عنوان الموضوع : احتساب النوايا في الصدقات - الشريعة الاسلامية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

احتساب النوايا في الصدقات



احتساب النوايا في الصدقات
فضائل وفوائدالصدقة
أولاً: أنها تطفئ غضب الله سبحانه وتعالى كما في قوله : { إن صدقة السر تطفئ غضب الرب تبارك وتعالى } [صحيح الترغيب].
ثانياً: أنها تمحو الخطيئة، وتذهب نارها كما فيقوله : { والصدقة تطفئ الخطيئة كما تطفئ الماء النار } [صحيحالترغيب].
ثالثاً: أنها وقاية من الناركما في قوله : { فاتقوا النار، ولو بشق تمرة[
رابعاً: أن المتصدق في ظل صدقته يوم القيامةكما ذكر النبي أن منالسبعة الذين يظلهمالله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: { رجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلمشماله ما تنفق يمينه } [في الصحيحين].
خامساً: أن في الصدقة دواء للأمراض البدنيةكما في قوله : { داووامرضاكم بالصدقة }. يقول ابن شقيق: ( سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحةٍ خرجت فيركبته منذ سبع سنين، وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئراً في مكان حاجة إلى الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنكالدم، ففعل الرجل فبرأ ) [صحيح الترغيب].
سادساً: إن فيها دواء للأمراض القلبيةكما في قوله لمنشكى إليه قسوة قلبه: { إذا أردت تليين قلبك فأطعم المسكين، وامسح على رأس اليتيم ) رواه أحمد)
سابعاً: أن الله يدفع بالصدقة أنواعاً من البلاءكما في وصية يحيى عليه السلام لبني إسرائيل: ( وآمركم بالصدقة، فإن مثل ذلك رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدموه ليضربواعنقه فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل والكثير، ففدى نفسه منهم ) [صحيح الجامع )
ثامناً: أن العبد إنما يصل حقيقة البر بالصدقةكما جاء في قوله تعالى: لَن تَنَالُواْ الْبِرَّحَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ [آل عمران:92].
تاسعاً: أن المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسكوفيذلك يقول : { ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعطمنفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً } [فيالصحيحين].
عاشراً: أن صاحب الصدقة يبارك له في ماله كما أخبر النبي عن ذلك بقوله: { ما نقصت صدقة من مال } [في صحيحمسلم].
الحادي عشر: أنه لا يبقى لصاحب المال من ماله إلا ما تصدق بةكما في قوله تعالى: وَمَا تُنفِقُواْ مِنْخَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ [البقرة:272]. ولما سأل النبي عائشة رضي الله عنها عن الشاةالتي ذبحوها ما بقى منها: قالت: ما بقى منها إلا كتفها. قال: { بقي كلها غير كتفها } [في صحيح مسلم].
الثاني عشر: أن الله يضاعف للمتصدق أجرهكما في قوله عز وجل: إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَوَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْوَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ [الحديد:18].
الثالث عشر: أن صاحبها يدعى من باب خاص من أبواب الجنة يقال له باب الصدقة كما في حديث أبي هريرة في الصحيحين
الرابع عشر: أنها متى ما اجتمعت مع الصيام وإتباع الجنازة وعيادة المريض في يوم واحد إلا أوجب ذلك لصاحبه الجنةكما في حديث أبي هريرة أنرسول الله قال: { من أصبح منكم اليوم صائماً؟ } قال أبو بكر: أنا. قال: { فمن تبعمنكم اليوم جنازة؟ } قال أبو بكر: أنا. قال: { فمن عاد منكم اليوم مريضاً؟ } قالأبو بكر: أنا، فقال رسول الله : { ما اجتمعت في امرئ إلا دخل الجنة } [رواهمسلم].
الخامس عشر: أن فيها انشراح الصدر، وراحة القلب وطمأنينته،
السادس عشر: أنَّ النبَّي جعل الغنى مع الإنفاق بمنزلة القرآن مع القيام به، وذلك في قوله : { لا حسد إلا في اثنين: رجلٌ آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار، ورجلآتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل والنهار }، فكيف إذا وفق الله عبده إلى الجمعبين ذلك كله؟ نسأل الله الكريم من فضله.
السابع عشر: أنَّ الصدقة دليلٌ على صدق العبد وإيمانهكما في قوله : { والصدقة برهان } [رواه مسلم].
الثامن عشر: أنَّ الصدقة مطهرة للمال، تخلصه من الدَّخن الذي يصيبه من جراء اللغو، والحلف، والكذب، والغفلةفقد كان النَّبي يوصي التَّجار بقوله: { يامعشر التجار، إنَّ هذا البيع يحضره اللغو والحلف فشوبوه بالصدقة } [رواه أحمدوالنسائي وابن ماجة، صحيح الجامع].
وأخر دعوانا آن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



منقول


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================



__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________