عنوان الموضوع : خطوات لثمتها أفواه شيطانية رواية جميلة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

خطوات لثمتها أفواه شيطانية






ايتها الخطــــــــــوات...
توقفي ارجوووووك توقفي
مابالك تحمليني الى مالا تحتمله روحي
انه جنووووون الحب
اهات العشق المحرمه
ليس لقبلات الشيطان مكااااان
على شفتيي
انه ...
الحب المحرم
لا استطيع التحكم بمشاعري اكثر من ذلك
...........................
الجزء الاول:-
تحملني خطاي المتعبه لذلك الطريق الرخامي الطويل
بين زحمة المسافرين ورؤؤس الغرباء
ابحث عن الخلاص
وقد تبللت طرحتي بدموووعي
نظرت لاهثه بساعتي
انها الواحده ظهرا ااااه يالهي
هاهو راس الموظف بدا قريبا
هانت !!!!
وضعت يدي على بطني المنتفخ لعلي احس بجنيني
بصوت لا ارادي اصدرته متاوهه:ااااااي
صوت انثوي باغتني:اختي سلامات فيك شي
نظرت اليها بعينين تعبه:لا سلامتك بس شوية ارهاق
بادلتني تلك المراه المسنه نظراتي الوجله بنظرات اكثر دفئا
وربتت على ظهري بحنان لا تستطيع روحي تحمله اكثر من ذلك
وقالت:وانا امك لاتركبي الطياره وانتي بذي الحاله
اسمعي كلام خالتك ام متعب وروحي ارتاحي بصالة الانتظار احسن لك
انتظري الطياره اللي بعد ذي
معاك احد او لحالك!!
لم اعد اتحمل هذه الاسئله وهذا الحنان لاني على شرفة الانفجار قلت بصوت حاولت ان اكون لطيفة ولبقه فيه:ياخاله تطمني مافيني شي
كلها شوية تقلصات وتروح
قاطعني صوت رجولي قائلا:التذكره اختي
نظرت امامي للموظف بارتباك يالهي متى جاء دوري
مددت له يدي وسلمته التذكره
نظر لمنظري بريبه وقال:اختي فيك شي!!
نظرت اليه وانا اشيح بوجهي عنه:لا اخوي مافيني شي
الموظف يسال باصرار:اختي اذا ماتقدري تركبي الطياره
واشار باصبعه الى انني حامل
قاطعته قائله:اخوي ممكن تقص التذكره لو سمحت بدخل الطياره ارتاح جوى
الموظف وقد اربكته جراه كلماتي:سمي اختي
ومد لي التذكره
اخذتها بكل نشوه وقد عادت الي الحياة
وكانني ااخذ تذكرة حريتي وليس تذكرة سفري
هااا انا اعوود لاهلي
لداري
لغرفتي واوراقي وقصاصاتي
اعود للرياض حيث انتمي واعود
ولكن هذه المره عوده بلا امل للرجوع
....................................


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


وقفت السياره البي ام امام الفيلا السكنيه في مدينة الدمام
ترجل منها رجل اقل مايمكن ان يقال بحقه انه ذو سلطه وحضور قوي
دخل الفيلا بهامته الطويله
اغلق الباب خلفه ..نزع نظاراته الشمسيه
وجال بنظره يمنة ويسره يحاول ان يبحث عن حركه في هذا المنزل البارد
بصوته الرخيم ينادي:نانا
نانا
على الفور جاءت مسخدمه فلبينيه الاصل ذات تنوره قصيره وغطاء راس ابيض واجابت بارتباك:يس سير
سالها وهو يتكيء على الالباب من خلفه:وين مدام
انزلت راسها للارض وسكتت
هنا وفي هذه اللحظه فقط رمى الجرائد من يده وهب واقفا ودنا منها وقال:وين مدام !!!
قالت بارتباك:سير مدام روه سالون
نظر لساعة يده السوداء الفخمه انها تشير للثالثه مساء !!
ترك المستخدمه وصعد السلالم بكل رشاقه متجها لغرفة النوم
فتح الباب على مصراعيه
واذا بالغرفه الاثريه المعتقه كما كانت دوووما
بارده لامنظر فيها من مناظر الحياة
مشى بخطوات واسعه للادراج
فتحها الواحد تلو الاخر
كل شيء موجود
رفع راسه للسماء يتنفس الصعداء:ااااه الحمد لله ..اعوذ بالله منك يا ابليس
استدار ليخرج من الغرفه
لكن استوقفته المراه
عاد بعينيه للوراء ليتاكد منها
ماهذا!!!
انها ورقه معلقه
عاد ادراجه ومد يده السمراء العريضه للورقه لياخذها
فتحها على عجاله
قرا حروفها
بكل حرف يقراه منها نرى الف نظره ونظره في عينيه
انهى قراءة الورقه ورماها على الارض
من عروق رقبته وعرق في جبينه نستطيع ان نجزم انه في حاله لا يحسد عليها
عض على نواجذه ليخرج القليل من غضبه وقال بصوته الجهوري:طيب يا امل مردك لي


