,
ضِيقَهْ ..خَوْفْ ..
حٌزٌنْ .. غَصَّةُ إفْتِقًآدْ ..
هِيً أَحَاِسِيسٌ بَآغَتَتْنِي لَيْلَةَ
الأَمْسْ..
رُغْمَ
ضَجِيجْ كُلٌّ مَنْ هٌمْ حَوْلٍي .. لَكِنَّهَآ لَمْ
تَأبَهْ لَهٌمْ ..
اِقْتَحَمَةْ
قَلْبِي .. وَبَآنَتْ فِي عَيْنَآيْ ..
,,
عَلَى تِلْكَ الأَرِيكَهْ اَلْمُقَآبِلَهْ
تَجْلِسٌ هِيَ..
أطَآلَتْ
الْنَظَرْ بِيْ .. لَمْ
تٌزِغْ نَآظِرَيْهَآ عَنِّيْ ..
وَأنَآ أٌحَآوِلٌ جَآهِدَةً
الْتَهَرٌّبَ مِنْ تِلْكَ الْنَّظَرَةِ الْفَآضِحَهْ
بِإبْتِسَآمَةٍ خَفِيِفَهْ..
لِأنَّهَآ وَحْدَهَآ تَكْشِفٌ مآ
أٌخْفِيهِ عَنْهٌمْ مِنْ عَيْنَآيْ ..
,
لَمْ ُ
يَفَآرِقْنِيْ تَرَقُّبُ عَيْنَآهَآ لِي لِلَحْظَهْ .. وَكَأنَّهَآ
تَقٌولٌ لِيْ ...!
مَالِي أرَى
الْحُزْنَ يَرْسُمُ مَلَآمِحَهُ فِي
مُقْلَتَيْكِ .. مَا سَرُّ كُلُّ هَذَا
الْلَمَعَآنْ الْمُلْفِتْ فِيهِمَآ ..
,,
آآآآآآآه ...
لَيْتَكُمْ تَعْلَمُونْ .....!
جَسَدِي
هٌنَآ بَيْنَكُمْ .. لَكِنْ تَفْكِيريِ كُلُّهُ
هُنَآكْ ..
أعْتَبِرُهَآ ذَاتِي .. لَكِنْ فِي
مَكَانْ آخَرْ .. فَكَيْفً لِي أَنْ لَا
أُشَآرِكَنِيْ هَذِهِ الَّليْلَهْ..
وأنَا
أَعْلَمْ أنَّهَآ بَآتَتْ
مُتَأَلِّمَهْ .. حَزِينَهْ .. تَأْسِرُهآ
الذِّكْرَيَآتُ الحُلْوَه والألِيمَهْ ..
لآ
أُطِيقُ تِلْكَ الّْلَّحَظَآتْ
الثِّقَالْ التِي تَمُرُّ عَلَيْ وَأَنَآ أَقِفُ حَآئِرَهٌ أَمَامَ
ألَمِهَآ ..
أبْحَثُ فِيْ مٌخَيِّلَتِي
عَنْ طَرِيقٍ أسْلكَهٌ لإسْعَآدِهَآ ..
ودَدَتْ لَو أَنِّي أمْلِكُ عَصَاً
سِحْرِيَّهْ ..
أَمْحُو بِهَآ كٌلُّ مَا
يُؤَرِّقُ يَوْمَهَآ ..
وأَرْسمُ البَسْمَةَ الْنَّقِيَّهَ عَلَى
تَفَآصِيلُ وَجْهِهَآ الِّتِي طَالَمَآ تَخَيَّلْتٌهَآ.. فَهِيَ بِهَآ
أَجْمَلْ ..
وَدَدْتُ
وَوَجَدْتٌ تِلْكَ الْعَصَآ ..
نَعَمْ وَجَدْتُهَآ
عِنْدَ خَالِقِ البَرِيَّهْ.. !!
,,
لَيْتَكُمْ تَعْلَمُونْ .....!
أَنَّ مَآ شَدَّنِي إلَيْهَآ هُوَ صِدْقُ وَقُوَّةِ إيمَآنِهَآ ..
كُنْتُ أَتَسَائَلْ أَحْيَآنَآ .. لِمَآذا أنَآ .. !
لِمَآذَا الآنْ ..!
لِمَآذَا لَمْ يَحْصُلْ لِيْ مَآ أُرِيدْ ..!
لَيْسَ إعْتِرَاضْ، وَلَكِنْ كَانَ لِلضِّيقْ نَصِيبٌ مِنْ قُلْبِي ..
أَمَّآ الآنْ وَبَعْدَ أَنْ عَرَفْتٌهَا ..
أصْبَحْتْ ثِقَتِي بِرَبِّي مٌطْلَقَهْ ..
لَآمَجَآلْ لِلسُّؤآلْ ..
لَآ مَجَآلَ لِلضِّيقْ ..
,
وَجَدْتُ فِيهَآ حَنَآنَ الأٌخْتَ الَّذِي أَفْتَقِدْه ..
وقَفْةَ الْصَّدِيقْ الْوَفِيْ .. الْوَنِيسُ فِي الْوِحْدهْ .. الْمُنْصِتُ بِكُلِّ وَفَآءْ ..
وَجَدْتُ فِيهَآ أَسْمَى مَعَآِني الْبَذْلَ وَالْعَطَآء ..
لَنْ أَنْسَى ذَالِكَ الْيَوْمْ الَّذِي خَرَجَتْ فِيهْ تَبْحَثُ مَعَي عَنْ ضَالَّتِي ..
فَـ وَالَّله لَوْ أَنَّ أحَدً مِنْ الْمُقَرَّبِينَ لِي بِالدَّمِ كَآنَ هُنَآكْ .. لَنْ يَقُومَ بِمَآ قَآمَتْ بِه ْهِيَ ...
,,
لَيْتَكُمْ تَعْلَمُونْ .....!
أَنَّهَآ أصْبَحَتْ
جُزْءً مِنْ يَوْمِيْ ..
أفْتَقِدُهْ إذَآ غَابَ صَبَآحُهُ عَنِّيْ .. وَ أشْتَآقُ
لِلحَدِيثِ مَعَهُ فِي مَسَآئِي..
هِيَ مَنْ يَنْبِضُ قَلْبِي
فَرَحَآ عِنْدَمِآ يُتَرْجِمُ لِيْ صًوْتُهَآ بَهْجَةَ
قَلْبَهَآ بِضِحْكَآتٍ تَتَعَآلى فِي
مَسَامِعِيْ ..
حِينَهَآ
أَبْتَهِلُ إلَى خَآلِقِي شَآكِرَةً لَهُ بِأنْ زَرَعَ
الْسَّعَآدَةَ فِي يَوْمِهَآ وَلَوْ لِلَحَظَآتْ ..
,,
،
لَيْتَكُمْ تَعْلَمُونْ كَمْ أُحِبُّهَـــــــآا.....!!
,,
بِقَلَمِيْ لهآ ...!
..شَعْنُوُنَهْ..
,