عنوان الموضوع : عروض الزواج تنهال على جواهر -قصة جميلة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
عروض الزواج تنهال على جواهر
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
[img]https://www.****************.net/SiteImages/News/5939.jpg[/img]
أثار تحقيق «مظلومة ومقتدرة مادياً.. وتبحث عن عريس» الذي نشر في العدد (1358) في مجلة سيدتي اهتمام عدد كبير من قراء «سيدتي» حيث وردت لمكتب الرياض اتصالات عديدة مبدية تعاطفها مع شخصية التحقيق «جواهر»، كما أبدى غالبية المتصلين من الرجال استعدادهم للزواج منها وتخليصها من الوحدة العاطفية، ونحن بدورنا سألنا من أبدى رغبته بالزواج منها عن الدافع الحقيقي الذي يجعله يبدي هذه الرغبة، فكانت الإجابات مختلفة..
متزوج.. لكني أقدرها
خالد الشمري «31 عاماً» وهو مطلق ولديه طفل من زوجته السابقة، يقول: «أنا مستعد أن أتزوج من جواهر، وإذا كان الرجال الذين تقدموا لها لم يقدروا صراحتها وصدقها معهم، وقرروا أن يصرفوا النظر عنها فهذا ليس بالضرورة هو المؤشر على عقلية الشاب السعودي، بل إن الشاب السعودي يقدر الفتاة التي تصارحه بواقعها أياً كان صعباً، ولهذا السبب أنا أرغب بالزواج منها، وهذه صفة نادرة في بنات هذه الأيام».
ويعترض خالد على أن يكون سبب رغبته الزواج بجواهر أطماعاً مادية، حيث يقول: «الشخص الذي يريد أن يتزوج من جواهر من أجل استغلالها مادياً بحكم وضعها، هو شخص وضيع، وهذه الصفة ليست من صفاتي فأنا موظف بوظيفة جيدة ودخلي مناسب، ولا تتيح لي أخلاقي أن أتزوج من فتاة بسبب أموالها»
أريدها لأنها ناضجة!
> أما عبدالله الحمود «28عاماً»، فقد كان صريحاً في ذكر سبب رغبته بالزواج من جواهر، حيث يقول: «جواهر فتاة تكبرني بـ 11 عاماً ومع ذلك أود الزواج منها، فالفتاة عندما تبلغ هذا العمر تكون أكثر نضجاً في التعامل مع الزوج، إضافة إلى ذلك فأنا شاب لا أستطيع تحمل تكاليف الزواج الطبيعي بسبب أن وظيفتي ذات راتب ضئيل، خاصة وأنها لم تمانع بأن تتنازل عن المهر إذا تقدم لها شاب جاد بالزواج ويريدها زوجة وشريكة له تعاونه في تكاليف الحياة».
> كما تلقينا اتصالاً من سيدة ذكرت أن اسمها «نورة» وقالت: «جواهر ضحية إهمال والديها لها، وقد أعجبتني صراحتها مع الذين تقدموا لها وهذا دليل على نظافة أخلاقها، ولهذا فإنني أعرض عليها الزواج من أبني الذي يبلغ من العمر 35 عاماً؛ لكنه يعاني من مرض البرص، وقد رفض من عدة فتيات بسبب شكله مع العلم أنه أفضل أبنائي وأطيبهم».
أحتاج إلى حنانها!
> في حين أن القارئ فهد الرشيد «26 عاماً» يقول: «أتمنى أن تقبل جواهر بي زوجاً لها، رغم الفارق العمري الذي يفصل بيني وبينها إلا أنني أعتقد أنها سوف تكون سعيدة معي، وأنا سوف احرص على أن أعوضها عن العذاب النفسي الذي تعرضت له، وإذا كانت هي تعذبت في طفولتها ومازالت تتعذب فأنا أيضاً سبق أن مررت بتجربة قريبة منها فقد توفيت والدتي وأنا في السنة الثالثة من عمري، ولهذا فإنني أرى أن جواهر سوف تعوضني هذا الحنان الذي فقدته، وأتمنى أن ترزق مني بأطفال».
عرسان على عجلة
كثر هم الذين أرسلوا إلينا طلبات الزواج عبر الرسائل القصيرة بعضهم اكتفى بوضع رقم هاتفه، ومنهم من أسهب في صفاته ووضع اسمه، وقد تجاوز عددهم خلال أربعة أيام بعد نشر الموضوع الـ 107 عرسان ومنهم:
< أنا متفهم لمعاناة جواهر ومستعد للزواج بها والله الموفق»!
