عنوان الموضوع : ......قصص ..........من الطفولة -قصة قصيرة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
......قصص ..........من الطفولة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان شاء الله الجميع بخير
القصص هي اكثر ما يمتع الاطفال وجميعنا تليت علينا القصص وكان لها اعظم الاثر في نفوسنا لتلقيها ببراءة
قصص ابكتنا
وقصص اضحكتنا
وقصص كان لنا فيها عبرة
اللي عندها قصة من الطفولة اثرت فيها وما زالت تذكرها فلتقصها علينا وتخبرنا بشعورها عندما سمعتها لاول مرة
سأخبركم بقصة قصتها علينا معلمة الفنون تأثرت بها وبكيت بغصة عند سماعها
قصة بائعة الكبريت
في ليلة
رأس عيد السنة والثلج يتساقط والبرد القارس يلف الشوارع.
كان هناك فتاة
صغيرة مسكينة ثيابها اسمال بالية لاتقيها قرصة البرد الثي تخترق عظامها عارية الرأس تمشي متعثرت بحذاء كبير على اقدامها
تنتقل من شارع الى شارع ومن حي الى حي واثناء عبورها احد الشوارع فقدت حذائها
الكبير البالي الذي اخذته من امها وسارت عارية القدمين.
كانت هذه الفتاة
الصغيرة تبيع أعواد الثقاب ( الكبريت) وتجوب الشارع راجية الله ان يشتري
احداً منها شيئاً.
لكن لسوء حظها ، لم تحظى بزبون واحد .
كانت تحس بالبرد الشديد والجوع، ونثارات الثلج تلامس شعرها الطويل الأشقر.
ولما انهكها التعب جلست في زاوية بين منزلين. وأخذت تنظر إلى الأضواء الخارجة من النوافذ، وإلى الناس الذين يعدون طعام العيد.
ولم تكن
تجرؤ على العودة إلى منزلها فقد يضربها والدها لأنها لم تعد بأي قطعة نقدية.
تجمدت يداها بسبب البردولم تجد ما يحميها من لسعات البرد فأخرجت عود ثقاب وحكت به الحائط ، فاشتعل ،
وأحاطته بيدها فأحست بالدفء.
وعلى ضوء هذا اللهب الصغير، تخيلت الصغيرة
نفسها جالسة أمام مدفئة كبيرة حديدية، والنار تشتعل فيها إشتعالاً رائعاً
ينشر الدفيء !
فمدت ساقيها
لتدفئهما ، لكن النار انطفئت واختفت المدفئة .
ولم يبق إلا طرف عود الثقاب مشتعلاً..
فحكت الصغيرة عوداً ثـــانياً فاشتعل وأضاء فتخيلت طاولة وضع
عليها ديك رومي مشوي تفوح منه الرائحة الشهية.
ثم انطفأت الشمعة : فلم تر
أمامها إلا الحائط الغليظ البارد.
أشعلت
الفتاة عوداً ثالثاً فتخيلت نفسها جالسة تحت شجرة ميلاد أكثر جمالاً من
تلك التي رأتها في السنة الماضية ، عبر الباب في بيت الجيران .
ثم انطفأ
عود الثقاب . ولم تكن الشمعات التي تتألق في شجرة الميلاد سوى النجوم
المتلألئة في السماء .
وفجأة سقطت إحدى النجمات ، راسمة خطاً من شهب في
السماء فقالت الصغيرة في نفسها: ((مات أحد الأشخاص)),,, لأن جدتها العجوز
كانت تقول لها ( إذا سقطت نجمة ، فهذا يعني أن روحاً تصعد إلى
السماء)),,, ثم حكت الصغيرة بالحائط عود ثقاب آخر فتخيلت جدتها واقفة
وسط الأنوار ... وديعة سعيدة .
كانت الجدة
هي الوحيدة التي تعامل الفتاه الصغيرة معاملة حسنة .
