عنوان الموضوع : ... اكتبيني في حياتك عاشق مجنون ... بقلمي روايات
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

... اكتبيني في حياتك عاشق مجنون ... بقلمي






السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيف حالكم يا متابعين الروايات جيت لكم بروايتي الجديدة

.… اكتبيني في حياتك عاشق مجنون .… بقلمي

للكاتبة : عاشقة الكبرياء $ $ ( ما أحلل نقل الرواية بدون اسمي فيها )
بفاجئكم بهذي الرواية لانها مو زي روايتي الاولى و غيرت شوية من أسلوبي

و طريقة كتابتي للرواية لانو بيكون فيها كلام بالغة العربية الفصحى

اتمنى اني ألقى تشجيع منكم لانو انا ما رح اقدر اكمل بدونكم
------------------------------------------------------
كان قاعد بغرفته و يبغة يعرف اي شي عنها اتصل على الحراس حقه وسألهم اذا عرفو شي عنها لاكن ما في امل ما عرفو

شي بعدين فتح المنتدى الي دايم تدخله و كان يدور على اي شي يدل على

مكانها لاكن جذبه عنوان رواية دخلها وبدأ يقرأ :
______________________________
البارت الأول

انا مجروحة لأن العالم قاسي و لأنني كنت حمقاء احببت شخصا لا يحبني و

يحب غيري بينما يوجد من يحبني بصدق.

لقد خدعني و لم يعرف الى اي درجة احبه لقد خانني و خان حبي له.

وبفضل حبي الأحمق له اجلس في غرفة بيضاء اشتد من الألم.

سأبدا لكم قصتي اسمي إيمان انا فتاة هادئة و خجولة ومؤدبة احب

الاستماع الى الأغاني الهادئة و اعشق الرومنسيه انا يتيمة الأبوين امي ماتت

بعد ولادتي بيوم و ابي مات بجلطة بعد سامعه خبر موتها عمري 20
[IMG][/IMG]
لكن عيوني كهذه العيون
[IMG][/IMG]
لدي اختين الاولى اسمها روان انها عمياء منذ ولادتها انها طيبة جداً و راقية و
جميلة جداً تعتبرني انا ابنتها عمرها 26
[IMG][/IMG]
و الاخرى رزان أنها رائعة و أسلوبها جميل لاكنها صاخبة و جميلة ايضاً
متزوجة من زياد ابن عمي صالح عمرها 22
[IMG][/IMG]
اعتبر انا وأخواتي من اجمل فتيات العائلة و أرقاهن .

فاطمة ابنت عمي عمر انها صديقتي العزيزة و انا وشقيقاتي نحبها جداً يغرن
منها بنات اعمامي لانها في فرقة الرباعي عمرها 18
[IMG][/IMG]
كنت دائماً اجلس في غرفتي امام البلكونة التي تطل على حديقة قصرنا الكبير

ألذي نعيش فيه انا وأخواتي و جدي و جدتي و اعمامي و زوجاتهم و

أولادهم كان الجميع لطيف معي و خصوصا ابراهيم ابن عمي عمر الذي كنت

اعلم انه يحبني لاكنني احبه كأخ لا اكثر وايضاً اخته فاطمة التي احبها جداً

واعتبرها كنز أسراري بعد اختي طبعاً وكانو يسموننا الرباعي منذ الصغر انا

و روان و رزان و فاطمة .

كنت جالسة امام البلكونة كالعادة انظر الى الحديقة انسحر بجمال الورود

وسمعت من يناديني

إيمان إيمان افتحي الباب

كانت زوجة عمي صالح عنبر تطرق الباب

يلا جاية

قلت بصوتي المبحوح الرائع وانا متجهة الى الباب

صباح الورد

قالت بأبتسامة

صباح الجوري

قلت بابتسامة جميلة

اتروشتي

قالت وهيا تنظر الى شعري المبلول و منشفتي التي كانت ملفوفة حول جسمي

ايوة

قلت بخجل

يلا تعالي الغدا جاهز

قالت هيا

طيب بلبس و بجي

قلت مؤكدة

ايوة آمون صحي روان و فاطمة

قالت برجا

طيب

قلت بابتسامتي

وذهبت هيا لتوقظ الباقين

اما انا لبست
[IMG][/IMG]
وذهبت أيظت فاطمة و روان

و نزلت بعد نزولي نزلت فاطمة و هيا لابسة
[IMG][/IMG]
بعدها روان كانت لابسة
[IMG][/IMG]
لا تستغربو نعم لا تستغربو اختي العمياء روان لبست لوحدها و نزلت لوحدها دون مساعدة فلقد تعودت لانها منذ الولادة

