عنوان الموضوع : تخطينا جنون العشق🍃 -روايات رائعة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
تخطينا جنون العشق🍃
سﻻم عليكم حبيبتي ..ان شاءالله نود اشراككم معنا في قصة لطيفة يومية ..تخطينا جنون العشق.. نود لكم متابعة ممتعة ونسألكم الدعاء
وهذه زينب !!
الحلقة ( 1 )
😅 لم أنم طوال تلك الليلة...
فغدا سأبدأ حياة جديدة..
آه لكم انتظرت تلك اللحظة..
أن أصبح واعية وكبيرة ...
أن أصبح طالبة في مرحلة الثانوية ..وأن أتحرر من قيود الإبتدائي ..وأتخذ القرارات بنفسي..
أشرقت شمس يومي ...
وكنت قد استيقظت قبلها...
ارتديت الكنزة التي اشتريتها لهذه المناسبة...
وقليل من البودرة على وجهي ...كحلت عيوني ووضعت حجابي الذي رفعته عن رأسي بضع سنتمترات ..لأبدو أنيقة بين الزميلات...
وإذا بالصوت يدوي : لوين رايحة بهالمنظر!!؟
استغفرت ربي ثلاث مرات في قلبي وعرفتها من تكون..
إنها أمي...دائما تعظم الأمور ..وتنتقد لباسي وتصرفاتي...
😯 أجبتها : شو بو منظري ليش؟؟
فقالت لي : مبينة كأنك رايحة ع عرس مش عالمدرسة!
آه يا إلهي..لا أدري ما العيب في أن أتجمل قليلا وأضع بعض المساحيق..
يا ترى ما الخطأ إذا خرجت أنيقة متبرجة... ؟؟
لماذا مجتمعنا ينظر إلى الجمال بطريقة وكانه ذنب ديني ؟
يقولون لي تستطيعين أن تكوني جميلة دون أن تضعي المساحيق..ويقولون لي أن استعمالك لأدوات التجميل هو دليل على ضعف ثقتك بنفسك...
لكن أيا من هذه المقولات لم أقتنع بها..
بل إنني مقتنعة تماما بأن ما أفعله لا يشوبه أي خطأ...
تركت أمي تتكلم وخرجت ....وصلت إلى الثانوية ..
ورأيت عدة (صبايا) ...
منهن من لم ترد الحجاب بالأصل..ومنهن من ارتدت كلباسي كحل وسطي..
والقليلات من ارتدين الحجاب الشرعي مع ثوبه...
وفجأة سمعت بالصدفة صوتا يقول : ما تلبس حجاب أشرفلا!!!
🚨 يتبع..
تخطينا جنون العشق
💫 وهذا علي 💫
الحلقة.1.
💥ملاحظة :
إن رواية هذا علي ..
وهذه زينب مرتبطتان ببعضهما البعض..
وهما سلسلتان متكاملتان..
نرجو لكم المتابعة الشيقة..
وأرجو أن تنال إعجابكم..
غدا لن يأتي الباص...
غدا لن أصعد مع الأطفال..
ولن يقول لي الناظر لماذا لا ترتدي زيك المدرسي!!
وكالعادة ...لم أستيقظ صباحا إلا على صوت أمي تنادي بملأ حناجرها : عليييي...!!!
هيا يا بني فاليوم أول يوم ....بعدنا ما بلشنا لتزهق..
فتحت عيوني نصف فتحة...فالبارحة كنت قد سهرت إلى ما بعد منتصف الليل...
وبسرعة انتفضت من سريري..
نصف ساعة على المرآة وأنا أسرح شعري بالجل..
لم أرض أبدا أن تبقى أي شعرة من الشعرات المليون في رأسي نائمة..بل يجب أن ترتفع جميعها ...وتلمع..
أما بالنسبة للكنزة التي أرتديها فاخترت لونها الزهري...
ن
صف بطني بانت من تحتها لأنها كانت قصيرة جدا ..وهذا بالأصل ما أرييده!!
والبنطلوون !! لا تسأل...على الرغم من قصر الكنزة...
إلا أنه هبط أيضا عدة سنتمترات فكشف كل المستور.!!
اشتريت حذاءا (زهري اللون) لكي يكون مناسبا للكنزة..ووضعت على رقبتي حوالي الليتر من العطر..وحملت قلما ودفترا صغيرا..وخرجت إلى المدرسة...ناسيا أن أمي تلحق بي خلفي : يا علي.لم تأكل شيئا !!
لأنني عملت حسابي أن أتروق في المدرسة مع الشباب..
وصلت إلى الثانوية..آه كم هي رائعة..تعج بالشباب من جيلي وأكبر مني سنا...
وتعج بالفتيات الجميلات اللواتي يسررن النظر..
علي...يا كبييييير...!!!
اشتقنالك ولا.
أهلا أهلا بخيي أبو الزوز..مشتاق لربك يا شريك..
