عنوان الموضوع : ((علماؤنا وادباؤنا بين ايدينا ))
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

((علماؤنا وادباؤنا بين ايدينا ))







صباحـ\مساء..الخير على الجميع

كيفكمـ.؟
عساكم بخير ان شاء الله

طبعا اليوم موضوع بسيط ومافيه تعب على اي احد
بس ان شاء الله ينال على إعجابكم

الموضوع كـ التالي:

راح اختار عضوه تجي بعدي..وتكتب سيره عن اي عالم ولا اديب ولا شيخ ولا صحابي..ولها حريه الإختيار
ميلاده ونشأته وكل شيء عنهـ....
وطبعا تحطها بـ رد واحد...



منها نعرف علماؤنا وادباؤنا واصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم..ونعرف سيرتهم ونستفيد من حياتهم


اتمنى ان الفكرهـ تكون واضحه..وبسيطه

اتمنى للجميــــــــــع الفاااائدهـ


ومن هنااا اسمحوا لي ان ارحب بالعضوه


( ميسون المغربي )

ان تكون هي بداااية موضوعنا




شخصيــات تحدثنا عنها

بـلال ابن رباح

محمد متولي الشعراوي

احمد بن حنبل

ابو بكر الصديق تحدثنا عنه مرتين

الامام الشافعي

ابو حنيفه النعمان

عمر بن الخطاب

خباب بن الأرت

ابو الدرداء

علي ابن ابي طالب تحدثنا عنه مرتين

طارق بن زياد

ابن خلدون

الشيخ عبدالعزيز بن باز

الزهراوي

عبدالحميد كشك

عبدالرحمن بن عوف

الشيخ عبدالرحمن بن جبرين

ابو اسحاق الحويني

ابن النفيس

د/احمد زويل

ابو جعفر الخازن

عثمان بن عفان

الشيخ محمد ناصر الدين الالباني

البخــاري

عائشة رضي الله عنها

عبد الرحمن البراكـ

ابو هريره

الشيخ احمد حماني

عباة بن الصامت


عبدالله الطيب


سلمان الفارسي


بنو موسى بن شاكر


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


الله يعطيك العافيييييييييه


__________________________________________________ __________

}~~{ جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك}~~{

}~~{واثابك وانارقلبك بنور الأيمان{~~}

}~~{


__________________________________________________ __________

اشكرك اختي الغاليه عموضوعك الرائع

ان شاء الله بميزان حسناتك
يقيم ويثبت
واسفه عالتاخير وان شاءالله لي عودي
انتظروا مشاركتي


__________________________________________________ __________



اليوم راح يكون كلامنا عن الصحابي الجليل
بلال ابن رباح
وكان من عبيد قريش واعلن اسلامه وعندما علم سيده
اميه بن خلف عذبه عذابا شديدا واشتهر بقوة صبره عالعذاب
وكان يعذبونه بوضعه على الحصاه الملتهبه في الصحراء وهو عريان
ثم يأتون بحجر متسعر كالحميم ينقله من مكانه بضعة رجال ويلقون به فوقه ، ويصيح به جلادوه اذكر اللات والعزى )…فيجيبهم أحد…أحد )…

واذا حان الأصيـل أقاموه ، وجعلوا في عنقـه حبلا ، ثم أمروا صبيانهـم أن يطوفوا به جبال مكـة وطرقها ، وبلال -رضي اللـه عنه- لا يقول سوى أحد…أحد )…قال عمّار بن ياسر كلٌّ قد قال ما أرادوا -ويعني المستضعفين المعذّبين قالوا ما أراد المشركون- غير بلال )…ومرَّ به ورقة بن نوفل وهو يعذب ويقول أحد…أحد)…فقال يا بلال أحد أحد ، والله لئن متَّ على هذا لأتخذنّ قبرك حَنَاناً )…أي بركة…

وكان دائما يقول وهو يعذب احد احد واشتهر بهذه المقوله
واعتقه ابو بكر الصديق رضي الله عنه
وكان يملك صوتا رائعا فسمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكلفه بمهمة الاذان لجمال صوته واصبح مؤذن الاسلام الاول
.......
دخل بلال يوماً الكعبة وقريش في ظهرها لا يعلم ، فالتفتَ فلم يرَ أحداً ، أتى الأصنام وجعل يبصُقُ عليها ويقول خابَ وخسرَ من عبدكُنّ ) فطلبته قريش فهرب حتى دخل دار سيده عبد الله بن جُدعان فاختفى فيها ، ونادَوْا عبد الله بن جدعان فخرج فقالوا أصبوتَ ؟!)…قال ومثلي يُقال له هذا ؟! فعليَّ نحرُ مئة ناقةٍ للاَّتِ والعُزّى )…قالوا فإنّ أسْوَدَك صنَع كذا وكذا )…

