عنوان الموضوع : الي ماتعرف تطبخ تدخل حتخرج طباخه -قصة قصيرة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
تعالي شوفي ايش يشوف الميت قصه واقغيه
هذه أعزائي قصص واقعية لأشخاص أقتربوا من الموت في ظروف إستثنائية ...!!!
فماذا شاهدوا؟؟ وماذا حصل لهم بعد ذلك ؟؟
تعالوا لنرى ذلك معاً.....:
سعودي بقي ميتا مدة 13 ساعة
تجربة رجل سعودي فى الإقتراب من الموت
يروي الرجل قصته:
حدث ذلك عندما كنا أنا وأصدقائي فى سيارة أحد الأصدقاء وكنا نشجع المنتخب السعودي لتأهله لكأس العالم وكنا متعصبين جدا، ركبنا السيارة وقد شعرت أن أحدا ما يراقبني... كنا نسير بسرعة جنونية وكنت أنا راكبا فى المقعد الخلفي اليمين بجوار الباب وكنت أحمل علم السعودية شعار الفريق وأنا جالس على النافذة (أى نصفي الأعلي خارج السيارة).. فقد صديقي السيطرة على السيارة.. يا أخوان بعد ذلك رأيت منظرا أشبه بالخيال، نظرت خلفي ظهري ورأيت عمود الإنارة وأنا متجه إليه مباشرة، فدخلت الى السيارة بسرعة.. ثم بدأت القصة... شعرت أني طويل القامة جدا، خفيف الوزن، مسلوب الإرادة، ورأيت كل ما حصل لي منذ لحظة ولادتي رأيته أمام عيني وكأني أراقبه.. بعدها إختفي كل شئ.. كنت أمشي ولكن كانت الخطوة كعشرة خطوات، عندما أنظر يميني وشمالى أري أِشخاصا بعضهم يراقبني والبعض الآخر وكأنه ينتظر منى شيئا.. وبعضهم ينظر الى الآخر.. وقد رأيت أشخاصا كنت قد أذيتهم ينظرون إلىّ وكأنهم يريدون الإنتقام فتوقفت إجباريا وكأن هناك إشارة (توقف إجباري) مع أن هناك طريقا طويل جدا وكأنه عالم آخر (النهاية) لم أصل إليه بعد، فخفت أشد الخوف دون أن يدق قلبي! وشعرت أن جسدي قد أصبح باردا جدا ولا أعرف ما هو فى ذلك الوقت، وشعرت بعد ذلك وكأني أهوى من فوق جبل مرتفع ولم أشعر بالإرتطام، وكان كل شئ ظلام وقد شعرت بجسدي فوقفت وبدأت أتخبط يمينا وشمالا وأسقط على الأرض وأقف، وكانت الأرض باردة جدا، حتى رأيت نورا ووجه رجل نظر إلىّ ثم هرب وكان هناك أسد يجري خلفه. هل تعرفون من هو ؟ إنه الحانوتي .. خرجت من الثلاجة.. والوقت ؟! كان لا وقت حينها، قد تمضي ساعات وكأنها دقائق وتمضي دقائق وكأنها ساعات.. إليكم الحقائق التى أخذتها عن الناس بعد وعيي ومعافاتي :
مضي علىّ ميتا حوالى 13 ساعة تقريبا ، ومضي علىّ منذ خروجي من الثلاجة حتى جاءوا إلىّ ساعة وخمس وعشرين دقيقة تقريبا مع إني كنت أعتقد انها دقائق.. أدهشتني مسألة الوقت جدا.. ولن أستطيع وصف الحالة الجسدية بشكل جيد..
أنتم تريدون معرفة ما يحصل عند الموت؟؟!!، صدقوني لن تعرفوا أبدا لأنكم إن عرفتم ما سيحصل كاملا فهذا يعني أنكم لن تعيشوا على الأرض أبدا وهذا يعني أنه لن يعرف أحد بما رأيتموه.. وأشكركم جدا لإتاحتكم لى هذه المشاركة والتى ريحتني نفسيا.
نسيت أن أقول أن كل من كانوا يجلسون على اليمين واليسار كانوا أصحاب حقوق يريدونها..