عمياء و من يراها لا يصدق انها عمياء -- لنكمل -- وجدت رزان قادمة مجلس
الرجال مبتسمة فتاكدت انها كانت مع زوجها لوحدهما ( زوج رزان زياد جداً جريئ ) كانت لابسة
[IMG][/IMG]
دخلنا غرفة طعام الحريم و تصبحنا بالخير للجميع و جلسنا نأكل

يتبع


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


البارت الثاني

عند تناولنا الطعام

إيمان بدأت انجح

همست لي رزان

تنجحي بأيش

همست لها مستغربة

بأني اخلي زياد ينسى شمس

همست و هيا تنظر بحقد الى شمس ابنت عمي صلاح التي كانت مقابلها

ان شاء الله توصلي لمرادك

قلت لها مبتسمة

امين

قالت رزان و هيا ترد الابتسامة

ثم أكملنا أكلنا و جلسنا في المجلس

حالة لزان حالة لزان

قال احمد ابن عمي صالح و يكون اخ زياد زوج رزان

نعم حبيبي

قالت رزان بصوتها الناعم

ذياد يباتي

قال احمد بطفولة

قوله تقولك رزان هيا ما تبغاك و زعلانة منك

قالت رزان لأحمد بصوت مسموع

شمس ابتسمت و احمد ذهب ليخبر زياد

دحين هو يحبك بس يفكر احيانا بشمس صح

قلت لرزان

ايوة بس ان شاء الله ما اخليه يفكر فيها أبد

قالت رزان مؤكدة

طيب ليه ما رحتيله

قلت مستغربة

دحين بتشوفي

قالت رزان وهي مبتسمة

بعدها بدقائق اتا احمد و بيده العبايات والطرح

چتو يا حليم

قال احمد

بعدها كلنا لبسنا مستغربين بعدها دخل زياد بجسمه الرياضي و بواسمته الطاغية و هو ممسك الورود و علبة صغيرة حمراء

ذهب آلى رزان و نهضنا من جانب رزان و جلسنا بالجهة الاخرى

حبيبتي زعلانة و انتو سايبينها

قال زياد و هو موجهه كلامه إلينا

يا قليل الادب ليش داخل هنا

قالت زوجة عمي عنبر و والدة زياد

قعد جنب رزان وأعطاها الورود و قبلها بخدها

عشان هيا زعلانة مني وانا لازم أراضيها

قال زياد مبتسم

استحي على وجهك و روح مع زوجتك غرفتكم اتصالحو مو هنا وسط الحريم

قالت زوجة عمي عنبر

والله فكرة يلا تعالي الغرفة عشان انا بأخذ راحتي

قال لرزان التي أصبحت حمراء من الخجل

زيودي روح حبيبي

قالت رزان لزياد

زياد اخذ العلبة الحمراء وفتحها كان بداخلها خاتم الماس رائع و يلفت النظر و اخذ الخاتم والبسها إياه فوق خاتم الخطوبة

اول شي اعطيني بوسة

قال زياد بخبث

زياد اطلع برا لا علم ابوك

قالت زوجة عمي عنبر

ابغة البوسة اول

قال زياد و هو ينظر الى رزان التي كانت تنظر اليه بخجل

حبي روح دحين

قالت رزان راجية

مستحيل مني خارج لين اخذ البوسة

قال زياد بعناد

استحي على وجهك

قالت زوجة عمي عنبر ثم ذهبت لتنادي عمي صالح

يلا بسرعة والله بزعل منك اكثر مما انتي زعلانة

قال زياد محذر لرزان

رزان قبلته بخده وخرجت من المجلس محمرة

آمون روحي خليها تدخلني الغرفة لآني عارف انها ما رح تدخلني و انا ابغة اسوي عمايل يلا و بجي معاكي

