عنوان الموضوع : آلحـب آلــضـآئع .ـ. قـصـه طـوـويـله تـسـتـحـق آلمـتـآبــ ع ــه قصة حقيقية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
آلحـب آلــضـآئع .ـ. قـصـه طـوـويـله تـسـتـحـق آلمـتـآبــ ع ــه
مسـاء الخيـر عليكم جميـعاً
القصه روعه وراح تكون اجزاء تابعوها بليز
القصه : الحب الضائع
بطلة القصه : ريمـا
بسم الله الرحمن الرحيم
بطلة القصه هي ريما
إمرأه ثلاثينيه جميله ومثقفه وتعمل كسكرتيره في احدى شركات الكمبيوتر الكبرى في بلدها ,,
تزوجت ريما من امجد منذ ثلاثة عشر عاما وانجبت منه مهند الذي يبلغ من العمر احدى عشر عاماً,,
كان زواج ريما من أمجد زواجاً تقليدياً حيث لم يسبق لها معرفته قبل الزواج وتم زواجهم بمجرد تخرج
ريما من الثانويه العامه كون امجد وعائلته تربطهم علاقة قرابه بعائلة ريما ..
عاشت ريما حياه مستقره مع عائلتها وكانت زوجه مثاليه قائمه بإلتزامات بيتها وزوجها وطفلها على
اكمل وجه بالرغم من انها إمرأه عامله الا انها كانت تستطيع التوفيق بين عملها وبيتها بطريقه تجعل
من حولها يشعرون بالغيره من حكمتها وفطنتها ومقدرتها على اعطاء كل ذي حق حقه ..
ريما في عملها موظفه مجتهده ومخلصه جداً ,,
ولم تكن ريما هي السكرتيره الوحيده في الشركه التي تعمل بها ولم تكن المعجبه الوحيده بنجاحات هشام
صاحب الشركه ,, ولكنها كانت الوحيده التي احست بالخطر الذي يحوم حول إمبراطورية شركات هذا الرجل ..
كان هشام في الاربعين من عمره متزوج وله ثلاثة اولاد وقد بدأ في الأونه الاخيره يهمل كثيراً في عمله ,,
يسهر ويسافر ,, لايدقق في حساباته ويسحب كثيراً بدون مراجعه ,,
ولأن ريما المسؤوله ع الشيكات والمسحوبات فقد لاحظت هذا الشيء ,, فمسحوبات هشام في ازدياد واضح وكبير,,
شيكات لشراء سيارات واخرى مجوهرات وملابس سيدات ..............
[ ماذا ستفعل ريما المخلصه جداً لعملها ولصاحب عملها عند احساسها بالخطر ]
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
(( 2 ))
كانت ريما دائمة التفكير فيما ممكن ان يحدث لو حجزت البنوك على شركات السيد هشام
فقد أصبح مؤخرا يكتب شيكات بمبالغ كبيره لايستطيع تغطيتها من حساباته ,, وقد رهن بعض
ممتلكاته بما فيها الشركه للبنوك التي تطالبه بمبالع ضخمه ,, وفي احدى زيارات السيد هشام
النادره للشركه قررت ريما مفاتحته ولفت نظره للموضوع ودار بينهما هذا الحوار ::
ريما تطرق الباب
هشام : تفضل
ريما : المعذره سيدي
هشام : اهلاً ريما ولكن لااستطيع ان اوقع اي اوراق حاليا فأنا متعب
تقاطعه ريما قائله : لا لا فأنا هنا من اجل موضوع آخر
هشام : اذا كان طلب اجازه فتحدثي مع مسؤول شؤون الموظفين
ريما : لا ,, ارجوك استمع اليّ بدون مقاطعه ياسيدي
هشام بأنتباه : ماذا هناك ؟
ريما : أحببت ان الفت نظرك الى ان مديونياتنا للبنوك قد تراكمت وبعضها اقترب موعد سداده
ولايوجد لدينا مبالغ كافيه لتغطية هذه المديونيات ,, وانت ياسيدي غير مهتم بترتيب اوراقك
والنظر الى مصالحك ,, علاوه على ان الموظفين شديدي القلق بشأن مايسمعونه عن المديونيات
وحجمها الهائل ,, والجميع يتحدث ياسيدي عن الحجز القريب على الشركات والممتلكات من قبل البنوك
وانت لاتفعل شيئا ,, سيدي ارجوك انتبه !!