كانت كلمات نحفظها عن ظهر قلب..وكلما التقينا ببعضنا قلناها..وبالأصل لا نفهم أو نفقه معناها ...فمثلا : مشتاق لربك!!
لم أنتبه يوما من الأيام إلى مدولولاتها..بل كانت عابرة...
وقفنا أمام البوابة وعيوننا شاخصة نحو الفتيات الغير محجبات اللواتي يدخلن إلى الثانوية :
ليك هيدي ما أفخما ...
ليك شوف شوف الجمال هوون..
أما الفتيات المحجبات الملتزمات باللباس الشرعي ...فإن عيوننا تخجل من حيائهن للنظر إليهن..
وبالنسبة للمحجبات المودرن ..فإنهن حديث الساعة بالنسبة لنا ...حيث ننظر إلى كل تفصيل فيهن..ونستمتع بالمنظر!!
دخلت فتاة من الصنف الأخير...ولعلها كانت الأبرز فيه...
وبدأ الشباب بالتصفيير والمغازلة..لكنني وبصوت عال ومن باب المزاح ..
قلت : ما تلبس حجاب أشرفلا...
سمعتني والتفت إلي بدهشة واستغراب..
🚨««يتبع
تخطينا جنون العشق
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
💫وهذه زينب 💫
الحلقة (2)
التفت إلى مصدر الصوت..فوجدت مجموعة شباب تقف على بوابة المدرسة...
وفي الوسط يقف شاب وسيم...يرتدي لباسا على الموضة...فعرفت أنه هو صاحب الصوت...ومن عادتي أنني لا أسكت أو أتغاضى عن أي كلمة توجه إلي..
توجهت نحوه قائلة : لا شأن لك بغيرك..أنظر إلى نفسك ...مظهرك يكاد يحاكي الفتيات بالألوان التي ترتديها وبتسريحة شعرك وبالثياب الضيقة !!
في هذه الأثناء تحول لون وجه الشاب إلى الأحمر خصوصا بعد تلك الإهانة التي وجهتها إليه أمام جميع أصدقائه..
وخصوصا أن الجميع بدأ يصفق ويقول له : والله عرفتلك يا علي...والله ردتلك ياها كبييرة..يا علي..
نظر إلي بغضب واستياء قائلا لي : بس لو ما انك بنت!!..لكنت فرجيتك قيمتك..شوفي حالك كيف عم (تتمايعي)!!
كأن تلك الكلمة أشعلت النار في قلبي..وكادت أن تشعل كل ما حولي بغضبي .....
لكن أطفأتها بكلمة واحدة : اخرس ..ما حدا غيرك المايع..
أراد أن يجيبني بكلمة أخرى...
لكن صوتا ثالثا قطع كل الأصوات...صوت دخل أذني فأطربها...صوت جعل كل الأصوات تسكت في حضرته...صوت قال كلماته :
ليك مين علقان مع مين !!! وليك مين عم يبهدل مين !!
ما بتستحي إنت تبهدلها ومنظرك أضرب منها ؟
وما بتسحتي إنتي تبهدليه ومنظرك أستغفر الله...
««يتبع..
💫وهذا علي💫
الحلقة (2)
بعد أن سمعت صوت ذلك الشاب ..التفت إليه لأوسعه ضربا... لكنني أقسم أن هيبته والنور في وجهه جعلني أتوقف إحتراما وإجلالا له....
فض الخلاف والنزاع وغادرت تلك التي تسمى زينب وبقيت أنا مع أصدقائي..
لكنني أعجبت جدا بشخصيتها القوية الصلبة...أعجبت بها فعلا!!
صعدنا إلى الصف ...ويا للصدفة...جلست أمامي على المقعد فقد كانت في نفس صفي..
تعرفنا جميعا على بعضنا البعض..وانتظرت بفارغ الصبر ليأتي دورها ..
فسمعت صوتها لكن هذه المرة كان صوتا هادئا وعذبا...
ذاك الشاب الذي تدخل بيننا ..كان في آخر سنة له في صف الثالث ثانوي..بينما نحن كنا في الأول ثانوي..
بعد عدة ايام تعرفت على صديقتها المقربة..وأخذت رقم هاتفها وأصبحنا أصدقاء مقربين...أتحدث معها إلى ما بعد منتصف الليل على الواتس آب...
لم أكن أفكر أو أتخايل أن ذلك خطأ..فهي تماما ك(أختي)...لكنني لو صادفت أختي تحدث شابا على الواتس آب في منتصف الليل لا أدري ما ستكون ردة فعلي...
في يوم من الأيام دخلت إلى ملعب المدرسة وكانت زينب تقف مع صديقتها التي أصبحت صديقتي..فاقتربت منهما وصافحت صديقتها..ومددت يدي لأصافحها لكنها لم ترض تحت حجة أنني قللت من كرامتها وأنها ما زالت غاضبة مني..