__________________________________________________ __________

جالس خلف المكتب ورافع رجليه على الطاوله امامه وفي يده سيجاره لم يتبق منها الا النصف في يده الاخرى جوال قديم الطراز وبين الفينة والاخرى ينظر لشاشته متاملا وصول رساله او مس كول
دندن بصوووته الجميل
وين احب الليله وين
وين احب الليله وين
وين احب ووين اهيم
ارفعي طرف الشيله ع الجبنين
:الله الله الله ارحمنا ياخي اش ذا الصوووت هههههههههههه
متعب:ههههههههه لا بس انتظر الوالده تدق بروح البيت اشوفها
سرحان:بتفهمني مثلا انو كل ذا الهيمان اللي انت عايش فيه سببه الوالده
متعب:ههههههههه ليش لا ياخي انتم الحب عندكم غير شريف دائما
وانزل راسه ممثلا الحيا مما دفع سرحان للضحك بصوت عالي على شكل متعب
وفي هذه الاثناء دق جوال متعب بنغمه مميزه ومن نظرة متعب للجوال علم سرحان ان المكالمه خاصه لذلك سحب نفسه من المكتب قائلا لمتعب بسخريه:ابئى سلملي ع الماما يا روح ماما
هههههههههههههههه
متعب وقد اخجله تعليق صاحبه ولكنه رد على المكالمه على عجاله:الووووو
خلود:مرحبا
متعب:مراااحب ياهلا والله وغلا براعيةالصوت
خلود تضحك على استحياء:هههههههههه
متعب:فديت هالضحكه انا
خلود وهي تتغنج معاه :متعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب
متعب :عيونه وروحه وكل من له يفدونك يالغاليه
خلود وهي تضحك:متعب بتكلم هههههههه اعطيني فرصه طيب
متعب وقد نام على الكرسي وجلس يتامل الصوره في جيبه:تكلمي يالغاليه كلي لك
خلود:اسمع ابيك ترد صورتي انت قلت بس يومين والان لها اسبوع عندك
متعب وقد عقد حاجبيه مفكرا ولكنه لازال يمثل الغرام بصوته:بس حبيبتي لسه ماشبعت منها طيب سؤال
خلود :اسال
متعب:ماعندك صور غيرها
خلود وهي تضحك:الا اكيد يوووووه
متعب:يعني بخل
خلود:والله مو بخل ولا شي بس مدري انتا تقول انك بس تبيها يومين
متعب وهو يبحث عن طريقهه للخروج من المازق:طيب يالغلا انا ابيك انتي مو الصوره بس الان مافيه حل الا هالصوره صح
خلود بغنج:سح
متعب بهمس:حبيبتي
خلود:هلا
متعب:احبـــــــــــــــكـ
خلود:وانا بعد احبك مووووت وااااو متعب دق بعدين يطقون الباب
متعب لم يرد عليها لانها اقفلت في وجهه
نظر للجوال ورماه على المكتب واخذ يقلب صوره الفتاة بين يديه
بيضاء جميله لكن ينقصها الشي الاغلى وهو:الشـــــــــــرف
تاوه وادخل الصوره في جيبه نظر للساعه اووووف انها الرابعه والنصف
حان موعد ذهابه للمنزل لاستقبال والدته