أحمد-القصيم
< تحياتي لكم جميعاً، قصة الأخت جواهر محزنة ولكنني أقول وأنا الرجل الموظف المتزوج أنني على استعداد للزواج بها إذا رغبت، وذلك لمرض زوجتي ومعاناتها من كثرة العمليات، وسوف أبعدها عن موقع الذكريات الأليمة وأتمنى موافقتها ولا أريد منها أي شيء!
< أنا شاب أسمر البشرة عمري ٢٦سنة، براتب٢٠٠٠ريال. أرغب في عقد قراني على جواهر لأنها أزاحت عائقاً كنت لا أستطيع الزواج بسببه، وهو المهر...
< ظروف جواهر الإنسانية شدتني لها، أتمنى أن تتصل علي للنقاش بمستقبلنا!
< هذا ليس ذنبها فما حصل لها كان في طفولتها وليس برغبتها لدي أخ مستعد للزواج بها لأنها صادقة النية.
سلطان سليم المولد
< أنا شاب أبلغ من العمر 28 سنة، أعمل بشركة قطاع خاص براتب 2400 ريال المستوى التعليمي ثانوي تجاري الحالة الاجتماعية «أعزب» ليس لدي أي مانع بالزواج من جواهر إذا لم تمانع هي، الأخلاق والصراحة، وسأتزوجها ليس لشفقه عليها لأنها دخلت قلبي لجرأتها وصراحتها.
فاضل ـ السعودية
تــ ح ـــياتي
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
مشكوره بس ممكن توضحين وش قصتها لان المجله ما هي عندي تراني تشوقت اعرف السالفه
__________________________________________________ __________
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
هلا والله فيكي أختي
ولعيونك نقلت قصتها لك رغم انها موجوده في المنتدى بس ماحبيت التعب لك
في كل يوم، عندما تذهب «جواهر» إلى عملها، كمعلمة في روضة الأطفال، وتشاهد صغار السن وهم يقفزون ويلعبون، يزداد شوقها وحنينها إلى الأطفال، وتبكي بحرقة، متمنية أن يكون لها أبناء، ولكن أمنيتها هذه تصطدم بطموح شرعي آخر، لم يتحقق بعد، وهو أن يكون لها زوج يقبل بها، وبوضعها الحالي، فجواهر التي بلغت من العمر 39 عاماً، يعرض الرجال عن الزواج بها، ليس لقبح بها، ولا لسوء أخلاقها، إنما بسبب شيطان على هيئة إنسان، سبق أن عمل سائقاً لدى عائلتها، عندما كانت صغيرة في السن، استغل براءتها وجهلها، فقام بالاعتداء عليها
.
الرياض: سعد التميمي
تفاصيل مأساة «جواهر» ترويها لـ «سيدتي» كالتالي:
«سامح الله والدتي، وغفر لها، فهي لم تكن تهتم بي، ولولا إهمالها لما حصل لي ما حصل».
بهذه العبارة تروي جواهر قصتها، وتقول: كنت في تلك الفترة طفلة صغيرة، لم أتجاوز الثالثة عشرة، فكان من السهل أن أخدع، وأن يغرر بي، خاصة أن والدي كان مشغولاً عن البيت، بحكم ارتباطاته العملية العديدة، وأيضا كانت والدتي لاهية بملاحقة آخر صيحات الموضة، وحضور المناسبات الاجتماعية، وما بين مشاغل أبي، وعدم اهتمام أمي، كنت أنا في حالة تشتت، وافتقاد لمن يعتني بي ويحميني، خاصة وأنني أكبر أشقائي، وليس لدي في تلك الفترة من الأشقاء سوى شقيق واحد، عمره بحدود الست سنوات، فأصبحت وحيدة في المنزل لساعات طويلة، تهتم بي الخادمة وترعاني، وأحياناً أخرج إلى ساحة المنزل، لألعب مع السائق، حتى جاءت اللحظة السوداء، والتي لم أستوعب أثرها إلا عندما كبرت، حيث خرجت إلى ساحة المنزل أبحث عن السائق، لكي أطلب منه أن يلعب معي، كما جرت العادة، وكان يقوم بسقي حديقة المنزل، فأخذ يلاعبني ويرشني بالماء، وأنا أهرب وأضحك ببراءة، حتى ابتلت كل ملابسي، فحملني إلى غرفته بحجة تجفيفي من المياه، وأنا كلي ثقة به، فقد كنت أراه مثل والدي.
