عنوان الموضوع : أغرب حديث دار بين الرسول (ص)وابليس العين
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

أغرب حديث دار بين الرسول (ص)وابليس العين






بسم الله الرحمن الرحيم
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن ابن عباس قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت رجل من الانصار في جماعه فنادى مناد: يا اهل المنزل اتأذنون لي بالدخول ولكم الي حاجه؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتعلمون من المنادي؟
فقالو: الله ورسوله اعلم
فقال رسول الله: هذا ابليس اللعين لعن الله تعالى
فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : اتأذن لي يا رسول الله ان اقتله؟
فقال النبي مهلا يا عمر.. اما علمت انه من المنظرين الى يوم الوقت المعلوم؟ لكن افتحو له الباب انه مأمور, فأفهموعنه مايقول واسمعو منه ما يحدثكم
قال ابن عباس: ففتح له الباب فدخل علينا فاذا هو شيخ اعور وفي لحيته سبع شعرات كشعر بالفرس الكبير وانيابه خارجه كأنياب الخنزير وشفتاه كشفتي الثور
فقال: السلام عليك يامحمد السلام عليكم ياجماعة المسلمين
فقال النبي السلام لله يا لعين, قد سمعت حاجتك ما هي
فقال له ابليس: يا محمد ماجئتك اختيارا ولكن جئتك اضطرارا
فقال النبي: وما الذي اضطرك يا لعين؟
فقال: اتاني ملك من عند رب العزه فقال ان الله تعالى يأمرك ان تأتي لمحمد وانت صاغر ذليل متواضع وتخبره كيف مكرك ببني آدم وكيف اغواؤك لهم وتصدقه في اي شي يسألك, فوعزتي وجلالي لئن كذبته كذبه واحده ولم تصدقه لأجعلنك رمادا تذروه الرياح ولأشمتن الاعداء بك, وقد جئتك يامحمد كما أمرت فاسأل عما شئت فان لم اصدقك فيما سالتني عنه شمتت بي الاعداء وما شيء اصعب من شماتة الاعداء
فقال رسل الله: ان كنت صادقا فاخبرني من ابغض الناس اليك؟
فقال: انت يا محمد ابغض خلق الله الي ومن هوعلى مثلك
فقال النبي: وماذا تبغض ايضا؟
فقال: شاب تقي وهب نفسه لله تعالى
قال: ثم من؟
فقال: عالم ورع
قال: ثم من؟
فقال: من يدوم على طهاره ثلاثه
قال: ثم من؟
فقال: فقير صبور اذا لم يصف فقره لأحد ولم يشك ضره
فقال: وما يدريك انه صبور؟
فقال: يا محمد اذا شكا ضره لمخلوق مثله ثلاثه ايام لم يكتب الله له عمل الصابرين
فقال: ثم من؟
فقال: غني شاكر
فقال: ومايدريك انه شكور؟
فقال: اذا رايته ياخذ حله ويضعه في محله
فقال النبي: كيف يكون حالك اذا قامت امتي الى الصلاه؟
فقال: يا محمد تلحقني الحمى والرعده
فقال : ولما يا لعين؟
فقال: ان العبد اذا سجد لربه سجده رفعه الله درجه
فقال: اذا صاموا ؟
فقال: اكون مقيدا حتى يفطروا
فقال: فاذا حجوا؟
فقال:اكون مجنونا
فقال: فاذا قرؤا القرآن ؟
فقال: اذوب كما يذوب الرصاص على النار
فقال: فاذا تصدقوا؟
فقال: فكأنما يأخذ المتصدق المنشار فيجعلني قطعتين
فقال له النبي: ولما ذالك يا أبا مره؟
فقال: ان في الصدقة اربع خصال.. وهي ان الله تعالى ينزل في ماله البركه وحببه الى حياته ويجعل صدقته حجابا بينه وبين النار ويدفع بها عنه العاهات والبلايا
