الحديد، الفوسفور، النحاس، البوتاسيوم، السليكون، والكبريت.
وليس عجيباً أبداً أن يكتشف علماء الكيمياء التحليلية أن مكونات جسم الإنسان المعدنية تكاد تتطابق مائة بالمائة مع المكونات المعدنية للتراب. وما هو إلا قطعة ممثلة لأصله الأرض، وكما أن الأرض لا تنبت زرعاًً ولا كلأً إلا في وجود الماء، فكذلك أبن الأرض - الإنسان - قد يعيش بدون طعام لمدة أقصاها أسبوعين ولكنه لا يمكن أبدا أن يعيش لأيام تعد على أصابع اليد الواحدة بدون الماء (إكسير الحياة).
كيف ينبت الإنسان يوم القيامة
في صحيح البخاري (حديث رقم 4554) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما بين النفختين أربعون قال أربعون يوما قال أبيت قال أربعون شهرا قال أبيت قال أربعون سنة قال أبيت قال ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل ليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظما واحدا وهو عجب الذنب ومنه يركب الخلق يوم القيامة. وفى مسند الإمام احمد من حديث طويل (حديث رقم 6268) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثم يرسل الله أو ينزل الله قطراً كأنه الطل أو الظل نعمان الشاك (فسره العلماء بمني كمني الرجال) فتنبت منه أجساد الناس ثم ينفخ فيه أخرى فإذا هم قيام.
ثانياً : بذرة الإنسان
وقد أشار حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الإنسان سينبت يوم البعث من أحد عظامه، وخصوصاً تلك العظمة التي منها تم خلقه وتركيبه ومنها ينبت يوم القيامة، هذه العظمة هي - كما أشار الحديث - "عجب الذنب".
وخلاصة القول أن الله سبحانه وتعالى أكد في غير آية من القرآن إننا سننبت من الأرض يوم البعث، ثم أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه إلى أن البذرة التي سننبت منها يوم القيامة هي جزء يتبقي من جسم الإنسان لا تأكله الأرض وهو عجب الذنب، وفي أكثر من تجربه أجراها العالم الألماني "هانس سبيمان"(Hans Spemann) وجد أن هناك ما يسمي بالشريط الأولي هو المسئول عن خلق جميع أجهزة الجسم في الجنين البشري، ولإثبات هذه النظرية قام بنقل هذا الشريط الأولي لعدد من الحيوانات بجوار أجنتها الأصلية ووجد أن هذا الشريط الأولي نما كجنين ثانوي بجوار الجنين الأصلي.
وفي تجربه أخري قام العالم "هانس" وتلاميذه بطحن هذا الشريط الأولي بقوة وقاموا بعد ذلك بزراعته في أجنة الحيوانات كما أسلفنا فوجد أن هذا الشريط الأولي نما مرة آخري تماما مثل المرة الأولي، مما أكد له أن هذا الشريط الأولي لا يبلي بالطحن، وزيادة في الإثبات قام هذا العالم ورفاقه بغليه وزرعه مرة أخرى في جنين ثالث فنما مكونا محورا جنينيا جديدا مما أكد له أن خلايا هذا الشريط الأولي لا تتأثر بالغليان.
وقد منح سبيمان جائزة نوبل سنه 1935 على اكتشافه لدور الشريط الأولي( عجب الذنب) في تخليق جميع أجهزه الجسم، وفى أن خلاياه لا تبلى بالطحن أو الغليان
وهكذا فكل الجسد يبلى ويتحول إلى تراب ولا يتبقى منه إلا الذرات المكونة له، وهذه الذرات هي عجب الذنب وفقط.
عجب الذنب الذي اخبر عنه الرسول (ص) والمادة الوراثية
الحقيقة ومن الدراسات العلمية الحديثة كما أسلفنا نجد أنه من المنطقي أن بذرة الإنسان وهي عجب الذنب يجب أن تكون جزء حي محمي بحماية شديدة لا يؤثر فيه النار أو الضغط أو تغير الظروف المناخية المختلفة من برد قارص إلي حرارة عالية وغير ذلك.
كما انه من المنطقي أيضاً في ظل ما هو متوافر لدينا من معلومات عن كيفية نشؤ الحياة في كل الأجناس والكائنات الحية، أنه يجب أن يحتوي هذا الجزء المتبقي علي كتاب الحياة أو المادة الوراثية المخزن عليها كل المعلومات الخاصة بالكائن الحي مثل لون العينين ولون البشرة ونوع ولون الشعر، القلب والأقدام، الدم واللسان وكل ما يتعلق بالكائن الحي يجب بل يلزم أن نجد له معلومة مخزنة في هذا الكتاب والذي يعرف بالدنا "DNA".
وبذلك فانه لا يلزم أن يتبقى من الإنسان سوى خلية واحدة فقط حية، لا أكثر، خلية واحدة تحتوي على المادة الوراثية للكائن الحي تحوي جميع المعلومات والبيانات والأسرار عن هذا الكائن.
الأمر الأخر هو كيف لهذه الخلية الحية أن تبقى أبد الدهر ولا تبلى، ولا تموت، ولكي يتحقق ذلك يجب أن تحتفظ هذه الخلايا بكتاب الحياة الخاص بها بدون أن يتحلل أو يموت، كما يجب وفي نفس الوقت أن تكون عملياتها الأيضية وتحولاتها الغذائية في أضيق الحدود إن لم يكن من الأفضل لها أن تنعدم.
