عنوان الموضوع : قصتي ( ورحلت كادي)
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

قصة من تاليفي( ورحلت كادي)






السلام عليكم
كيفكوووم ان شا الله بخير
هذي قصتي من تاليفي اتمنى ان تال اعجابكم
و لا تنسو تعططوني رايكم

تصميم ROZE في مكان آخر ( براءة طفولة )
تنظر من نافذة الباب و تصرخ : الاستاااااذة جااااااااااات
و في هذه اللحظة بالذات ( يتنزل الأدب الذي لم تشهد المدرسة مثله ) و تهرول كل وحدة لكرسيها
تدخل الاستاذة ماااشا الله يا (أ /م ) ما تقدرون تقعدون في كراسيكم ثلاث دقايق متواصلة
تقوم وحدة من الطلبات : استاذة كنا نلعب غميمة
الاستاذة : ما شا الله اجل تلعبون غميمة يعني الى الحين ما كبرتو الحين انتو باول متوسط يعني حريم
ترجع كادي المرجوجة جنب صديقتها الأرج منها ملاك و يبدأ كورس الهبال
بعد الحصة

خليني اعطيكم نبذة صغيرة عن كادي و ملاك
كادي بنت طيوبة و حبوبة مرة كيوت ما في احد في المدرسة ما يحبها و هي مرجوجة شوي بس كل المدرسات يحبوها بشرتها بيضى ونحيفة
اما كادي كلام ثاااني مرررجووووجة آخر حد بشرتها تميل للبياض و دبدوبة شوي محبوبة بس عندها مشاكل مع بعض البنات