فقال له النبي: فما تقول في ابي بكر؟
فقال: يامحمد لم يطعني في الجاهليه فكيف يطعني في الاسلام
فقال: فما تقول في عمر بن الخطاب؟
فقال: والله ما لقيته الا وهربت منه
فقال : فما تقول في عثمان بن عفان؟
فقال: استحي ممن استحت منه ملائكة الرحمن
فقال: فما تقول في علي بن ابي طالب؟
فقال: ليتني سلمت منه راسا برأس فيتركني واتركه ولكنه لم يفعل ذلك قط
فقال رسول الله: الحمد لله الذي اسعد امتي واشقاك الى يوم معلوم
فقال له ابليس اللعين: هيهات هيهات.. واين سعادة امتك وانا حي لا اموت الى يوم معلوم
وكيف تفرح على امتك وانا ادخل عليهم في مجاري الدم واللحم وهم لا يروني فوالذي خلقني وانظرني الى يوم يبعثون لأغويتهم اجمعين.. جاهلهم وعالمهم واميهم وقارئهم وفاجرهم وعابدهم الا عباد الله المخلصين
فقال: ومن هم المخلصين عندك؟
فقال: اما علمت يا محمد من احب الدرهم والدينار ليس بمخلص لله تعالى واذا رأيت الرجل لا يحب الدرهم والدينار ولا يحب المدح والثناء علمت انه مخلص لله تعالى فتركته وان العبد ما دام يحب المدح والثناء وقلبه متعلق بشهوات الدنيا فانه اطوع مما اصف لكم
اما علمت ان حب المال من اكبر الكبائر يا محمد , اما علمت ان حب الرياسه من اكبر الكبائر , وان التكبر من اكبر الكبائر , يامحمد اما علمت ان لي سبعين الف ولد ولكل ولد منهم سبعون الف شيطان فمنهم من قد وكلته بالعلماء ومنهم قد وكلته بالشباب ومنهم قد وكلته بالمشائخ ومنهم من وكلته بالعجائز, اما الشبان فليس بيننا وبينهم خلاف واما الصبيان فيلعبون بهم كما شاؤوا ومنهم من قد وكلته بالعباد ومنهم من قد وكلته بالزهادفيدخلون عليهم فيخرجون من حال الى حال ومن باب الى باب حتى يسبوهم بسبب من الأسباب فآخذ منهم الاخلاص وهم يعبدون الله تعالى بغير اخلاص وهم لا يشعرون اما علمت يامحمد ان برصيص الراهب اخلص لله تعالى سبعين سنه كان يعافى بدعوته كل من هو سقيما فلم اتركه حتى زنى وقتل وكفر وهو الذي ذكره الله تعالى في كتابه العزيز بقوله تعالى(كمثل الشيطان اذ قال للانسان اكفر فلما كفر قال اني بريء منك اني اخاف الله رب العالمين)
اما علمت يا محمد ان الكذب مني وانا اول من كذب ومن كذب فهو صديقي ومن حلف بالله كاذبا فهو حبيبي , اما علمت يامحمد اني حلفت لآدم وحواء اني لكما من الناصحين.. فاليمين الكاذبه سرور قلبي والغيبه والنميمه فاكهتي وفرحي , وشهادة الزور قرة عيني ورضاي , ومن حلف بالطلاق يؤشك ان يؤثم ولو كان مره واحده ولو كان صادقا فانه من عود لسانه بالطلاق حرمت عليه زوجته ثم لا يزالون يتناسلون الى يوم القيامه فبكونون كلهم اولاد زنى فيدخلون النار من اجل كلمة يامحمد ان من امتك من يؤخر الصلاه ساعه فساعه.. كاما اراد ان يقوم للصلاه لزمته فأوسوس له واقول له الوقت باقي وانت في شغل , حتى يؤخرها ويصليها في غير وقتها فيضرب بها وجهه فان هو غلبني ارسلت له واحده من شياطين الانس تشغله .