😯 ثم سمعت صوته مرة أخرى ينادي : يا إلهي
..كيف صافحتها ؟
أهي من محارمك ؟
وتحت عنوان ك(أختي) أيضا..
كانت المصافحة أمرا عاديا بيننا...وليس بخطأ أبدا..فإنني لا أشعر تجاهها بأي أمر سوى مشاعر الأخوة والصداقة!!
فلماذا لا أصافحها ونمزح سويا وتكون علاقتي بها كعلاقتي بأصدقائي الشباب؟!
😯 اقترب مني قائلا : أتنسى أنك شيعي!..أو ربما تعرف فقط أنك موالي.؟.
وللأسف فالموالاة في قاموسنا أصبحت أن نرسم وشما للإمام علي على صدورنا ..
وأن نرفع راية على أسطح منازلنا..
وأن نندب ونطبر ونبكي في عاشوراء!
موضوع الأخوة بينك وبين الفتيات لم نفكر به أبدا..
فلقد دخل إلى مجتمعنا عن طريق ثقافة أميركية وتغلغل فيه ...والمصيبة الأعظم عندما سنعامل الفتاة على أساس شاب!!
عندها أيضا سنعامل الشاب على أساس فتاة ..
وسنعود لقوم لوط ومصائبهم..فهل يا ترى ترضى على نفسك أن تكون منهم ؟!
😩 رباه..من هو ذاك الشاب الذي دائما يقطع كلامي ..ويوجه إلي صفعات من الكلام أمام زينب ؟!
😕 أجبته : ليس لهذا الحد يا صاحبي...أنت تبالغ بالأمر كثيرا!
😤 فقال لي : لا بل لهذا الحد وأكثر...عندما ستعامل الفتاة مثل معاملتك لأصدقائك الشباب..وستعامل الكثير من الفتيات على أساس ذلك..فإنك ستفقد الإحساس نحوهن ...وسينحصر إحساسك بمشاعر الصداقة فقط...ولأنك افتقدت هذا الإحساس نحوهن ولأن الغريزة موجودة فيك..فإنك ستحولها نحو الشباب..😧..أخي ..ليس الموضوع أن مصافحتك حرام وحسب..بل الموضوع أنها آفة إجتماعية ستعود عليك بالكارثة..وعلى الفتاة بكارثة أفظع!!
😐نظرت إليه قليلا..أردت أن أجيبه بكلمة واحدة..لكن لم أستطع أن أتلفظ بحرف..
إسمه مهدي...وهيبته وطلته تفرض الإحترام..
😯 أقسم أن كل من رآه ..لا بد أن يتبسم في وجهه..وأن يخفض رأسه قليلا إجلالا له..
😕 نظرت إلى زينب التي كانت تنصت للحديث بفرح وسرور...وتركتها مع صديقتها (نور) وغادرت لأفكر بكل شيئ..
يتبع
تخطينا جنون العشق
__________________________________________________ __________
💫وهذا علي💫
الحلقة (3)
إنه شعور الحب...
أجمل شعور بالعالم...
ربما أيام الإبتدائي لم أشعر به أبدا..
لكنني أمام تلك التي تدعى (زينب) أصبحت مولعا بالغرام والهيام...
ها هو أبي ينام في غرفته..تسللت إلى مكتبه وسرقت مقاتيح السيارة...!
أدرت محركها...وأقلعت في مسير عشقي...
كنت قد علمت من (نور) أن زينب اليوم في المسبح..
فتوجهت فورا إلى الطريق هناك...وصوت الأغاني يضج كل شيئ من حولي...
وبينما أنا أسير على الطريق ..وإذا بها تمر من أمامي !!
😯 آه....لكم انتظرتها..
وقفت بالقرب منها وفتحت نافذة السيارة ..وقلت لها : اصعدي...لأوصلك بطريقي...
فنظرت إلي بغضب وقالت لي : لا شكرا لك..أود أن أتمشى قليلا!
فأجبتها : لكن منزلك بعيد من هنا...اسمعي مني رجاء..
فتركتني أتكلم وحدي..وغادرت مسرعة....
رفعت صوت الموسيقى الصاخبة أكثر فأكثر ودست على دعسة البنزين...فطارت السيارة بي...لأعبر قليلا عن غضبي..
وفجأة التقيت بسيارة على الطريق..
أووه ..ليس وقته الآن...إنه مهدي ..ما الذي أتى به إلى هنا؟!😟
رفعت بيدي له ...فتوقف وقال لي شيئا لم أسمعه...فقلت له : علي صوتك مش عم بسمعك...
فقال لي بصوت مرتفع : وطي صوت الموسيقى لتسمعني ...
أخفضت صوتها ....فأدار محرك سيارته وغادر..
ولم يعد جملته التي قالها ولم أسمعها...ندهته بصوت عال 😮: هييي..انطور...ما قلتلي شو كان بدك!!
شووو كنت عم تقوول؟!
