عنوان الموضوع : رواية "عندما اعلنت حبك" روايه رومنسيه جريئه قصة حقيقية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

رواية "عندما اعلنت حبك" روايه رومنسيه جريئه






عنــــدما أعلنت بحبك




وإطلالة أخرى بحروفي




تنظمّ منها معزوفات أمل فجر يومٍ جديد




تعلوها صرخات أطفال جدد أضيفوا لقوائم الحب




أزفّ حروفي إليك حبيبي




وعندما أعلنت بحبك ...




سرت بطريقي دوماً وأنا أرتدي ثوب الآلام




تعشقني الأحزان و تتدمر دوني




دوماً كنت أرآني بلا بسمه




وكان قلمي يرسم للحزن و الأسى عنوان




وبفجر يومٍ سطعت به شمس الأحلام




بدأ قلبي يصرخ بداخله زقزقة عصفوره رقيقه




باتت بأغصان الحنين ترهقني وتشبع مكنونات نفسي




فرأيت مدينه من الشوق والحنين بداخلي




يمزجوني بروح طفله تحب بعنفوانية رجل




ومنذ اشراقة فجر هذا اليوم




صارت كل نبضات قلبي لأجل هذا الرجل .



في تلك العاصمة المحبوبة...((الرياض))




في ليلة تهب فيها نسمات هواء باردة و رائعة...




...في قصر(إبراهيم)أبو عبد الله ليلة الخميس و بالتحديد في غرفة عبد الله...




كان واقف برا في(البلكونة)و مسند يدينه للدرابزين تبعها و يناظر حديقة القصر الكبيرة بكل ما فيها و يفكر بضيق




(خلاص يا عبد الله راحت عليك...البنت انخطبت و وافقت... وش فيك عبد الله تكذب على نفسك أنت؟؟




وحبنا وين راح...مستحيل..أكيد أنا أحلم..أكيد عمي غاصبها على الزواج أكيد...




ليه كذا يعاملها هي مو بنته؟؟..(تنهد بقوة و هو يدخل لغرفته)أكيد هذي خالتي الله يهديها اللي لاعبه بعقله...بس تبي




الفكه منها صرفتها مع أي واحد...




رمى نفسه على السرير وهو يناظر السقف المزخرف بزخارف راقيه(مستحيل تروح لغيري و أنا أحط يدي على




خدي...هذي بنت عمي..و..حبيبتي و محد ياخذها غيري)




أنفتح الباب بقوة لدرجة أنه أصطدم بالجدار و دخلت أخته رانيا و بمرح:هـــــــــــــــــــــــــاي عبود...




عبد الله عدل قعدته على سريره اللي بنص الغرفة و لف لها و هو مقطب حواجبه و بعصبية:كم مرة قايل لك أضربي




الباب قبل تدخلين أنتي ما تفهمين؟




رانيا اختفت ابتسامتها لما لاحظت عصبيته و نزلت راسها و تكلمت بهدوء و هي عند الباب:اوك سوري والله مو




قصدي...




عبد الله رق قلبه لها لما شافها كذا و ابتسم وهو يناظرها(أف منك تعصبيني و بنفس الوقت تنسيني همي)




عبد الله بابتسامة و بهدوء:أشوفك لابسة عبايتك على وين أن شاء الله؟؟




رانيا رفعت راسها و لما شافت ابتسامته عرفت أنه ما عاد معصب و ابتسمت وهي تتقدم له:أبي أروح بيت عمي..و




أبيك توصلني تكفى لا تردني...




عبد الله اختفت ابتسامته و بهدوء:أي عم؟؟




رانيا تطالعه:عمي ناصر ...




عبد الله دق قلبه بقوة:اها...(أبتسم)مع أني ما لي خلق بس بوصلك كم أخت عندي أنا..




رانيا ابتسمت :الله لا يحرمني منك يا أغلى أخو بالدنيا كلها...




عبد الله و هو ينزل من السرير و بثقة :أكيد أنا أغلى أخو هو أصلا ما عندك غيري...




توجه لدولابه و فتحه:يللا أطلعي بس ألبس و جاي أوصلك...




(عبد الله شاب وسيم جدا ملامحه دقيقة و حادة جدا طويل و ضعيف و بشرته مايلة للسمور شوي...يملك روح




التفاهم و قلبه حنون حيل ما يتحمل يشوف أحد قدامه يتعذب أبد مع أنه متكبر جدا و عنده عزة نفس بشكل




كبير...عمره 22سنه و هو بأخر سنه له بالجامعة)




(رانيا هذي أخته الوحيدة..ما عنده غيرها ولا عندها غيره..عمرها 17 سنه و هي بثاني ثانوي أدبي...بنت حلوة و




تصرفاتها تصرفات أطفال...دلوعة أبوها اللي هي للحين صغيرة بعينه)




...في قصر(ناصر)أبو محمد في غرفة شوق...




(شوق بنت عاقله جدا و لطيفة و تحب الأطفال و طيبة ما ترد لأحد طلب هذا فوق جمالها الطاغي...عمرها 17سنه




تدرس مع بنت عمها رانيا بنفس المدرسة و نفس الفصل)




كانت قاعدة على سريرها و ضامه ركبها لصدرها و حاطه راسها على ركبها و تبكي بصوت يقطع القلب(وينك يا




ماما ليه رحتي عني و تركتيني لحالي...ليتك تجين و تشوفين وش راح يصير لي؟؟




مشكلتي ما أقدر أرد لهم طلب...راح يزوجوني غصب عني...)