__________________________________________________ __________

فيلا متوسطة الحجم قديمه نوعا ما لكنها مرممه حديثا
توحي للناظر اليها ان اهلها يتمتعون بالسعه فالمعيشه ولكن ليس لحد الثراء الفاحش
وقفت امامها سيارة تكسي قديمه
ترجلت منها امراه في منتصف العشرينات ذات عباءه اسلاميه ع الكتف ولثمه على وجهها وبطنها يوحي انها في اخر شهر لها بالحمل
اشارت الى السائق ان ينتظر ومشت بتعب واعياء واضح للبوابه الرئيسيه
ضغطت باصاابع مرتجفه على زر الجرس
وماهيا الا لحظات حتى يتهادى لسمعها اخوتها الصغار يجرون الى الباب بهتافهم المعتاد
فتح الباب على مصراعيه
ورات اخوتها الصغار الذين لم يروها من سنه كامله بالطبع لم يعرفوها
وهي لم تستطع حتى الكلام لانها تحس انها تعبه ومرهقه لابعد حد اتكات على البوابه بيديها وبكت باعلى صوتها
يالهي ماهذا الالم الشديد!!!
هرع خالد وماجد وريم لامهم ليخبروها بما حصل ووجدوا ان اخاها عبد المحسن موجود هرع مسرعا للبوابه حيث راى امراه حامل تبكي وتمسك البوابه بكلا يديها
مشى نحوها بتردد وقال :اختي اش فيك
قاطعته امل بكلامها ونحيبها:حسوووني ميته من الالم اااااااااااه بطني
ضاقت فتحة عينيه واستعر الغضب والخوف بداخله وقال:وصلت به الوقاحه لهالدرجه يرسلك بتاكسي لبيت اهلك الواطي الحقير
وهرع يحملها بين يديه لسيارته الجيب اللكزس وقال لها بصوت يملؤه الحنان:ثواني بس بنادي الوالده
حاولت ان تلوح لها بيده حتى تشرح له الوضع وانه فهم الوضع بشكل خاطيء لكن هيهات للالم ان يعطيها فرصه لتكمل
دخل المنزل يصرخ على امه:يمااااا ام عبد المحسن
امه:هلا يما اش فيك تصرخ
عبدالمحسن لئلا يخوف امه:بسرعه يما البسي عبايتك الله يخليك وتعالي معاي بروح اودي تهاني المستشفى عزوز مسخن
امه:طيب يما وراك يلا
سبقها للسياره وحاسب صاحب التاكسي
مجرد ان دخلت امه السياره حتى تتفاجا بهذه المراه الغريبه لكن قلبها دلها انها قريبه منها
بادرها عبدالمحسن بالكلام:يما هذي امل جابها زوجها وراح يقضي له كم شغله شكل الطلوق جتها ع ريحة الرياض ههههههههه
قالها ضاحكا محالولا خداع امه ولكن الام علمت ان الموضوع اكبر من ذلك ولكنها التزمت الصمت من الصدمه بفرحتها برؤية ابنتها الغائبه عنها واخذت تقرا وتنفث عليها وتضمها وتواسيها وتمطرها بالقبلات والادعيه وامل لم تشعر الا بالالم يزداد لحظه بعد لحظه
..........................................


__________________________________________________ __________

تاملت شعرها الطويل الناري امام المراة وامسكت به بكلتا يديها ثم اطلقته مرة واحد ليتناثر كشلال من الحرير الاحمر ويغطي وجهها الدائري وجسدها الممتليء نوعا ما
مشت بخطوات واثقه للدولاب وفتحته على مصراعيه وتاملت ملابسها
اممممممممم ماذا سترتدي الليله
انها ليست بحفله عاديه
انها حفلة شواء ومشعل سيكون حاضرا بالتاكيد هو وامراءته الحرياء
امممممممم
اخذت بين يديها فستانا من الحرير الفيروزي كان قصيرا ومظهرا لانحناءات جسدها المغري !!
ماذا ستلبس تحته امممممم
اختارت بنطلون استرج سكري لنصف الساق
رمت بالملابس على طرف السرير واخذت الروب لتاخذ شاور منعش قبل الذهاب للحفله فيجب ان تكون بقمة الاثاره الليله!!
..........
في هذه الاثناء حيث الساعه تشير للسادسه مساء
في بيت مشعل كان متكئا على السرير وعيونه معلقه بالسقف يفكر اين يمكن ان تكون ذهبت امل
اممممم
هل من المعقول انها ذهبت لاهلها!!
مستحيل من سيوصلها هناك والمطار بعيد عن منزلهم وهي تخاف من ان تمشي خطوه واحده بمفردها
لا يمكنني ان اتصل بهم لئلا اثير شكوكهم
فاخاها ينتظر مني أي شيء لياخذها مني
امممممم
لا اعلم اين هي
وضع يده اليسرى على جبينه مفكرا وقد بدا منهكا تعبا محتاجا للراحه للحنان للطمانينه
ماذا سوف افعل يا الهي
الجوال على الطاوله
يتغنى بنغمة امل
معقوووول
نظر اليه مندهشا
(بحبك وحشتيني
بحبك وانت نور عيني
دا وانتي مطلعه عيني
بحبك مووووووت
لفيت ئد ايه لفيت
مالئيت غير فحضنك بيت
وبئولك انا حبيت
بعلو الصووووووت)
شلت حركته
لم يستطع حتى الامساك بالجوال والرد عليه
ملايين الافكار والظنون تهجم على عقله
من الناحيه الاخرى
عبدالمحسن يتافف بقووووووه
امه بجانبه:هاه يما مارد
عبدالمحسن وهو يريد ان يهشم وجه مشعل:لا يالغاليه اكيد انه مشغول
امه بتوسل:طيب يما وقع على العمليه انت ولي امرها الحين
عبدالمحسن بنفاد صبر:طيب يما بس لازم زوجها يدري الله يهداك بس يالغاليه
امه وهي تمنع نفسها من البكاء بصوت مرتجف:يما واللي يسلمك اختك بين الحيا والموت وقع على العمليه وخلاص
عبد المحسن :طيب يالغاليه بس بدق اخر مرا واشوف
............
(وبحبك وحشتيني
بحبك وانتي نور عيني
دا وانتي مطلعه عيني
بحبك مووووووووت)
مشعل :الو
عبدالمحسن بغضب مغلف بالهدوء المصطنع:مشعل
مشعل بدهشه:هلا والله
عبدالمحسن:اسمع مو وقت التهلاة الحين
مرتك بالمستشفى ومطلوب مننا نوقع ع العمليه لانو ولادتها متعسره ومعاها....
قاطعه مشعل:امل بالرياض !!متى !!كيف!! ركبت الطياره بلحالها مهبوله هي!!
عبد المحسن وقد انفجر غاضبا:مووقت هالحكي البنت بتمووت حبيت ابلغك اني بوقع على قبول العمليه على مسؤؤليتنا لانها ماتتحمل الطلق الصناعي بنيتها ضعيفه
وانت اذا فضيت وتذكرت انو لك مره تعال مستشفى الحرس تلقاها موجوده...سلام
طوطوطوطوطوطوطوطو
مشعل وهو مندهشا وبقووووه
على عجاله اتصل بالخطوط السعوديه ليحجز للليله لكن الرحله فووول
لذلك قرر ان يذهب للرياض بسيارته
هب واقفا وذهب للمراه مفكرا ونظر لحاله يخاطب نفسه :ليه يا امل ليه
اش سويت لك انا!!!!


