عنوان الموضوع : ودعها حبيبها .. فكانت من نصيب .. ادخلو..شوفو!!!! -قصة جميلة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

ودعها حبيبها .. فكانت من نصيب .. ادخلو..شوفو!!!!






بسم الله الرحمن الرحيم


ياسمين فتاه بالعشرين من العمر .. فتاه متزنه .. على قدر من الحكمه والجمال ..

مؤدبه .. لايفوتها فرض واحد ... فتاه عطوف طيبه محبه للناس..
عيبها شيء واحد .. تعلمون ماهو ...
ياسمين فتاه يتيمه الاب ... وبسبب ذلك كانت لديها عاطفه قويه .. الا وهي انها تتعلق
في من تحب ...
مرت بمراهقتها بايام مريره مع امها التي تبلغ من العمر 40 سنه ..
كانت باره بامها .. حسنة اللسان مع الكل حتى الجيران ..

كان لديها اخ يكبرها بثلاث سنوات اسمه خالد.. لظروف عمله سكن بمنطقه بعيده عن امه واخته ياسمين
للعمل على اعالت امه واخته ياسمين ... كان طيب القلب .. جدا جدا ...
يحرم نفسه من اجلهم ... ياسمين تنتظر خالد كل يوم اربعاء بفارغ الصبر.. شوقها لمن وضعته في مكان والدها رحمه الله ... من يعم البيت فرحه وصوت عند قدومه ..
من تعودت ياسمين المدلـله ان يدخل بهديه لها ولامها ...كل ماعاد اليهم
تعودت الام ان تقدم العشاء الذي تحبه نفس خالد ..ابنها كل يوم اربعاء..
مرت الايام والشهور .. وهم على هذا الحال .. كلم خالد امه يستشيرها ان يسكنون عنده ولكنها متعلقه بالبيت وريحة والده الغالي فيه .. وجاراتها واهلها .. وطلبت منه ان ينقل ان استطاع عندهم ...
حاول خالد ان ينقل مكان عمله ... ولكن النقص في الموظفين .. حال بينهم وبين الموافقه على طلبه ...وكان يبعد مسافه الساعتين ونصف تقريبا عن سكن اهله
الساعه الواحده ليلا تتصل والدته ياخالد ..ياسمين تعبانه ... ليخبرها خالد ان لاتخرج حتى يصل اليهم ....
خرج خالد مسرعا لهم.. ولاول مره يتخطى حدود السرعه القانونيه ليبداء مؤشر السرعه بأظهار الصفير..
تعلق قلب الام بين الاثنين خالد وياسمين ...
تتالم ياسمين صارخه لتخرج الام بها وتوقف احد من ابناء الحلال ليوصلهم المستشفى ..
تتصل اثناء ذهابهم بالطريق .. على خالد ولكنه لايجيب تكرر اتصالها ايضا فلا يرد ..
ياخاله وصلنا الطواريء
تنزل الام لتدعي له بالتوفيق والستر والفرج كما فرج كربتها وابنتها ...ليذهب في حال سبيله ..
تدخل ياسمين الطوارئ ليبداؤ بعلاجها واتضح ان ماكان مع ياسمين تسمم شديد ...
وبدؤ بغسيل معده واعطائها المضادات ... تتصل ام خالد عليه ... لايرد
ليختلط قلبها بالخوف على خالد ودموع على اطراف عينها تدعي الله ان يحفظ ابنها خالد
يارب
يارب
يارب
يارب
كررت تلك الكلمات ذهابا وايابا بسيب المستشفى الصامت الموحش ..
مضت ساعتان الان وخالد لم يصل ستكون اماه نصف ساعه انشالله سيصل لعل جواله كان على الصامت ... او لم ينتبه له ...
طمنت الام قلبها بالاعذار ..
خرجت ياسمين ... بالسلامه ... بعد ساعتين ... وتسأل امها خالد وينه ؟؟
تجيبها امه انشالله يجي .. انتظرو وبعدها قررت الام العوده للمنزل لعلها تجد خالد هناك ...
ولم تجد خالد .. فالبيت خالي ...