============================== =========
--------------------------------------------------------------------------------
تجربة ميج فى الإقتراب من الموت
وصف التجربة :
أفضل أن أظل مجهولة لا أريد أن أذكر إسمي، يكفي ما عانيته من أولئك الذين لا يريدون أن يصدقوني. حدثت لى تلك التجربة قبل عامين، وأذكرها الآن وكأنها وقعت لى بالأمس. فقد ركبت مع صديقي جاريت فى سيارته، كانت فى الحقيقة سيارة والده الذى لم يكن يسمح له بقيادتها ولا أعلم كيف إستطاع جاريث الحصول عليها. أذكر أنه شرب الخمر مبكرا فى مساء ذلك اليوم. ولم يكن من المفروض أن يقود سيارة ولكن كنا نحتاج الى نزل لنقيم فيه فالساعة كانت متأخرة. كنا نتحاجج على شئ طوال الطريق وفى لحظة أثناء النقاش ضغط جاريث على مقود السرعة بقوة ثم حاول أن يدير السيارة فى عكس الإتجاه بسرعة شديدة، هذا ما أذكره فقد كانت تلك هى طريقته لإخافة الناس ودفعهم الى السكوت عن مناقشته. وبعد ذلك أذكر أنني كنت مستلقية على نقالة بعجلات تقودني الى داخل غرفة كبيرة. وأحسست وكأن صدرى ورأسي قد إصطدما بقوة بآلة معدنية أو بشئ من هذا القبيل.
الجزء التالى كان حقيقة واضحا ، واضحا جدا، أنا أذكره بالتأكيد. بعد مرور ثواني بدأت أطفو خارج جسدي وأذهب خلال ذلك النفق من النور، لم أعلم أين كنت أذهب ولكن أذكر أنه لم يكن بمقدورى إيقاف نفسي من الذهاب الى ذلك المكان الذى كنت أمتص إليه بقوة غريبة. لم أستطع الوقوف أو الإلتفاف للعودة أو أى شئ. كل شئ بدا واضحا. وفى لحظة أحسست وكأنني أتجه عاليا الى السماء ولكن فجأة حدث شئ ما. توقفت ميتة فى ذلك النفق وكسهم صغير بدأت فى السقوط أسرع وأسرع وأسرع .
أحسست وكأنني أسقط رأسيا بإتجاه نوع من الثقوب السوداء. كان النفق مظلما جدا بحيث يمكنني أن أقطع سواده بسكين!. ما زلت أسقط، ثم بدأت أسمع صوت صرخات، بكاء، آلام من التعذيب، بشاعة، ضحكات بشعة وشممت أنتن رائحة يمكنك تخيلها، ثم تحول السواد الى نار، كنت أسقط بإتجاه أتون ضخم من النار. بدأت النار تفنيني. بدأت فى الصراخ. لم أعلم أين كان يذهب صوت صراخي ولكني أذكر أننى كنت أصرخ بشدة, ثم سقطت على القاع بظهرى الذى إصطدم بشئ شبيه بالصخور وأحسست بألم فظيع فى كل أجزاء جسدي أو ذلك التكوين الجديد الذى حلّ بروحي. فتحت عيناي وإكتشفت فجأة بأنني لم أكن وحدي لأن هناك مخلوقات وأشياء أو أشكال مشوهة بدأت تمسك بي واحدا بعد الآخر وبدأوا فى جرّى نحو ما يبدو بوابات ضخمة. بدأت أضرب برجلىّ على الأرض وأصرخ وأتأوه بكل قوة من صدري لأجل الله أو بوذا أو الرب. بأى إسم أذكره مما سمعت به فى الدروس الدينية ليأتي لمساعدتي، ولكن لم يأت شئ. وبعد ذلك بدأ مخلوق آخر ضخم فى شق جلد ظهري بأظافر حادة، وآخر بدأ فى شدّ شعري بقوة وكأنه يريد أن ينتزع فروة رأسي، وآخر بدأ يركلني لأسفل ثم وقف على صدري يضحك، كان يضايقني بأسئلة عن حياتي الخاصة التى يبدو وكأنه يعرف كل تفاصيلها، كوفاة أمي أثناء الولادة، وأن أختي فى السجن وأن صديقي جاريث كان يقود السيارة التى قتلتني. أذكر أيضا الرائحة، كانت نتنة جدا وكأنها رائحة جلد مشوى أو شعر محترق. كانت ضحكاتهم المثيرة للأعصاب وتعليقاتهم التى تعيّرني بشخصي مصحوبة بألسنة لهب من حولى. وفجأة رأيت أمامي أناسا يجرون ويصرخون، وعدد من الرجال الشباب يبكون وكل واحد منهم ينال عذابه على حدة وينقسم جسده لنصفين بضربة من تلك المخلوقات الضخمة. أتذكر تماما أننى فجأة رأيت صديقي جاريث ، كان معلقا من عراقيبه ومثبتا بمسامير على يديه وقدميه وبدأت تلك المخلوقات بجلده فى آن واحد، وكلهم يرتلون بلغة غريبة لم أفهمها. بدأت النار فى حرق الشئ الذى كان معلقا به ثم إنتقلت الى يديه وصدره ورأسه فتقشر اللحم وذاب وعاد مجددا ليحترق. نظرت الى وجهه، كان مرعبا!!! كان يبكي بهستيرية ويتوسل إليهم أن يتوقفوا.
