عنوان الموضوع : روااايه رومانسيه (سعوديه)ساره +سلطان -قصة قصيرة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
روااايه رومانسيه (سعوديه)ساره +سلطان
في زمن قريب , وفي قرية جبليةهادئة ذات طبيعة خلابة ورائعة وبين تلك المزارع الخضراء والأشجار الباسقة, وفي ذلكالريف الهادئ,, تسكن أسرة في بيت متواضع, مكونة من أبوصالح ( الشايب ),, أم صالح ( العجوز )
,,صالح ( المسافر دوماً )لأنه يعمل في مدينة بعيدة.. يكدح من أجل توفيرلقمة العيش الكريمة لأهله.. يمسك ثلث راتبه ويرسل الباقي إلى أهله نهاية كل شهر ,, سارة تلك الفتاة ( الحسناء ) والتي لم تعرف القرية شبيهاً لها ولا
نظيراًلحسنها.............. ........
سارة بنت الأولثانوي, تعيش في كنف بل كفن والديها.. ذلك الأب في عقده السابع,,, صعب التفاهم ,متعكر المزاج , كثير الخروج من البيت,... وأماً حادة الطباع, كثيرة التوجع, سليطةاللسان....
تعيش الأسرة الصغيرة في بيت صغيرمتواضع كتواضع حياة سكان القرية, مكون من دورين...حيث ينام الشايب في المجلس, وأماالعجوز والتي قد أعياها المرض (رماتيزيوم ,ضغط, نقرس....الخ) فلم تعد قادرة علىصعود
الدرج, وقد نقلت غرفة نومها إلى غرفة أخرى سفلية كانت قد خصصت للضيوف, وبذلك لم يبق في الدور العلوي سوى غرفة سارة,, والغرفة المجاورة لها, غرفة صالح.. الضيف الخفيف على أهله.........
هاهي سارة.. والتيقد سحرت بجمال وجهها, وروعة طلتها, وبهاء شكلها, وبديع خلقها.. أنظار قريناتها فيالمدرسة, و لم تكتف بهذا فحسب.. بل تعدى الأمر إلى أن أعجب بحسنها نساء القرية بل والقرى المجاورة, فلا عينٌ رأت
ولا أذنٌ سمعت ..............
كما أن الله قد حباها فصاحة كلام, وسلاسة أسلوب, وخفة ظل,, مزجتبابتسامات تمتع السامع والمشاهد , وبلذيذ حديث ماتع , ونعومة صوت دافئ ,ومما زادجمال طلتها ووضاءة مقدمها.. حياءً.. تشرئب فيه احمراراً,, وحشمةً
تغطي ناعم البشرةو جميل الجسد , وسلوك متدين مهذب روعة في الأدب , فجمعت لها الحسنيين اللهم لاحسد...... "هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين مندونه"...
فالأعين لا تكل والأنظار لاتمل من مشاهدة.. وجهها والذي يدخل السرور إلى القلب , أو شعرها الليلي الأسودوالطويل.. المنسدل على أمتانها وقد كسا قدها المياس, أو فتنة أطرافها المتخضبةدوماً بالحناء, أو النظر إلى ذلك القوام
الأنثوي الممشوق بدقة واتزان,فما أجمل الحسن , وما أحسن الجمال..!!
فــالوجـه مثل الصبح مُبيضٌّ .......... والشعــر مــثــل الليل مسودُّ
ضــدّانِ لـمـا استجمعا حسُنا .......... والضــدُّ يــظهــر حُسنهالضــدُ
بيضـاء قـــد لبس الأديم بها .......... ء الحسُن ، فهو لجِلدها جِلـــد
وتــجيــل مسواك الأراك على .......... رتـل ٍ كــأن رضـــابــهالشهـد
والمعصمانِ ، فما يـرى لهمـا .......... مـــن نــعمــةٍ وبــضاضةٍ زنــد
ولـــهـــابـنــان لـــو أردت له .......... عــقـــداً بــكفـــك أمكن العقد
وكـــأنمــا سُـــقيــت ترائبها .......... والنحـــرُ مـــاءَ الــورد إذ تبــدو
وبـــخصــرها هــيـف يزيـنـه .......... فـــإذا تـــنـــوءُيـــكــاد يــنـقـــدُّ
فـــقيامهـــا مثنى إذانهضت .......... مــن ثقلـــه ، وقعودهــا فـــرد
والكعــب أدرم لا يــبـيــن لــه .......... حــجــمٌ ، وليــس لرأسهحـدُّ
ومشت على قدمين خُصرتـا .......... والــتــفـتــّا ، فتــكامل الــقــدُّ
مــاعابها طــول ولا قِــصَـــر .......... فـــي خلقهــا ، فقوامهاقصـد
نعم ..لقد ذاع صيتها, وتناقل الناسأخبارها, بل أصبحت حديث المجالس , وأمنية تحلم أن تكون مثلها كل العرائس , فلا عجبأن تتسابق الأمهات لخطبتها في شراسة, فهي اختيار لا يحتاج إلى فراسة , فكل أمتتمناها لابنها , وكل
أخت تحلم أن تكون لأخيها,, فمن هو سعيد الحظ , بارالوالدين..؟ و الذي ستكتب له!!!!!!
