عنوان الموضوع : رجل تزوج مرتين في ليله واحدة !!! قصة حقيقية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

رجل تزوج مرتين في ليله واحدة !!!






يتداول المشاركين في المنتديات الاجتماعية على شبكة الإنترنت قصة رجل تزوج مرتين في ليلة واحدة. ومع أنه يصعب التأكد من صحة الواقعة بحد ذاتها، فإن اللافت للنظر هو تكرار نشرها وتداولها وانتقالها من موقع إلى آخر، حيث تحولت إلى مادة للنقاش والتندر بين المنتديات الرجالية والنسائية على السواء. تقول الحكاية إن الرجل الذي يبلغ من العمر 35 سنة أبلغ أهله برغبته في الزواج، فراحوا يبحثون له عن عروس، وابتدؤوا من بنت الجيران حيث طلبوها من أهلها.
وقد طلب أهل العروس وقتاً ليفكروا بالأمر، وليناقشوا الأمر على مستوى العائلة، وبعد فترة قيل إن ابن عم الفتاة تقدّم وطلبها من أهلها، فقام أهل العريس بطي الصفحة وراحوا يبحثون له عن عروس أخرى.
وما هي إلا أيام حتى وفّق الشاب في العثور على فتاة مناسبة، فطلب يدها وحصل على الموافقة من أهلها، وفي اليوم التالي حدث ما لم يكن بالحسبان، إذ رد جيران الشاب بقبول عرضه الزواج من ابنتهم، ليتبين أن حكاية ابن العم لم تكن دقيقة.
وهكذا وجد الرجل نفسه متورطاً بخطبة عروسين في آن معاً، فطرأت على باله فكرة مجنونة: أنا موافق على الزوجتين معاً، فلماذا لا أفعلها؟! ومضى الشاب في خطته، وحدد يوم الخميس موعداً للعرسين معاً، واستطاع بطريقة ما أن يوفق حضوره بين مكانين مختلفين، حيث كان الحفل قائماً.
وبحسب الرواية، فإنه بعد انتهاء مراسم الحفل، استأذن الشاب من عروسه (الثانية)، واتصل بمطعم الفندق ليطلب ثلاث وجبات إلى الغرفة التي استأجرها لقضاء ليلة الدخلة.
وعندئذٍ استغربت العروس وسألته: لماذا ثلاث وجبات يا عزيزي؟ لكنه لم يرد!
وفي الغرفة كانت المفاجأة الكبرى، إذ وجدت كل من العروسين نفسها وجهاً لوجه مع ضرّتها، وبعد أن قام العريس بتهيئة المائدة، طلب من العروسين الجلوس للحديث، وقال:
هل تعتقدان أن من الأفضل أن نتناول العشاء أولاً، أم نتفاهم قبل ذلك؟
فاتفقت العروسان على إجابة واحدة: نتفاهم!
عندئذٍ قال العريس: أنا لا أريد أن أجبر أياً منكما على قبول العيش في وضع غير مناسب لها، كلتاكما الآن بكر، ولكل منكما الخيار في أن تستمر في العيش معي على هذا الوضع، أو أن تغادر وتحصل على الطلاق بلا مشكلات.
عندئذٍ، ردت الزوجة الثانية وقالت وهي تسابق الأولى: أنا أختار العيش معك، وجاء رد الأولى تالياً: أنا أيضاً أختار البقاء.
فما كان من الزوج إلا أن ابتسم وقال: حسناً تفضلن على العشاء إذاً.
عند هذه النقطة من الرواية، يتوقف منتدى (bafree.net) ليطرح سؤالاً طريفاً على النساء المشاركات، قائلاً: ماذا لو مررت بهذه التجربة؟ تخيلي أنك وجدت نفسك في ليلة الدخلة وجهاً لوجه مع عروس أخرى للرجل نفسه ألذي تتزوجين، فماذا تفعلين؟
وجاءت الردود على النحو الآتي:
- جواب (1): أعتقد أنني لو كنت في مكان إحدى هاتين الفتاتين، فسأنسحب بهدوء، وإحساسي بالصدمة هو الشعور الوحيد الذي سيطغى على ملامح وجهي.
- جواب (2): من الصعب توقع أي رد فعل من دون التطرق إلى استخدام السكاكين وأكياس النايلون وطرق الانتقام المختلفة.
- جواب (3): سأعدّها هزة عنيفة مررت بها، وسأخرج لا ألوي على شيء، وسأسعى للبحث عن حياتي التي كانت ستنتهي على يد رجل غشاش ومخادع. إنني لا أقبل على نفسي البقاء مع رجل متزوج بامرأة أخرى، فما بالك بمن يتزوج امرأتين في الليلة نفسها. إنني يا أعزائي أفكر في المستقبل، وأتخيل اليوم الذي قد يكبر فيه طفلي فيجد مقعد والده على المائدة فارغاً، فأقرر أن الطلاق المبكر أفضل بكثير من الزواج الذي يؤدّي إلى الإنجاب، ثم ينتهي إلى طلاق.
- جواب (4): بصراحة، لو وجدت نفسي في هذا الوضع، فلن أرجع إلى بيت أهلي، سأعض على جراحي وأكمل المشوار، وليكن ما يكون. سأحاول أن أكسب ضرتي إلى جانبي ونشكل معاً ثنائياً متفاهماً.