كانت روحي أو جسدي أو أى شئ تسمونه قد بدأ فى الإشتعال بقوة من النار التى كانت تنتشر فى ذلك المكان. وفجأة بكيت وصرخت بكل ما أوتيت من قوة "يا رب أرجوك ساعدني". وأدركت أنه كلما أنادي ربي كلما زادت تلك المخلوقات فى تعذيبي، وكلما زاد غضبها، وكلما زادت ثورتها وغليانها. "أرجوك يارب" دعوت فى النهاية لعدة ثوان قبل أن أقرر أن أستسلم للعذاب، ثم فجأة بدأت قوة عظيمة تمتصني من قبضتهم وبدأت فى حملى للعودة خلال النفق. وفجأة إستيقظت بصوت طبيبة بالقرب مني.
أذكر أنها أخبرتني بأنهم حاولوا جاهدين لمدة ساعتين لأن يعيدوا إلىّ تنفسي وضربات قلبي حتى إستيقظت وحاولوا المثل مع صديقي جاريث ولكنه توفي. وكانت لحظة وفاته قبل ساعة ونصف من إستيقاظي. وبعد عدة شهور من العلاج، حاولت أن أصف كل ما رأيته لزميلتي فى الكلية التى هدأتني بأن قرأت لى مقتطفات من الإنجيل تصف الجحيم وتشرح لى تفاصيل كل شئ رأيته. وفى يوم وأنا أسير فى الكلية أعطيت قلبي لله سبحانه وتعالى.
حتى هذا اليوم أقسم بأنني ما زلت أشم رائحة إحتراق اللحم والشعر. وأرتجف وأصاب بالحمي كلما تذكرت صديقي جاريث ومصيره الفظيع. لازلت أعرف أين يكون وهو ما لا أريده لأخيه الصغير الذى الآن فى الرابعة عشر من عمره.
شاركت بشهادتي تلك كل أصدقائي وأفراد عائلتي الذين لم يصدقوا "كل ذلك الهراء الديني" كما أسموه وفى رأيهم حتى اليوم أنني رأيت أفلام رعب عديدة. ولكن ذلك لم يكن فيلما، ليس لدىّ إثبات ، ولكن لا ، كانت حقيقة صدقوني.
لكل من يقرأ هذا الحدث أرجوكم دعوه لأن يكون تحذيرا لكم ولكل من لا يؤمن بالله فى قلبه ولا يؤمن بالرسل. فى تجربتي فى الإقتراب من الموت رأيت ما ينتظر كل من لا يؤمن بالله والرسل والكتب المقدسة. رأيت مشاهدا أكثر رعبا من أى فيلم يمكن أن تشاهدوه . وأنا أشكر الله حتى هذا اليوم بأن أعطاني فرصة ثانية لأن أصلي من أجله. لكل أولئك الذين لا يصدقون أو ليسوا بمتأكدين أرجوكم لا تنتظروا لأنه متأخر جدا أن تعثروا على الحقيقة التى وجدتها.
