عنوان الموضوع : روايه كل يغني على ليلاه -رواية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
روايه كل يغني على ليلاه
?آمآإآنـَـ? !
لآ تجَي منَـك’ / ~
موآقفَ تجرَح آلآحسآسَ . ،
آنآ منْ ليَ غيرَك / آذآ صآرَ آلزمنَ’قآسيَ
أغلقت الباب الخشبي
وأدارت المفتاح داخل القفل
مع سحبه سريعآ
أغلقت عينيها بخوف .....فتحتهمآ
واعتلتها شهقة خافتة من الآفگار السوداوية
تسندت علىٰ الجزء المواجه للباب من الدولآب الأبيض
وتمتمت بدعوآت صآدقة من الله بـــ ( يآرب حنن قلبه )
انفتح البآب بهجوم مخوف تتبعه عينين تترصد بغضب ناري
نزلت رأسها مع طمأنة نفسها بأنه وهم .. حلم .. خيآل بسبب رعبها
نفضت رأسها بحركة سريعة واعتد لت من ابتسامة سرعان ما ماتت
وصرخت بصوت مرعوب : الله يخليگ .. أنـــا ماسويت شي .. لاتأذيني طلبتگ
خطا بخطوتين واسعتين حتى أصبح مقابلها تمآمآ
مع إدارت عينيه
بملامحها المفزوعة بوجع
شفاهها ناطقة بتوسل ذليل
تجعله يتراجع عن ما يدور في خآطره
ولكن ...
هي فرصة لن يخرج إلا بعدما يحصل عليها
امتدت يمينه لذراعها وشدها نحوه
والأخرى تساعده على قبرها بصدره غير مبالي بتوسلاتها .. ضرباتها
همس بأذنها : أووصْ ... إذا هديتي تركتگ ..
ختمت ضرباتها بضربة قاسية عند أقرب موضع ليدها
شهقة جزع خرجت تلتها أخواتها بنفس الجزع
كتمت أنتها بعدما ضيق خصرها أكثر
ونظراتها أعميت عند قماش ثوبه الأبيض
صرخت بعصبية كأن تهديده لم تفسره خلايا دماغها
بـــ : خلاص ... أتركني ..
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
شدد الخناق المحاط بها
وابتسم بيأس من عدم فهمها المعاند
عصبيتها الثائرة .. مقاومتها التي ستستكين في غصون دقآئق
أمرهآ المتخاذل .. صرختهآ المرتجفة ..
أمنية تطرقت أفكآره وهي ...
معانقة خصلات شعرها المحجوب عنه
سحب غطائها الأسود وسط زعيقها
وتناثرت خصلاتها بنعومة
ملامسة ذقنه .. كتفه .. رقبته ..
أبعد جزء منه عن عينيها المحمرة بصدمة
وتنهد : شنو أنا بالنسبة لگ ؟
أغمضت وأراحت رأسها عند كتفه باستسلام
وطاقتها استنفذتها بـــ صراخهها .. ضرباتها .. شتمها.. وأخيرآً خنوعها
ولكن .. لم يبالي فيها
عضت على شفتها السفلى بصمت
والخوف يتسلق قلبهآ .. فإلى الآن جروحهآ لم تشفٓ.. وقد لا تشفَ أبداًًً!!
فگرت في سؤاله الغريب " شنو أنا بالنسبة لگ؟"
" شنو أنا بالنسبة لگ؟"
" شنو أنا بالنسبة لگ؟"
ودهآ تصرخ في وجهه وتخبره بأنه ( محتقرها.. أو.. ألذ أعدائها.. أو .. ....)
بس بلعتها بغصة و همست بصوت أذابه : حــــبيبي !!
رفع أحد حاجبيه بإستنكآر
فهو يعلم من هو حبيبهآ ذآگ
الذي تفنن في قهره..إغاظته .. وصدمته بخبر الاقتران منها
كم شعر بتلذذ حينهآ فالغضب المكتوم إجآبته
وخروجه السريع المدعي بالانشغآل هروبآ
رنينالجوآل يقطع عليه خيط أفگآره
خفف قبضته .. سحبهآ برفق ..