من الواضح أن هذه الردود تعكس اختلافاً كبيراً في موقف المرأة من الضرة عموماً، فبعض النساء أبدين مرونة مذهلة في تقبّل الموقف، فهل هذا يعني أن الضرة لم تعد مرة؟ في الواقع قليلة هي الحكايات التي بيّنت إمكانية التوافق بين الضرتين، وأغلب ما يتم تداوله في هذا الشأن هو الخلاف والمؤامرات ومحاولة كسب الزوج على حساب الأخرى.
وفي منتدى (azoag.com) ناقشت المشاركات سؤالاً يقول: هل تقبلين العيش مع ضرة في بيت واحد؟ وهذه عينة من الإجابات:
- جواب (1): من حقه أن يتزوج ثانية، ولكن أن أعيش معها في بيت واحد، فهذا من سابع المستحيلات.
- جواب (2): إذا ما تزوج زوجي بامرأة أخرى فلا أريدها في الحي، بل في المدينة كلها، وليس في البيت نفسه، وذلك لسبب بسيط، وهو أن بيتي هو مملكتي أنا وحدي، وهو مكان راحتي وليس مكاناً للمناكفات.
- جواب (3): لا أريد أن أتحول في آخر عمري إلى مسخرة، لهذا أقول "الله يبعد ويسعد"، فليذهب هو وعروسه إلى حيث يريدان، المهم أن يبتعدا عني ويتركاني أعيش حياتي الهانئة.
- جواب (4): حيثما وجدت الضرتان وجد الخلاف وعششت الغيرة، وتكون الحياة اليومية تربة خصبة للنكد المتواصل. لهذا، لا أوافق أبداً على مبدأ التعايش مع الضرة في بيت واحد.
وفي نهاية النقاش يتدخل رجل اسمه عبدالرحمن ويدلي بهذه الشهادة: إذا عثرتم على رجل في هذا العام يعيش مع زوجتي في بيت واحد، فأخبروني لكي أكون أنا الثاني. فأنا لا أظن أن هناك عاقلاً يقبل بأن "يجلب الدب إلى كرمه". ومن الأدبيات الطريفة عن الضرة، أن رجلاً تزوج امرأة تبيّن أنها لا تنجب أطفالاً، وبعد مرور سنين ألحت عليه بأن يتزوج عليها قائلة: لماذا لا تتزوج ثانية يا زوجي العزيز، فلربما تنجب لك الزوجة الجديدة أبناء يحيون ذكرك؟ فقال الزوج: وما لي بالزوجة الثانية، هل أنا مجنون لكي أشعل في بيتي نار المشكلات والغيرة؟
فقالت الزوجة:
لا عليك يا زوجي العزيز، فأنا أحبك، وسوف أكون سعيدة بسعادتك، وأعدك أن أراعيها وأحسن معاملتها، ولن تحدث أية مشكلات إن شاء الله. وأخيراً وافق الزوج على نصيحة زوجته وقال لها: سوف أسافر يا زوجتي، وسأتزوج امرأة غريبة عن هذه المدينة حتى لا تحدث أية مشكلات بينكما.
وعاد الزوج من سفره إلى بيته ومعه جرة كبيرة من الفخار، وقد ألبسها ثياب امرأة وعطّاها بعباءة، وأفرد لها حجرة خاصة في البيت إلى جانب غرفة زوجته الأولى، وقال: ها أنا ذا حققت نصيحتك يا زوجتي، ولقد تزوجت امرأة ثانية.
وعندما عاد الزوج من عمله إلى البيت، وجد زوجته تبكي، فسألها عمّا يبكيها فقالت: إن امرأتك التي جئت بها شتمتني وأهانتني وأنا لن أصبر على هذه الإهانة.
تعجب الزوج، ثم قال: أنا لا أرضى لك بالإهانة يا عزيزتي، وسترين بعينيك ما سأفعله بها، ثم تناول الزوج عصاه، وضرب بها الضرة المزعومة على رأسها فتهشمت، فإذا بها جرة فخارية.
وذهلت الزوجة وقالت: لا تلمني يا عزيزي على ما حدث.. فالضرة مرة ولو كانت جرة!
ومن الحكايت المريرة عن الضرة في الغرب، تلك الواقعة التي شهدتها ولاية فيلادلفيا، حيث أقدمت ميرا مورتون على قتل زوجها بعدما اكتشفت أنه متزوج عليها امرأة مغربية. وكان الزوج قد تحول إلى الإسلام قبل خمس سنوات، وتزوج مورتون التي اتفقت معه على الأفكار الجديدة، لكنها لم تتخيل يوماً أنه سيجيء لها بامرأة أخرى لتعيش معها. وعندما اكتشفت مورتون أن زوجها مرتبط بامرأة أخرى، تساءلت عن الأمر فقال لها إنه زواج شرعي تم بموجب عقد خارجي وشهود.
ودفع الغيظ تلك الزوجة إلى الاتصال بالجهات الأمنية واتهام زوجها بالإرهاب، ولكن عندما لم تفلح محاولتها في فك ارتباط الزوج بالمرأة الثانية، جاءته في إحدى الليالي التي كانت من نصيبها، ومعها مسدس أطلقت منه رصاصتين على رأسه، سلّمت نفسها طواعية لمركز أمن قريب.
منقووووووووووووووووول