عودوا الى الله .... الآن!!.
تقول فاطمه
حدثت لى تجربتي فى جمادى الثانية عام 1419هـ، كنت حينها حاملا فى الشهر الثاني بطفلي الرابع، كنت عائدة من إجازة بلندن ولم أعتن بنفسي حيث أخذت أحمل الحقائب بالمطار، وأذكر أننى أحسست بشئ غريب يحدث فى بطني بسبب حملى لإحدى الحقائب الثقيلة، لم أهتم بذلك وعدت الى المنزل مع زوجي وأطفالى الثلاث، وبعد يومين أحسست ببرود شديد فى أطراف جسدي وبصداع حاد، ثم بدأت فى النزيف وقضيت وقتا طويلا بالحمام وأنا أتوقع أن يخرج الجنين دون مساعدة طبيب، ولكن كان النزيف فى إزدياد، وحاول زوجي أن يقنعني بالذهاب الى المستشفي أو الإتصال بأسرتي وأختى الطبيبة ولكنى رفضت، وعندما لاحظ زوجي أننى بدأت أفقد وعيي وأهلوس بعبارات غير مفهومة إتصل بأسرتي التى أسرعت بالمجئ، وذهبوا بى الى المستشفي، أذكر أن الدماء كانت تنزل منى بكثرة، وأذكر أن الأطباء إستغربوا لمشهد تلك الدماء وأسرعوا فى تحضير غرفة العمليات، وسمعتهم يتحدثون الى أختي الطبيبة بأن حالتى فى غاية الخطر وأن ضغط دمي هبط كثيرا مما يهدد بالوفاة، ثم حقنوني بمادة مخدرة، وبدأوا يسألوني حتى أذهب عميقا فى التخدير، ثم فقدت الوعي تماما، وبعد ذلك أذكر أنني كنت أنظر الى حديقة بالغة الروعة والجمال، ورأيت إبنة عم لى كانت قد توفيت قبل خمسة أشهر بسبب إجهاض أيضا وهى فى نفس عمري، رأيتها تتأرجح على أرجوحة عالية ورجليها داخل ماء يجري فى غاية الصفاء حيث أنك تستطيع أن ترى ما تحت الماء بكل وضوح ورأيت حصي حمراء لامعة بأحجام متساوية تحت ذلك الماء، أردت أن أدخل إليها ولكن كان هناك سياج، قالت لى أقفزى إلىّ، قلت لها لا أستطيع أن أقفز أنا بدينة والناس ينظرون إلىّ، قالت لى هناك بوابة تستطيعين أن تذهبي إليها ولكن الدخول عبرها صعب للغاية، ثم أخذت تلح علىّ بأن أقفز إليها، حاولت عدة مرات أن أقفز على السياج ولكنى لم أستطع حيث كانت لدىّ رغبة كبيرة فى الدخول الى ذلك المكان الرائع، وبعد أن يئست من جدوى القفز ذهبت الى البوابة التى أشارتها إليّ أحاول الدخول، كانت بوابة هائلة وبها باب فى غاية الضخامة مرتفعا للغاية ومنظره جميل بمقابض ذهبية لامعة كما فى الأفلام التاريخية ويقف عليها رجلان بحجم ضخم وكانا يحملان حربتين تتقاطعان أمام الباب، كانت أرجلهما كبيرة جدا بحجم البناية حيث أننى بدوت صغيرة جدا وكنت أجري بين تلك الأرجل أحاول الولوج الى الحديقة لأكون مع إبنة عمي، سمعت الباب يفتح بصرير عالى جدا، أردت الدخول ولكنهما منعانى بوضع الحربتين أمام وجهي بشكل متقاطع ، وتحدثت مع أحدهما أريد منه أن يسمح لى بالدخول، أذكر أنه كانت لديه ذقناً بيضاء طويلة جدا تبدأ من تحت عينيه مباشرة وتصل حتى بطنه، شكله لم يكن مألوفا ولكنه لم يكن مخيفا، قال لى الدخول عبر هذه البوابة فى غاية الصعوبة عليك أن تفعلى كذا وكذا وكذا، أجبته قائلة: حسنا سأفعل، سأصلي أكثر وأصوم أكثر وأتصدق بمال أكثر الى الفقراء، يبدو أن ذلك ما طلبه منى حيث أننى لم أتذكر أوامره لى، وأضفت : سآتي إليكم فى العام القادم وعدت راجعة ولكنى إلتفت إليه وقلت له: سأحضر أبى معي، قال لى : كلا، ليس لأبيك هذا أى مكان هنا ( أبي لا يصلي ولا يصوم ويعاقر الخمرة) ، قلت له: كلا أريد أن أحضره معى أنا أحبه كثيرا وأريده أن يأتي معى لنعيش فى هذا المكان الجميل، فقالوا لى: كلا لا تستطيعين إدخاله هنا أبدا أخرجي من هنا أخرجي من هنا، فقلت لهم : حسنا سأخرج ، سأخرج.. ومن ثم فتحت عينيّ لأجد نفسي على الفراش بالمستشفي، وسمع أفراد أسرتي الذين كانوا يلتفون من حولي وينظرون إلىّ بقلق سمعونى وأنا أردد "حسنا سأخرج، حسنا سأخرج".. وأغمضت عينيّ ثانية، وبعد عدة ساعات إستيقظت وأنا فى كامل وعييّ .