قال زياد موجه كلامه الي

طيب

قلت بخجل وذهبنا آلى رزان بينما شمس ستموت من القهر

تكلمت مع رزان بعدها رضيت بان تدخل زياد الغرفة وانا خرجت فوراً وزياد أغلق الباب

زعلانه

قال زياد لرزان

ايوة

قالت رزان بحزن

ذهب اليها و حاوطها من خصرها وقبلها ب ثغرها ( فمها ) ثم أصبح خشمه ملاصق لخشمها

احبك

قال بحنية

تنركهم وتذهب الى المجلس كان الجميع يتكلم عن زياد و كل واحدة تتمنى واحداً كزياد

سأقول لكم قصة زياد و رزان

رزان كانت تحب زياد منذ الطفولة اما زياد كان يعاملها كما يعامل الباقين و كان يحب شمس و يريد ان يتزوجها لكن كانت

والدته متشاجرة مع والدة شمس و حلفت ان لا تزوج اي واحد من أولادها الى شمس وأختها و زوجته رزان لم يكن يحبها

لاكن وقع في شباك حبها غصبن عن ارادته لكن ما زال يكن بعض المشاعر لشمس و هذا ما تخافه رزان.

______________________________

قعد ينزل و لقا الكاتبة حقت الرواية كاتبة بعد أسبوع بكمل عشان انا تعبانة

من الولادة كان مصدوم وما قدر يكمل قراءة قرر انو يضغط على الصفحة

الاخيرة لاكنه تردد و سكر جواله وكان مقرر انو يصحى و يقرأ شوية و يدخل

الصفحة الاخيرة و نام


__________________________________________________ __________


في الصباح صحي طلب من الخدامة قهوة و فتح جواله و دخل المنتدى بعدها على الرواية
__________________________________________

البارت الثالث

كنا نتكلم عن مستقبلنا و عن اي تخصص سندخل الا

صح عندي مفاجأة لكم

قالت زوجة عمي عنبر

ايش هيا

قلنا جميعاً

أياد اليوم راجع من السفر

قالت زوجة عمي عنبر بفرح

أحسست بإن كل شئ اختفى و جلست أتذكر عندما كان عمري 16

هكذا كنت تحديدا
URL="https://forum.sedty.com/"][/URL]
كنت جالسة في غرفتي و امام البلكونة انظر الى الحديقة التي لم يكن بها زهور و ورود

بسسسسس ميمتي

قال أياد ( غرفتي بجانب غرفته و بلكونته ملاصقة لبلكونتي و يفرق بينهم القليل ) بصوت منخفض

أياد

نظرت و كان ينظر الي

حجي عندك وخري

قال لي بصوت منخفض

ابتعدت قليلا و بعد دقائق اصبح ببلكونتي و لقد حظنني و قد بأدلته الحضن بخجل

ودخلنا الى غرفتي وجلسنا على الكنب

اشبك ايودي

قلت له بنعومة

ميمتي انا راح أسافر ادرس جامعة ب بريطانيا

قال لي وهو ممسك بيدي

نزلت دمعة ثم دمعة ثم نزل بحر من الدموع

لازم تروح

قالت وانا ابكي

ايوة بس صدقيني ما رح انساكي و لمن ارجع بتزوجك

قال بحنية كبيرة

متأكد لا تخليني استناك و ما ترجع و لا تكذب علي و لا تجرحني ابداً اوعدني

قلت له والدموع في عيني

وعد يا روح أياد ..... احبك

قال و هو يحضنني

احححبك

قلت بخجل

قبلني بخدي و ذهب آلى غرفته كنت اتذكر كيف كانت لحضة الوداع صعبة كنت ابكي و أصرخ بشدة و كان الجميع يهديني حتى انه كان يقول لي عن حبه لي امام الجميع لقد كان حب الطفولة لقد تركني عندما كنت في 16 و كان في 20

وسيرجع وانا عمري 20 وهو 24

انقطع سرحاني عندما

ايمان ايمااان

كان الجميع يناديني و يهزني

هااا ... سأذهب لشرب الماء

قلت وانا ناهضة

نهضت و ذهبت الى غرفته دخلتها و رأيت صورتي معه عندما كنا اطفال و صورة كانت في عيد ميلادي ال 16 و بيدي

الخاتم و السلسال ( من الماس وياقوت ازرق ) الذي أعطاني إياه قال لي البسيه بعد ان نتزوج و لقد خبته وأعطاني ايضاً خاتم ذهب وفيه قلب البسه كل يوم مكان في يدي اليمين فوق أصبع الخطوبة ( هكذا نسميه )

