عنوان الموضوع : دموع على ضوء شمعة خاطر جميلة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
دموع على ضوء شمعة
في حلكة الظلمة ..
تعود ان يكون مع نفسه في عزلة ..
ليرى نفسه بتلك الشمعة..
احس بحرارة لهيبها على خده..
قطراتها تسيل أمامه .. كدمعة سالت على خده الم وحسرة ..
نعم .. دمعة تتوهج على ضوء شمعة..
فلطالما تذكر ..
مرة ومرة
ذكرياته المره ..
تمر امامه دون جدوى
قلبه قد عمر بحبه للدنيا ..
وتعلقه بها زادته قسوة.
..
صرخات وعبارات تضج في داخله ..
كيف يتخلص منه ليرتاح باله ..
ولكن..! الى اين ..؟ والى متى ..؟
احتار..
تردد في الاختيار..
عليه القرار ..
طريق الظلال ام طريق الجنان ..
كان بحالة صراع داخلي ..
فعجبا ..كيف يحتار ..
اما ادرك سالف الاخيار..
لما لم يبحث عن الدواء ..
مادام علم بالداء..
كم تمنى ان يكون كنور تلك الشمعة..
تضيء بنورها من حولها ..
وما تمنى يوما ابدا مثل ذات الشمعة ..
تحترق ..ويحترق هو بنار المعاصي ..
وينتهي بريح اسود من الماضي ..
ويبقى ذكراه بلا شيء..
نعم لا شيء..
هو انسان بكل معنى الانسانية
لهو ماض وذكرى..
ولكن اي ذكرى ..؟
صرخ ..ما اللذى ابقاه مستيقظا الى هذه الساعه من الليل..؟
اهي لهيب تلك الشمعة..
كلا بل لهيب تهوج كالبراكين ب داخله ..
حرارتها تحبس انفاسه ..والعرق يسيل على جبينه
فكيف ينام الليل.. ؟؟
الخوف يسيطر عليه ..
ويحاول تجاهله ..
اقتربت نهاية الشمعة..
تخيل انها نهايته ..
سعى بكل طاقته ليبقها مضيئه..
ولكن دون جدوى ..
فجأه انطفئت ..
وعم الظلام فأجبر عليه لا خيار لديه..
نهاية الشمعة هي التي اختارته..
ف تذكر وحدة القبر ..فزداد خوفه ..
فاستمر في حساباته ..
مع ذكرياته وآلامه
قبل ان يقترب نهايته ..هوايضا..
بدأ في الصراع مع نفسه ..
.. وبعد الصراع ..
احس راحه بداخله..-
فأااي احساس هذا..!
لابد اذنب وطلب العفو والمغفرة من الله..
فما اجمل ان يكون هذا القلب مغمورا بحب و ذكر الله ..
لم ييأس .. ولم يقنط..
مجرد اعادة حسابات بينه وبين نفسه ..
ولم ينسى بأن الله لن ينساه
فهذه دمعة ..
دمعة تائب ..
اختار طريق التوبة ..
لينال الجنه. .
.. فدعني اهمس لك بكلمة ..
اسرع بالتوبة قبل ان تحترق كالشمعة
التوبة ياخوات
قبل فوات الآوان
منقووووول
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
جزاك الله خير على اروع موضوع منقول والله يجعل كل مستفيده وتائبه بسبب موضوعك رفعة لك في جنان الخلد
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________