عنوان الموضوع : قتلت زهرة حياتي
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
قتلت زهرة حياتي
خذي مني يا أوراق هذا الحمل الثقيل..أرسل إلي البحر كعادته محتار ومشتاق،فأخذني إليه حنيني وكل الاشتياق،أشواقي ألهبتني واحترقت الأوراق،ذهبت مثل عادتي مأسورة بسحره،مجنونة بغموضه.
اخترت ذاك المكان في زاوية حيث كانت النسمات يرقصن بكل دلال،وبجانبي حبيبين يتحدثان عن سب المال،وعلي يميني كانت في قمة الجمال،الله..الله يا من بقربي تتحدثون عن الحلال
حولي حكايات وغار الموج فأخذ يضربني لألتفت إليه،لكني لم أعره اهتماما فقد شدني الأنين،شدني الأنين فنسيت ذلك الحنين.دقيقة يا بحر عما تتحدث وتلك الفتاة !
جرحتني آلامها واخترقني صدي الدموع..تلك الجميلة بريئة وفي ريعان اليفوع،لكن صباها ذابل وحالها انتهي في البحر حيث تسكب الدموع،تبكي الفتاة بحرقة ولا أحد يهتم بها.
اقتربت منها وسئلتها:هل تسمحين لي؟
نظرت إلي في صمت وأجابت عنها الدموع.
لكنها لم تشفني فلم أفهم أصل القصة
خاطبتها:أقلقتني ما هذه الدموع؟؟
عيونها البريئة ذبحتني بنظرة جرح وألم وإحساس القهر هذا الإحساس عشته فمت ثم حييت.
جرحتني عيون البنت واستفزتني لأعرف المزيد
خاطبتها:ما إسمك؟
ردت ولازالت تبكي:زينب الحمقاء!
فسألتهت:أرجوك إحكي لي عساني أمد يدي فانتشلك من اليأس وأقويك علي البكاء.
ردت علي باكية:حقا؟!وكيف أعود لأكون زينب البريئة،زينب كما كانت في الماضي،البريئة الحسناء.
سألتها:أي زينب لم لا تحكي الآن؟
قالت وبكت عبرتها:ويلي!ويلي!ماذا أقول؟أأقول أن الذئب الماكر نال مني واغتصب الحياة؟
وفي تلك اللحظة اقشعر كل بدني وتوقفت الحياة!حياة؟أي حياة والحياة تنهب!باللين أو بالقوة بأي مكر وأي دهاء.
استأنفت كلامها:أه ليتني مت قبل هذا وانتهيت!
نطقت بعد جهد:وكيف حصل هذا؟
بقلمي ويتبع...
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
كلام جميل ورائع
__________________________________________________ __________
مرورك الكريم أسعدني أكثر سعيدة وبس
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________