هشام وقد بدا عليه الاستغراب كونها اول مره يحدث بينه وبين اي موظف نقاش فلم يكن يتوقع
ان يهتم احد لأمره او ماسيحدث له فأبناءه منغمسون في دراستهم في الخارج وزوجته مشغوله
بالسفر وحضور عروض الازياء العالميه وغير مكترثه بما قد يصيب زوجها فعندها مايكفيها
حيث ان هشام أعطى كل فرد من افراد عائلته مايكفل له العيش في رغد لفتره من الزمن ..
ريما : سيدي سامحني ولكن الشركه لها افضال كبيره علي ولابد ان اقول ماقلته لك من اجلها .
هشام بنظرة حزن وابتسامه تحمل الكثير من الامتنان : شكراً ريما ,, شكراً من القلب لإهتمامك
ونظراً لأنك الوحيده الحريصه على مصلحة الشركه سأمنحك مكافأه .
ريما مقاطعه : لا ياسيدي انا لااحتاج الى مكافأه ,, كل مااحتاجه هو بقاء هذه الشركه من اجل الجميع .
هشام : ريما ان تستحقين المكافأه ,, خذيها من اجل ابنك .
ريما : انا على مايرام وابني كذلك ,, احوالنا الماديه جيده وراتب زوجي امجد يكفينا للعيش سعداء
وماعملي إلا لإثبات ذاتي وارفع مستوى معيشتنا للأفضل .
وتغادر ريما مكتب هشام وتمر الأيام ....
وجاءت لحظة الانهيار كما توقعتها ريما ,, فقد اطبقت البنوك على كل ممتلكات وشركات ومشاريع هشام
اللتي بأسمه .
وبقيت ريما مع مجموعه صغيره من الموظفين العاملين في مكتب السيد هشام لتسيير العمل وتصفية
متعلقات السيد وترتيب اوراقه تمهيدا لتسليم جميع الشركات لممتلكيها الجدد .
كانت ريما بحكم عملها قريبه من السيد هشام في حساباته وتعرفها جميعها في الخارج وأستطاعت
ان تنقذ بعض هذه الحسابات من عملية التصفيه وانتظرت ايام حتى تستقر الأمور وأتصلت به
ليجيبوها بأنه غير موجود في البلد وانه سافر للخارج ويتواجد في احدى مصحات لندن للعلاج ,,
بحثت ريما عن رقم السيد هشام حتى وجدته واتصلت عليه ليجيبها ..................
__________________________________________________ __________
(( 3 ))
كانت ريما حريصه على الأتصال بالسيد هشام لتبلغه بأنه مازال لديه ثروه بسيطه في أحد البنوك
الخارجيه يستطيع الاعتماد عليها ,, بحثت ريما عن الرقم واتصلت عليه ليجيبها بصوت واهن ومتعب ::
ريما : الـــوو
هشام : نعم من يتحدث
ريما : انا ريما
هشام : ريما من ؟ ( وبأستداراك ) اووه ريما اهلاً اهلاً لم اتوقع ان احداً سيقوم بمهاتفتي ,,
انا أسف ريما من اجلكم ومن اجل الشركه .
ريما : لحظه ياسيدي فلتعطني فرصه للكلام ,, لدي خبر هام لك ,, سيدي انت لم تُفلس
هشام بأستغراب : ماذا ؟
ريما : نعم سيدي لديك مبلغ جيد في احد بنوك سويسرا تستطيع ان تبدأ به من جديد
هشام غير مستوعب فبعد ان تخلى عنه ابناؤه وزوجته وتكرم عليه احد اصدقاءه بمصاريف المصحه
وبعد ان اصبح معدم ولايملك شيئا يصله هذا الخبر !!!
