عنوان الموضوع : اطفالنا وافلام الكرتون
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

اطفالنا وافلام الكرتون



اثر أفلام الكرتون على الأطفال
إن أفلام الكرتون تلعب دوراً هاماً في انحراف الطفل من خلال ذلك يتبلّد عقله وتضعف عقيدته وتسبب انصهار لخُلقه وتتغير أفكاره من عوالم البراءة لأفكار تتعدى عمره بالكثير.
أ) تأثيرات الرسوم المتحركة على الطفل :
1- أفلام الكرتون تعمل على إبطال مفعول الدين في الطفل لتجرفه عبر تيار الانحراف. كبعض المشاهد التي تُعرض فيها قصص حب وغرام مابين القطط والحيوانات الأخرى حينما تتمايل أمامه وتتكسر تلك القطط بمشيتها وبرموشها الطويلة ترمقه بنظرة خاطفة لترسل عبر تلك الإشارات قيم لا أخلاقيه لدى الطفل عبر إيقاعات الإثارة أو عادات سلوكية مرفوضة في مجتمعنا كالسكر والتدخين والسرقة والقتل والاحتيال والكذب وغيرها من الصفات اللاأخلاقية. وتتميز هذه الأفلام بأن لها اكبر الأثر في الوصول إلى عقل الطفل الباطن وبالتالي تُغير سلوكياته نظرا لكونها محببة للأطفال وتُلطخ الفطرة البريئة.
2- كما أن مشاهد العنف تتزايد في الفيلم الواحد مما يقود الطفل نحو التقليد الأعمى وإبراز عضلاته وقوته مما يؤدي إلى أن يكون الطفل عدواني.
3- وفي أعماق الفيلم الكرتوني الكثير من الخيالات فيعيش الطفل وسط صراع بين الواقع والخيال وهذا ما حصل لطفل رمى بنفسه من الطابق الثالث في إحدى المناطق السكنية في محاولة لتقليد شخصية الوطواط (باتمان) مما أدى إلى وفاته.
4- بعض أفلام الكرتون تحوي الكثير من نزع العقائد فتؤثر على الدين، غزو فكري عن طريق وسائل الإعلام . كان يصوروا الله أو الأرواح أو يصوروا روحاً منهم وكأنما ملك نزل من السماء .
5- وأفلام الكرتون قد تزرع الخوف بقلوب الأطفال بشكل أو بآخر حينما تبث بعضاً عن حياة الأشباح أو أوساط الجن والسحرة، وبالتالي ينشأ الطفل بعزلة تامة منعدم الثقة بالنفس وشديد الخوف .
6- ما تحويه من أساليب الجريمة مع إخفاء الأدلة وهنا يكمن الخطر الحقيقي فيستخدم احد الأساليب التي مرت عليه من خلال أفلام الكرتون لإخفاء خطأه.
ولذلك سنضع بعض الحلول التي قد تساعد اطفالنا من تنجنب تلك الاثار ولكي نحافظ عليهم من هذا الخطر .
لتجنب أخطار الشاشة السوداء، هذه بعض أسس لمراقبة الأهل لأبنائهم والتحكم بالتأثيرات السلبية الواقعة من بعض الرسوم المتحركة:
* التقليل من استخدام التلفزيون لمدة ساعة أو ساعتين يوميا مع الاهتمام بالنوعية .
* الإجابة عن أسئلة الأطفال التي تدور في أذهانهم حول ما يستجد عليهم من مفاهيم شاهدوها وتصحيح معتقداتهم الخاطئة .
* تعويد الطفل على التفريق فيما يشاهده بين الواقع والخيال وعدم تقليد كل شيء يراه الطفل .
* احترس من متابعة مشاهدة الانفعالية التي تبقى عالقة في أذهان الأطفال حتى النوم .
* تعرف على محتوى البرامج التي يشاهدها الأطفال حتى لو كانت مخصصة لهم .
* اعط نشاطا بديلا للطفل عن مشاهدة التلفاز كممارسة الأنشطة والهوايات .
* كن مشاهدا ايجابيا وعود أبناءك على انتقاد ما يشاهدونه وخذ آرائهم فيما يتم عرضه وكن واضحا مع أطفالك في إرشادهم نحو البرامج النافعة .
تتعدد التأثيرات السلبية على جوانب فكر الطفل من خلال أفلام كرتونية ويبقى على عاتق الأهل والإعلام جانب المسؤولية.
بعض الحلول لوسائل الاعلام العربية :
نستطيع القول مما سبق إن المسافة في الإنتاج بيننا وبين الغرب كبيرة، والأمر يحتاج إلى الحلول الموضوعية المدروسة، وأقترح لذلك جملة أمور:
