عنوان الموضوع : فضل كلمة أستودعك الله...~؟
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
فضل كلمة أستودعك الله...~؟
فضل كلمة أستودعك الله...~؟
جاء رجل إلي أمير المؤمنين عمروبن الخطاب رضي الله تعالي عنه وأرضاه وكان الرجل معه طفل وليس هناك فرق بين الطفل وأبيه فتبسم عمرو وقال والله ما رأيت مثل هذا اليوم عجباما أشبه أحد أحدا أنت وإبنك إلا كما أشبه الغراب الغراب فقال له يا أمير المؤمنين كيف ولو عرفت أن أمه ولدته وهي ميته؟
فغير عمرو من جلسته وبدل من حالته وكان رضي الله عنه وأرضاه يحب غرائب الأخبار فقال أخبرني قال يا أمير المؤمنين كانت زوجتي أم هذا الغلام حاملا به وعزمت علي السفر فمنعتني فلما وصلت إلي الباب ألحت علي ألا أذهب قالت كيف تتركني وأنا حامل فوضعت يدي علي بطنها وقلت اللهم إني أستودعك غلامي هذا ومضيت في سفري ما شاء الله لي أن أمضي وتأمل في قدر الله لم يقل وأستودعك أمه وخرجت يقول فمضيت في سفري ما شاء الله لي أن أمضي ثم عدت فلم أجدها وإذا بالباب مقفل وإذا بأبناء عمومي يحيطون بي ويخبرونني أن زوجتي قدماتت فقلت إنا لله وإنا إليه راجعون فأخذوني ليطعموني عشاء أعدوه لي فبينما أنا علي العشاء إذا بدخان يخرج من المقابر فقلت ما هذا الدخان قالوا هذا الدخان يخرج من مقبرة زوجتك كل يوم منذ أن دفناها فقال الرجل والله إنني لمن أعلم خلق الله بها كانت صوامة قوامة عفيفة لاتقر منكرا وتأمر بالمعروف ولا يخزيها الله أبدا فقام وتوجه إلي المقبرة وتبعه أبناء عمه فقال يا أمير المؤمنين أخذت أحفر حتي وصلت إليها فإذا هي ميتة جالسة وإبنها هذا الذي معه حي عند قدميها فإذا بمنادي ينادي يامن إستودعت الله وديعة خذ وديعتك قال العلماء ولو أنه استودع الله في الأم لوجدها كما استودعها ولكن ليمضي قدر الله لم يشأ الله علي لسانه أن يقول لها ذلك .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكورة أختي اليك الفتوي
ما صِحّة قِصة الرجُل الذي استودعَ الله ما في بطن زوجته ؟
شيخنا الفاضل بارك الله فيكم
قرات هذا الموضوع فى المنتدى ولا اعلم صحته
فهل جزاكم الله خيرا تساعدونى فى معرفه مدى صحه ما به من معلومات
بارك الله فيكم
الفتوي
الجواب :
وبارك الله فيك .
القصة مُنكرة المتن غريبة جدا . ورُويت على أن المرأة وَلدتْ المولود وهي في القبر ! أي : أنها ولدته بعدما ماتت ! وأنها كانت جالسة في قبرها والمولود يدبّ حولها !
والقصة رواها ابن أبي الدنيا في كتاب " مجابو الدعوة " ، وفي " مَن عاش بعد الموت " وفي " هواتف الجنان " ، وفي كتاب " القبور " ، ورواها الخرائطي في " مكارم الأخلاق" والطبراني في " الدعاء " .
وأوردها العجلوني في " كشف الخفاء " نقلا عن عز الدين بن جماعة في كتاب " هداية السالك إلى المذاهب الأربعة في المناسك " ، أنه قال : رُوي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه – فَذَكَر القصة – .
والتعبير بـ " رُوي " تضعيف ، إذ أنها صيغة تمريض .
ومدار إسناد القصة على : عُبيد بن إسحاق العطار .
قال عنه يحيى بن معين : ليس بشيء .
وقال البخاري : عنده مناكير .
وقال الدارقطني : ضعيف .
وقال الأزدي : متروك الحديث .
قال عنه النسائي : متروك الحديث .
قال عنه ابن عدي : وعامة ما يرويه إما أن يكون منكر الإسناد أو منكر المتن .
وأما أن يستودع الإنسان ماله وولده ، فله أصل في السنة .
قال ابن عمر رضي الله عنهما : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن لقمان الحكيم كان يقول : إن الله إذا اسْتُودِع شيئا حَفِظَه . رواه الإمام أحمد والنسائي في الكبرى . وصححه الألباني والأرنؤوط .
وفي رواية للنسائي من طريق مجاهد قال : خَرَجْتُ إلى الغزو أنا ورجل معي ، فَشَيَّعَنَا عبد الله بن عمر ، فلما أراد فراقنا قال : إنه ليس معي ما أعطيكما ، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا استودع الله شيئا حَفِظه . وإني أستودع الله دينكما وأمانتكما وخواتم عملكما .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
__________________________________________________ __________
ولدته امه وهى ميته
اللهم أنني أستودعك غلامي هذا (( قصــة منكــرة ))
![]()
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________