وما ان رأتها
الصغيرة حتى صرخت ( جدتي ، جدتي ، خذيني إليك . قبل ان ينطفئ العود. إني
اعلم انكِ ستختفين، كما اختفت المدفئة والديك الرومي وشجرة الميلاد.
وسارعت الصغيرة إلى حك بقية أعواد علبة الثقاب ، لتحتفظ بجدتها التي لم
تكن يوماً لا بهذه العظمة ولا بهذا الجمال.
فأطلقت الأعواد نوراً من نور النهار
فاقتربت الجدة من الصغيرة المسكينة وأحاطتها بذراعيها وطارتا معاً
إلى الأعلى، حتى لم تعد الصغيرة تشعر لا بالبرد ولا بالجوع. ثم انطفأت كل
الأعواد .
وكانت بائعة الكبريت ، في زاويتها ، بين المنزلين ، بخديها
الأحمرين‘ والبسمة على فمها ، قد اماتها البرد في المساء الأخير من السنة .
ثم أشرق النهار، فكان الناس الذين يمرون بالجثة الصغيرة يرددون القول : (( كانت تريد الدفء)) " يالهذه الفتاة المسكينة !
لم تكن تريد سوى الدفء"
ــــــــــــــ ـــــــــــ ــــــــــ
هذه احدى القصص التي سمعتها في الطفولة
وانتم ما هي القصص التي سمعتموها وتأثرتم فيها وما زلتم تذكروها قصوها علينا
بأنتظار قصصكم ومشاركاتكم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
اول مره اسمع هذه القصه مسكينه.. فكره الموضوع جميله حبوبه
انا داايم أسمع ايام الطفوله .. قصة ليلى والذئب بس كانت كل مره تنحكى بطريقه مختلفه
وأكيد الاسماء كانت مختلفه .. ودي لك
__________________________________________________ __________
اختي ارجوان
شكرا لمشاركتك اللطيفة
__________________________________________________ __________
قصة الراعي الكذاب
في احد الايام وفي قرية صغيرة ريفية جميلة كان يوجد راعي يأخذ حيوانات القرية إلى المراعي المجاورة في الصباح الباكر ويعيدهم في المساء .
وفي ذات يوم جميل خطر في بال هذا الراعي فكرة إخافة اهل قريته فصعد على مرتفع يطل على قريته وبدأ يصيح وينادي ( الذئاب والوحوش تهاجمني أنا وجميع الحيوانات .........أسرعوا))
فما ان سمع اهل القرية هذا حتى تركوا أعمالهم جميعها وحملو اأسلحتهم بأيديهم وذهبوا إليه ولما وصلوا إلى عنده بدأ الراعي يضحك ويهزأ منهم فعاد أهل القرية إلى قريتهم .
وبعد عدة أيام كرر الراعي هذه القصة مع اهل القرية وظل يكررها يوم بعد يوم
وفي صباح احد الايام وقبل أن يكررها كعادته إلتمت وتجمعت الوحوش والذئاب الجائعة حوله وحول حيوانات اهل القرية فبدأ يصيح بأعلى صوته ( الذئاب والوحوش تهاجمني أنا وجميع الحيوانات ...........أسرعوا)) إنني لا اكذب عليكم هذه المرة . سمع أهل القرية صياح الراعي ولكنهم لم يكترثوا له .
غابت الشمس وحان موعد عودة الراعي و الحيوانات إلى القرية وحل الظلام ولم يعد الراعي حتى الآن فإجتمع أهل القرية وتوجهوا إلى مكان الراعي فلم يشاهدوا سوى ملابس الراعي الممزقة وبعض العظام
فعادوا إلى قريتهم حزينين . وأصبحوا يطلقون عليه وهو ميت *** الراعي الكذاب***
في النهاية تقول المعلمة
فيا أصدقائي الصغار إتعظوا وإياكم والكذب فإن سرتم على طريق الكذب فلن تجدوا أحدا يثق بكم ويصدقكم وستجدون الناس يبتعدون عنكم يوما وراء يوم هذا في الحياة الدنيا أما في الاخرة فستعاقبون على كذبكم .