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


واااااااااااو بصراحه روعه هالموضوع ...

وبالأخص القصص الاخيره اللي ذكرت بالموضوع ...


شكراً لك عزيزتي


__________________________________________________ __________

جواب (3): سأعدّها هزة عنيفة مررت بها، وسأخرج لا ألوي على شيء، وسأسعى للبحث عن حياتي التي كانت ستنتهي على يد رجل غشاش ومخادع. إنني لا أقبل على نفسي البقاء مع رجل متزوج بامرأة أخرى، فما بالك بمن يتزوج امرأتين في الليلة نفسها. إنني يا أعزائي أفكر في المستقبل، وأتخيل اليوم الذي قد يكبر فيه طفلي فيجد مقعد والده على المائدة فارغاً، فأقرر أن الطلاق المبكر أفضل بكثير من الزواج الذي يؤدّي إلى الإنجاب، ثم ينتهي إلى طلاق.

الله لا يجلعني مكانها ابدا
الوحدة مو ناقصة صدمات في حياتها ...اكون دوبي ما صدقت اني فرحت وانو انشالله زوجي حيعوضني عن كل شي ويعيشني في هنى وحب
اقوم الاقيه من اول يوم ضاحك ولاعب عليا و جايبلي وحدة
اعووووووذ بالله
يارب هب لي من لدنك زوجا صالحا يا رب دينا هينا قيما غنيا جميلا في دينه وخلقه واخلاقه
اللهم الف بين قلوبنا فاجعله يحبني كما احب رسول الله صلى الله عليه وسلم اهل بيته
واجعلني احبه كما احب اهل بيت رسول الله رسولهم الكريم
عاجلا غير اجلا يا رحيم عاجلا غير اجلا يا رحيم عاجلا غير اجلا يا رحيم


__________________________________________________ __________

العفو حياتي دلوعه العرين
ويسلمك ربي ويحفظك من كل سوء


__________________________________________________ __________

صح كلامك دعاء انا لوكنت مكانها
كان سويت زيك
على العمووووووووم مشكورين على تواصلكم
وادعولي بالزوج الصالح


__________________________________________________ __________



الوضع مش طبيعي الله يعينهم