صعدت السيارة...وأبقيت صوت الموسيقى منخفضا.....
لقد خرجت وسرقت المفاتيح من والدي لأفرح قليلا ..
لكنني واجهت أمرين تعيسين : لماذا تعاملني زينب هكذا؟!؟😤 ولماذا كلما حاولت التقرب منها وجدت نفسي أصطدم بذاك الذي يدعى مهدي...😤
وبينما أنا أفكر بالعوائق التي تحول بيني وبين زينب..وبحبي الحقيقي لها....فوجئت بحائط كبير أتجه نحوه..
يتبع
تخطينا جنون العشق
💫 وهذه زينب 💫
الحلقة ( 3 )
بكلماته تلك صفعني...وبكلماته مرة أخرى عندما تقدم علي لمصافحتي صفعني أيضا...
الخطأ الكبير ليس بالشاب الذي يصافح الفتيات..
بل الخطأ بالفتات التي تمد يدها ..وتسمح للجميع بلمسها!!
😇 إنه ملاك...
نعم أسميته في كياني ملاكا...يسكن وسط أطياف قلبي..يشعرني بالرجولة الحقيقية...وجهه المنير يكاد يحاكي بسمة البدر في نصف الشهور🌕..
😯 وكلامه كالجبل المتين الذي لا يهتز..فتقف أمامه إحتراما وإجلالا...
لقد أحببته...بالفعل أحببته...وخصوصا أن اسمه مهدي..
وكم أعشق ذاك الإسم..
والمضحك في القصة..
أن صديقتي قالت لي بأن ذاك الذي يدعى (علي) قد أحبني بالفعل...
لكنني بوجود مهدي نسيت كل شباب الكون..
وحصرت تفكيري به..
وانطبق علي القول : أحببته من أول نظرة!
اتفقنا في يوم من الأيام أنا وصديقاتي في الصف على الذهاب إلى المسبح..
لقضاء يوم ترفيهي قبل حلول فصل الشتاء..
وضعت ملابسي في حقيبة...مع عدة (المكياج)👛 لأنني عندما أخرج من المسبح..سأعيد وضع المساحيق التي أذهبتها مياهه..
بالطبع أن المسبح لم يكن مختلطا..فقد كنا فتيات لوحدنا..
وكما يقول المثل : يا عين صبي دمع..😅
نساء كبيرات...فتيات شابات..أولاد صغار...كلهن يرتدين ملابسهن الداخلية فقط!!!
أستحي أن أرتديه في منزلي ولو كنت وحيدة!
صحيح أنني لا أرتدي اللباس الشرعي...
وأن مظهري لا يمت للشرعية بصلة...
لكنني لست لهذا الحد ولو حتى كنا نساء مع بعضنا البعض..
😐 قررت التصميم على قراري وأن أنزل إلى المسبح بثيابي العادية ليس كباقي المتواجدين..وما إن دست أرض المسبح حتى صرخت مديرته : هيييي..أنت..اخرجي من المسبح..ألا تعرفين القوانين؟!
خرجت فورا..وارتديت ملابسي العادية..
وقررت عدم السباحة في ذلك المستنقع (القذر)...
ركضت صديقتي نحوي قائلة : لا تزيدي الأموور تعقيدا !!
😤 فقلت لها : أريد أن أسألك سؤال واحدا هل تردين هذه الملابس في منزلك ؟؟
فقالت لي : لا ولكن...😟
فقلت لها : حسنا لقد وصلني حقي...
فعلا أن الحشمة جميلة..
تركتهم يسبحون في خضم سيئاتهم...
وسرت في الطريق وحدي..أرفع رأسي عاليا..أحسست أني ولأول مرة صنعت شيئا مهما...
اتخذت موقفا مقربا للدين وهذا غريب علي بعض الشيئ..
فلكم كنت ضد أفكار الدين العنصرية!
وبينما أنا أسير على الطريق..مرت سيارة أمامي..نظرت إليها ..
الله...
حمدا لله أنني تركت المسبح ..
حمدا لله أنني خرجت..
أشكرك يا ربي ...
رفع يده وكمل الطريق..دون أن يتوقف ...مع أن السيارة فارغة!!
🚨 يتبع..
تخطينا جنون العشق
__________________________________________________ __________
💫 وهذه زينب 💫
الحلقة (4 )
بعد أن مرت سيارة 🚘 مهدي من أمامي وغضبت لأنه لم يتوفف لي...
مرت من بعدها سيارة (علي) ...وكان يضج الدنيا بالأغاني الصاخبة...
حاول جاهدا أن أصعد معه..
لكنني رفضت ذلك لأمرين :
😕 أولا لأنني لا أريد أن أفسح له المجال بالتقرب مني...
😕 وثانيا لأنني لا أود ان يراني مهدي معه..
😮 لم أرفض لأن الفتاة لا يجب ألا تصعد مع شاب في سيارة لوحدهما..