1.تطوير صناعة الكرتون:
إن تطوير صناعة أفلام الكرتون أمر مهم جداً، وقامت بذلك شركات عربية متميزة منها: (آلاء) وهي من الشركات السعودية القديمة في هذا المجال، وأقصد القديمة؛ أي: تنتمي إلى أواخر الثمانينيات، ومنها شركة (النجم)، وهي شركة سورية تعمل في هذا الحقل منذ أكثر من عشر سنوات. ومنها شركة (تايغر برودكشن)وهي سورية أيضاً، والآن وُجدت شركات مصرية جديدة تُنتج الكرتون، وترسم الكرتون من البيئة كلياً..
ومن فضل الله قد ازداد الإنتاج الآن أكثر من ذي قبل، لكنه لا يزال لا يُغطِّي المحطات الفضائية؛ لأن كل محطة تحتاج يومياً إلى ساعتين أو ساعة على الأقل.
إذاً فالحاجة كبيرة جداً، ولذلك تضطر شركات الإنتاج الفني إلى عملية الدوبلاج، فتأتي بالأعمال الغربية بما فيها من سلبيات سبق ذكرها، ثم تقوم بدبلجتها إلى اللغة العربية..
2.توسيع دائرة إعلام الطفل:
وأقترح توسيع دائرة إعلام الطفل؛ من نشر كتب، ومطبوعات، وقصص ألوان، وتسالي، والقصص المصورة، والدراما، والأقراص اليزرية، والملتي ميديا عموماً..
فيجب أن يتوسع هذا الأمر؛ حتى نتدارك ثقافة أجيال المستقبل؛ فأطفالنا في أحضاننا، وقلوبهم وعقولهم في مكان آخر، إن النشء الواعد على خطر عظيم ما لم تتنبه مؤسسات التربية والتعليم والإعلام. ومع ذلك فلست متشائماً؛ لأن الآفاق ما تزال مفتوحة أمام النشء، وهي أمامهم الآن أفضل من الآفاق التي أتيحت لأجيالنا، لكن يجب ألا نغفل عمن يسيطر على ثقافتنا..
3.ترشيد فترات بث برامج الأطفال:
أقترح ترشيد فترات بث برامج الأطفال في المحطات التلفزيونية، وهذا الأمر يقوم به كل من المربين والمحطات نفسها.
أما المربون والآباء فبتقنين مشاهدة التلفزيون لأبنائهم، ومساعدتهم في اختيار ما يناسب أعمارهم، أو ينفعهم.
أما المحطات التلفزيونية فبتحديد ساعات البث، واختيار ما يناسب البيئة وثقافتها من الأعمال الفنية، إضافة إلى ضرورة مَنتجة ما يحتاج إلى مَنتجة من الأعمال غير المناسبة.
إن تأثير الرسوم المتحركة علي الأطفال كبير خطير، ذلك أن لها إيجابيات وسلبيات،
تعمل كل واحدة منهن عملها في الطفل، غير أن المسجد والأسرة والمدرسة إن أُحسن
استغلالهم.. وتكاملت أدوارهم.. يمكن أن يلعبوا دوراً رائداً في التقليل من خطرها..
والتبصير بأوجه ترشيد استخدامها.. لتكون عنصر نماء، وسلاح بناء.. وسلم ارتقاء إلي
كل ما يحبه الله ويرضاه من سبق وزيادة.. وإرادة وقيادة.. ومنعة وسيادة.
*( إنتبهوا لأطفالكم لأنهم أمانة فى أعناقكم )*
بعض الفيديوهات التي توضح هذا الأثر :
1. ‫تا
2. ‫افلام الكرتون وتاثيرها على سلوك الاطفال تقرير سالي اسعد‬‎ - YouTube


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


تسلم الايادي يا قمر


__________________________________________________ __________

موضوع رائع ومهم ومفيد
بارك الله فيكِ أختى الغالية


__________________________________________________ __________

طرح في قمة الاهمية
رائعة و ممتازة بجد
تم التقييم لروعة و فائدة الطرح
ربنا يباركلك


__________________________________________________ __________

موضوع رائع ومفيد مشكورررررررررررة


__________________________________________________ __________

طرح مهم عزيزتي بس انا مش معك بكل البرامج الاطفال

في برامج مفيده وتوعي الاطفال وفي برامج
بقدر الامهات الامتناع منها
يعطيك العافية