ومن من ؟ من ريما الموظفه البسيطه في شركته التي لاتربطه بها اي صله !!!
تتابع ريما : سيدي انا فعلت مابوسعي لأنقاذ هذا المبلغ وبحثت عنك طويلاً لأخبارك الى ان تمكنت من
الحصول على رقمك والأتصال بك ,, سيدي بهذا المبلغ تستطيع البدء من جديد
بلغ تأثر هشام من الموقف انه كاد ان يبكي وتابع الكلام مع ريما بأن شكرها بحراره على وفائها
واخلاصها النادر ,, وطلب منها رقمها على ان تنتظر منه مكالمه تليفونيه في منزلها .
مرت أيام ,, اسبوع ,, اسبوعين ,, وريما دائمة التفكير أصبحت شارده لاتهتم بأسرتها ولا بإبنها
وعند كل رنة هاتف تطير ريما مسرعه على أمل ان يكون على الجهه الاخرى السيد هشام
فقد كانت ريما تحس بالمسؤوليه تجاهه ,, لاتدري ماسر هذا الاحساس وهذا كان اكثر ما يشغل بالها
ويؤرق تفكيرها ويؤثر على مشاعرها ,, فهي تتذكر نظرة الحزن في عين السيد هشام عندما
قابلته اخر مره وتحدثت معه بشأن الشركه ومايحوم حولها من خطر وتتذكر ايضا نبرة صوته المتعب
عندما قامت بمهاتفته في لندن ,, ياالهي ماهذا التفكير المسيطر علي لما انا مهتمه به لهذه الدرجه
هذا حال ريما كلما فكرت بالموضوع .
وفجأه جاء الإتصال المنتظر من السيد هشام وكانت ريما هي من أجاب ::
ريما : الو من يتحدث
هشام : اهلاً ريما انا هشام
ريما بفرحه غامره : اهلاً اهلاً سيد هشام ,, أنتظرت اتصالك كثيراً
هشام : اعلم انني تأخرت ولكني كنت اجري بعض الترتيبات لقدومك
ريما بأندهاش شديد وصدمه : بقدومي انا ؟ اين ؟ وكيف ؟
هشام : نعم بقدومك انتي الى لندن فلا يوجد من أئتمنه اكثر منكِ ,, ريما اذهبي الى المكتب وستجدين
تذكرة سفركِ الى لندن مع مصاريف السفر وقد تدبرت هنا آمر الاقامه وسأنتظر قدومكِ بعد يومين .
أغلق هشام الخط وريما في حالة ذهول وعدم استيعاب ,, أحست بمشاعر مختلطه ولم تدري ماذا
يمكنها ان تفعل فهذه هي المره الاولى التي ستسافر فيها خارج بلدها ,, وهي لا تعلم ماستكون ردة
فعل زوجها امجد تجاه فكرة السفر ,, خاصةً انه لايعلم بموضوع الحسابات الخارجيه ,, وفكرت ريما
ودبرت الى ان حان موعد عودة امجد الى البيت ..
كانت ريما في قمة اناقتها ارسلت ابنها مهند الى بيت جده لقضاء ليله خاصه مع زوجها امجد حتى تستطيع
اقناعه بفكرة سفرها ..
عشاء رائع على ضوء الشموع وعلى انغام الموسيقى الرومانسيه هذا ماافتقده أمجد منذ زمن
فبرغم ان زوجته ريما قائمه بواجباتها والتزاماتها تجاه بيتها وابنها وتجاهه إلا انهم مفتقدين للحميميه في العلاقه
ولهكذا اجتماعات رومانسيه ..