😮 ولم أرفض لأن علي قد وضع موسيقى وأغاني..
فهذه الأمور عادية جدا!!
ما المعيب أن أصعد معه في السيارة لكي يوصلني في طريقه إلى منزلي...؟!
فهو صديقي ...ولن يحصل أي مكروه لو صعدت معه...😐
المجتمع يرفض الفكرة..
وربما لو رآني أحد من أهلي معه في السيارة..سأقع في كارثة حقيقية..
أما الأغاني والموسيقى الصاخبة والطرب..فإنني أعتبرها دوائي من كل هم ..حتما كباقي كل الشباب في عمري..😑
كم هو جمييل أن أسمع تلك الكلمات التي تحرك أحاسيسي!!
وأن أسمع إيقاعات الموسيقى وأرقص معها..
عندما أسمعها أشعر أن كل عضو في جسدي يتناغم ويتراقص معها...
أفقد عقلي وصوابي فأنسى بعضا من همومي ومشاكلي😛...
فعلا هي راحة للبال وليست صاخبة كما يقولون..
في ديننا يعتبر سماع هذا النوع بالتحديد من الموسيقى حرام....
لكنني لم أفهم حتى الآن لماذا !!😟
وبينما أنا أفكر بهذه الأفكار جميعها..
رن هاتفي...
صديقتي نور تتصل بي : ألو 📞..زينب..
دقولي هلق علي عمل حادث ع الطريق..
ونحن رايحين من المسبح لعندو عل مستشفى..
أغلقت الهاتف...ووضعت يدي على قلبي : هل هذا جواب للإستفسارات التي دارت في بالي ؟
😯 رباه..!! فورا أتى الرد السريع على معتقداتي الخاطئة.!! لكن كيف😟....
وعن طريق من؟!😟
عن طريق حادث مع علي ...فبسبب الموسيقى الصاخبة حتما نسي علي صوابه...وحتما فقد الإحساس بكل شيئ حوله..
نسي همه ونسي التفكير بكل شيئ..فأصبح كالسكران ..
فكما الكحول تتحكم بالعقل وتتملكه..فإن الأغاني تحكمت بعقله وبإرادته...فوقع في الحادث الأليم...
لقد سألت نفسي ..وأجبت نفسي...لا بل أن الأقدر أجابني بلسان حالي...فعسى أن يكون خيرا ذاك الذي يحصل..
🚨 يتبع..
تخطينا جنون العشق
💫وهذا علي💫
الحلقة (4)
هرع والدي إلى المستشفى بعد أن اتصلوا بهم...
وعندما وصل أبي بدأ بكلامه وتوبيخه😤...
وأنا أتألم كثيرا ...
لقد سمعته يقول : آخ منك آخ ...لك كم مرة قايلك ما تسرق السيارة..بتجيب لحالك وجعة الراس...
صرخت بوجهه على الفو
ر😵 : أوووف..صار لصار وخلص😤..بكفي نق..صرت أد الشو وبعدك ما بتخليني سوق السيارة...أصلا من وراك صار فيي هيك...
خرج أبي من الغرفة..ولو أنني على وضعي الطبيعي لغضب وانفعل...وربما ضربني بسبب النبرة التي استخدمتها معه..
ربما ظننته أحد الأصدقاء في المدرسة وبدأت أرفع صوتي بوجهه..
😟 نسيت أنه أبي وأني لولاه لم أكن بالأصل...
ترى لماذا نعاملهم هكذا😟...لماذا نهمش أهلنا ونضعهم دائما في آخر أولوياتنا وحسابتنا..
أذكر تماما ان أمي كل يوم عندما أخرج من المنزل إلى المدرسة تلحق بي لتطعمني شيئا..وأنا أتضايق منها وأنزعج من تصرفها!! أتركها تنده لي دون أن أجيب..!
أما بالنسبة لأبي..فإنني لا أتفق معه على شيئ مطلقا...وكأننا اعداء!!
ترى لماذا هذا الجفاء كله؟ أهو خطئي ؟
أهي معاملتهم السيئة لي .؟ أهي كثرة أسئلتهم واستفساراتهم وتدخلهم بكل شيئ؟
أم هو نتيجة تكبري بأنني أصبحت شابا وليس من حق أي أحد التدخل في شؤوني..؟
وفجأة دخل إلى غرفتي...جلس بجانبي وقال لي :
الحمد لله ع السلامة...
ما قلتك ما تتحدى الله ؟ ليك شو صار فيك...😮
فأجبته بسرعة : الله يسلمك..بس ليك يا خيي مهدي تركني بحالي والله مش ناقصك ...
بعدين انت مين قلك إني عملت حادث ؟ وأيمتى قلتلي ما تتحدى الله ؟؟!
وبينما أنا أتكلم اشتممت رائحة الياسمين تفوح في الأرجاء...طرق الباب ...ودخلت ملاكي..إنها هي .
آه لقلبها وعيونها...