بعد أن توقفت جواهر قليلاً عن الحديث، واصلت بألم سرد قصتها قائلة: بعد ذلك حاول السائق أن يسكتني من نوبة البكاء النابع من الألم والخوف مما جرى لي، فأخذني معه بالسيارة إلى أحد محلات البقالة، واشترى لي قطعة شوكولاه، وأخذ يهددني بأنني إذا أخبرت أهلي بما جرى، فإنهم سوف يضربونني وقد يقتلونني، وعندما اطمأن إلى أنني لن أخبر أحداً تركني أدخل إلى المنزل.
< وهل أخبرت أحداً من والديك بما جرى؟
لا، لم أخبرهما أبداً، فقد كنت خائفة من أن يقوما بضربي، كما أخبرني السائق، إضافة إلى ذلك، فقد كان والدي في تلك الأيام مسافراً خارج السعودية، برحلة عمل، ووالدتي كانت خارج المنزل، ولم أرها إلا في اليوم التالي، حيث أنني نمت في تلك الليلة وهي لم تحضر، وبعد تلك الحادثة أصبحت أخاف من الخروج إلى ساحة المنزل، أو ألعب مع السائق، ولكنه مع ذلك كان يتصيد كل مناسبة أكون بها معه لوحدنا، وخاصة عندما يأتي ليأخذني من المدرسة، فكان يدخلني إلى غرفته ويكرر اعتداءه علي، وبعد فترة طلب من والدي أن ينهي عمله في السعودية ويعود إلى بلاده.
< وكيف استمرت حياتك بعد ذلك؟
في تلك الفترة، وبحكم صغر سني، لم أستوعب تأثير ما حصل على مستقبلي، ولكن بعد أن كبرت في العمر، عرفت أن ما جرى قد يعيقني عن الزواج، وللأسف فإن هذا هو الواقع الذي أعاني منه الآن
حرمان من المستقبل
< هل من الممكن أن توضحي لنا أكثر؟
لقد تسببت تلك الحادثة في حرماني من الزواج ثلاث مرات، فعندما كبرت وأصبحت في سن مناسبة للزواج، تقدم لي شاب، ابن صديق والدي، وكان يحمل كل المواصفات التي تتمناها أي فتاة لزوج المستقبل، وقد خفت كثيراً عندما خطبت له، كوني لست عذراء، فقد خشيت من تأثير هذا علي إذا حصل الزواج، وكيف سوف يستوعب ما حصل لي، ولهذا قررت أن أخبره بما حصل وأترك له الخيار، فاتصلت به وصارحته بمشكلتي، صمت عن الحديث وطلب مني أن أمهله فترة للتفكير بالموضوع، حتى يخرج بالرأي الأصوب، وبعد هذا الاتصال لم أسمع صوته نهائياً.
والمرة الثانية، كانت بعدها بسنتين، حيث تقدم أحد أقاربي للزواج بي، وكانت هذه الخطوبة بعد وفاة والدتي بسنة، وبحكم أنني أكبر أشقائي، فقد فاتحتني أسرة قريبي مباشرة بموضوع الزواج، ولا أخفيكم أنني ارتبكت كثيراً في هذه المرة، وذلك كونهم أقارب لي، ولا أستطيع أن أصارحهم بما جرى لي، ولهذا لم يكن أمامي سوى أن أقول لهم إنني رافضة له، على الرغم من أن هذا الرفض قد تسبب لي بالكثير من المشاكل مع والدي، إضافة إلى أن أسرة قريبي قاطعونا نهائياً.