أخرجه من جيبه الأيمن ناقراًًً للرد : آلو
مع متابعة تأمل ملامحهآ المرتخية
تمتم بـــ : نعم
وأغلقه سريعآ
أبعد يده الإخرى ولكن عاود الإمسآگ بهآ
حملهآ .. وآنزلهآ .. وغطآها بلحآف البيچ
لآمس بأطراف أنامله أذنهآ
وهمسْ بفحيح : ما انتهى حسابگ بعد ..
فتحتهمآ أخيرآ..
بعد سماع صوت إيصآد البآب
وسحبت أكبر كمية من الأكسجين لرئتيهآ
بعد كتم أنفاسها
فگرت آنها ستموت وهذا أقرب حل لهآ
ولكنه سبب للفرآر من واقعهآ .. ومنه خصوصآ ..
انسآبت دمعة خوف أو ربمآ فرح !!
رفعت الغطآء على وجههآ
شهقة أصدرتهآ بعنف .. عندما لاحت إليها ذكرى ماضية
و. . . . .
.
__________________________________________________ __________
،.
عندمآ ..
يگگونْ جرح غآئر راح يلتئم مع الأيآم
بسسْ آآاآه || توجــعْ
إِذَا كآنت من اللي له مگانه عندگ
يجرحگ ..
ويعرف غلآته)
يبگيگْ
وتقوول ؛ الوضع مآاشي ْ
بيديه تداعب الصغيرة ذاتـ السنة وبضع أشهر
أشهر تقوم والدتها بنقصانهآ
وآخرون يزيدونهآ
لا نعلم لمآذا يتوقف حسابهم عند الأشهر بالتخبط ؟؟
أمعن النظر في ملامحهآ
الآخذة بياض أبيهآ مشربة بحمرة والدتهآ
عيون واسعة سوداء اللون كشبيهة عيني والدتهآ
محاطة برمش ظليل متوارث لدى عائلتهم
أنف صغير ولكنه مثل ما نقول كحدة السيف وأتساءل لما هذا التشبيه ؟؟
خديهآ المتوردين
وفم صغير كفراولة قُطفت بشهية جآئع
أنهى تآمله ولم ينسى ملامسة شعرهآ المسود بگثافة
وأفگار تتمخطر طارقة عقله
بينمآ عينيه تترصد وجود بعض من الملازم وبجوارها أقلام مختلفة
أنهت حمامها البخآر
ورفعت بفوطتهآ الصغيرة شعرهآ القصير
فتحت الباب ..
وعبرت الممر المشترك للوصول إلى غرفتها
والإحسآس الحنين يمتلك قلبها والاشتياق لهآ
هي فقط .. قطعة من روحهآ وجزء من كيان ذآك
تحركت عضلات وجهها بصدمة
فمن الذي يقبع داخل غرفتها ؟؟
هوَ ..
نعم هوَ ..
صدقي عينيگ
وبدون شعور أصبح عقلهآ يترجم
عدد الأيام الماضية التي لم تراه
منذ خبر ......؟؟
تحسست خدهآ
وتذكرت صفعات التي
طُبعت عليه
قد يكون عظة .. أو ربمآ عقابآ .. أو كسرآ لروحهـآ
ألقت السّلام : السلام عليكم - وسمعت رده دنت منه - شخبآرك ....
و....
،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،..،.،.،.،.،.،.،.،.، .،.،.،،.،،.،.
__________________________________________________ __________
بداية أخرىٰ
وشخصياآت آخرون
وحآدثة أخرى ..
حطـْ يدگ
فوق هـــ {القلب}
واسمعْ .. نبضآتي
كيف تعزف ترانيم حبكگ..،.،؟!
لثم مابين عينيهآ المغمضتين
سحب الفوطة المبللة بالموية الدافئة
مسح بها خدهآ المتورم
القابع قيه بقع بنفسجية من الضرب المبرح
لآمس بأطراف أصابعه
طرف شفتهآ السفلىٰ المنتفخة
بوجع قآتل لروحه
بغضب مكتوم على نفسه
لو يقدر يعاقب نفسه
لو ماتقابل مع أبوهآ
بس ماتوقع إن تكون ردة فعله قاسية
موحشة إلى حد الضرب
: آآه ..