وتوته توته خلصة الحدوته
شو رأيكم حلوة ولا ملتوته؟
يلا بنات خبرونا قصصكم
......................
__________________________________________________ __________
قصة سندريلا
كانت سندريلا تعيش مع والدها بعد أن توفيت أمها ، و بعد فترة من الزمن قرر أبوها أن يتزوج من إمرأة لتربي له سندريلا نظراً لانشغاله بأعماله و وظائفه ، فتزوج من إمرأة لديها فتاتان اسمهما كاترين و جيني
كانت زوجة والد سندريلا و ابنتاها شريرتان و يعاملن سندريلا أسوأ أنواع المعاملة ، و كانوا يجعلونها تعمل كالخادمة في منزلها بمجرد خروج والدها من البيت
في أحد الأيام قرر ملك الدولة التي تعيش فيها سندريلا و عائلتها إقامة حفل كبير يدعو فيه جميع بنات الدولة حتى يختار إحداهن زوجة لابنه و أرسل دعوة لكل بيت من بيوت الدولة
عندما وصلت الدعوة إلى بيت سندريلا استلمتها زوجة أبيها و قرأتها ، و قررت أن تذهب هي و بناتها و أن يتركا سندريلا فب المنزل لوحدها
عندما علمت سندريلا بذلك الأمر حزنت حزناً كبيراً و أخذت تبكي بكاءً شديداً
و لما جاء يوم الحفل ارتدت كل من جيني و كاترين أجمل ثيابهما و توجها مع والدتهما إلى قصر الملك تاركين سندريلا وحيدة في المنزل ، كان الحزن يملؤ قلب سندريلا ، لكن حدث شيء غريب و مفاجئ لسندريلا حينها ، فقد ظهرت لها ساحرة عظيمة و طيبة و قالت لها بأن لا تبكي و أنها ستساعدها
كانت الساحرة الطيبة تلك صادقة فيما تقول ، فقد تمكنت في حركات بسيطة من أن تجعل سندريلا ترتدي أجمل الثياب و الأحذية ، و صنعت لها عربة كبيرة تجرها الخيول و أمرت الخيول بأن تأخذ سندريلا إلى ذلك الحفل
شكرت سندريلا الساحرة كثيراً ، و أرادت أن تذهب إلى الحفل بسرعة ، لكن أثناء خروجها نبهتها الساحرة بضرورة العودة إلى منزلها قبل منتصف الليل ، و ذلك لأن مفعول السحر سينتهي في تمام الثانية عشرة ، و وعدتها سندريلا بأنها ستفعل ذلك
عندما وصلت سندريلا إلى الحفل أعجب الأمير فيها كثيراً لجمالها و طيبة قلبها ، و قرر بأن يختارها زوجة له ، كانت سندريلا سعيدة جداً بذلك ، لكنا انتبهت إلى الساعة و إذ بدقائق معدودة تفصلها عن الثانية عشرة ، أرادت سندريلا الخروج فوراً فركضت مسرعة إلى بيتها ، تعجب الأمير من ذلك و قام بالجري خلفها إلا أنه لم يتمكن من إدراكه ، لكن أثناء جريها تعثرت و وقت منها إحدى فردات حذائها ، تركتها سندريلا من عجلتها و أخذها الأمير ، و بعد انتهاء الحفل سرد لوالده قصة الفتاة التي أعجبته ،فقرر أن يأخذ فردة الحذاء و يبحث عن صاحبته في كل بيت من بيت القرية ، لم يدخل ذلك الحذاء في قدم أي فتاة من فتيات القرية إلى أن وصل الأمير إلى بيت سندريلا ، جربت كاترين و جيني ارتداءها لكنهما فشلتا في ذلك أيضاً ، فسأل الأمير إن كان في البيت فتاة أخرى فأجابوه بأنها الخادمة و أنها لن تعجبه لمنه أصر على أن يراها ، نادى الأمير عليها و أمرها بأن تختبر الحذاء و كان مناسباً جداً لها ، تذكرها الأمير و عرف أن سندريلا هي الفتاة التي كانت تجلس معه و أخبرها بأنه يريد الزواج منها و فعلا ذلك حقاً و عاشا في سعادة و هناء
__________________________________________________ __________
ليلى والذئب او (ذات الرداء الاحمر)
في يوم من الأيام كانت هناك بنت يحبها الجميع اسمها ليلى
وكانت جدتها تحبها حبا شديدا وتقدم
لها العديد من الهدايا .وفي يوم من الأيام
أرسلت إليها جدتها رداء أحمر ذا غطاء
للرأس , أحبت البنت هذا الرداء , وكانت
ترتديه طوال الوقت . ولذالك أطلق عليها
الجميع اسم ذات الرداء الأحمر ".