أما المرة الثالثة، فقد كانت أصعب المواقف التي مررت بها، لأن الشاب الذي تقدم لي هو شقيق لأعز صديقاتي، وقد تسبب هذا بإحراج كبير لي، ولكنني كنت مضطرة لأن أطلب من صديقتي أن تزودني برقم شقيقها، حتى أتفاهم معه على موضوع الزواج، وعندما اتصلت به وصارحته بمشكلتي، كان رده إيجابياً، وأخبرني أنه يصدقني بما قلته له، وأنه مع كل هذا راغب في الزواج بي، ولكنني بعد ثلاثة أيام تلقيت اتصالاً من شقيقته، وسألتني عن مصداقية ما قلته لشقيقها، فصعقت بأنه أخبرها بالأمر، مع أنني رجوته ألا يخبر أحداً، وأمام هذا الموقف لم أمتلك سوى أن أقول لصديقتي أن ما قلته لشقيقها صحيح، وأنه سري الخاص، ولا يعرفه أحد سواي، وبعد يوم من المكالمة مع صديقتي، تلقيت منها رسالة عبر جهاز المحمول، تخبرني بها بأن شقيقها قد صرف النظر عن فكرة الزواج، وقالت لي في آخر الرسالة، بأنها تتمنى لي التوفيق بزوج آخر، وقد آلمتني هذه الرسالة، وهذا التصرف من صديقتي بشكل كبير، مع أنني مقدرة للوضع الذي كانت به، ولكن كان تصرفها معي غريباً، حيث أن أخاها سبق له أن قال لي بأنه راغب في الزواج بي، أما التصرف الذي لم أتوقعه نهائياً من صديقتي هذه، فهو أنها أخبرت كل صديقاتنا المشتركات بالأمر، لدرجة أن زميلاتي بالعمل أصبحن يعرفن به، مما اضطرني لتقديم طلب بالنقل من مقر عملي الذي كنت به إلى مقر آخر.
قطار العمر..
< وهل عرف أهلك وأقاربك بالأمر، خاصة وأنه انتشر؟
بالنسبة لوالدي فإنه لم يعرف حتى الآن، أما أشقائي وشقيقاتي الأصغر مني فكلهم يعرفون، بعد أن تطوع البعض بإيصال القصة لهم، بل إن القصة عندما وصلت لهم كانت محرفة، وأضيف لها الكثير من الكذب، وقد سألوني عن مصداقية ما سمعوه، فأخبرتهم بأنه صحيح، وأنني تعرضت لاغتصاب من السائق.
< وهل توقف الخطاب بعد ذلك؟
للأسف نعم، وهذا بتقديري يعود لسببين، أولهما أنني تقدمت بالعمر، وأصبحت غير مرغوبة للرجال، والسبب الثاني أن صديقتي، هداها الله، بعد أن تحدثت بالأمر، انتشر بسرعة، وأعتقد أن من وصلهم الخبر وكانوا يرغبون بخطبتي لأحد أبنائهم قد تراجعوا.
ومن الممكن أن يكون للشروط التي أضعها دور في توقف العرسان، لكوني أشترط على بعض الخاطبات اللواتي يتصلن بي، أو اتصل بهن أنا، أن يكون العريس شاباً، ولم يتزوج بعد، أو أن يكون سبق له الزواج ولكن ليس لديه أبناء.
< ولماذ لم تتنازلي عن اشتراط أن يكون المتقدم لخطبتك شاباً، وترضين بالزواج من رجل متزوج، أو ترضين بالمسيار؟
لا، لن أتنازل عن شروطي هذه، فأنا لن أرخص نفسي، مع أنني أود وأتمنى الزواج، كما أنني لن أتزوج على حساب قهر امرأة أخرى.
لن أخدع أحداً!
< في المرات السابقة التي خطبت بها كنت تخبرين من يتقدمون لخطبتك بحقيقة وضعك، لماذا؟
أنا أعلم أنه كان بإمكاني أن أخفي الأمر، وأقوم بإجراء عملية جراحية بسيطة، فأعود عذراء، ولكنني لم أرغب بهذا، حتى لا أغش أحداً، خاصة أن من يتقدم لي سوف يكون شريكاً لي طوال عمري، وأنا أفضل أن أبقى بدون زوج وأبناء، على أن أكون مخادعة، كما أنني مستعدة لمن يقبل بي بوضعي الحالي أن أتنازل له عن المهر، وكل متطلبات الزواج، شريطة أن يكون صادقاً معي، ويريدني زوجة يفتخر بها، وأنجب منه أبناء، لا أن أكون زوجة مؤقتة لغرض المتعةتحياتي لك روح الذكرى
__________________________________________________ __________
مشكورة حبيبتي وفقك اللة
واللة موقف صعب ؟؟ اللة يعينهاا وهذي هي مشكلة السائق الي معطينة الاهل كل الثقة !!!
اللة يستر عليناا
__________________________________________________ __________
جزاهم الله خيرا على صراحتهم والتازر معهم
__________________________________________________ __________