عنوان الموضوع : سمر وسنة اولى روضه<قصة قصيرة قصة حقيقية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

سمر وسنة اولى روضه<قصة قصيرة






السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة ,,

اليك عزيزتي كل ام هذه القصة لكي تستفيدي منها اذا صادفك مثل هذا الموقف مع ابنائك
اتمنى ان تتابعوا القصة بكل استمتاع:-


سمر وسنة اولى روضة

عندما بلغت سمر سن الخامسة من عمرها وجب على والديها تهيئتها للدخول في رياض
الاطفال, المشكلة ان سمر عنيدة تبكي, تصرخ, ترفض الدخول الى باب
الروضة ,تشعر كأنها ستنتزع من امها بالقوة.

وفي كل يوم تذهب بها امها الى الروضة تعيدها الى البيت ثانية ,نفذ صبر الام فتارة
تضربها وتصرخ في وجهها وتارة تخاصمها والاب يعنفها بشدة بينما الطفلة تمضي في عنادها دون خوف ورادع, هنا لجأت الام الى الاخصائية النفسية في الروضة فنصحتها
ان تتبع اسلوبا اخر لجذب الطفلة, قالت لها مذا تحب سمر؟ ما هي اجمل
هواياتها؟ قالت الام وهي تتذكر: الرسم, احيانا تأخذ اقلام اخيها وترسم على الاوراق
المبعثرة او على جدران البيت وكنت انهرها لانها اتلفت البيت فمنعت عنها الالوان,
المهم نصحتها الاخصائية باتباع اسلوب جديد وتم العمل بة.

في احد الايام جلس الاب والام على طاولة المطبخ يرسمان ويلونان وسمر تراقبهما عن
كثب قائلة( ما اجمل ما ترسم يا ابي! كيف تعلمت ذلك كل هذا؟)
قال لها: تعلمت ذلك في الروضة لانهم يمنحون الاطفال احلى الالوان ويعلمون الواحد منهم
كيف يرسم هذه اللوحات الجميلة, اقتربت الام من سمر تحدثها في حب ولين: اتدرين
يا حبيبتي في الروضة سوف تتعلمين الرسم وهنالك الالعاب الجميلة والطين الذي ستصنعين
منة اشكالا جميلة, كل شئ جميل سترينة هنالك, انت في كل مرة دخول الفصل,
سأريك غدا ماذا يوجد هنالك؟ عالم مدهش من الاحلام اقتنعت الفتاة وسرحت في خيالها
ثم مضت الام في حديثها وهي مدركة ان كلامها قد وقع في نفس الطفلة موقع استحباب
وقبول (ستكبرين كما كبرت ويكون لديك القدرة على رسم صورة جميلة يحبها كل الناس, المعلمة ستعلمك الرسم لانها ستحبك مثل ماما).

في صبيحة اليوم التالي استيقظت الام ودلفت الى غرفة سمر لكنها لم تكن نائمة في فراشها.

تساءلت في دهشة اين ذهبت في مثل هذا الوقت؟ نزلت الى الصالون لتنادي عليها,
ابتسمت الام في شقه وهي تلمح ابنتها راقدة على الكنبة وهي ترتدي ثياب الروضة
استعدادا للذهاب.
اقتربت منها امها وهي تقبلها: سمر هل استيقظت باكرا؟
تهمس الطفلة وهي في شبة اغفاءة:ماما خذيني الى الروضة.
كانت سمر متحمسة تماما, فأسلوب الحب والود لهو الاجدى في تحريك دوافعها ورغباتها, عزيزتي الام تعلمي من هذه القصة كيف تجذبين طفلك الى الروضة, فهي المحطة
التي ينفصل عنك لتنمو شخصيتة في عالم جديد.

اتمنى ان تكون القصة اعجبتكم,,
لا تنسونا من تقييماتكم وردودكم,,
واذا كان حصل موقف مماثل مع ابنائكم ناقشينا,,
الى اللقاء:
g[108]:


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


قصه مميزه
ابداع يا اختي


__________________________________________________ __________

قصة رائعة جدا جدا
سلمت عزيزتي وسلمت يمناك
لجميل طرحك احلى تقييم
اسلوب راقي وجمالية القصة جذبني
تثبيت + تقييم



__________________________________________________ __________

قصه مميزه


__________________________________________________ __________

قصة فيها عبرة وفائدة لكل الأهالي
فالطفل يحتاج الى أن تكلميه بلغته
تقبلي مروري وشكراً على الطّرح


__________________________________________________ __________

شكرا على مروووركم العطر اسعدني كثيرا ^__^