أتت لتزورني..وتتطمئن علي ..أوليس بسببها أنا موجود هنا ؟!!😆
يتبع
تخطينا جنون العشق
__________________________________________________ __________
💫وهذا علي💫
الحلقة (5)
أصبحنا مجموعة أصدقاء مقربة : أنا ومهدي وزينب ونور...
مع أنني لا أتفق مع مهدي أبدا في شخصيته وتصرفاته...
فهو ذو هيبة ورصانة وجدية في التعامل.
يدرس الخطوات قبل القيام بها...
أما أنا 😟!! فلا تسأل عني وعن الأشياء التي أقوم بها !!
أذكر عند عودتي من المشفى قابلني أبي بموشح من التأنيب والصراخ لأنني سرقت السيارة..😩.
فقابلته بأنني سأشتري دراجة نارية خاصة بي من الأموال التي أتتني هدايا عندما نجحت في الشهادة المتوسطة.😐.
وبالفعل نفذت قراري..واشتريت دراجة نارية ..
فقط لأذهب أمام منزل (زينب ) وأتجول أمام شرفتها. مع أنها كانت لا تعطيني أي اهتمام أو مبالاة..😑
وفي يوم من الأيام ...وبينما كنت أتجول على دراجتي النارية وأرفعها وأقيم حركات عليها...توقفت سيارة أمامي كادت أن تدهسني...
نزل من السيارة ...وتوجه نحوي....بعد أن كنت قد أوقفت الدراجة..
تفاجأت به أنه لم يقف أمامي..😯.
بل وقف خلفي...ومسك بنطالي ورفعه قائلا : مش ناقصنا عروضات أزياء..دور الموتسيك واتكل ع الله من هون !!😤
درت وجهي ...وانهلت عليه بالشتام : أختك ؛ أمك ؛..وما يقال وما لا يقال...إنها كلمات عادية جدا..أتلفظ بها عندما أغضب ككل الشباب..
هي بالنسبة لنا كمعجم جمعناه بأنفسنا..وأصبح كتابا خاصا بنا نترجم به عن مشاعرنا المستاءة..
لكننا يوما لم نتفكر بالمعنى..سأتحدث بجدية وجرأة مع نفسي : ان اذكر شرف الأم وشرف الأخت والعرض...لماذا ؟؟ 😯
وأن أحقر من حولي بأبشع الألفاظ والكلمات..
أن تكون ألفاظ الشتائم دائما على لساني كالأغاني..!! 😟
لماذا صارت هذه الأشياء في مجتمعنا عادية...
يكفي أن نقول بعدها أستغفر الله ..وهذا لو قلناها بالأصل !!
أصبحت أمي وأم صديقي واخواتنا مع شرفهن حديث الساعة....
لا بل ليس هذا وحسب....
بل أن التحقير بأسماء العرض والشرف...أصبح كالبسملة قبل كل مشكل !!
😟 بعد تلك الإهانات المبغضة التي وجهتها لمهدي..
وهو لم يتلفظ بأي كلمة😶...رفعت يدي لأصفعه على خده ..لكن صوتا صدر من بعيد :
😮 وقف!! انصحك ان لا تمد ايدك عليه ...أنا التي اتصلت فيه...😵
نظرت إلى الأعلى فوجدت زينب...يا إلهي !! ما الذي فعلته !! 😩
كانت زينب قد اتصلت ب (مهدي ) باعتباره الصديق المشترك بيننا ...والذي يستطيع إيقافي عن حدي أمام تلك المهزلة التي أرتكبها حسب وجهة نظرها هي..
تقدم مني مهدي وقال لي : بتمون يا رفيقي..
إذا بدك تضربني ضربني...
أنا بستاهل لأني اتدخلت..
.بس هي اتصلت فيي لأنك عم تزعجها😕...
نظرت إليه ..لم أعد أحتمل أخلاقه...
ما هذه الأخلاق المميزة...
أقسم لو أني مكانه..وأتى شاب صديقي ليرفع كفه ويضربني...وينهال علي بكل الكلام النابي الذي قلته...لرددت له الصاع صاعين....خفضت رأسي بعد أن تجمع الناس في الحي أمامنا..وأحسست كم أنني حقير..وكيف أن الناس كلها بدأت تمدح بأخلاق مهدي..ببنما بدؤوا بالكلام عني وعن أبي وأهلي وعن تربيتهم العاطلة لي..
أدرت الدراجة النارية وغادرت فورا وانا أفكر مع نفسي : نعم..نحن من نجلب العار لأنفسنا ولأهلنا..
ونحن من نحقر أنفسنا ونمس بعرضنا كلما حقرنا الآخرين...
يتبع
تخطينا جنون العشق
💫وهذه زينب 💫
الحلقة (5 )
اقتربت نحو باب غرفته برفقة صديقاتي...
وما إن أردنا فتح الباب..حتى سمعت صوت مهدي يقول :
ما قلتلك ما تتحدى الله....