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


وين الكمالة حبيبتي
على كل حال شكرا
والله يجعلنا من الأصناف يلي بكرهها الشيطان اللعين


__________________________________________________ __________

ارجو اكمال القصه عزيزتي
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد
شكرا لك


__________________________________________________ __________

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أعوذ بالله السميع العليم من شر الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم



عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن ابن عباس قال : كنا مع رسول الله في بيت رجل من الأنصار

في جماعة فنادى منادِ : يا أهل المنزل .. أتأذنون لي بالدخول ولكم إليّ حاجة؟

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتعلمون من المنادي؟

فقالوا : الله ورسوله أعلم

فقال رسول الله : هذا إبليس اللعين لَعَنَه الله تعالى

فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أتأذن لي يا رسول الله أن أقتله؟

فقال النبي : مهلاً يا عمر .. أما علمت أنه من المُنظَرين إلي يوم الوقت المعلوم؟ لكن افتحوا له الباب فإنه مأمور ، فافهموا عنه ما يقول واسمعوا منه ما يحدثكم

قال ابن عباس رضي الله عنهما : فَفُتِحَ له الباب فدخل علينا فإذا هو شيخ أعور وفي لحيته سبع شعرات كشعر الفرس الكبير ، وأنيابه خارجة كأنياب الخنزير وشفتاه كشفتي الثور

فقال : السلام عليك يا محمد .. السلام عليكم يا جماعة المسلمين

فقال النبي : السلام لله يا لعين ، قد سمعت حاجتك ما هي

فقال له إبليس : يا محمد ما جئتك اختياراً ولكن جئتك إضطراراً

فقال النبي : وما الذي اضطرك يا لعين

فقال : أتاني ملك من عند رب العزة فقال إن الله تعالى يأمرك أن تأتي لمحمد وأنت صاغر ذليل متواضع وتخبره كيف مَكرُكَ ببني آدم وكيف إغواؤك لهم ، وتَصدُقَه في أي شيء يسألك ، فوعزتي وجلالي لئن كذبته بكذبة واحدة ولم تَصدُقَه لأجعلنك رماداً تذروه الرياح ولأشمتن الأعداء بك ، وقد جئتك يا محمد كما أُمرت فاسأل عما شئت فإن لم أَصدُقَك فيما سألتني عنه شَمَتَت بي الأعداء وما شيء أصعب من شماتة الأعداء

فقال رسول الله : إن كنت صادقا فأخبرني مَن أبغض الناس إليك؟

فقال : أنت يا محمد أبغض خلق الله إليّ ، ومن هو على مثلك

فقال النبي : ماذا تبغض أيضاً؟

فقال : شاب تقي وهب نفسه لله تعالى

قال : ثم من؟

فقال : عالم وَرِع

قال : ثم من؟

فقال : من يدوم على طهارة ثلاثة

قال : ثم من؟

فقال : فقير صبور إذا لم يصف فقره لأحد ولم يشك ضره

فقال : وما يدريك أنه صبور؟

فقال : يا محمد إذا شكا ضره لمخلوق مثله ثلاثة أيام لم يكتب الله له عمل الصابرين

فقال : ثم من؟

فقال : غني شاكر

فقال النبي : وما يدريك أنه شكور؟

فقال : إذا رأيته يأخذ من حله ويضعه في محله

فقال النبي : كيف يكون حالك إذا قامت أمتي إلى الصلاة؟

فقال : يا محمد تلحقني الحمى والرعدة

فقال : وَلِمَ يا لعين؟

فقال : إن العبد إذا سجد لله سجدة رفعه الله درجة

فقال : فإذا صاموا؟

فقال : أكون مقيداً حتى يفطروا

فقال : فإذا حجوا؟

فقال : أكون مجنوناً

فقال : فإذا قرأوا القرآن؟

فقال : أذوب كما يذوب الرصاص على النار

فقال : فإذا تصدقوا؟

فقال : فكأنما يأخذ المتصدق المنشار فيجعلني قطعتين

فقال له النبي : وَلِمَ ذلك يا أبا مُرّة؟

فقال : إن في الصدقة أربع خصال .. وهي أن الله تعالي يُنزِلُ في ماله البركة وحببه إلي حياته ويجعل صدقته حجاباً بينه وبين النار ويدفع بها عنه العاهات والبلايا

