طاعتك انتي وزوجك في رمضان -لحياة سعيدة

عنوان الموضوع : طاعتك انتي وزوجك في رمضان -لحياة سعيدة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

طاعتك انتي وزوجك في رمضان


https://uploads.sedty.com/imagehosting/1_1402432992.gif




https://uploads.sedty.com/imagehosti...1370035271.gif



يطلّ شهر رمضان بعبقه وأريجه...

،،وما يحمله من معان ٍجميلة ليضفي على الحياة الزوجيّة مزيداً من البريق والإشراق ،ويمسح عنها غبار الخلاف والشقاق...ويخففّ عن الزوجين هموم الحياة ومتاعبها...
خاصّة حينما يتعاونان على الطاعة و العبادة...


يقول الدكتور زكي عثمان أستاذ الدعوة الإسلاميّة بجامعة الأزهر: إنّ رمضان يأتي فتسري روح إيمانيّة فيّاضة في الفرد المسلم، ويتسابق الجميع في الطاعات المختلفة من قراءة القرآن وصلاة وصدقة وتهجّد، وهذا جميل وطيّب.
وهناك صورة أخرى لزوجة تقضي نهارها في المطبخ تعدّ الإفطار وترعى شئون المنزل، وزوج منكبّ على المصحف لا يتركه وكلاهما مثاب، ولكن ماذا لو ترك الزوج مصحفه ولو لنصف ساعة وساعد زوجته ليعودا معا يقرآن ويدرسان؟!
لا بدّ أنّ الصورة ستكون أجمل حين يجتمعان على الطاعة بعد أن ساد حياتهما الجفاء والبعد بسبب انصرافهما للعمل وعدم وجود الوقت الكافي لتجتمع العائلة وتشعر بوجود أشياء مشتركة بينها، فلا بدّ أنّ الصورة ستكون أجمل حين

يجتمعان على الطاعة ويجمعان الأولاد من حولهما، فحينها سيؤجر الزوج على إعانة أهله، وستجد الزوجة وقتاً لتتنسم نفحات الإيمان العطرة ومعها نفحات السعادة الزوجيّة والتضافر على الطاعة. إنّ المشاركة في الطاعات تولد المحبّة والمودة بين الزوجين والأبناء، وتدعم أواصر الحبّ بين الزوجين، وما أروع أن ترى الأسرة المسلمة وهي تتوجّه إلى المسجد بأبنائها وأحفادها ساعية إلى رضا الله - عزّ وجلّ-، وقد قال النبيّ - صلّى الله عليه وسلّم-: "إذا أيقظ الرجل أهله من الليل فصليا‏ ‏أو صلى ركعتين ‏جميعا كتبا في الذاكرين والذاكرات". رواه أبو داود.


وعن الأثر النفسيّ للصيام يوضح ذلك د. شحاته محروس ـ أستاذ علم النفس التربويّ، بكليّة جامعة حلوان ـ يوضحه قائلاً: إنّ شهر رمضان فرصة عظيمة لزيادة القرب بين الزوجين؛ فهو فرصة لتغيير العادات بين الزوجين كأسلوب التعامل، وطرق النقاش، وإصدار
التعليمات...وتحمّل أشياء لم تتحمّل من قبل، ممّا يختلف بحال من الأحوال عن أسلوب التعامل
في غير رمضان؛ ففي طاحونة الحياة ينشغل الزوجان بمسؤوليّات كثيرة ، وقلّما يجتمعان على الطعام فيأتي شهر رمضان ويجتمعان مرتين على السحور والإفطار، فتكون فرصة طيّبة للحديث عن أمور البيت والأولاد وتجديد الحبّ القديم بينهما، كما أنّ التقاء الزوجين على الطاعة والتعاون بينهما على العبادة يزيد الحبّ والودّ، ويبارك الله - عزّ وجلّ- لهما وعليهما.

’’أفكار للتعاون بين الزوجين’’

1ـ إعداد خطّة عمليّة لختم القرآن وتدبّره، والتنافس في ذلك.

2ـ التعاون على الصدقة والإكثار منها.

3ـ أن يخفّف كلّ منهما المسؤوليّات عن صاحبه...فلا يكلّف الزوج زوجته بالأطباق المتنوّعة والولائم...لتتفرّغ للعبادة، والزوجة لا تكثر من طلباتها وخروجها تفريغاً له للعبادة وإعانته.

4ـ تشجيع الزوج على أداء صلاة التراويح والتهجّد في المسجد، وكذلك الاعتكاف وإعانته عليه إحياءً لسنة المصطفى - صلّى الله عليه وسلّم.

5ـ أن يدعو كلّ منهما لصاحبه بالتوفيق والهداية ويذكّره بالدعاء والاستغفار.

6ـ ليذكّر كلّ منكما صاحبه بصلة الرحم وبرّ الوالدين، ويعينه على ذلك.


7ـ إقامة مسابقات أسريّة تشجّع على العبادة.
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
منقوووول لعيونكم
https://said.xplainer.net/images/smi...7-yds6b3uo.gifhttps://said.xplainer.net/images/smi...7-yds6b3uo.gif
لا تنسوني من صالح الدعاء















>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

شكرا لك
استفدت وايد منك
تقبل الله منكم ومنا
اميييين

__________________________________________________ __________

شكرا لك
ورمضان كريم

__________________________________________________ __________

رمضان كريم وكل عام وأنت بخير

__________________________________________________ __________

شكرا لك شكرا

__________________________________________________ __________

تسلموا يا عسل على مروركم الطيب
اللهم اعنا على الصيام والقيام