ساعات من الخوف والانتظار الطويل ... ليرن هاتف الام اخر رقم اتصل على خالد .. امي جنتي ورضاي ..ام خالد نعم وجدناه مسجل بامي جنتي ورضاي فتاكدنا انك امه انشالله ..
من انت ؟؟ وين خالد ؟؟؟
ياخاله انتي مؤمنه ... تصمت الام وتدعي يارب لا لا يارب .. حبيبي خالد يارب..
وش فيه خالد ؟؟ ياخاله خالد يطلبك الحل .. ونبشرك انه تشهد على يدي والحمد لله ..
لتسقط الام وياسمين المتعبه اصبحت في حاله هستيريه ... كذب كذابين ... خالد مامات وقامت تدعي عليهم ... من هول الصدمه ...
مرت ثلاث ايام عزاء كانت سنوات من عمر ياسمين وام خالد ..
ضاقت الدنيا يامي ضاقت وتضمها ام خالد اذكري الله ياسمين ...وتبكي الام وياسمين ..
ان شالله خالد من اهل الجنه افرحي ...
مرت الايام مكان خالد فارغ بقلب امه وياسمين اخته ....
مرت الشهور .. وياسمين وامها يتصدقون لخالد من راتبه اللي مشته لهم الدوله بعد وفات خالد ... فكان كالصدقه الجاريه لخالد سبحان الله لامه وياسمين اخته والناس اللي تصدقت ياسمين وامها من راتبه لهم ...
تقدمت ياسمين لوظائف متعدده ولم يحصل القبول.. لاتمتلك الواسطه ...
تعود ياسمين وامها بعد نهار شمسه ساخنه على رؤسهم الى منزلهم ليأكلو شيء يصلون العصر وينامون قليلا اصبحو هكذا حتى توسط احد اصحاب خالد لياسمين بوظيفه .. لانه ابن جيرانهم وصاحب خالد المقرب .. واراد ان يرد قليل من دين خالد وافضاله عليه باخته وامه
فكان رد الجميل ان وظف ياسمين ... فرحت ياسمين وطارت من الارض واخذتها الاحلام او راتب بضحي منه لخالد تقولها وهي تاره تضحك فرحه وتاره تبكي حسره ياحبيبي ياخالد
توظفت ياسمين ..
اول راتب تركض للصرافه فرحه وامها .. جيتك ياخالد جيتك ياحبيبي ساصلك بصدقك ياحبيب قلبي .. وصرفت الراتب .. لتعطي امها نصفه .. وتقبل يدين امها .. وتاخذ قليل جدا من نصفه مصروف جيب لها ... والباقي ذهبت لتصل خالد فيه .. لم تعرف باب للصدقه الا طرقته من اجل عيون خالد .. سأرد هداياك ياخالد وساهديك الان الى ان ياخذ الله امانت مدللتك اختك الصغير ياسمين ...
كانت تبكي عن كل صدقه تقوم بها ولاتعلم هل كانت حسره واشتياق لخالد .. ام فرحه ان عمل خالد لم ينقطع من ام واخت تدعو وتتصدق له ...
احد الايام .. تغرق ياسمين بحزن عميق وتخرج مع احد صديقات العمل .. لشرب القهوه وتغير جو....
شتت انتباهها عن حديث صديقتها الجوال كل شوي ياتيها بلوتوث ... واسمه !!!!
خالد ردي علي .. فز قلب ياسمين .. وردت ولكن حبها لخالد اخوها انساها انه رجل اخر ...
اصابع ياسمين تتسابق على زرار الجوال .. ليرسل رقمه ... وكان اسمها بالبلوتوث الله يرحمك ياخالد ... اغلقت البلوتوث لتعود وتنتبه ان صديقتها لازالت موجوده واعتذرت .. واكملت الحديث مع صاحبتها وقلبها معلق بشبيه خالد ...
ذهبت ايام وخالد القهوه معلق بقلبها وعقلها ...
اتصلت ياسمين ... الوو .. مرحبا ليرد الشخص فتقفل ياسمين الخط ..
وتتيقن انها اخطأت وانه ليس خالد اخوها ...
تقفل جوالها .. يستمر الشخص بالاتصال .. متمنيا ان تكون تلك الفتاه ..
