عنوان الموضوع : شهر رجب شهر الله تعالى
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
شهر رجب شهر الله تعالى
شهر رجب شهر الله تعالى
(بمناسبة حلول شهر رجب الأصب)
رجب الأصبّ أعمال شهر رجب
فضل شهر رجب ذكريات شهر رجب الأصبّ
فضل الصوم في رجب
إنّ شهر رجب من الأشهر العظيمة والمباركة، وقد تظافرت الأخبار الواردة عن الأئمّة الطاهرين المعصومين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين في جلالة قدره ولزوم احترامه وأنّه شهر عظيم البركة. وهو من الأشهر الحُرم التي ذكرها الله عزّوجلّ في كتابه العزيز بقوله عزّ من قائل:
«إنّ عدّة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حُرُم».
وهذه الأربعة ثلاثة سَرَد وهي: ذي القعدة وذي الحجّة ومحرم وواحد فرد وهو رجب، ولذلك يسمّى رجب الفرد.
رجب الأصبّ
ويسمّى شهر رجب بالأصبّ لأنّه تصبّ فيه الرحمة والمغفرة من الله سبحانه وتعالى إلى العباد، ويسمّى بالأصمّ أيضاً لعدم سماع صوت القتال وقعقعة السلاح فيه، ولم تكن العرب تغزو فيه ولا ترى الحرب وسفك الدماء. وإنّما سمّيت الأشهر الحرم لأنّ أهل الجاهلية كانوا يحرّمون فيها القتال تعظيماً لها فلمّا جاء الإسلام لم يزدها إلاّ حرمة وتعظيماً.
فضل شهر رجب
إعلم إنّ رجب وشعبان وشهر رمضان أفضل شهور السنة، وقد ورد عن النبي الأكرم صلّى الله عليه وآله:
«... فإنّ من عرف حرمة رجب وشعبان، ووصلهما بشهر رمضان شهر الله الأعظم، شهدت له هذه الشهور يوم القيامة، وكان رجب وشعبان وشهر رمضان، شهوده بتعظيمه لها، وينادي منادٍ: يارجب وشعبان وشهر رمضان، كيف عمل هذا العبد فيكم كان في طاعة الله؟ فيقول رجب وشعبان وشهر رمضان: ياربّنا، ما تزوّد منّا إلاّ استعانة على طاعتك، واستعداداً لمواد فضلك، ولقد تعرّض بحمده لرضاك، وطلب لطاقته محبّتك ... فعند ذلك يأمر الله بهذا العبد إلى الجنّة، فتلقاه الملائكة بالحباء والكرامات، ويحملونه على نجب النور، وخيول البلق، ويصير إلى نعيم لا ينفد ودار لا تبيد ...».
وعنه أيضاً صلّى الله عليه وآله: «... ألا إنّ رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أُمّتي».
وجاء عن الإمام موسى الكاظم سلام الله عليه: «رجب شهر عظيم يضاعف الله فيه الحسنات ويمحو فيه السيّئات».
فضل الصوم في رجب
ورد في فضل الصيام في شهر رجب أحاديث كثيرة ومنها ما جاء عن الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله: «... ألا فمن صام من رجب يوماً إيماناً واحتساباً استوجب رضوان الله الأكبر، وأطفأ صومه في ذلك اليوم غضب الله، وأغلق عنه باباً من أبواب النار، ولو أُعطي ملء الأرض ذهباً ما كان بأفضل من صومه ...».
وعن أبي جعفر الإمام محمّد الباقر سلام الله عليه: «إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ من بطنان العرش: أين الرجبيّون! فيقوم أُناس يضيء وجوههم لأهل الجمع، على رؤوسهم تيجان الملك» وذكر ثواباً جزيلاً إلى أن قال: «هذا لمن صام من رجب شيئاً ولو يوماً من أوّله أو وسطه أو آخره».
وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «من صام ثلاثة أيّام من رجب كتب الله له بكلّ يوم صيام سنة، ومن صام سبعة أيّام من رجب غلقت عنه سبعة أبواب النار، ومن صام ثمانية أيّام فتحت له أبواب الجنّة الثمانية، ومن صام خمسة عشر يوماً حاسبه الله حساباً يسيراً، ومن صام رجباً كلّه كتب الله له رضوانه، ومن كتب الله له رضوانه لم يعذّبه».
وقال الإمام موسى الكاظم سلام الله عليه: «من صام يوماً من رجب تباعدت عنه النار مسيرة سنة، ومن صام ثلاثة أيّام وجبت له الجنّة».
وعنه أيضاً صلوات الله وسلامه عليه: «رجب نهر في الجنّة أشدّ بياضاً من اللّبن، وأحلى من العسل، فمن صام يوماً من رجب سقاه الله من ذلك النهر».
وجاء عن سالم أنّه قال: دخلت على الصادق جعفر بن محمّد سلام الله عليهما في رجب وقد بقيت منه أيّام فلمّا نظر إليّ قال لي:
«ياسالم! هل صمت في هذا الشهر شيئاً؟» قلت: لا والله يابن رسول الله، فقال لي: «لقد فاتك من الثواب ما لا يعلم مبلغه إلاّ الله عزّوجلّ، إنّ هذا شهر قد فضّله الله وعظّم حرمته، وأوجب للصائم فيه كرامته»، قال: قلت: يابن رسول الله فإن صمت ممّا بقي شيئاً هل أنال فوزاً ببعض ثواب الصائمين فيه؟ فقال:
«ياسالم من صام يوماً من آخر الشهر كان ذلك أماناً له من شدّة سكرات الموت، وأماناً له من هول المطّلع وعذاب القبر، ومن صام يومين من آخر هذا الشهر كان له بذلك جواز على الصراط، ومن صام ثلاثة أيّام من آخر الشهر أمن يوم الفزع الأكبر من أهواله وشدائده وأُعطي براءة من النار».
وعن أبي سعيد الخدري قال: إنّ رجلاً قال لرسول الله صلّى الله عليه وآله: يانبيّ الله! فمن عجز عن صيام رجب لضعف أو لعلّة كانت به أو امرأة غير طاهر، ماذا يصنع لينال ما وصفت؟ قال: «يتصدّق كلّ يوم برغيف على المساكين». قيل: يارسول الله فمن لم يقدر على هذه الصدقة؟ قال: « يسبّح الله في كلّ يوم من رجب إلى تمام ثلاثين يوماً بهذا التسبيح مئة مرّة:
(سبحان الإله الجليل، سبحان من لا ينبغي التسبيح إلاّ له، سبحان الأعزّ الأكرم، سبحان من لبس العزّ وهو له أهل).
أعمال شهر رجب
لقد ورد ذكر الكثير من الأعمال التي يستحبّ الإتيان بها في هذا الشهر العظيم وبالخصوص الإكثار من الدعاء في كلّ وقت وبعد النوافل والفرائض، الإكثار من الإستغفار، صلاة ركعتين في كلّ ليلة والاعتكاف في الأيام البيض وهي: 13 و14 و15 كما ورد التأكيد على زياة الإمام الحسين سلام الله عليه في اليوم الأوّل من هذا الشهر و... ويمكن مراجعة كتب الأدعية والزيارات لمعرفة المزيد من ذلك.
ذكريات شهر رجب الأصبّ
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
جزاك الله الف خير على هالمعلومات لانه بامانه ماكنت اعرف فضل الصيام في رجب
جزاك الله الجنه
__________________________________________________ __________
جزاك الله الجنة
__________________________________________________ __________
شنو هي لعبه عندكم احاديث الرسول ساعه وحده تقول لالالالالالالالالالالالالالالالالاتصومون ومره وحده تقوووووووووووووووووول صومو شنو بتجننونا ولا انجنيتو من جد ترى مايصلح كذه عيب شنو حنا هنا على كيفكم تلعبون فينا استغفر الله واتوب اليه
__________________________________________________ __________
كثيرًا ما نسمع من خطباء الجمعة - وخاصة في أول شهر رجب -أحاديث يروونها في فضل هذا الشهر، وفي الثواب العظيم الذي يعده الله لمن يصوم ولو يومًا واحدًا من هذا الشهر .. ومن هذه الأحاديث ” رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أمتي “.