كان أمجد سعيداً جداً بهذه الليله المميزه حيث تناولا العشاء سوياً وضحكا وتبادلا كلمات الحب والغزل
التي افتقدها منذ ولادة مهند فقد انصب اهتمام ريما على مهند وعملها ,, وبعد ان قضيا الزوجان وقتاً
جميلاً قررت ريما ان تفاتح أمجد في موضوع سفرها ::
ريما : عزيزي هناك مااريد اخبارك به
امجد : ماذا هناك عزيزتي
ريما : لقد طُلب مني السفر لتصفية بعض الاعمال المتعلقه بالشركه ,, انا لم اود الموافقه ولكن
لايوجد غيري ليقوم بذلك فهذه الاعمال تتعلق بعملي انا ولا يفهمها غيري
أمجد بأستغراب : السفر ؟ ولوحدكِ ؟
ريما : نعم عزيزي لابد من ذلك ,, ولقد رتبت لي الشركه كل اموري من تذاكر الطيران والاقامه وكل
ماسأحتاجه هناك ,, سأكون في امان صدقني فأنا لست صغيره انا في الثانيه والثلاثين من عمري
أعدك بأني سأكون على مايرام
بعد تفكير لم يدم طويلاً وافق امجد على سفر ريما بعد ان ضمنت له مقدرتها على تدبر امورها خارج البلاد
وبعدها بيومين غادرت ريما بلدها لأول مره في حياتها لمقابله هشام ,,,
__________________________________________________ __________
(( 4 ))
غادرت ريما بلدها لأول مره في حياتها وركبت الطائره لأول مره في حياتها وذهبت الى لندن لأول مره في حياتها ..
عند جلوس ريما في مقعدها في الطائره اصيبت بحاله لم تكت تعرف لها تفسير ,, نسيت كل من حولها
أغمضت عينيها وسرحت في خيالات عميقه ,, أحسن ريما ان الدنيا ستبتسم لها وان هذا العالم ليس
فقط منزلها ومكتبها بل هو اوسع من ذلك بكثير ,, أحست انها تغادر عالما لن تعود اليه ..
فكرت في هشام ذلك القادم من وراء المستحيل ,, نعم المستحيل فكل ماتفعله ريما الآن كان يعد مستحيلا
فكرت كيف انها تركت بيتها وابنها وبلدها لأول مره ,, كيف ستقضي هذه الأيام في بلد آخر لاتعرف فيه
احد سوى شخص تجهل طباعه واخلاقه ..
تذكرت ريما تلك اللحظات النادره التي يمر فيها السيد هشام على الشركه لتفقدها وما يحدث من ارتباك
في اوساط الموظفات الإناث هناك فقد كنّ يتسابقن لتقديم القهوه له او الدخول بالاوراق لتوقيعها لدرجة
انها قد تصل بينهم لحد المشاجرات ..
ياله من ساحر ,,كانت تقول في بالها كيف لي ان افكر فيه بهذه الطريقه وانا إمرأه متزوجه ,, ماسر
هذه الأفكار التي تسيطر علي ..
مرت الساعات وريما لاتزال تصارع افكارها لتفيق بعدها على صوت المضيفه تعلن عن وجوب ربط
الاحزمه استعداداً للهبوط ..
وصلت ريما الى لندن وماان وضعت رجليها في صالة القادمين حتى رأته ينتظرها ,,,
نعم انه هشام ,,
أحست بفرحه غامره لأنها رأته ,, يبدو في صحه جيده وفي قمة اناقته ووسامته ,,
بالمناسبه هشام رجل طويل القامه أنيق لأبعد الحدود جنتلمان ووسيم عيناه عسليتان وشعره بني يخالطه بعض الشيب الخفيف ,, ليس فيه اي عيب سوى اصابه بسيطه في قدمه تجعله يعرج عرجا خفيفاً
وحتى هذا العيب كان يجعله يبدو اكثر جاذبيه ..
كان أستقبال هشام لريما شيئ غير متوقع بالنسبه لها فقد توقعت ان يرسل احد ينوب عنه لأستقبالها
وصلت ريما وصافحته وكان في قمة السعاده لقدومها ,,
هشام :: حمداً لله على سلامتك ياريما
ريما :: شكراً سيدي ,, ولكن لم يكن من المفترض ان تحضر لأستقبالي كان يكفي ان ترسل احداً ينوب عنك
هشام :: وهل من المعقول ان ارسل احداً بدلاً مني ؟؟ لقد كنت اعد الدقائق والثواني لحضورك منذ ان
ارسلت لكِ التذاكر ,, ريما ان لاتتصورين مدى سعادتي بقدومك ,, انا هنا وحيد واكون سعيد جداً
اذا قدم احد لزيارتي ..