واستمر حتى فتحت ياسمين جوالها مساء... وتتفاجاء برساله منه ..
دعاء .. واخرها يارب اكون مكان خالد ...
تعلقت بكلماته .. شوي شوي .. بدات ترسل ..
وهو يرسل ولم تتصل ولم تستقبل اتصالاته ...
بعد شهر .. كتب انا ناوي خير يابنت الناس ..ردي رفضت ..
تعلق قلبها .. وبداء يشغل وقتها ... ولكن يقينها بان مابني على باطل نهايته باطل...
اخر الليل ترفع يدها ربي لاتعلق قلبي به ...اني تركته لوجهك يارب ..
فلم يرى سوى عبائتها التي ملاتها باعين الناس احترام..وهي خارجه ..من محل القهوه
وهي لم تره .. كانت تغض نظرها عن اي رجل وتستحي من الله ...
ياسمين ترمي نفسها بحظن امها وتسألها راضيه عني وامها تقبل جبينها اكيد .. ربي يرضى عليك ...
يكلم الولد امه عن فتاه يتمناها ومستوره ليتفاجأ بالرفض ... لن تتزوج الا من نختارها لك ..
يودع ياسمين برساله ويكتب تمنيتك ولكن امي رفضت ...
بكت ياسمين .. الا يكفي خالد اخي .. الحمدلله استغفرالله واتوب اليه ...
مرت ايام قليله لتطرق احد الامهات باب ام ياسمين .. وتخطب ياسمين ...لابنها ...
وهذه المراءه سمعت عن اخلاق ياسمين من احد الجارات ...
فقالت والله ماتمنى لابني فتاه خير من بنتك ...
طلبت الام ايام ليردون عليهم ... وافقت ياسمين وقلبها متعلق بشبيه خالد بالاسم..
وتدعي الله يوفقك وين ماكنت ...
وافقت ياسمين ... وحين اتى يوم الملكه انتظرها الخطيب واهله لتدخل عليهم فرف قلبه لها ...
وايضا ياسمين وكانها تعرفه من سنوات .. تملكت ياسمين اعجب الزوج باخلاقها وجمالها ...
وهي كذلك..
تزوجت ياسمين ... وفي شهر العسل ... اراد زوجها ارسال صورته لتضعها خلفيه لجوالها ...
وكانت المفاجأه .. الله يرحمك ياخالد ... اسم بلوتوثها ... ليضمها ويضحك ياسمين مابك...
ارسل لها لتتفاجاء انا خالد ردي؟؟؟
وبكت وبكت وبكت .. ورفعت يدها للسماء ربي اني تركته لوجهك وجعلته زوجا لي ..
وانتهت احزان ياسمين بخالد جديد اصبح زوجا وحضنا دافيء لها ..مدى الحياه ..
نستفيد من ان من ترك شيئا لوجه الله عوضه بخير منه
... سبحان ربي واتوب اليك ...

بقلم شماليه كفو


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


قصه قمـــــــــه فالروووعه
لاخلا ولاعدم اختي
الله لايحرمنا جديدج تقبلي مروري^^


__________________________________________________ __________

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطہـ (қαđч)ـہـر
قصه قمـــــــــه فالروووعه
لاخلا ولاعدم اختي
الله لايحرمنا جديدج تقبلي مروري^^

يابعد قلبي ... تسلمين ووالدينك عن النار يالغاليه


__________________________________________________ __________

يعطيكي العافيه على القصه


__________________________________________________ __________

يسلمو القصة اكتر من روعة فعلا من ترك شيئا لله عوضة الله بخير منه
:r ose:


__________________________________________________ __________

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهره الاردن
يعطيكي العافيه على القصه

يعافيك ووالدينك ومن تحبين عن النار