وفي يوم من الأيام , أعدت والدتها بعض
الطعام ووضعته في سلة وقالت :
"اذهبي بهذا الطعام إلى جدتك ،فهي مريضة
وتأكدي من أنك تسيرين في الاتجاه الصحيح "ولا تكلمي اي غريب
قبلت والدتها وانتلقت باتجاه منزل جدتها عبر الغابة
واثناء سيرها قابلت ذئبا سألها إلى أين هي ذاهبة .
فقالت :"جدتي مريضة ,ولذلك أنا ذاهبة إليها
ببعض الطعام .
"فقال الذئب : لما لا تأخذي إليها
أيضا ببعض الأزهار .يمكنك قطفها من الغابة ".
فذهبت ذات الرداء الأحمر بعيدا عن الطريق
لقطف الأزهار ،
جرى الذئب بأقصى سرعة
نحو منزل الجدة ،وطرق الباب قائلا ": جدتي أنا ليلى
ذات الرداء الأحمر ".
فقالت الجدة :"ادخلي يا ليلى الباب مفتوح
فدخل الذئب وأمسك برداء الجدة
ثم حبسها في خزانة الملابس
وارتدى ملابسها ونام في فراشها
وكل هذا وذات الرداء الاحمر تمشى لتذهب لبيت جدتها
وعندما وصلت طرقت الباب
فقال الذئب مقلدا صوت الجدة من على الباب فقالت ذات الرداء الاحمر انا ليلى يا جدتى احضرت لكى بعض الطعام
فقال(الذئب المتنكر) ادخلى يا عزيزتى
.وعندما دخلت ذات الرداء الأحمر
منزل الجدة قالت :
" ااااووووه ماأكبر أذنيك يا جدتي
!".فقال الذئب :هذاأفضل لكي أسمعك بهما
فقالت ذات الرداء الأحمر:وما أكبر عينيك
أيضا !.فقال الذئب :لكي أراك بهما ".
فبكت ذات الرداء الأحمر وقالت :جدتي ما
أكبر أسنانك ! فقفز الذئب من الفراش
قائلا :هذا أفضل لكي أكلك بها
خافت ليلى وأبتدأت تصرخ "ساعدوني ارجوكم ساعدوني"
وكان هناك
صياد مار بالقرب من المكان وسمع البنت الضغيرة
وهي تصرخ ،وعندما دخل المنزل رأى
الذئب يحاول ان يأكل البنت الصغيرة
اسرع الصياد وقتل الذئب وانقذ ليلى من براثنه
سمعت ليلى صوت خفيف صادر من الخزانة اقتربت بحذر وفتحت الباب فوجدت جدتها بالداخل
أخرجت جدتها من خزانة الملابس وحمدت الله على سلامتها
وتناولوا جميعا الحلوى التي أرسلتها والدتها .
وعادت ذات الرداء الأحمر إلى منزلها
قبلت والدتها واخبرتها بالقصة كاملة ،وقالت : لن اخالف لك امر بعد اليوم وسوف أطيعك
دائما يـــا أمـــــي