فقال له النبي : فما تقول في أبي بكر؟

فقال : يا محمد لَم يُطعني في الجاهلية فكيف يُطعني في الإسلام

فقال : فما تقول في عمر بن الخطاب؟

فقال : والله ما لقيته إلا وهربت منه

فقال : فما تقول في عثمان بن عفان؟

فقال : استحى ممن استحت منه ملائكة الرحمن

فقال : فما تقول في علي بن أبي طالب؟

فقال : ليتني سلمت منه رأساً برأس ويتركني وأتركه ولكنه لم يفعل ذلك قط

فقال رسول الله : الحمد لله الذي أسعد أمتي وأشقاك إلى يوم معلوم

فقال له إبليس اللعين : هيهات هيهات .. وأين سعادة أمتك وأنا حي لا أموت إلي يوم معلوم! وكيف تفرح على أمتك وأنا أدخل عليهم في مجاري الدم واللحم وهم لا يروني ، فوالذي خلقني وانظَرَني إلي يوم يبعثون لأغوينهم أجمعين .. جاهلهم وعالمهم وأميهم وقارئهم وفاجرهم وعابدهم إلا عباد الله المخلصين

فقال : ومن هم المخلصون عندك؟

فقال : أما علمت يا محمد أن من أحب الدرهم والدينار ليس بمخلص لله تعالى ، وإذا رأيت الرجل لا يحب الدرهم والدينار ولا يحب المدح والثناء علمت أنه مخلص لله تعالى فتركته ، وأن العبد ما دام يحب المال والثناء وقلبه متعلق بشهوات الدنيا فإنه أطوع مما أصف لكم!
أما علمت أن حب المال من أكبر الكبائر يا محمد ، أما علمت أن حب الرياسة من أكبر الكبائر ، وإن التكبر من أكبر الكبائر

يا محمد أما علمت إن لي سبعين ألف ولد ، ولكل ولد منهم سبعون ألف شيطان فمنهم من قد وَكّلتُه بالعلماء ومنهم قد وكلته بالشباب ومنهم من وكلته بالمشايخ ومنهم من وكلته بالعجائز ، أما الشبّان فليس بيننا وبينهم خلاف وأما الصبيان فيلعبون بهم كيف شاؤا ، ومنهم من قد وكلته بالعُبّاد ومنهم من قد وكلته بالزهاد فيدخلون عليهم فيخرجوهم من حال إلي حال ومن باب إلي باب حتى يسبّوهم بسبب من الأسباب فآخذ منهم الإخلاص وهم يعبدون الله تعالى بغير إخلاص وما يشعرون

أما علمت يا محمد أن (برصيص) الراهب أخلص لله سبعين سنة ، كان يعافي بدعوته كل من كان سقيماً فلم اتركه حتى زني وقتل وكفر وهو الذي ذكره الله تعالى في كتابه العزيز بقوله تعالى كمثل الشيطان إذ قال للإنسان أكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين

أما علمت يا محمد أن الكذب منّي وأنا أول من كذب ومن كذب فهو صديقي ، ومن حلف بالله كاذباً فهو حبيبي ، أما علمت يا محمد أني حلفت لآدم وحواء بالله إني لكما لمن الناصحين .. فاليمين الكاذبة سرور قلبي ، والغيبة والنميمة فاكهتي وفرحي ، وشهادة الزور قرة عيني ورضاي ، ومن حلف بالطلاق يوشك أن يأثم ولو كان مرة واحدة ولو كان صادقاً ، فإنه من عَوّدَ لسانه بالطلاق حُرّمَت عليه زوجته! ثم لا يزالون يتناسلون إلي يوم القيامة فيكونون كلهم أولاد زنا فيدخلون النار من أجل كلمة