لقد كثرالخاطبون والمتقدمون.. فلا يكاد يمر الأسبوع إلا وقد تقدم فيه شباب كالزهر كثر..... ولكن هيهات.. هيهات!!!!!!!!!!!
فالشايب كاندوماً بالمرصاد,, كلما أتى شاباً رفض أن يزوجه,, بحجة أنه لا عائل لهم سواها, وأنهلا ينوي تزويجها إلا إذا رجع أخوها من السفر... ومن عذر قبيح إلى عذر أقبحمنه............
وبقي الأمر بهذا الشكل وسارة فيكل يوم تغيب شمسه.. تندب حظها العاثر أن أحرمها أبوها من فارس حلم كان سيأتيلإنقاذها من هذا البيت الكئيب,, ومن هذه الحياة المملة,, فهي ترجو حياةً سعيدة, وآفاقاً بعيدة, تملؤها المودة والرحمة.......
أكملت سارة الثانوية وتخرجت بامتياز , وقد قبلت في الجامعة فيالمدينة المجاورة 20كيلومتر عن القرية,, وحين دخلت الجامعة لم تكن قد علمت بأنصيتها قد اشتهر وخبرها قد انتشر,, فتفاجأت بأعين الطالبات تسترق النظر,
وأصابعهنتشير إليها في حذر, ثم حدث لها بعد ذلك موقف أخافها.. وهو أنها ومن أول يوم دوام.. وقعت بين أيادي عصابة من الطالبات المسترجلات ..حاصرنها, ثم أخذن منها حقيبتهااليدوية عنوة, وفتشنها.. وأخذن نقودها
وبعض أغراضها الخاصة .....
خافت تلك الفتاة الريفية الشريفة ذاتالفطرة السوية مما حدث لها في الجامعة.. وأصيبت بصدمة ذهول,,,,وقررت عدم الاستمرارفي تلك الجامعة أبداً,,,,,ً ففصلت منها فوراً ,, !!
تركت الجامعة لتبقى حبيسة المنزل, و لتقوم برعاية والديها, واللذينلم يبقى لهما بعد الله سواها,,
كان اليوم يمركالسنة تباطؤاً وتثاقلاً ,,,فما أشبه اليوم بالبارحة.. وغداً لناظرهبعيد..,,
تقوم سارة بتحضير العشاء دوماًبعد صلاة المغرب , ليصلي الشايب وعجوزه صلاة العشاء , فيخلدان للنوم مباشرة, وتبقىوحيدةً في المنزل في عزلة مملة مخيفة ,,,فلا صاحب ولاأنيس...........
صالح.. أخوها الوحيد.. بدأ يقدرصعوبة الوضع , وضيق العيش, وكثرة الملل ( الطفش ) الذي تعاني منه .. فأصبح يكثر منالاتصالات بها, والحديث معها , والسؤال عنها, سلوة لخاطرها, ومواساة لحالها ,,,,,
وفي أحد الأيام, وفي ساعة متأخرة منالليل,, رن جرس الهاتف, فقامت إليه مسرعة , وقد ظنت أنه أخوها صالح كالعادة.. وأنهقد اتصل ليخرجها من وحدتها ومن وساوس الشيطان وتوهيمه .....وإذا بالمتصل شخص لميبادر
بالحديث,, وفضل السكوت على أن يترك لها المجال أن تتحدثهي,,
سارة: نعم..نعم
الشاب: ممكن تسمعيني شوي..
سارة: من أنت؟؟
الشاب: واحدمعجب!!
سارة: يا أخي اتق الله ولا تزعج الناس .
ثم أغلقت سارة السماعة بغضب.. ناس ما تخافالله.........
لم يستسلم ذلك الشاب, بل إنه قدأعجب بحسن الصوت, وازداد شغفاً بنعومته, فقرر ملازمة الاتصال بهذا الرقم ,,كيف لا؟؟وقد سبق له العلم بأن هذه الفتاة والتي ردت عليه للتو.. هي فتاة قد اشتهرت بحسنفاتن, وجمال باهر,,
وما ذاك الصوت الرخيم الناعم إلا دليلاً عليه................ ...؟؟
من هو هذا الشاب ؟؟وما حكايته؟؟ وكيف علم بحسن سارة؟؟
كاتب ومؤلف الرواية
بـانـورامـا
انتظرووووووووووو الفصل الثااااااااني
منقوول
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
هل من ردووووووود
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________