عنوان الموضوع : ***ضميري يؤنبني*** -قصة جميلة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
***ضميري يؤنبني***
ضميري يؤنبني
في كل صباح انهض من فراشي و اجد نفسي بين احضان رجل غريب
لكنه ليس بغريب
انه زوجي
لكني لا احس باني زوجته
اراه يفعلكل ما يضن انه يرضيني
و يسعى لا سعادي بشتى الطرق
لكن مشاعري جامدة تماما نحوه
لا احس بحنان لمسته و لا بدفءحضنه و لا بحرارة قبلته
اشعر بالنار تلتهمني كلما اقترب مني
و هذا كله بسبب خطأ لم يقترفه
ذنبه الوحيد انه اخ حبيبي الذي احبه من كل قلبي
احب اخاه اجل احب اخاه
و قد كنت على علاقة به قبل ان يخطبني زوجي
حاولت بكل الطرق ان انسى حبي الاول لكني لم اتمكن من ذلك
لا استطيع
كل يوم ابكي وابكي ولا احد يسمع بكائي
اضحك مع زوجي و الالم يعتصرني
ماذنب هذا المسكين الذي يحبني بجنون فيما اذنب به قلبي
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه آه ما الحل لحالي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
. يتبع
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
يعطيك العافيهـ يالغلآ
بأنتظـآر التكملة ،،
__________________________________________________ __________
وين هالغيبة خيتو
؟؟؟ قصة جميلةخيتو ننتظر التكملة
احترامي عبير بابل
__________________________________________________ __________
كانت حليمة تكتب هذه العبارات التي تنفس عن المها في دفتر يومياتها كل يوم تقريبا
قد تختلف العبارات لكن المضمون واحد
و بينما كانت جالسة مع دفترها حتى رن جرس الهاتف
انها اختها تطلب منها ان تأتي لزيارة امها قائلة
" الى متى ستبقين غاضبة من امك ؟ الى متى سيبقى قلبك قاسيا ؟ انها مريضة جدا و تود رؤيتك؟ "
صمتت حليمة وكانت علامات الغضب تعلو محياها و ردت بتعصب باد في صوتها
" حتى لو ماتت لن آتي الى العزاء بعدما فعلته بي و بزوجي لا يمكن ان اسامحها ابدا"
و اغلقت الخط في وجهها ،ثم جلست على الكرسي الكبير في الحوش ناظرةالى السماء هائمة في ذكريات الماضي
تذكرت ذلك اليوم الذي اتى فيه زوجها ليخطبها
كانت امها على علم بعلاقت ابنتها باخ خطيبها الذي تقدم لها
لكنها وافقت على هذه الخطبة و اخبرت ابنتها ان ابن عيشة - ام زوجها- اتى ليخطبها
فظنت حليمة ان حبيبها هو الذي اتى ليطلب يدها فوافقت مباشرةو بدون تردد
هي تعجبت في البداية كيف انه ارسل اهله الى الخطبة و هو لم يكمل العسكرية
لكنها فكرت انه هاتفهم
و بعدها بايام اتى زوجها محمود ليرى خطيبته كما تجري العادة
تزينت حليمة و السعادة تغمرها
لتصدم عندما رأت من خطبها
لم تنبت ببنت شفة خوفا من الفضائح
بقيت صامتة و الافكار تتجاذبها .
.
.
.
.
.
.
يتبع
__________________________________________________ __________
شكرا لمرورك اختي
شرفني حضورك
التكملة في الطريق
__________________________________________________ __________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير بابل
وين هالغيبة خيتو
؟؟؟ قصة جميلةخيتو ننتظر التكملة
احترامي عبير بابل
اختي عبير بابل
عبورك دوما يسعدني
شكرا لك
انا هنا لكن الظروف تتغير
شكرا لسؤالك