في الفسححة
كادي : ملاك بكرا بتحظرين
ملاك : اممم لا
كادي : لييييه
ملاك : ما ادري اصلا بكرا مالي خلق علينا 8 حصص و انتي
كادي : لا ماني جايه ما اقدر اهوبل من دونك
تقول كلماتها هذه و قلبها الصغير يخفق بشدة يكاد يخرج من بين اضلاعه
نظراتها القلقة لم تكن لتخفي ذلك الشعور المخيف الذي كانت تشعر به
ملاك : كادي كادي كااااااادي
كادي : نعممممممممم وشو
ملاك : وش فيك يا شيخة كان فيه شي مخوفك
كادي : ملاك تتوقعين يجي يوم و نفترق يعني يوم بترحل وحدة و ــــ و ــــ و بتترك الثانيه وحدها
ترتعش ملاك و تقول بهمس : وش فيك كادي انتي اليوم مو مضبوطه
كادي : ما ادري قلبي ناغزني من امس احس شي بيصير ملاك تكفين ابغاك تسامحيني على كل شي
ملاك : لا كادي لا تقولي كذا أنا ما اقدر اعيش من دونك تكفين سكري الموضوع كلنا بنقعد مع بعض الى آخر الدرب
ترجع كادي للبيت وهي تشعر بالم حاد في بطنها فتذهب لتريح رأسها المثقل بمعادلات الرياضيات و فلسفات دالتون و خطبة العربي
،،،،،،
تستيقظ على صراخ اختها لتجد نفسها غارقة في بركة من الدماء تصرخ بكل ما اوتيت من قوة ليجتمع اهل المنزل عند رأسها كان جسدها الصغير ينزف من كل مكان من انفها من عينيها من اظافرها كان المشهد مريعا
في منزل ملاك
كانت الأخيرة تحتسي فنجان قهوه كل عضلة في جسدها ترتعش بسرعة جنونية
تشعر هي برغبة عارمة في البكاء لا تعرف سببها لا تعرف ما الذي جعلها تسرع نحو سماعة الهاتف الذي كان هو بدوره يتمنا تنزل صاعقة لتحطم كل جرء منه على ان لا تقوم برفع السماعة تذكر الرقم جيدا0502......
ترد والدة كادي بصوت مرتعش ينذر بعاصفة من البكاء : هلا ملاك س...
ملاك مقاطعة :وين كادي ابغا اكلمها تكفين خالة
ام كادي : حبيبتي اتصلي علي بكرا
بعده بس الحين انا مشغولة ثم ينقطع الخط و تبدأ الأفكار بالحوم حول رأسها الذي يوشك على الإنفجار
.................
تذهب ملاك الى المدرسه تنتظر كادي ثم تذهب الى الفصل جميع الفتيات يرمقنها بنظرات الشفقة و التعجب تهمس واحدة : شكلها مادرت وتهمس اخرى لو درت يمكن يجيها سكته قلبيه
تنظر اليهن و عيناها مغرورقتان بالدموع : احد يعلمني وين كادي ليش ما جت ليش ما ترد علي تردعلي امها ليش ما تجي المدرسة ليش اذا زرتهم يقولو لي كادي مي فيه انا بنجن اذا ما احد علمني بالي يصير حولي و تغرق في بكاء يقطع نياط القلب
تدخل المعلمة (الي منجنة من هبال اول متوسط ) و تحاول ايقاف تلك الشهقات التي تكاد تمزق قلبها و قلوب جميع من معها في الفصل
المعلمة : ملاك حبيبتي ادري انك مؤمنة بقضاء الله وقدره يعني لازم علينا نصبر و نحتسب و.... وكادي اللحين في العناية المركزة في غيبوبه و الله وحده يدري كم تستمر
لا تدري ما تفعل تموت تصرخ تبكي لم يكن هناك افضل من البكاء كان وقع الحدث شديدا على نفسها
تعود الى البيت وتصرخ اليوم نروح للمستشفى لازم اليوم =(
تحاول امها تهدءتها او على الأقل نزع فكرة ذهابها الى المشفى من رأسها
تذهب الها و الحزن باد في عينيها
تنظر اليها بقلب جريح يشكو من فراق غال
هذي مو كادي الي اعرفها مو كادي الي كانت انشط وحدة
تنظر اليها و تنهمر من عينيها دمعة حزينة فتهمس : كادي ادري انك تسمعيني و تحسين فيني تكفين لا تروحين و تتركيني انا ما اقدر اعيش من دونك
تفتح كادي عينيها المنهكتين ببطئ و تمسك يد ملاك بقوة فتنهمر من عينيها دمعة يتيمة لم تجد مستقرا لها سوا ارض الألم و الأحزان
تطلق كادي العنان لدموعها و شهقاتها الحبيسة في قلبها الحزين فتزداد كادي ضغطا على يدي ملاك و تعود كادي الى سباتها
تعود للمنزل و حالتها النفسيه تزداد سوءا حاولت امها تخفيف حزنها ربما بالذهاب الى نزهه او زيارة بعض قريباتها و لكن بلا فائدة كان جوابها الوحيد هو :ما ابغى ودي اقعد وحدي
كانت تشعر بالم داخلي عنيف يقطع قلبها الحزين و ييشعرها بانها وحيدة في هذا العلم الكبير
تذهب الى المدرسة كعادتها صامتة حزينة
تقف إحدى الفتيات : أستاذة ممكن أجي قدام مكان كادي
تصرخ ملاك : لااااا مستحيل احد يجي مكانها كادي بترجع ما ابغى احد يجلس جنبي غيرها
المعلمة بتردد : بس كادي ....
ملاك مقاطعة : ادري بتقولي لي ايش و انا اتحداكم كلكم كادي بترجع كادي مي مخليتني بلحالي
( ثورتها هذه اصابت الفصل بنوبة خرس عامة ربما ظهرت بعض الهمسات الشامته بحالها )
تعود الى المنزل تدخل غرفتها مباشرة لم ترد ان ينظر احد الى وجهها المحمر من البكاء تتأمل القمر و هي تتذكر ضحكاتها العذبة و مواسته لها عند المها تذكرت كيف كانت تساعدها عندما يستعصي عليها امر ما تتذكر و تتذكر و تتذكر الى ان غلبها النعاس
هناك في عالم اخر عالم لايعرف للألم طريق
هناك ترى رفيقة دربها (كادي>
ملاك : كادي لا تروحين و تتركيني مرة ثانية كادي انا محتاجتك
كادي : حبيبتي هونيها و تهون اصبري حتى انا محتاجتك بس ....
ملاك : بس خلاص انا ما أقدر اصبر زيادة انتي تأخرتي علي
كادي : أصبري اصبري اصبري
يتلاشى صوت و طيف كادي تحاول ملاك الامساك به لكن بلى جدوى تستيقظ مرعوبة مما رأت و تقفز من سريرها تسرع الى الهاتف تدخل الرقم ولكن حدث ما كان تخشاه (رحلت كادي بلى رجعة )


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


مشكوورة يسلموو ماتقصريين القصة واااااايد حلوة
ننتظر جديدج


__________________________________________________ __________

تسلمين قلبو على مرورك الراقي


__________________________________________________ __________

رووووووووووووووووووعههه


__________________________________________________ __________

ايدا

دمووع الفرح
تسلمي و الله


__________________________________________________ __________

قصه روعه
تسلم ايدك