__________________________________________________ __________

خيالات لي ولمشعل تتراءى امام عيني
طق الطبول للزواج وفستان ابيض
طرحه بيضاء وباقة ورد حمراء
ابتساااااامة مشعل العذبه
كيف لي ان انساااها
اااااااااهـ يالهي كم احبه
مشعل مشعل مشعل
امها وهي تضع يدها على راس ابنتها
وتحدث نفسها:ياقلبي عليك يا بنتي لسه ماصحت من البنج
وتهلوس بزوجها الله يجمعكم ويجعل هالولد فاتحة خير عليكم
نزلت دموع ام عبد المحسن على ابنتها
دموع على ابنتها التي لم تراها مايقارب العام او اكثر
وكل ذلك من رجل لم تخاله يوما ما الا ابنا اخر لها
دخل عبدالمحسن متهلل الوجه وبصحبته زوجته تهاني الملتزمه بدينها وحجابها الاسلامي
تهاني:السلام عليكم
ام عبدالمحسن وهي تمسح دموعها بظهر يدها وتقوم لتسلم على زوجة ابنها البكر:هلا يمه وعليكم السلام والرحمه
تهاني وهي تحتضن خالتها بكل حب:افا ياخاله اش ذي الدموووع لا تتفاولين على البنيه اسم الله عليها مافيها شي
وتونا شايفين الولد يهبل تبارك الله بصحه وعافيه
ام عبد المحسن بلهفه:والله يما عبدالمحسن وراك مااخذتني اشووفه
عبدالمحسن ضاحكا:والله يما توهم طلعوه واحنا بطريقنا شفناه ابد تحت امرك شوي بس نجلس مع امل واحنا طالعين نشوفه وش تبين بعد!!
ام عبد المحسن وهي ترفع يديها للسماء:ابيك سالم غانم والله مابي الا اشوفك باعلى المراتب
تهاني:ااااامين يمه الله يسمع منك ان شاء الله
تهاني وهي تترك خالتها وزوجها وتقترب من صاحبة طفولتها وزميلة الدراسه امل ..وضعت يدها على جبينها وتحسست بشرتها الجافه وامتلئت عيناها بالدمووووع..استغفرت ربها...
اقترب عبدالمحسن منها وضمها لصدره وهي تبكي بصمت رفعت وجها ممتليء بالدموع اليه وقالت له:حسوني امل وربي ماتستاهل كل اللي حصل لها
ماتستاهل والله حرام عليك لا اب ولاعزوه هناك الحين جت عندك تكفى حبيبي تكفى لا تخليها بروحها!!
عبدالمحسن متاملا وجه زوجته المحبه ومسح باطراف البنان دموعها وطبع قبله على راسها وضمها لصدره قائلا:لايهمك تونتي وربي لا ادفعه الثمن غالي امل موبرخيصه عندي والله العالم بمكانتها بقلبي...
ام عبدالمحسن كانت في هذه اللحظات تكلم الممرضه خارج الغرفه وتستفسر عن حالة ابنتها
.....................................