عرفت أنه موجود هنا...
رباه!!..ما هذه الصدفة الجميلة..دخلت بسرعة..ورميت السلام عليهم..
وتوجهت نحو علي قائلة : الحمد لله ع السلامة😀....
بس سمعت مهدي عم يقلك تحديت الله !!
بشو تحديتو؟😯
فقال علي : والله علمي علمك...ما أنا كمان مش عارف
فافترب مهدي مبتسما يقول : تذكر لما كنت بالسيارة وصوت الموسيقى عالي كتيير..
قلتلك وقتا ما تتحدى الله بس إنت ما سمعتني..
نظرت إليه...
رباه..ملاك هذا أو بشر...
نعم إنه محق...لم ينطق كلمة إلا أخفى خلفها معان رائعة..
لقد تحدى علي الله سبحانه وتعالى....
حيث أمرنا أن لا نسمع الأغاني...ولأنه ليس هناك من حجة أو أي تبرير..
وكأننا نقول سنسمع الأغاني شئت أو أبيت...فلقد ارتكبنا الذنب الأكبر وهو الإصرار على المعصية..
نحن نقول : غناية مش ح تفوتنا ع النار...
ولكن من قال لنا ذلك ؟؟
ومن قال أن الأغاني هي أقل درجة من ارتكاب الزنا والعياذ بالله...
الإنسان يرتكب الزنا لأن شهوته تغلبه فلا يستطيع التهرب منها (ولست أبرر هنا) ..
لكن ألا نستطيع أن نتحكم بأنفسنا عند سماع الأغاني ؟؟
ألهذا الحد نحن ضعفاء؟؟😩..وربما نرتكب الزنا مرة أو مرتين ثم نندم ...
لكن نسمع الأغاني ولا نبالي وكأنها ليست بخطيئة بل أصبحت من البديهيات..
اقترب مني مهدي وقال : اعتذر منك لأنني لم أتوقف لكي على الطريق...
لكن ليس من اللائق بحقك أن تصعدي مع شاب لوحده في السيارة..
الناس ستتكلم عنك..وأنا لا أقبلها عليك..كما لا أقبلها على أختي وأمي...
قسما ...هكذا تكون الرجال...تغار على الشرف ...تغار على العرض..😅
أحببت أن أقيم مق
ا
رنة صغيرة...مهدي لم يتوقف لي خوفا على سمعتي..
وعلي توقف لي مع الموسيقى الصاخبة ومع مظهر لا يبشر بالخير..
ترى من هو الرجل الشريف حقا ؟؟
خرجت من المستشفى...متخذتا قرارات عديدة أولها أنني لن أسمع الأغاني بعد اليوم😐..وثانيها أنني سأعشق مهدي زيادة على عشقي السابق.
🚨 يتبع..
تخطينا جنون العشق
__________________________________________________ __________
💫وهذا علي💫
الحلقة (6)
في اليوم التالي ..
وعندما ذهبت إلى المدرسة..
ناداني مهدي..
فظننت أنه يريد أن يوبخني أو أن يضربني لما بدر مني بالأمس..إلا أن المفاجأة كانت أكبر!
قال لي😯 : أتمنى أن تعتبرني كأخوك..وأن نتحدث دائما بكل الأمور..تقول لي عن مشاكلك وعن كل أفكارك التي تدور في بالك!
عن الأسئلة التي تراودك ولا تعرف إجابة عنها...
نظرت إليه...
إلهي..ليتني لو مت قبل أن يقول لي ذلك😮...
إلهي..كيف يصبح المرء هكذا ؟!😮
اقتربت منه وحضنته وقلت له : سامحني..
سامحني يا أخي
فأنا ما زلت صغيرا..وإن فكري ما زال محدودا...
أتمنى أن أصبح مثلك في يوم من الأيام...
لكنني متأكد أنني لن أصل إلى ربع أخلاقك..😅
مسكني مهدي بيدي👬 واصطحبني إلى المقعد حيث جلسنا وبدأ الحديث :
أخي علي..أنا لست مثاليا..ولست بالشخص الذي ترسمه في مخيلتك..
أنا إنسان طبيعي جدا ومثلك وربما اقل منك إيمانا...تشوبني الذنوب والخطايا..لكنني وضعت حدودا لبعض الأمور التي يقوم بها الشباب عادة...
مثلا : لباس الموضة كالفتيات ؛ سماع الأغاني🎼 ؛ الشتيمة ؛ إغضاب الأهل..
كذلك حاولت أن أحبس قليلا من شهواتي في داخلي..
ستظن أن ذلك صعب ..وأن ذلك سيجعلك حزينا ومقموعا في حياتك..
وسيشعرك كأنك مقد بسلاسل..لكن صدقا وأنا أقسم لك...أنني عشت هذه التجربة وكانت الأروع والأكثر نجاحا وراحة..