رويت لهم كل ما شاهدت فى تجربتي تلك، ولكنهم ضحكوا علىّ ورأوها ككابوس أو هلوسة بسبب التخدير ولم يصدقها إلا القليل، وزاد تشككهم فى صدق رؤيتي تلك بأننى لم أمت فى العام التالى كما وعدت الرجلين الضخمين، حتى أننى شخصيا إقتنعت بأن ما رأيته لم يكن إلا حلما أو هلوسة فقد كنت متأثرة جدا بوفاة إبنة عمي قبل حادثتي بعدة أشهر بسبب الإجهاض أيضا، ولكنى لا زلت حتى الآن وبعد مرور ستة أعوام أشعر بالقشعريرة وأنا أتذكر حجم أرجلهما الضخمة، ولن أنسي تلك التجربة ما حييت..
============================== =====
أ – في فعل الحسنة أنواع من السعادة :-
1- الحسنة ترفع إلى السماء وتفتح لها أبوابها ، فأنت أيها المؤمن ألفاظك وأعمالك حسنة تعرض في السماء بين الملائكة ، وأسمك هناك يقول تعالى : ( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه )
2- وحبك يا صاحب الحسنة موضوع هناك يقول r : ( إذا أحب الله العبد نادى جبريل أن الله يحب فلانا فأحببه فيحبه جبريل ثم ينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض )
3- والحسنة صلاة تفتح لها أبواب السماء وعن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا توضأ العبد فأحسن الوضوء ثم قام إلى الصلاة فأتم ركوعها وسجودها والقراءة فيها قالت حفظك الله كما حفظتني ثم أصعد بها إلى السماء ولها ضوء ونور وفتحت لها أبواب السماء )
4- والحسنة دعاء ترتج له السماء عن أنس قال : ( كان رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار يكني أبا معلق وكان يتجر بمال له ولغيره يضرب به في الآفاق وكان ناسكا ورعا فخرج مرة فلقيه لص مقنع بالسلاح فقال له ضع ما معك فإني قاتلك قال ما تريد إلا دمي شأنك بالمال قال أما المال فلي فلست أريد إلا دمك قال أما إذا أبيت فذرني أصلي أربع ركعات قال صل ما بدا لك فتوضأ ثم صلى أربع ركعات وكان من دعائه في آخر سجدة أنه قال يا ودود يا ذا العرش المجيد يا فعال لما تريد أسألك بعزك الذي لا يرام والملك الذي لا يضام وبنورك الذي ملأ أركان عرشك أن تكفيني شر هذا اللص يا مغيث أغثني ثلاث مرات قال دعا بها ثلاث مرات فإذا هو بفارس قد أقبل بيده حربة واضعها بين أذني فرسه فلما أبصر به اللص أقبل نحوه فطعنه فقتله ثم أقبل إليه فقال قم قال من أنت بأبي أنت وأمي فقد أغاثني الله تعالى بك اليوم قال أنا ملك من أهل السماء الرابعة دعوت الله بدعائك الأول فسمعت لأبواب السماء قعقعة ثم دعوت بدعائك الثاني فسمعت لأهل السماء ضجيجا ثم دعوت بدعائك الثالث فقيل دعاء مكروب فسألت الله عز وجل أن يوليني قتله )
5- والحسنة ذكرا لله وكلمات أعجزت الملائكة أن يكتبوها عن عبد الله بن عمر أن رسول الله r حدثهم أن عبدا من عباد الله قال يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك فعضلت بالملكين فلم يدريا كيف يكتبانها فصعدا إلى السماء وقالا يا ربنا إن عبدك قد قال مقالة لا ندري كيف نكتبها قال الله عز وجل وهو أعلم بما قال عبدة ماذا قال عبدي قالا يا رب إنه قال يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك فقال الله عز وجل لهما اكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني فأجزيه بها )
6- والحسنة خيرات ورزق ينزل من السماء ( عن أبي هريرة عن النبي r قال بينا رجل بفلاة من الأرض فسمع صوتا في سحابة اسق حديقة فلان فتنحى ذلك السحاب فأفرغ ماءه في حرة فإذا شرجة من تلك الشراج قد استوعبت ذلك الماء كله فتتبع الماء فإذا رجل قائم في حديقته يحول الماء بمسحاته فقال له يا عبد الله ما اسمك قال فلان للاسم الذي سمع في السحابة فقال له يا عبد الله لم تسألني عن اسمى فقال أني سمعت صوتا في السحاب الذي هذا ماؤه يقول أسق حديقة فلان لاسمك فما تصنع فيها قال أما إذ قلت هذا فإني أنظر إلى ما يخرج منها فأتصدق بثلثه وآكل أنا وعيالي ثلثا وأرد فيها ثلثه )
