عنوان الموضوع : ولاول مرة -قصة جميلة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
ولاول مرة
انه أنا . ذلك الشخص المجد في عمله . الساعي وراء التميز و الحصول على نقط جيدة تؤهلني الى الإستمرار و النجاح في حياتي
و ككل عادة متواجد في المدرسة . تلك المدرسة التي مر منها أجدادنا و هي لا تزال على حالها . أقسام مسخة نظرا لأن أصحاب الداخلي يأكلون فيها و تراها في الصباح كأن جيشا مر منها
أقسام هائلة للسقوط عندما تجلس فيها تظن نفسك داخل حرب هذا و مع استمتاعنا بأساتذتنا الذين يأخدوننا بقصصهم الى تخيل أشياء أخرى (الله يسمح لهم) هم يضيعون الوقت بتخاريفهم هذه و يلصقونها
في الثلاميذ المشاغبين ...
ها أنا في الساحة مع الزملاء نضحك ثارة و نضحك على أحدنا ثارة أخرى المهم نستمتع بوقتنا قبل أن تمر تلك الفتاة . تلك الفتاة التي جدبتني بضحكتها التي تعني الكثير . لم أستطع التحكم في نفسي بعدما رأيتها . بدأ قلبي يدق ببطئ و تسارع ربما
يريد أن يحكي لي بأنه يريد تلك الفتاة و لا شعوريا اندفعت نحوها و كأن عزيمتي مع الفتيات ستصبح حقيقة بعدما كنت لا أعطيهم اهتماما ربما لأنني أخجل من محادثة الجنس اللطيف بسبب قربي من الدين أو بسبب عدم ثقتي بنفسي
ها أنا داهب نحوها ثم أحس بيد ما تجدبني الى المجموعة نعم لقد كان صديقي يجرني الينا و كأنه يقول لي الى أين تذهب قلت له بصوت يسوده نوع من الثقة أنا داهب الى مكان الصنابير لأشرب الماء
فنظر لي في عيني و كأنه عرف الى ما أرمي اليه ثم قلبو الكفة على ثم وضعت في موقف لا أحسد عليه ألا و هو سخرية زملائي مني بسبب تلك الفتاة و من الأقوال التي أتدكرها -لقد أصبحتا قويا أيها المسخوط- ههه ويقصد بقويا يعني أنني
لم أعد أعرهم اهتماما و يظنو أني تكبرت عليهم . مر ذلك اليوم بسلام
و في يوم اخر استطعت أن أتفرد وحدي في الساحة و أقول مع نفسي -اه ها أنا حر الأن اظهري أيتها الفتاة اظهري - جلست في مكان لوحدي أراقب هنا و هناك . توقف نظري صوب شخص ما
نعم لقد كانت هي و لكن مختلفة تماما على ما كانت عليه بالأول . تبدو أجمل بسبب روعة شعرها البني الذي أعماني انعكاس الضوء عليهم و بتلك الابتسامة التي عهدت أن أراها بها و حاملة في يدها ورقة نعم انها ورقة الغياب التي يطمح كل مشاغب
و كل شخص كثير الغياب الحصول عليها و حذف رقمه الذي تركه الأستاذ عليها لكي يكف قليلا عن تضييع النقط في مادة المواظبة و السلوك التي كانت تأخد الغياب كمعيار لاضافة النقط . هذه المرة سوف أحارب كبريائي ذلك الكبرياء الذي يمنعني
من الذهاب عندها و الحديث معها . و بدون شعور بدأ جسمي يرتعد و كأنني بدون ملابس وسط الثلوج . لم يبقى سوى بضع أمثار بيني و بينها ثم أوقفني صديق اخر لي فقال لي - ألديك 20 درهما- لم أتمالك نفسي و سبيته و أكملت طريقي صوب
الهدف الذي خططت له أياما بل و أشهرا . ها أنا أتبعها و هي تمشي بخطوات متسارعة و كأنها تأخرت عن الحصة لكنني فقط على بعد متر واحد منها و قلت بصوت مرتعد و خافت -أختي هل لي بدقيقة من وقتك- لكني فقط قلتها و كأني
أتكلم مع نفسي و أكملت الطريق نحوها و كأن شيئا ما بداخلي يقول لي بأنها ستضيه وقتك و أفكار سلبية تدور في دماغي
. لكنها استدارت و كأنها أحست ب قلبي يريدها . رمقتني بنظرات خفيفة و أكملت طريقها و عندها وقفت أنا كالصنم في مكاني ألعن كبريائي الذي لم يسمح لي و ألعن نفسي على تضييع فرصة أخرى غالية من بين الفرص الضائعة التي لم
أستغلها بشكل جيد .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
تسلمييي
__________________________________________________ __________
ألف شكر لك عزيزتي على جلبــك الجميل
يعطيك العافيهـ دوماً مميزة بإنتقــآتك
لك كل الود
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________