السلسال

الخاتم
URL="https://forum.sedty.com/"][/URL]
الخاتم القلب

نمت في سريره و بدأت في دوامة بكاء حتى النوم
00000000000000000000
أياد شخص غامض يعرف متى يظهر و يخفي مشاعره لاكنه جريئ مثل أخيه جسمه رياضي و جميل جداً عمره 24
URL="https://forum.sedty.com/"][/URL]
شمس انها فتاه مغرورة لاكنها طيبة قليلا تحب زياد و تحاول فعل اي شئ من اجله جميلة عمرها 18

زياد طيب يحب رزان لاكن يكن بعض المشاعر لشمس و لا يريد ان يؤذي احد شمس عمره 23

-----------------------------------
قفل المنتدى و نزلت دمعه من عيونه قد ايش صارت تكرهه معقولة ما رح ترجعله قرر انه يروح شغله و لمن يرجع يقرأ



__________________________________________________ __________

رجع من الشغل و هوا مسرع و قعد و شغل الرواية وكمل قراءة
_______________________________

البارت الرابع

استيقضت من النوم على يد كثيرة العضلات لاكنها مريحة

أياد

نهضت من السرير و قلت ببكاء

قام و قلب وجهه للجهة الاخرى

كيفك يا بنت العم

قال بصوته الرجولي الجميل بدون مشاعر

أحسست بدوار أحسست بأنني سأموت هذا ليس أياد الذي كنت اعرفه هل فقد حبه لي لا لا لن أستطيع تحمل

هذا أحسست بان كل شئ اصبح اسود و فقدت الوعي

ملاحضة ( ابراهيم اخ فاطمة سافر مع أياد و رجع معه )

صحيت في المشفى تذكرت كلمته كيفك يا بنت العم هل فقدته كما فقدت والداي لست مستائه من الكلمة لاكن انا اعرف أياد اكثر من نفسه واعرف انه فقد حبه لي و بدأت بالصراخ و البكاء و أتت

الممرضة و أعطتني إبرة و غطيت في نوم عميق استيقضت بعد ساعتين و رأيت الكل حولي ينظرون الي بخوف

سلامات يا بنيتي

قالت جدتي بحنان

كنت متعبة فلم استطع الرد عليها فقط ابتسمت بتعب

سلامتك يا بنتي

قالت زوجة عمي عنبر التي اعتبرها والدتي

و بدأ الجميع بالاطمئنان علي

ابغة ارجع البيت

قلت بتعب لجدي لانني اكره المستشفيات

حاضر عمك صالح راح يوقع أوراق الخروج

عدنا الى المنزل في الليل

حبست نفسي بغرفتي ابكي بشدة حتى لم يأتي الى المشفى ليطمئن علي لاكنني رأيت ابراهيم صديق الطفولة والشخص الذي يحبني بشدة خرجت من غرفتي

( ملاحظة انا مسلمة لاكن لا اتحجب فقط البس قبعة عند خروجي من المنزل و يجب ان تكون ملابسي ساترة و في المنزل يجب ان تكون ملابسي ساترة لاكن دون حجاب و قبعة )

و ذهبت لغرفة ابراهيم

طق طق طق طرقت الباب

مين

قال ابراهيم

انا

قلت بصوت باكي مرتجف

فتح الباب

ايمان

قال بصوت فرح ومتفاجئ

اشتقت لك

قلت بدموع

وانا كمان

قال و هو يمسح على شعري ثم دخلنا الى غرفة المعيشة و جلسنا في طاولة الطعام

ابراهيم أياد يحب وحدة غيري

قلت و انا ابكي مع العلم انني اعرف انه يحبني لاكنه الشخص الوحيد الذي ذهب مع أياد الى بريطانيا و الذي أستطيع ان الاعتماد عليه في كل شئ

لا

قال بحزن لانه يعرف انني احب أياد جدا

ابراهيم لساتك تحبني كأكثر من اخت

قلت بدموع

انا قلتلك من قبل انا احبك و رح أضل احبك و ما رح افرق بينك و بين أياد و اذا حبيتني رح اكون موجود

قال بحزن مليئ بالحنية

انا ما استحق حبك انت كنت تحبني من نحنا صغار الين دحين دايمن اقولك عن حبي لاياد وانت تنجرح سامحني سامحني