ريما :: وحيد ؟؟ واين زوجتك وابناؤك ؟؟
هشام وقد بدت عليه ملامح الحزن :: هيا لنذهب وسأخبرك بكل شيء في الطريق ..
أستقلت ريما السياره مع السيد هشام ودار بينهم حديث طويل ,, حدثها عن نفسه ,, وعن الاخطاء التي ارتكبها
وعن الشركات المفلسه التي اشتراها دون دراسه جديه لظروفها ,, وعن اصدقائه الذين غدروا به بعد
ان ورطوه في علاقات مشبوهه ,, وعن زوجته وابناءه الذين تخلوا عنه ..
أسرعت ريما بأخراج الأوراق للسيد هشام واعطتهم له ومن ثم اصطحبها الى داخل الفندق ,,
كانت متوترة الاعصاب وسعيده في نفس الوقت ,, كانت تشعر ان ثمة شيء سيحدث في حياتها
سيغيرها ,, لاتدري ان كان سيسرها ام سيفزعها ..
وصلت ريما الى باب غرفته حيث ودعها السيد هشام وطلب منها ان ترتاح الى المساء حيث سيمر لأصطحابها
لتناول طعام العشاء سويا في احد المطاعم ..
ارتاحت ريما وأستبدلت ملابسها ومن ثم استلقت على السرير لتغط في نوم عميق ,,
وأستيقظت قبل الموعد الموعود بساعه واستعدت للخروج مع السيد هشام حيث ارتدت فستانا حريريا احمر اللون ,,
وأسدلت شعرها الأسود لتبدو فاتنه ,,
لم ترى ريما نفسها جميله اكثر من اليوم فقد بدت وكأنها دميه جذابه ذات عينين لامعتين ووجنتين حمراوتين ,, كانت اكثر جمالاً من قبل ..
حضر السيد هشام في موعده كان اكثر اشراقاً وسعاده وقد اختفت ملامح القلق التي كانت مرتسمه على
وجهه في المطار ووقتها ادركت ريما ان الاوراق التي حملتها اليه كانت كفيله بتغييره فقد حملت اليه
ثروه صغيره لكنها كافيه للعيش برخاء ..
نزلا هشام وريما وفي طريقهما للنزول سئلها ::
هشام :: أتفضلين المشي ام ركوب السياره ؟؟ فالمطعم قريب من هنا ..
ريما :: اذا كان قريباً فالمشي افضل ..
خرجت ريما وهشام من الفندق متجهين للمطعم كان كل شيء حولهم مبهج ومثير ,, الشوارع ,, الناس ,,
وكانت ريما كالمسحوره منذ لحظة ركوبها الطائره وهي تشعر بأنها ضعيفه ومسلوبة الاراده ولايسطير
عليها سوى التفكير في هشام ..
سارا سوياً وكانت ريما تنظر اليه مبهوره فبالرغم من انه اكبر منها بأكثر من خمسة عشر عاما
الا انه يبدو اصغر منها وهو يسير في حيوية الشباب ويتحدث عن المستقبل ويؤكد لها انها جزء من هذا
المستقبل ..
وصلا الى المطعم تناولا العشاء واستمتعا بموسيقى موزارت وبتهوفن التي كانت تزين ذاك المساء الجميل
كان لايكف عن الحديث عن المستقبل وعن ماسيفعله عندما يعود الى بلده ,, وكانت ريما غارقه في عالم
من الاحلام الجميله ..
أنتهت السهره ليقوم هشام بإيصال ريما الى الفندق ويودعها ,, وقبل الوداع امسك يدها ليقول لها ::
ريما انتي لاتعرفين ماذا فعلتِ بي ؟ انتي انقذتي حياتي .. وانتي الآن أهم مافي حياتي ....
__________________________________________________ __________
انتضروني في الجزء الخامس والأخيــر ..
__________________________________________________ __________