[img]https://up3.****************/upload/19-02-2017/w6w_20170219022609458858fb.GIF[/img]
أظنكم فكرتم بأشهر الشخصيات العالمية كالأميرات والممثلات والمغنيات.
لكم الحق في ذلك !! هكذا أعتدنا التفكير لأن صورة الحب أمامنا هكذا معاييره.
ولكن أصحاب الحب الحقيقي عرفوا من تكون , ترى من تكون؟! فإلى رحاب القصة :
[img]https://up3.****************/upload/19-02-2017/w6w_20170219022712bf5252d5.gif [/img]
* أم سليم وأغلى مهر في العالم :
- توفي زوج الرميصاء بنت ملحان المكناة ( أم سُليم )
وبعد انتهاء عدتها , تقدم لخطبتها ( يزيد بن سهل ) المكنى أبو طلحة , ولكنها رفضته ..... لماذا؟
أعتقد هو أنها تريد الذهب والفضة .
فسألها : هل تريدين الأصفر والأبيض ؟
فقالت : بل إني أشهدك يا أبا طلحة , وأشهد الله ورسوله انك إن أسلمت رضيت بك زوجا من غير ذهب وفضة , وجعلت إسلامك لي مهراً.
قال: من لي بالإسلام ؟
قالت : أنا لك به.
فقال: كيف؟
قالت: تنطق بكلمة الحق, فتشهد أن لا إله إلا الله , وأن محمداً رسول الله, ثم تمضي إلى بيتك فتحطم صنمك ثم ترمي به.
فانطلقت أسارير أبي طلحة ..
وقال: أشهد أن لا إله إلا الله , وأن محمداً رسول الله.
الإصابة(جـــ1ص566) , الطبقات الكبرى(جــ 3ص504).
- الإسلام , هو أغلى مهر حصلت عليه امراة .
فهل أغلى من ذلك ؟ هنيئاً لأم سُليم مهرها الذي سطر تاريخاً يتداول على الألسن , ويكفيها تشريفا أن يقول المسلمون :
( ما سمعنا بمهر قط كان أكرم من مهر أم سُليم ) .
هكذا حب كيف يُنسى؟!
إن كنا لا نعرف في أيامنا حباً هكذا بدايته , فلنحاول أن نبدأ حبنا بالعاطفة وننميه مع الأيام بالزواج.
* فمن قال أنني أحب وينوي فيه زواج ونكاح على سنة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وسعادة في الدنيا مع زوجة صالحه لتكون له جنة الدنيا وأذكركم بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : ( الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة ) فهنيئا له حُبه فسيكون له عونا على طاعة الله عز وجل , ومن كان حبه فقط باللسان لا ينوي به زواج وستر فهذا الحب المحرم .
- ولنتدبر قول الله عز وجل
ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) .
[img]https://up3.****************/upload/19-02-2017/w6w_201702190224196412121c.gif [/img]