قلت وانا ابكي

لا تبكي انتي اكثر وحدة متعلق فيها و أياد اعتبره اخويا و لو كنتي تحبيه و يحبك انا رح أوقف معاكم بس

توقف ثم بانت علامات الارتباك عليه وكان ينظر الى الباب

ابراهيم اطلع برا لو سمحت

قال أياد بصوته الجميل الرائع

أحسست بان كل شئ توقف و نظرت اليه و خرج ابراهيم من الغرفة

ايمان اقعدي

قال بجدية جلست فوق الأريكة و جلس مقابلي

ايمان انا وانتي عارفين انو ابراهيم يحبك ووانا ما استحقك عشان كيذا انتي اتزوجي ابراهيم لآنو راح

فاضت دموعي ان الشخص الذي أحببته وأحببت الحياه بفضله بعد موت والدي يتخلى عني ذهبت سريعا الى غرفتي و أغلقت الباب وانا لا اصدق ذهبت الى شرفتي التي كانت ملاصقة لشرفته تقريبا و بدات اتذكر ذكرياتي معه و جلست على الارض و انهرت

دخلت امراة في حياته اعتقد ان دخلت امراة بيني وبينه

_____________________________________________
حس بتعب و قرر انو ينام بعدين يدخل نص الرواية و هو البارت 15 لانو التعليقات كلها عن البارت انو مرا حلو


__________________________________________________ __________

رجع يكمل قرايه
__________________________________________________ ______

البارت الخامس

كنت في غرفتي ابكي كطفلة فقدت والدها وجميع العائلة عرفت ما قاله لي أياد

عند عمي صالح نادا أياد

انت راح تتزوج ايمان الملكة بكرة و الزواج بعد أسبوع

قال عمي صالح بجد وإصرار لاياد

لا يا يبه انا مابي ايمان خلي ابراهيم يتزوجها

قال أياد بعصبية

انت الي راح تتزوجها ينعن ابوك هي يتيمة و انت وأعدها من اربع سنين انك لمن ترجع راح تتزوجها

قال عمي صالح بعصبية وحزن لانه تذكر اخاه الذي مات

ما راح اتزوجها

قال أياد بجد

اذا ما تزوجتها ماني ابوك ومتبري منك ليوم الدين

وخرج وترك أياد منصدماً غاضباً حزيناً

حسناً لاختصر لكم

تزوجنا انا واياد وذهبنا بريطانيا بعد شهر لندن تحديدا

أياد عاملني باحترام و يعاملني كزوج لقد جعلته يحبني لكن ليس بجنون كالسابق كما انني حامل بالشهر الاول

تبي شي انا خارج

قال لي بابتسامة

لا سلامتك

قبلت جبينه و قلت بحيا

خرج وأحسست بحب و ارتباك تطلع منه

مسكت هاتفي و تكلمت مع فاطمة اخت ابراهيم ثم أتتني رسالة مزعجة تأتيني منذ زواجي من أياد

فتحتها و صدمت

اذهبي الى فندق ............. غرفة 115 ستجدين زوجك مع زوجته الاولى <<<< بالانجليزية

أحسست بدموع تنزل من عيني لاكنني مسحتها بعنف قد تكون الرسالة خاطئة لا علي ان أتأكد ذهبت الى

الفندق و وصلت للغرفة و رأيت امام باب الغرفة رجلا وسيما جداً لقد كان أوسم رجل رايته في حياتي و يبدو انه

غنيا جداً كانت عيناه مليئتن بالدموع هو لم يرني انظر اليه ذهبت اليه

مابك

قلت بفضول بصوتي المبحوح الناعم

لا شأن لكي

قال بصوت يذيب من يسمعه لاكن صوتي اجمل من صوته

اخرجت هاتفي من حقيبتي و اريته الرسالة

هذه الغرفة التي خلفك قد يكون زوجي يخونني فيها

قلت له ببكاء

مسح دموعي بمنديل مرصع بالألماس

ووقفنا انا وهو

عليكي الذهاب لم تتحملي ما تريه

قال لي بحزن

لا علي ان ارى الا و
.
.
.
أياد فتح الباب وكان لا يلبس قميصاً و يبدو ان هناك قبله على شفايفه