وفي مجال تخصصي الخاص بالتكنولوجيا الحيوية الميكروبية نقوم عادة بحفظ الخلايا الميكروبية لعدة سنوات في أنبوبة وعلى درجة حرارة الغرفة وذلك بتجفيدها، والتجفيد هنا يعني نزع الماء منها تماماً وذلك باستخدام أجهزه مخصصة لذلك، ثم بعد أن تنشأ حاجة لإعادة إحياء هذه الخلايا نقوم فقط بإذابتها وإمدادها بالماء فتدب فيها الحياة مرة أخرى وتنمو وتتكاثر وتنتج كما كانت سابقا وبلا أدني مشكلة.
وعليه فإن هناك شيئاً ما يحدث عند موت الإنسان يمكن خلية عجب الذنب - التي أشار لها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف - وبطريقة طبيعية من فقد المحتوى المائي لها بالكامل، مع لزوم أن تكون أيضاً محاطة بنوع ما صارم من الحماية والوقاية، هذه الحماية قد لا يوفرها جزء آخر من الجسم غير أحد العظام شديدة الصلابة والمرونة في نفس الوقت، بالإضافة إلي أن الغلاف الخلوي لهذه الخلية قد يكون فيه من المواصفات والخصائص ما قد يحوله عند انقطاع المدد الغذائي بموت الإنسان إلي كبسولة من نوع فريد لا يهلكها أقسي الظروف والنوائب والأعراض والحوادث ولو كانت في بطن الحوت، أو فوهة بركان.
صفات الماء الذي ستنبت منه الأجساد يوم البعث
لم يحدد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم صفات ومواصفات الماء الذي سينزله الله على الأرض ليحي به الموتى يوم البعث، حيث أن الحديث النبوي الشريف يقول: ما بين النفختين أربعون قال أربعون يوما قال أبيت قال أربعون شهرا قال أبيت قال أربعون سنة قال أبيت قال ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل ليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظما واحدا وهو عجب الذنب ومنه يركب الخلق يوم القيامة.
والسؤال الذي قد يتبادر إلى الذهن في هذه اللحظة هو: إذا كان الماء يساعد في إنبات الإنسان مرة آخري، فلماذا لا ينبت الموتى في القبور؟
هذا يعني وبمنتهي البساطة أن الماء الذي ينبت خلايا الإنسان مرة آخري لا بد وأن يكون له من الخصائص والصفات ما قد يكون مختلفاً بالكلية عن ماء الدنيا.
هذا ما أثبته الدكتور "اليكس كوريل" – الحاصل علي جائزة نوبل في ثلاثينيات القرن الماضي والذي أستطاع أن يحافظ على خلية من قلب دجاجة حية لمدة 37 سنة وأعلن بأن السر في ذلك يكمن في خفض التوتر السطحي للماء وبالتالي تسهيل عمليات الأيض بالخلية.
كما أن هناك أنواع أخري من المياه لها القدرة علي المحافظة علي خلايا بشرية حية لعدة أعوام، وهذا الماء يسمي "تريهالوز" وقد اكتشفه البروفيسور "جون كرو" من أوائل المتعلمين في المدرسة العليا بولاية كارولينا الشمالية بالولايات المتحدة الأمريكية وتخرج منها في عام 1961،
و قام العالم "كرو" بتكوين فريق علمي يتكون من زوجته وزميله "لويس" المتخصص في الكيمياء الحيوية، بالإضافة إلي أستاذ العلوم البيطرية "فيرن تابلن". وأدت أبحاثهم لاكتشاف ماء خلوي سكري يسمي سكر التريهالوز "Threhalose" ووجد هذا الفريق أن هذا الماء الخلوي له قدرة كبيرة علي الحفاظ علي الخلايا بصورة جيدة لفترة طويلة.
مما سبق يتضح أن الماء العادي لا يمكن أبداً أن ينبت الخلايا البشرية، ولكن يجب أن يكون ماءً ذا مواصفات خاصة، هذا الماء كما وصفه الرسول الكريم في حديثه عن يوم البعث والمذكور في مسند الإمام احمد حين قال صلى الله عليه وسلم: ثم يرسل الله أو ينزل الله قطراً كأنه الطل أو الظل (فسره العلماء بمني كمني الرجال) فتنبت منه أجساد الناس ثم ينفخ فيه أخرى فإذا هم قيام.
إذن هو ماء يحتوي على مواد وعناصر غذائية تسهل عملية الإنبات واختراق الماء أيضا لخلايا عجب الذنب، هو ماء يحتوي علي مكونات مثل مكونات الماء المنوي.
المراجع:
1- القرآن الكريم
2- كتاب معجزة الماء: إشارات قرآنية ودلالات علمية (دكتور دسوقي عبدالحليم: تحت الطبع)
3- كتاب النبات في القرآن الكريم للدكتور نظمي خليل
دكتور دسوقي عبد الحليم
أستاذ التكنولوجيا الحيوية المشارك بجامعة قطر
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
جزاك الله خير...
__________________________________________________ __________
الله يعطيك العافية والله ماقصرت
شكرا لمجهودك العظيم أحييكي
__________________________________________________ __________
مشكورة دينا على ردك المميز جزاكي الله خيرا كثيرا
__________________________________________________ __________
عظيمة هى قدرة الله فسبحان الله جزاكي الله خيرا
__________________________________________________ __________
الله يعطيك العافية