عنوان الموضوع : علياء قصص
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

علياء







علياء : إلى أين المسير ؟

الرجل : وهو راكب على ظهر حماره ,إلى قرية الشروق حيث اهلك .

علياء : لم هذا الظلم ؟ لم افعل لك شيئا ! كل مافي الأمر أنني تأخرت في تقديم فطورك !.

الرجل : لا أطيق الانتظار و تكرار الأوامر . لقد تكررت أخطاءك وصعٌب علاجك .

علياء : بصوت خافت . والأطفال ؟

الرجل : لايهمني أمرهم .

علياء : تمسح عينيها , ما ذنبهم , و من يربيهم ؟

الرجل : جدنهم تكفلت بالاعتناء بهم .

حف الصمت المكان لا يقطعه غير صوت وقع حوافر الحمار وحشرجة صدرها المسكون بالحزن .

لازال الطريق طويل والوقت بدأ دهرا.

أخذت حرارة الشمس في الارتفاع .

من بعيد لاح على جال الطريق شجرة شبه جرداء .

علياء : وقد بلغ منها الجهد والتعب مبلغه وبدا الدم ينزف من قدميها الحافيين نتيجة ارتطامها بالحجارة , دعنا نتفيأ تحت الشجرة .

التفت إليها .. رأى الدم والدموع وعرق بتصبب وخوف وثياب ممزقه .

جلست القرفصاء , مدت يدها إلى أصابعها وصبت عليها تراب ليوقف نزيف الدم .

نظرت إليه بعينين مغرورقتين بالدمع اقتربت منه وكلمته بشفتين مرتجفتين , أرجعني إلى بيتي .

اشتقت إلى أطفالي , أعدك أن أكون امة لك , لا أريد العودة إلى أبي وأمي . أرجوك أتوسل إليك !

انكبت على قدميه تقبلها وهي تنتحب .

ركب دابته وعاد أدراجه وتركها مسجاة تحت الشجرة .

علياء : إلى أين المسير ؟

الرجل : وهو راكب على ظهر حماره ,إلى قرية الشروق حيث اهلك .

علياء : لم هذا الظلم ؟ لم افعل لك شيئا ! كل مافي الأمر أنني تأخرت في تقديم فطورك !.

الرجل : لا أطيق الانتظار و تكرار الأوامر . لقد تكررت أخطاءك وصعٌب علاجك .

علياء : بصوت خافت . والأطفال ؟

الرجل : لايهمني أمرهم .

علياء : تمسح عينيها , ما ذنبهم , و من يربيهم ؟

الرجل : جدنهم تكفلت بالاعتناء بهم .

حف الصمت المكان لا يقطعه غير صوت وقع حوافر الحمار وحشرجة صدرها المسكون بالحزن .

لازال الطريق طويل والوقت بدأ دهرا.

أخذت حرارة الشمس في الارتفاع .

من بعيد لاح على جال الطريق شجرة شبه جرداء .

علياء : وقد بلغ منها الجهد والتعب مبلغه وبدا الدم ينزف من قدميها الحافيين نتيجة ارتطامها بالحجارة , دعنا نتفيأ تحت الشجرة .

التفت إليها .. رأى الدم والدموع وعرق بتصبب وخوف وثياب ممزقه .

جلست القرفصاء , مدت يدها إلى أصابعها وصبت عليها تراب ليوقف نزيف الدم .

نظرت إليه بعينين مغرورقتين بالدمع اقتربت منه وكلمته بشفتين مرتجفتين , أرجعني إلى بيتي .

اشتقت إلى أطفالي , أعدك أن أكون امة لك , لا أريد العودة إلى أبي وأمي . أرجوك أتوسل إليك !

انكبت على قدميه تقبلها وهي تنتحب .

ركب دابته وعاد أدراجه وتركها مسجاة تحت الشجرة .
طارت شيلتها وكٌشف رأسها . لقد ماتت .

في اليوم التالي وٌجدت شيلتها ملقاة على صدر طفلتها النائمة ذات الستة أشهر .

لـ حفظ الموضوع والإستفاده منه إستخدمى هذا الرابط :
علياء


طارت شيلتها وكٌشف رأسها . لقد ماتت .

في اليوم التالي وٌجدت شيلتها ملقاة على صدر طفلتها النائمة ذات الستة أشهر .

لـ حفظ الموضوع والإستفاده منه إستخدمى هذا الرابط :
علياء


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


يعطيييك العاافيه خيتوو


__________________________________________________ __________

يعطيييك العاافيه


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________