يا محمد إن من أمتك من يؤخر الصلاة ساعة فساعة .. كلما يريد أن يقوم إلي الصلاة لَزِمته فأوسوس له وأقول له الوقت باقٍ وأنت في شغل ، حتى يؤخرها ويصليها في غير وقتها فَيُضرَبَ بها في وجهه ، فإن هو غلبني أرسلت إليه واحدة من شياطين الإنس تشغله عن وقتها ، فإن غلبني في ذلك تركته حتى إذا كان في الصلاة قلت له انظر يميناً وشمالاً فينظر .. فعند ذلك أمسح بيدي على وجه وأُقَبّلَ ما بين عينيه وأقول له قد أتيت ما لا يصح أبداً ، وأنت تعلم يا محمد من أَكثَرَ الالتفات في الصلاة يُضرَب ، فإذا صلى وحده أمرته بالعجلة فينقرها كما ينقر الديك الحبة ويبادر بها ، فإن غلبني وصلى في الجماعة ألجمته بلجام ثم أرفع رأسه قبل الإمام وأضعه قبل الإمام وأنت تعلم أن من فعل ذلك بطلت صلاته ، ويمسخ الله رأسه رأس حمار يوم القيامة ، فإن غلبني في ذلك أمرته أن يفرقع أصابعه في الصلاة حتى يكون من المسبحين لي وهو في الصلاة ، فإن غلبني في ذلك نفخت في أنفه حتى يتثاءب وهو في الصلاة فإن لم يضع يده على فيه (فمه) دخل الشيطان في جوفه فيزداد بذلك حرصاً في الدنيا وحباً لها ويكون سميعاً مطيعاً لنا ، وأي سعادة لأمتك وأنا آمر المسكين أنا يدعَ الصلاة وأقول ليست عليك صلاة إنما هي على الذي أنعم الله عليه بالعافية لأن الله تعالي يقول ولا على المريض حرج ، وإذا أفقت صليت ما عليك حتى يموت كافراً فإذا مات تاركاً للصلاة وهو في مرضه لقي الله تعالى وهو غضبان عليه يا محمد

وإن كنت كذبت أو زغت فأسال الله أن يجعلني رماداً ، يا محمد أتفرح بأمتك وأنا أُخرج سدس أمتك من الإسلام؟