قطعت حديثه وانتفضت قائلا : لكن هذه الأمور تحتاج لوقت كبير للتخلي عنها..خصوصا بعد ان اعتدنا عليه..
مسألة اللباس قررت أن اخفف قليلا من الأزياء..خصوصا بعد ما شعرت بسذاجتي وسوء حالي في مشكل أول العام بيني وبينك...ومسألة الشتيمة فقد قطعت على نفسي عهدا أن لا أعيد تلك الكلمات بعد آخر مشكلة بيننا.😩..ومسألة الشهوة لا يمكنني حبسها فإني أقول لك الصراحة! وإغضاب الأهل سأحاول أن أتغاضى عنهم قليلا وعن تدخلاتهم الدائمة..
لكن أطلعك على أمر سري ..أنا لا أصلي ولا أصوم ! لا أستطيع الصوم !!
تبسم مهدي وقال : كنت أعلم ذلك...
إن السبب الرئيسي في كل مشكلاتك المسلكية هو عدم الصلاة.😯.
أما بالنسبة لحجة " لا أستطيع الصوم " فاسمح لي
إنها حجة واهية! بإذن الله سنبدأ سويا وطبعا لو وافقت أنت..ببرنامج جميل وضخم لنتقرب سويا من الله ونبدأ حياتا سعيدة رائعة ..
سررت بقوله وشعرت أنني ولأول مرة سأقوم بأمر جميل يفرحني ويشعرني بالرضا عن ذاتي...قلت له على الفور : أنا موافق ومعك في أي طريق نسلكها..
لكن هناك أمر
آخر..
أنا أعشق صديقتي زينب..فهي لا تذهب من بالي..فهل هذا الحب حرام.؟!
قال لي مهدي : أخي علي..نحن من نخترع أمورا ونصعب الدين على أنفسنا😕 ..
ندمج عادات إجتماعية ونحسبها فتوى دينية!
ومن قال أن الحب حرام ؟😮
على العكس..الحب أقدس المعاني في الوجود ولولا الحب لما استمرينا في الأصل😅..
لكن القصة تبدأ عندما يكون الحب غرائزيا...
إننا أنا وأنت نرى يوميا أصدقاءنا العشاق يجلسون على المقعد بملاصقة بعضهما..
يمسكان أيدي بعضهما ..ويتوددان..وربما لو كانا منفردين لقبلا بعضها ! 😟
هنا الحرام بعينه..وبمناسبة أنك تعشق صديقتنا زينب..فأنا أعشق إسم زينب !
وعلى ذكر إسمها..رأيتها مع صديقتها نور تتوجه نحونا فتوقفنا عن الحديث فورا..👭
يتبع
تخطينا جنون العشق
💫 وهذه زينب 💫
الحلقة ( 6 )
كل الحي يومها شهد تلك الحادثة...
حينما استصغروا واستحقروا علي لتصرفه اللاأخلاقي مع مهدي..والجميع أعجب بشهامة وأخلاق مهدي الرفيعة...
في اليوم التالي توجهت إلى المدرسة....
لكنني هذه المرة...خرجت بلباس جديد وبحجاب جديد.
حتى أنني كنت قد رميت كل مساحيق التجميل التي كنت أضعها في سلة المهملات...🚮
السبب ليس عشقي لمهدي..
إنما تأثرت بشخصيته😯..
أحببت أن أكون مثله تماما...بعد أن اقتنعت أنه هو الصواب.☑.
وأن الطريق والخيار الذي اختاره. هو الأصح..✅
دخلت الملعب...وإذا بي أرى مهدي وعلي يجلسان مع بعضهما البعض...!!
ركضت نحوي نور بسرعة متفاجأة مع صديقاتي الفتياة : أيوا أيوا !! يا عين...شو صاير بالدنيا ؟!😛
زينب مش حاطة مكياج !😮
وزينب لابسة طويل ؟😟
شو عدا ما بدا !😕
أجبتهم بكل ثفة وراحة : اييه ارتحت من القيود وهلق حاسي حالي حرة!
لا أعلم كيف كانت تصدر مني تلك الكلمات..بالأصل لم أقتنع لسبب وجيه...
استيقظت صباحا وقررت القرار..
كانت هناك أسئلة ما زالت تدور في ذهني😯 : ترى لماذا نرتدي الحجاب ؟
يقولون كوني كزينب والزهراء !؟😯
لكن لماذا بالأصل كانت زينب ترتدي الحجاب😯..
يقولون أن الحجاب يصون الشرف ويحفظه..لكن الحجاب لا يمنع عيون الشباب من النظر إلي....إنها قوتي فقط من تمنعهم!
تركتهم جميعا وتوجهنا نحو علي ومهدي..
وقبل أن أصل سمعت مهدي يقول لعلي : أنا بعشق إسم زينب..
لقد أحسست بكل كياني يهتز فرحا.....نعم !! إنه يعشق زينب..الله!!
🚨 يتبع..
تخطينا جنون العشق