آهتهآ كآلسيف
اخترقته في الصميم
انتفض قلبه بعنف
وفرگ بأصابعه رقبته بحيرة
كيف يدآويها وهو لا يعرف وين موضع ألمهآ ؟؟
عيونه أدارها على يدهآ الممسكة بجانبها الأيمن المغطى بالغطاء
قطب حاجبيه لما أدرك مصدر ألمها
رفع الغطاء الأحمر
وتوسعت حدقتي عينيه
من البقع المتفاوتة من دمهآ في قميصهآ
تردد في فتح السحآب
قد لاترضَ في فتحه
ولو تعلم بذلك لصرخت في وجهه
طرد الفكرة بعيداً
ففي الضرورة أحگام
فتح جزء منه
وأخذ المسحة الطبية
وبدأ بعملية المسح برفق
وبرقة يخآف من خمشهآ من أقل حركة
بنعومة تآمة كأنه يمسح الحرير بالحرير نفسه
وضع الكركم الأحمر
تتبعه لاصق مربع الشگل
و...
.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.، .،.
بدآية أخرى
وشخصيآت آخرون
وأحداث أخرى
يقوول الشآعر :~
غيبتگ لو هي { دقيقة }
... تعتبر صدّه ||
وأنآ أقوول :~
تغليگ و صدگ عني
.... يعتبر احتضآر ||
وقفت بتعب في بدآية المجلس
باحثة بعينيهآ
عن ورقة ..مظروف .. كلآهمآ
هو قال على لسآن ابنته
إن الورقة قآبعة علىٰ أحد الطآولات
ولگن أي واحدة منهم التي ستحدد مصيرها ؟؟
خطت بخطوات مرتجفة
بعدمآ وقع نظرهآ
على الطاولة الصغيرة
متوسطة أحد الزوايآ
ذات المظروف الأبيض
الذي يقبع بالتأكيد بدآخله .. ورقة ..
ورقة ماذا ؟؟
صگ طلاقهآ مثلمآ طلبت
أو
رسآلة إعتذار طالبآ الصفح منهآ
أو
رسالة حب يطمئن روحهآ المتعبة
سحبتهآ برجفة ..
وبدآخلها رجفة ..
وأطرافهآ مرتجفة ..
ودّت بفگرة جنونية برميهآ بعد تمزيقهآ مئة قطعة
ولتعلمْ محتواهآ تنتظره ..
مثلما انتظرته من قبل ..
سقطت الورقة كأنما استجيبت أمنيتهآ
بصدمة من الصوت الآمر
بــ : اتركيهـــــآ
قبض معصمهآ
ولفهآ مقآبله
منذ لحظة دخولهآ وإلى هذه اللحظة
لم يرىٰ ملآمحهآ
لأنهآ باختصار لم تلتفت لخلفهآ لوجدته
وعندمآ وقفت فتنته
انتابت شفآه شهوة بتقبيل كفهآ المرتجف
ولگن قرر تنفيذ فگرة أخرى
وهي
احتضآنهآ
دمج أنفاسه بأنفآسهآ العطرة
والآن
أصبحتْ مقآبله
تغيرت عينآها رغم فتنتهآ
أودآجهآ نحفت
وقد تكون غمازتيها اختفت
خصلات شعرهآ المفتوح ببعثرة
و...
.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.، .،.
__________________________________________________ __________
جزء أخير من البدآية
أبي أنسىٰ
وشلون أنسى ذگرى
راحت ضحيتهآ
أعز الأحبآب ..
سندت ظهرهآ على الجدآر الليموني
للغرفة الفآرغة
ماعدا من سرير متربع في الوسط
أغمضت عينيهآ
وعقلهآ يأخذهآ ويقوم بإرسالها
إلى وقت قد سبق عهده
فيه والدتهآ المتوفآة
والسعآدة الظآهرة من عيني والدها
رغم ثبآته .. ابتسامته
ولكن لمحة الحزن موجودة
صمته طول الوقت
وهي أيضاً تختلف عن السآبق
فقد فقدت آ.....
.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.، .،.
و...
للحديث بقية انتظروهآ
بسم الله الرحمن الرحيم
سأضع روايتي بين أيديگم
وأتمنىٰ أن تنآل إعجآبكم
بعدمآ وضعت لكم مقتطفآت منها
سأكملهآ
البدآية
العرض
الخآتمة
سأذكر لگم
إني وجدت نزاع نفسي بيني وبين أبطآلها
كلما أمسگت القلم لگتابة شيء ما
يطروا على البآل
وأفكر بهم
بكل شيء
هدوءهم
جمودهم
ابتسآماتهم
صدمآتهم
أحزانهم
أحاسيسهم
سآجعلكم تتذوقوا
ترانيمهآ على لحني الخآص
أهلا بكل قارئ
فـــــي
" كِلْ يغني على ليلآه "
لن أعرض لگم أسماء الشخصيآت
بل أنتم استخلصوهآ بأنفسكم
وهمسة لگم
أعزآئي ..