7- والحسنة كلمة خير قد تكون من رضوان الله يرتفع بها المؤمن الدرجات ( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرتفع بها الدرجات )
8- والحسنة بر للوالدين وهو بركات في العمر قال r ( ولا يزيد في العمر إلا البر ) و صلاة هي نور (00 والصلاة نور00 )
9- والحسنة تجعل روح صاحبها ملائكية علوية طاهرة عندما يقبضها ملك الموت يقبضها برفق ومعه سبعون ألف ملك معهم أكفان وحنوط من الجنة لا يدعونها في يده طرفة عين ثم توضع في تلك الأكفان وفي ذلك الحنوط وكل واحد يبشره ببشارة (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أوليائكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي انفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم )) ثم يصعدون بها إلي السماء وتفتح له أبواب السماء يقول r (فقال استعيذوا بالله من عذاب القبر مرتين أو ثلاثة ثم قال إن العبد إذا كان في انقطاع من الدنيا و إقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس معهم كفن من أكفان الجنة و حنوط من حنوط الجنة حتى يجلسون منه مد البصر ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الطيبة اخرجي إلى مغفرة من الله و رضوان قال فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن و في ذلك الحنوط و يخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض قال فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا ما هذا الروح الطيب قال فيقولون فلان بن فلان بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا قال حتى ينتهون بها السماء الدنيا فيستفتحون له فيفتح له فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها حتى ينتهى به إلى السماء السابعة فيقول الله عز وجل اكتبوا كتاب عبدي في عليين و أعيدوه إلى الأرض فإني منها خلقتهم و فيها أعيدهم و منها أخرجهم تارة
10 - وهذه الحسنة في القبر هي صديقك وأنيسك وبهجتك وسرورك يأتيك على صورة شاب بجمال منظره وحلاوة كلماته وبشاراته يحميك من نار تفتح أبوابها من كل جهة فيردها ويقول ارجع فلا سبيل إليه يقول r (00 فتعاد روحه في جسده فيأتيه ملكان فيجلسانه في مكانه فيقولان من ربك فيقول ربي الله فيقولان له ما دينك فيقول ديني الإسلام فيقولان ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولان له و ما علمك فيقول قرأت كتاب الله عز و جل فآمنت به و صدقت فينادي مناد من السماء أن صدق عبدي فأفرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة و افتحوا له بابا إلى الجنة قال فيأتيه من روحها و طيبها و يفسح له في قبره مد البصر و يأتيه رجل حسن الثياب طيب الريح فيقول له أبشر بالذي يسرك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول من أنت فوجهك الوجه يجيء بالخير فيقول أنا عملك الصالح فيقول رب أقم الساعة رب أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي و مالي)
11 - والحسنة في الحشر بعد البعث في موقف ما أسرع ما نكون فيه ، فيقف الناس في يوم مقداره خمسين ألف سنة حفاة عراة في خوف وزحام شديد والشمس قدر ميل من رؤوسهم والعرق قد يصل في بعضهم إلى فمه ولكن صاحب الحسنة في ظل العرش ، الموقف الطويل أخف عليه من صلاة مكتوبة هو في ظل العرش يأكل ويشرب ويتنعم 00
12 - وهو يستلم كتابه بيمينه كتاب النجاة من النار والفوز بالجنة ومجاورة الرحمن جل وعلا وهو يشرب من حوض عظيم وهو حوض النبي r ماؤه أشد بياضا من الثلج وأحلى من العسل وآنيته عدد نجوم السماء من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا حسابه عرض لأعماله توزن فترجح على سيئاته ويمر على الصراط المنصوب على متن جهنم فيجوزه إلى أبواب الجنة