ايمان

قال بصدمة

أتت امرأة بلبس النوم وكانت جميلة

مهمد ماذا تفعل هنا

أحسست بآلام في معدتي انه طفلي و بدأت بصراخ عليه وكنت ابكي بشدة

طلقني طلقني يا خاين والولد الي ببطني احلم انك تشوفه

قلت وانا ابكي

ايمان أهدي خلينا نتفاهم انتي حامل أهدي

قال بخوف

لا ما رح أهدى طلقني

صرخت عليه

خلاص اتركها يا أياد مو كفاية الي سويته

قال الوسيم المدعو محمد كلامنا كان بالعربية

انت مالك دخل

قال أياد بعصبية لمحمد

أحسست بنزيف و تمسكت بمحمد و اغمى علي

في ال مشفى

استيقضت في غرفة ملكية وكان محمد يمسك بيدي

ايمان مات طفلك

قال لي

حزنت لكن لم ابكي

انتا مين وايش قصتك

قلت بفضول

اسمي محمد ال.......... عمري 26 ام اجنبية والد عربي كانو من أغنى الناس في العالم و ماتو وورثت كل الفلوس حقهم و

صرت أغنى ثاني شخص بالعالم عندي اخت عمرها سبعة سنين اسمها جينفر امي سمتها اما انا فابوي رحت

جامعة .......... ومحد كان يعرف هويتي بس يعرفو اسمي و حبيت سونيا اتعرفت على أياد و قريبه ابراهيم وووو

واياد اتعرف على سونيا و حبو بعض من دون ما اعرف بعدين اتزوجو ولمن عرفت خرجت من الجامعة و صارو

الناس يعرفوني و جتني اليوم رسالة زي رسالتك ولمن رحت سمعت صوتها عند الباب و امس اتصلت عليا و

الظاهر انها عرفت أني غني و قالت انها أطلقت من أياد وتبغة ترجعلي وانا رفضت و ترى انتي لكي ثلاث ايام

بالمستشفى وانتي عرفيني عنك .

قال لي قصته انا جدا ارتحت له أحسست انا هناك شخص يستطيع ان يفهمني ولقد صدمت انني جلست ثلاث ليالٍ في المشفى

انا ايمان ..........

حكيت له قصتي

اذا تبغي تتطلقي من أياد انا راح أساعدك

قال لي بجد

ايوة ممكن تساعدني

قلت له بابتسامة

رفعت قضية طلاق على أياد وجعلني محمد ان اجلس في قصره الرائع أحسست بأنني أميرة احببت اخته و

أحببته هو .. كنت اقول له أسراري و يقول لي أسراره كنا نلعب مع جينفر دوماً شعرت اننا عائلة لقد احببت

محمد و اعترف لي بحبه و اعترفت له ايضاً و جعلني أنسى أياد بسهولة

الامارات .. دبي تحديدا

كانت العائلة مجتمعة و كانت رزان التي في الشهر الخامس بجانب زياد

عطشان مين يجيب لي مويا

قال زياد

انا راح اجيبلك يا عمري

قالت رزان

لا يا قلبي انتي تعبانة

قال زياد بالخوف عليها

لا ما فيني شي

قالت رزان

باسها بخدها وهيا قامت على المطبخ الا جتها شمس

انتي متى تبغي تسيبيه هوا يحبني

قالت شمس ل رزان

لا يحبني

قالت رزان لشمس بابتسامة

اثبتيلي

قالت شمس لرزان بثقة

رزان وخرت شعرها عن رقبتها و ارتها مصة و أشرت على بطنها

و دخلت فاطمة بس شمس و رزان ما انتبهولها

طيب انا اوريكي

قالت شمس لرزان بحقد

شمس ضربت نفسها و بكيت كلهم جو المطبخ

رزان ضربتني

شمس قالت و بوجهها صفعات

زياد عصب و راح اعطا رزان كف ومن قوة الكف رزان طاحت

رزاااااااان

الكل صرخ

ودوها على المستشفى وزياد يلعن نفسه و يبكي بقوة

جلسو يستنو الدكتور

اول ما الدكتور خرج زياد راح عنده

ابني مات صح

قال زياد و هوا يبكي

لا بس تعبان ولازم على المدام انها تلقى اهتمام ونحنا راح نسوي تحقيق لانو لقينا صفعة على وجهها

