السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
"بسم الله الرحمن الرحيم "
ميار و شهد صديقتين منذ طفولتها ،يحبان بعضهما كثيرا ،
، لا يفترقان الا اثناء النوم
كان يسكن بجوار ميار صديقها احمد كان يلعبان معا ويلهو معا منذ الصغر الى
حتى الان وهما دائما معا.
كان صديق احمد يحب ميار كثيرا
لكنها لم تعير له اهتماما لن تعير لاحد مطلقا اهتماما لانهاتحب احمد
هو حبيبها وفارس احلامها .
ميار و احمد ، طوال اليوم معانا ، لا يفرقهما سواء النوم ، هما دائما مع بعض
يحبان بعضهما كثير ، وذات ليلة كان ع موعد للقاء ، حينها خرجت ميار
مع صديقتها شهد حين رأء أحمد شهد اعجب بها كثير ، عرفتها ميار ع أحمد حبيبها فأعجبت به أيضا ،
ثم ظل أحمد يتكلم مع شهد، وميار واقفة مذهولة من هالموقف ، كانت تحاكى نفسها وتقول ماذا اصابة ،
لما فعل ذلك حين رأها ، كانت تصبر نفسها وتقول لالالالا انة يحبنى انا ،
،،، ثم بعد ذلك اخذ يتكلم مع شهد وتعرف عليها ، واخذ رقم تليفونها ،
بعد ان ذهبت ميار ، ظل أحمد و شهد يتقابلان الى ان احبها كثيرا وهى ايضا احبتة كثيرا
دون ان تعلم ميار ، وذات مرة غابت شهد لفترة طويلة ، فقلق عليها أحمد كثيرا فأخبر ميار كى تطمئنة على شهد
فسألتة ميار لما تسأل عليها ، لما تريدها ، ثم نظر اليها ،،،
احمد:وقال أسف كنت لا استطيع ان اخبرك بأنى احبها وأن هى تحبنى
ومنذ فترة نتقابل ، ولكنها منذ فترة طويلة ما رايتها، وانا قلقان عليها ، واخبرتك كى تطمئننى عليها
ميار : تحبها وتحبك!!!!، وانا يا احمد ؟؟؟؟ ثم قال لها احمد فأناا احبك
لانك مثلما اختى تماما
صدمت ميار لكن لم تظهر لة شىء ، ثم قالت له نعم انا ايضا احبك مثلما اخى تماما ثم اخبرتة انها سوف تطمئنة عليها
ثم ذهبت ميار الى شهد كانت مريضة ، ثم قالت لها ان أحمد يسأل عنها ،
نظرت شهد الى ميار ،وقالت لها اسفة ، ما بيدى ، انا احببتة كثيرا ، وهو احببنى ،، سامحينى صديقتى
ميار: قالت لها اسامحك كيف ، اسامحك ، وانتى انتزعتى منى حبيب العمر
، انتى تعلمى انة هو حبى الوحيد ، هو كان القمر الذى ينورلى طريقى ، كان الشمس التى تنور حياتى
وانتى تعلمين هذا جيد ، لكن لقد خنتينى يا صديقتى ،، لكن ماذا اقول لك ، ليس هذا خطأك وحدك بل خطئى
لانى وثقت فيكى وانتى خذلتينى الله يسامحك
ثم ذهبت ميار والدموع تذرف من عيناها ، ثم ذهبت الى أحمد كى تطمئنة ع شهد ثم احزن كثيرا حين اعلم انها مريضة ،
ثم طمئنتة عليها وقالت لة ، لا تحزن فهى الان بخير ، وسوف تتصل بك ،،
ثم ذهبت ميار وهى حزينة ع حب عمرها التى انتزعته منها صديقتها شهد
لكن ماذا أفعل فهما خائنان
فمثلما خانونى اكيد سوف يأتى اليوم الذى يخون فية بعضها
ولكنى لست نادمه لاننى احست معه بمعنى الحب
لكن احمد لن يقدر هذا الحب
نعم انا لست نادمه ولن اذرف دمعه بعد اليوم عليك مطلقا
فأنت لا تستحق حبى ، وهى لا تستحق ان تسمى صديقتى
فهى لن تعرف يوما معنى الصداقة او حتى سوف تعرفها فى يوما ما ...
تـحــيــاتــى
بـــقـلــمــ
مــيــرامــ
هــمــس الاحــزانـ