إن أردتم بنقلهآ فانقلوهآ
ولكن لاتنسوآ أن تضعوا
اسمي في بدآيتهآ
عآشقة كبريآئه ...،.،
__________________________________________________ __________
الأغنية الأولىٰ
)؛ نبتدي " ويا ليت مابدينآ
)؛ نخآف " ننجرح في الآخر
قبل أن نبدأ
لنركن ماقرأناه في رف الذآكرة
المقطع الأول
" انتظآر أنثى "
عِنْدَمَآ تَعْشَقُ الأنْثَى .,
تًهدِيٌ مَنْ تُحِبً .,
كُلّ شَيُء
إلّآ !!
الإنْتِظَآرٌ
فَـ / سَآعَةٌ مِنَ الزّمَنْ قَدْ تَقْلِبُ مَشَآعِرَهآ ..
لأنّهآ تُحِسّ بِـ / الإهْمَآل!
: الله يستر .. ليش مايرد ؟؟
أغلقت هاتفهآ المحمول بتوتر
إلى الآن ...
منذ خروجه من السآعة الرابعة فجرا
إلى الساعة الحادية عشر صباحاً
لم يجب على اتصالاتهآ .. ولم يهآتفهآ ..
مللت من انتظآره .. خوفهآ عليه ..
أبعدت نظرهآ عن الساعة المعلقة
فتحت باب خزانتهآ مدعية الانشغال
أخرجت فستآن المفصل مخصوصآ لزواج خالتهآ الصغرىٰ
وضعته على السرير
حريري .. ذهبي اللون .. يخصر الجزء العلوي بدون حمآلات
ربتت عليه بشرود ذهنهآ
وألقت نظرة بطيئة
على الحآئط العنآبي ذو رسومات ذهبية عشوائية
كثير من الأحيآن تقوم بتأملهآ
فيظهر لهآ شكلا عين .. دوامة دائرية
عند وقت فراغهآ .. انتظآرها
وقفت سريعآ
وصوت الجرس يقتل سكون الشقة
رفع إصبعه عن مفتآح الجرس
تثآوب بنعاس
وأجاب بــ افتحي الباب
بعد سؤالهآ من الطارق
فُتِحَ أمامه
ودلف وأغلقه
: السلام عليكم ..
ليه ماسحبتي المفتاح قبل ما آجي ؟؟
ردت السلام بـــ خفوت
وطبعت قبلة عند أعلى كتفه
قبلة جمعت جميع أحاسيسها
اشتياق .. لهفة .. اعتذار عن خطأ لم يحصل بعد
وهمست
: ماكنت أدري انك بتجي في هالوقت
.. كان تركته بدون مفتآح
فتح أول أزرار قميصه العسكري
متأمل خصلة نافرة تمتد على طول رقبتهآ المكشوفة
ملامسة أطرافها عظمة الترقوة
رفع أحد حاجبيه ببرود
: شنو ؟؟
: أقولك انك مارديت على اتصالاتي
.. فانشغلت عليك ..
كشر بملآمحه ..
يگره سؤالها المستفسر
رغم معرفته بأنه خوفآ منها عليه
لكنه لايريد ذلك
: ويعني ..!!
إذا مارديت بتمسكيني تحقيق
هزت رأسها بنفي
وهمست بداخلها مداواة من أسلوبه الفظ
' أكيد تعبآن .. وأنا كثرت عليه بأسئلة '
: لا يا قلبي
أنا بسْ خفت عليك وحبيت اتطمن
أعطاها ظهره
بلا أهمية واللامبالاة لها
مارا عن طريق المدخل
إلى غرفة النوم
رآمي نفسه على السرير
متذگر غدآئه المبكر مع سلوآه
غير مدرك لتلك التي تحترق من أجله
نعم !!
هو متزوج بزوجتين
رغم صغر سنه
وأعمارهما متقاربة
ولكن تختلفآن
فهذه بعد عقد قرآنها
استعجل في زواجه منهآ
والأخرى ..
ناظرها بطرف عينيه
: شنو بغيتي ؟؟
: شنو أسوي الغدآ