ب - وفي فعل السيئة أنواع من الشقاء : -
1- و السيئة قول وعمل يجلب بغض ومقت الله لصاحبه ، وغضبه ولعنته للكافرين وأصصحاب الكبائر والسيئات
2- و السيئة صلاة باطلة لما ترتفع إلى السماء تمنع من دخولها وتلف وتهوي ثم يضرب بها وجه صاحبها
عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (00 وإذا لم يحسن العبد الوضوء ولم يتم الركوع والسجود والقراءة فيها قالت ضيعك الله كما ضيعتني ثم أصعد بها إلى السماء وعليها ظلمة وغلقت أبواب السماء ثم تلف كما يلف الثوب الخلق فيضرب بها وجه صاحبها )
3- والسيئة دعاء مردود (أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم وقال يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك 00)
4- والسيئة كلمة قد تكون من سخط الله لا يلقي لها بابا فيهوي بها في النار سبعين خريفا كما قال الرسول r :
( وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم )
5- والسيئة نقص في الأموال والخيرات وحصول المصائب قال تعالى : ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون )
6 - والسيئة تجعل روح صاحبها خبيثة شيطانية أرضية نجسة لا تفتح لها أبواب السماء عندما يقبضها ملك الموت يقول r : (00فتعاد روحه في جسده و يأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول هاه هاه لا ادري فيقولان له ما دينك فيقول هاه هاه لا ادري فيقولان ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هاه هاه لا ادري فينادي مناد من السماء أن كذب فافرشوا له من النار و ألبسوه من النار و افتحوا له بابا إلى النار فيأتيه من حرها و سمومها و يضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه و يأتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح فيقول أبشر بالذي يسؤك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول من أنت فوجهك الوجه يجيء بالشر فيقول أنا عملك الخبيث فيقول رب لا تقم الساعة )
7 - والسيئة قد يكون صاحبها كافراً بالله يعاني من شدة الموت وسكراته، ويصيبه خوف ورعب وألم وتأنيب من قبل الملائكة وتكون
روحه بأخبث ريح ولا تفتح لها أبواب السماء ولا تدخل الجنة 00
(قال وإن العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا و إقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه معهم المسوح فيجلسون منه مد البصر ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى سخط من الله عز وجل و غضب قال فتفرق في جسده فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح و يخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على ظهر الأرض فيصعدون بها و لا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا ما هذه الروح الخبيثة فيقولون فلان بن فلان بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا حتى ينتهى بها إلى السماء الدنيا فيستفتح له فلا يفتح له ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تفتح لهم أبواب السماء و لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ) فيقول الله عز و جل اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى فيطرح روحه طرحا ثم قرأ و من يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق
8 -وهذه السيئة في القبر تمثل لصاحبها شابا قبيحا يزيده خوفا ورعبا وألما في رؤيته ويجلب عليه التأنيب واللوم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________