فدعا به فالتمسوه فوجدوه ، فأتوهُ به فلم يعرفه ، فدعا راعي ماله وغنمه فقال من هذا ؟ ألم آمُرْك أن لا يبقى بها أحد من مولّديها إلا أخرجته ؟)…فقال كان يرعى غنمك ، ولم يكن أحد يعرفها غيره )…فقال لأبي جهل وأمية بن خلف شأنكما به فهو لكما ، اصنَعا به ما أحببتُما )…وتجثم شياطين الأرض فوق صدر أمية بن خلف الذي رأى في اسلام عبد من عبدانهم لطمة جللتهم بالخزي والعار ، ويقول أمية لنفسه ان شمس هذا اليوم لن تغرب الا ويغرب معها اسلام هذا العبد الآبق !!)…

الغزوات التي غزاها سيدنا بلال ....
نشب القتال بين المسلمين وجيش قريش وبلال هناك يصول ويجول في أول غزوة يخوضها الاسلام ، غزوة بدر ، تلك الغزوة التي أمر الرسول أن يكون شعارها ( أحد أحد ) وبينما المعركة تقترب من نهايتها ، لمح أمية بن خلف ( عبد الرحمن بن عوف ) صاحب رسول الل - فاحتمى به وطلب اليه أن يكون أسيره رجاء أن يخلص بحياته فلمحه بلال فصاح قائلا رأس الكفر ، أمية بن خلف لا نجوت أن نجا ) ورفع سيفه ليقطف الرأس الذي طالما أثقله الغرور والكبر فصاح به عبدالرحمن بن عوف أي بلال انه أسيري ) ورأى بلال أنه لن يقدر وحده على اقتحام حمى أخيه في الدين فصاح بأعلى صوته في المسلمين يا أنصار الله ، رأس الكفر أمية بن خلف لا نجوت أن نجا ) وأقبلت كوكبة من المسلمين وأحاطت بأمية وابنه ، ولم يستطع عبد الرحمن بن عوف أن يصنع شيئا ، وألقى بلال على جثمان أمية الذي هوى تحت السيوف نظرة طويلة ثم هرول عنه مسرعا وصوته يصيح أحد أحد )


وعاش بلال مع الرسـول يشهد معه المشاهـد كلها ، وكان يزداد قربا من قلب الرسـول الذي وصفه بأته ( رجل من أهل الجنة ) 000وجاء فتح مكة ، ودخل الرسول الكعبة ومعه بلال ، فأمره أن يؤذن ، ويؤذن بلال فيا لروعة الزمان والمكان والمناسبة



فضله
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إني دخلتُ الجنة ، فسمعت خشفةً بين يديّ ، فقلتُ يا جبريل ! ما هذه الخشفة ؟)قال بلال يمشي أمامك ) وقد سأل الرسول بلال بأرْجى عمل عمله في الإسلام فقال لا أتطهّرُ إلا إذا صليت بذلك الطهور ما كتِبَ لي أن أصلّيَ ) كما قال -عليه أفضل الصلاة والسلام- اشتاقت الجنّةِ إلى ثلاثة : إلى علي ، وعمّار وبلال )

وقال الرسول إنه لم يكن نبي قبلي إلا قد أعطيَ سبعة رفقاء نُجباء وزراء ، وإني أعطيتُ أربعة عشر : حمزة وجعفر وعليّ وحسن وحسين ، وأبو بكر وعمر والمقداد وحذيفة وسلمان وعمار وبلال وابن مسعود وأبو ذرّ )

وقد دخل بلال على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يتغدّى فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الغداءَ يا بلال ) فقال إني صائم يا رسول الله ) فقال الرسول نأكلُ رِزْقَنَا ، وفضل رزقِ بلال في الجنة ، أشعرتَ يا بلال أنّ الصائم تُسبّح عظامُهُ ، وتستغفر له الملائكة ما أكِلَ عنده )

وقد بلغ بلال بن رباح أن ناساً يفضلونه على أبي بكر فقال كيف تفضِّلوني عليه ، وإنما أنا حسنة من حسناته !!)



الرؤيا
رأى بلال النبي محمد في منامه وهو يقول ما هذه الجفوة يا بلال ؟ ما آن لك أن تزورنا ؟) فانتبه حزيناً ، فركب إلى المدينة ، فأتى قبر النبي وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه ، فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له نشتهي أن تؤذن في السحر !) فعلا سطح المسجد فلمّا قال الله أكبر الله أكبر ) ارتجّت المدينة فلمّا قال أشهد أن لا آله إلا الله ) زادت رجّتها فلمّا قال أشهد أن محمداً رسول الله ) خرج النساء من خدورهنّ ، فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم


الآذان الأخير
وكان آخر آذان له يوم توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر-رضي الله عنه- توسل المسلمون اليه أن يحمل بلالا على أن يؤذن لهم صلاة واحدة ، ودعا أمير المؤمنين بلالا ، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها ، وصعد بلال وأذن فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله وبلال يؤذن ، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا ، وكان عمر أشدهم بكاء


وفاته
توفي بلال رضي الله عنه في الشام مرابطا في سبيل الله كما أراد ودفن تحت ثرى دمشق على الأغلب سنة عشرين للهجرة
وان شاءالله تنال مشاركتي اعجابكم ...
تقيم الوان البنفسج لموضوعك الرائع


__________________________________________________ __________

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسومه ورده خجوله
الله يعطيك العافيييييييييه

الله يعاافيك