فما رأيكم في هذه الأحاديث ؟ وهل صح فيها شيء يعتد به ؟
وما حكم من يروي للناس أحاديث مكذوبة ينسبها للنبي صلى الله عليه وسلم ؟
لم يصح في شهر رجب شيء، إلا أنه من الأشهر الحرم، التي ذكرها الله في كتابه (منها أربعة حرم ) (التوبة: 36) وهي : رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم.. وهي أشهر مفضلة.
ولم يرد حديث صحيح يخص رجب بالفضل، إلا حديث حسن: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم أكثر ما يصوم في شعبان، فلما سئل عن ذلك قال: إنه شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان .
فهذا الحديث يفهم منه أن رجب له فضل أما حديث ” رجب شهر الله، وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي ” فهو حديث منكر وضعيف جدًا بل قال كثير من العلماء إنه موضوع … يعني أنه مكذوب، فليس له قيمة من الناحية العلمية ولا من الناحية الدينية.
وكذلك الأحاديث الأخرى التي رويت في فضيلة شهر رجب بأن من صلى كذا فله كذا ومن استغفر مرة فله من الأجر كذا .. هذه كلها مبالغات، وكلها مكذوبة.
ومن علامات كذب هذه الأحاديث ما تشتمل عليه من المبالغات والتهويلات .. وقد قال العلماء: إن الوعد بالثواب العظيم على أمر تافه، أو الوعيد بالعذاب الشديد على ذنب صغير، يدل على أن الحديث مكذوب.
كما يقولون مثلا على لسان النبي صلى الله عليه وسلم ” لقمة في بطن جائع خير من بناء ألف جامع ” هذا حديث يحمل كذبه في نفسه .. لأنه من غير المعقول أن اللقمة في بطن الجائع ثوابها أعظم من الثواب المترتب على بناء ألف جامع.
والأحاديث التي وردت في فضل رجب من هذا النوع .. وعلى العلماء أن ينبهوا على مثل هذه الأحاديث الموضوعة والمكذوبة ويحذروا الناس منها .. فقد جاء انه ” من حدث بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين.. (رواه مسلم في مقدمة الصحيح) ولكن قد لا يعلم أن ما يرويه من الأحاديث الموضوعة، فهذا يجب أن يعلم، ويعرف الأحاديث من مصادرها .. فهناك كتب الحديث المعتمدة، وهناك كتب خاصة في الإعلام بالأحاديث الضعيفة والموضوعة مثل ” المقاصد الحسنة ” للسخاوي، “ تمييز الطيب من الخبيث لما يدور على ألسنة الناس من الحديث ” لابن الديبع ” كشف الخفا والإلباس فيما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس ” للعجلوني .. وهناك كتب كثيرة وينبغي أن يعرفها الخطباء ويكونوا على إلمام بها، حتى لا يرووا حديثًا إلا إذا كان موثوقًا به، فإنه من الآفات التي دخلت ثقافتنا الإسلامية هذه الأحاديث الموضوعة والمدسوسة التي روجت في الخطب وفي الكتب وعلى ألسنة الناس، وهي في الحقيقة مكذوبة ودخيلة في الدين.
ولذا ينبغي أن ننقي ونصفي ثقافتنا الإسلامية من هذا النوع من الأحاديث.
وقد وفق الله من العلماء من عرف الناس الأصيل من الدخيل والمردود من المقبول وعلينا أن نستفيد من ذلك ونتبعهم فيما يبينون لنا من علم
الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي
__________________________________________________ __________