أنفتح الباب و وصلها صوت مرح يريحها:هـــــاي شوشـــــــ...




رانيا لما شافت شكلها و سمعت صوت بكاها عورها قلبها و سكرت باب الغرفة و توجهت للسرير و قعدت قبال




شوق و تحاول ترفع راسها:شوق حبيبتي وش فيك...ليه كذا تبكين؟؟




شوق رفعت راسها و حست أنها محتاجة كثير لبنت عمها رانيا و رمت نفسها بحضنها:رانيا بابا راح يزوجني




منه...ما أبيه وش أسوي في حياتي أنا..




رانيا تكلمت بهدوء و بضيق وهي تمسح على راسها:شوق أهدي و أرفعي راسك...بعدين أنا أبعرف وش اللي قلب




حالك...مو أنتي اللي قلتي بلسانك أنك موافقة؟ ليه غيرتي رايك حين...؟




شوق بعدت عن رانيا و ضلت تطالعها(حتى أنتي مو فاهمتني يا رانيا) رفعت يديها و مسحت دموعها:أسفه لو




ضايقتك مو قصدي؟




رانيا ابتسمت:افا عليك حنا خوات ما بيننا أسف...بس قولي لي وش فيك تبكين كذا ترا خوفتيني عليك؟




شوق نزلت راسها و عيونها حمرا من الدموع و بضيق:ما فيني شي..إلا قولي لي وش هذي المفاجأة الحلوة ليه ما




قلتي أنك جاية؟




رانيا تناظرها:تقولينها بدون نفس على بالك راح أجاوب...أولا أرفعي راسك و فهميني وش فيك ليه تبكين...؟




شوق رفعت راسها لها و عدلت قعدتها وبهدوء:صدقيني ما فيني شي...(نزلت من السرير و توجهت للبلكونة و




فتحت الباب الزجاجي تبعها و طلعت لبرا)بس متضايقة شوي...




رانيا راحت وراها و وقفت يمها و بهدوء:طيب وش اللي مضايقك؟




شوق بتردد:تعرفين أن أسبوع الجاي ملكتي...




رانيا ابتسمت و بمرح:هذا شي يفرح المفروض ما تبكين يا قلبي...




شوق لفت لها و بهدوء:مشكلتك مو فاهمتني...عشان كذا مني قادرة أتكلم معك باللي بقلبي...




رانيا تضايقت(افا يا شوق...أنا تقولي لي مو فاهمتك و أنا اللي كنت أعد نفسي أقرب الناس لك)




رانيا تضايقت بس ما حبت تبين لبنت عمها و تكلمت بهدوء:طيب قولي لي وش اللي مضايقك..أن شاء الله أقدر




أساعدك...




شوق تطالعها بتردد و الدمعة بعينها:........................................... ...................




رانيا مدت يدها و مسحت دموع شوق اللي لسا ما نزلت:لا تبكين قولي لي وش فيك؟؟




شوق نزلت عيونها لتحت:مو عارفة وش أقول لك يا رانيا...بس أنا ما أبي ... ما أبي أتزوج هذا اللي تقدم لي.




رانيا فتحت عيونها باستغراب:مو أنتي اللي وافقتي...شوق قبل يومين كنا متجمعين كلنا و لما سألك عمي قلتي له




بلسانك أنك موافقة..




شوق طالعت رانيا و بحزن:أنتي ما تعرفين أني ما أقدر أقول لا بوجه أبوي يا رانيا...أبوي إنسان متسلط ما يفكر إلا




بنفسه...يبي يزوجني اللي تقدم لي عشان حلاله و بس,,ما فكر أن قدامي مستقبل لازم أنا اللي أحدده...




رانيا تطالع شوق بحزن:كل هذا بقلبك..ليه ما قلتي لي من زمان..؟




شوق ابتسمت ابتسامه باهته و هي تلف وجهها للحديقة بسخرية:وش بيدك تسووين يا رانيا؟؟ تقدرين توقفين هذا




الزواج؟؟




رانيا تطالع شوق باستسلام:......................................... ...........................




رانيا ابتسمت لها:طيب حبيبتي وش رايك ننزل لتحت نقعد بالحديقة شوي نغير جو...




شوق بخيبة(ليه غيرتي الموضوع يا رانيا؟؟أكيد ما تقدرين تسووين لي شي و فضلتي تغيرين الموضوع)




شوق تكلمت بضيق:ما أبي أطلع من غرفتي..




رانيا قطبت حواجبها:ليه؟




شوق بتردد:خالتي تقول أنها عازمة صديقاتها الليلة..و...م..مو راضية لي أطلع برا الغرفة..




رانيا عصبت و أستفزها هذا الأسلوب و تكلمت بعصبية:هي مو كيفها تحبسك هذا بيت أبوك يا شوق..لا تصيرين




ضعيفة كذا بوجه العالم...




شوق نزلت دموعها و بنبرة مخنوقة:وش تبيني أسوي...أعطيني حل..




رانيا مسكت يدها و بحزم:تعالي معي...




شوق مسحت دموعها بيدها الثانية و هي تحس بنار تشعل بجوفها و برجا:رانيا أنا ما أبي مشاكل معها...الله يخليك




اتركيني...


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================



__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________