قال الدكتور

لا بس هيا طاحت على وجهها و ابغاك تخرجها اليوم

قال الجد بإصرار

طيب

قال الدكتور الي خاف من نظرات الجد

-–-------------–––––––––—-–––--------------
كان مصدوم كليا وقعد يبكي
.
.
.
.
.
.
تعريف الشخصيات في البارت الجاي


__________________________________________________ __________

بعد ما خلص بكاه رجع يقرأ
------------------------------------------------

البارت السادس

في دبي

أتركني انا ما رح ارجعلك يا خاين كنت بتقتلني انا و ولدي عشان شمس مستحيل اني اثق فيك مرة ثانية

قالت رزان بكره ل زياد

سامحيني يا قلبي انا ما اقدر على فراقك

قال زياد ل رزان

طلقني

قالت رزان ببرود

ايشش

قال زياد بصدمة

طلقني انت ما تحس مو كفاية انك عذبتني بأول ايام زواجنا و كنت تدلعها قدامي وكنت اصبر اقولك ليش لآني

كنت اطلعلك أعذار كنت احبك الين ما كنت احسب انك حبيتني واليوم انا متأكدة انك تموت فيها كنت بتقتل ولدك عشانها

قالت رزان وهيا تبكي بألم و غضب

اخيراً اعترفتي انو يحبني و يموت فيا

قالت شمس وهي تضحك بسعادة

اطلعي برا يا حقيرة اطلعو براا برااااااا

قالت رزان وهيا تصرخ و تبكي

طق طق طق طق

زياد صفع شمس عدة مرات

انتي كلبة و حقيرة

قال زياد لشمس قدام رزان

انا الكلبة الحقيرة الي ضربت زوجتك عشانها

قالت شمس كلمتها و طلعت من الغرفة

ااااااااااه ااااااااااااااااااااااااه

رزان تألمت واغمى عليها ذلك اليوم دخلت رزان في غيبوبة لكن سبحان الله الطفل ما زال حيا في أحشائها

في بريطانيا

كنا في المحكمة

انا و أياد و محمد

بعد ساعتين

قلتي لنا انكي تريدن الطلاق لانه خانك وانتي ما زلتي لا تريدين زوجك

قال القاضي

نعم هذا كلامي و لم أغيره

قلت و أياد ينظر الي برجا ان لا نتطلق

اذا أصبحت السيدة ايمان ال......... مطلقة من أياد ال.................

قال القاضي

شعرت بالسعادة و ركضت الى محمد و حضنته

اطلقت يا محمد انتا سمعت ايش قال القاضي أطلقت وأخيرا

قلت بفرحة لمحمد

عارف يا قلبي يا روحي انتي

قال بسعادة اكبر

سحبت من حضن محمد الى حضن أياد

الله يخليكي ارجعلي وربي اني احبك بس الشيطان لعب بعقلي سامحيني لا تروحي لغيري ارجوكي

قال أياد و هو يبكي

لا اعرف ما حدث لمشاعري السعادة تحولت لحزن الضحكة تحولت لدموع بعدي عنه تحول الى حضن

مع السلامة يا أياد انا راح أتزوج قلبي صار لغيرك انت ما حافظت عليا وانا صرت لغيرك إنساني زي ما رح

أنساك

وهذا كان اخر لقاء بيني و بين أياد حبي حب حياتي الذي خانني بدون رحمة ولا تفكير اتنظرته اربع سنين ولم أفكر بغيره لكنه لم يفكر بوعده لي الذي هو ( ححبك طول العمر ولا يفرقنا الا الموت )

ذهبت الى القصر مع محمد و عقدنا قراننا انا و محمد

بعد ثلاثة أشهر

كنت اتحظر لذاهبي الى دبي

أتت لحضة الوداع كنت أمسك دموعي لا أريدها ان تنزل لاكنها نزلت

انا راح أجي بعد ما أخلص شغلي

قال محمد

انا احبك كثيرا يا ايمان

قالت جينفر التي تتكلم بالانجليزي ( اللغة العربية الفصحى معاتها انو انجليزي )

وانا احبكما جدا

قلت وانا ابكي

حضنني بشدة كنت اريد ابعاده بعد حضن أياد لا اعرف ماذا حدث لي لكن لم أبعده فقد شعرت بالتعب

ركبت سيارتي و كتبت لكم هذا البارت
.
.
.
.
.
تم توقف الرواية لأننا علمنا من احد العضوات بان الكاتبة ماتت رحمها الله