فقال النبي : يا لعين من جليسك؟

فقال : آكل الربا

فقال : فمن صديقك؟

فقال : الزاني

فقال: فمن ضجيعك؟

فقال : السكران

فقال : فمن ضيفك؟

فقال : السارق

فقال : فمن رسولك؟

فقال : الساحر

فقال : فما قرة عينيك؟

فقال : الحلف بالطلاق

فقال : فمن حبيبك؟

فقال : تارك صلاة الجمعة

فقال رسول الله : يا لعين فما يكسر ظهرك؟

فقال : صهيل الخيل في سبيل الله

فقال : فما يذيب جسمك؟

فقال : توبة التائب

فقال : فما ينضج كبدك؟

فقال : كثرة الاستغفار لله تعالي بالليل والنهار

فقال : فما يخزي وجهك؟

فقال : صدقة السر

فقال : فما يطمس عينيك؟

فقال : صلاة الفجر

فقال : فما يقمع رأسك؟

فقال : كثرة الصلاة في الجماعة

فقال : فمن أسعد الناس عندك؟

فقال : تارك الصلاة عامداً

فقال : فأي الناس أشقي عندك؟

فقال : البخلاء

فقال : فما يشغلك عن عملك؟

فقال : مجالس العلماء

فقال : فكيف تأكل؟

فقال : بشمالي وبإصبعي

فقال : فأين تستظل أولادك في وقت الحرور والسموم؟

فقال : تحت أظفار الإنسان

فقال النبي : فكم سألت من ربك حاجة؟

فقال : عشرة أشياء

فقال : فما هي يا لعين؟

فقال : سألته أن يشركني في بني آدم في مالهم وولدهم فأشركني فيهم وذلك قوله تعالى وشاركهم في الأموال والأولاد وَعِدهُم وما يَعِدهُم الشيطان إلا غروراً ، وكل مال لا يُزَكّى فإني آكل منه وآكل من كل طعام خالطه الربا والحرام ، وكل مال لا يُتَعَوَذ عليه من الشيطان الرجيم ، وكل من لا يتعوذ عند الجماع إذا جامع زوجته فإن الشيطان يجامع معه فيأتي الولد سامعاً ومطيعاً ، ومن ركب دابة يسير عليها في غير طلب حلال فإني رفيقه لقوله تعالي وأجلب عليهم بخيلك ورجلك
وسألته أن يجعل لي بيتاً فكان الحمام لي بيتاً
وسألته أن يجعل لي مسجداً فكان الأسواق
وسألته أن يجعل لي قرآناً فكان الشعر
وسألته أن يجعل لي ضجيعاً فكان السكران
وسألته أن يجعل لي أعواناً فكان القدرية
وسألته أن يجعل لي إخواناً فكان الذين ينفقون أموالهم في المعصية ثم تلا قوله تعالي إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين

فقال النبي : لولا أتيتني بتصديق كل قول بآية من كتاب الله تعالى ما صدقتك

فقال : يا محمد سألت الله تعالى أن أرى بنى آدم وهم لا يروني فأجراني على عروقهم مجرى الدم أجول بنفسي كيف شئت وإن شئت في ساعة واحدة .. فقال الله تعالى لك ما سألت ، وأنا أفتخر بذلك إلي يوم القيامة ، وإن من معي أكثر ممن معك وأكثر ذرية آدم معي إلي يوم القيامة
وإن لي ولداً سميته عتمة يبول في أذن العبد إذا نام عن صلاة الجماعة ، ولولا ذلك ما وجد الناس نوماً حتى يؤدوا الصلاة
وإن لي ولداً سميته المتقاضي فإذا عمل العبد طاعة سراً وأراد أن يكتمها لا يزال يتقاضى به بين الناس حتى يخبر بها الناس فيمحوا الله تعالى تسعة وتسعين ثواباً من مائة ثواب
وإن لي ولداً سميته كحيلاً وهو الذي يكحل عيون الناس في مجلس العلماء وعند خطبة الخطيب حتى ينام عند سماع كلام العلماء فلا يكتب له ثواب أبداً
وما من امرأة تخرج إلا قعد شيطان عند مؤخرتها وشيطان يقعد في حجرها يزينها للناظرين ويقولان لها أَخرِجي يدك فتخرج يدها ثم تبرز ظفرها فتهتك

ثم قال : يا محمد ليس لي من الإضلال شيء إنما موسوس ومزين ولو كان الإضلال بيدي ما تركت أحداً على وجه الأرض ممن يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله ولا صائما ولا مصلياً ، كما أنه ليس لك من الهداية شيء بل أنت رسول ومبلغ ولو كانت بيدك ما تركت على وجه الأرض كافراً ، وإنما أنت حجة الله تعالي على خلقه ، وأنا سبب لمن سبقت له الشقاوة ، والسعيد من أسعده الله في بطن أمه والشقي من أشقاه
الله في بطن أمه

فقرأ رسول الله قوله تعالى : ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك
ثم قرأ قوله تعالى : وكان أمر الله قدراً مقدوراً

ثم قال النبي يا أبا مُرّة : هل لك أن تتوب وترجع إلى الله تعالى وأنا أضمن لك الجنة؟

فقال : يا رسول الله قد قُضِيَ الأمر وجَفّ القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة فسبحان من جعلك سيد الأنبياء المرسلين وخطيب أهل الجنة فيها وخَصّكَ واصطفاك ، وجعلنى سيد الأشقياء وخطيب أهل النار وأنا شقي مطرود ، وهذا آخر ما أخبرتك عنه وقد صدقت فيه

وصلى الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم




تقبلوووووووووو تحياتي..


__________________________________________________ __________

خزاك الله ياابليس
الله يهدينا ويجعلنا ممن يبعد عنهم الشيطان


__________________________________________________ __________

اللهم انا نعود بك من الشيطان اللعين قولو اميييييييييييييييييييييييييييين