°•.• °•.• سوء الظن °•.• °•.• في الاسلام
عنوان الموضوع : °•.• °•.• سوء الظن °•.• °•.• في الاسلام
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
°•.• °•.• سوء الظن °•.• °•.•
https://www4.0zz0.com/2017/10/23/07/631767375.gif
من أشد الآفات فتكًا بالأفراد والمجتمعات آفة "سوء الظن"؛ ذلك أنها إن
تمكنت قضت على روح الألفة، وقطعت أواصر المودة، وولَّدت الشحناء والبغضاء.
إن بعض مرضى القلوب لا ينظرون إلى الآخرين إلاَّ من خلال منظار أسود،
الأصل عندهم في الناس أنهم متهمون، بل مدانون.
ومما لا شك فيه أن هذه الظنون السيئة مخالفة لكتاب الله ولسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ولهدي السلف رضي الله عنهم.
قال الله تعالى :
: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا
تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا
فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ}
[الحجرات: 12].
وأما السنة فقد ورد فيها قول الرسول صلى الله عليه وسلم:
"إياكم والظنّ؛ فإن الظن أكذبُ الحديث، ولا تحسسوا، ولاتجسسوا".الحديث.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم المسلمين حُسن الظن، فقد جاءه رجل يقول:
"إن امرأتي ولدت غلامًا أسود. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هل لك من إبل؟ قال: نعم. قال: فما ألوانها؟ قال: حُمْرُ. قال: هل فيها من أورق؟ [يعني فيه سواد] قال: إن فيها لأورقًا. قال: فأنى أتاها ذلك. قال: عسى أن يكون نزعه عِرْقٌ. قال: وهذا عسى أن يكون نزعه عِرْق"
[رواه البخاري ومسلم واللفظ له].
وأما السلف رضي الله عنهم وأرضاهم؛ فقد نأوا بأنفسهم عن هذا الخلق
الذميم، فتراهم يلتمسون الأعذار للمسلمين،
حتى قال بعضهم:
إني لألتمس لأخي المعاذير من عذر إلى سبعين،
ثم أقول
: لعل له عذرًا لا أعرفه. فهلا تأسى الخلف بالسلف، فنأوا بأنفسهم عن سوء الظن؟.
إن هؤلاء الذين ساءت ظنونهم بالمسلمين أسوتهم في ذلك هو ذاك الرجل
الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم: والله إن هذه القسمة ما عُدل فيها وما أريد بها وجه الله".
وقد قسَّم بعضهم سوء الظن إلى قسمين كلاهما من الكبائر وهما:
1- سوء الظن بالله:
وهو أعظم إثمًا وجرمًا من كثير من الجرائم؛ لتجويزه على الله تعالى أشياء لا تليق بجوده سبحانه وكرمه.
2- سوء الظن بالمسلمين:
وهو أيضًا من الكبائر، فمن حكم على غيره بشر بمجرد الظن حمله الشيطان على احتقاره وعدم القيام بحقوقه وإطالة اللسان في عرضه والتجسس عليه، وكلها مهلكات منهيٌ عنها.
وقد قال بعض العلماء:
وكل من رأيته سيئ الظن بالناس طالبًا لإظهار معايبهم فاعلم أن ذلك لخبث باطنه، وسوء طويته؛ فإن المؤمن يطلب المعاذير لسلامة باطنه، والمنافق يطلب العيوب لخبث باطنه.
فإياك أخي والظن،
وادع ربك أن يصرف عنك خواطر السوء، وإن لم تستطع أن تدفع عن نفسك فلا أقل من السكوت وعدم الكلام بما ظننت لعلك تسلم.
فإن تنج منها تنج من ذي عظيمة وإلاَّ فإني لا إخالك ناجيًا.
وما أحسن ما قال الشاعر:
فلا تظنن بربك ظـن سـوء .. ... .. فإن الله أولـى بالجميـل
ولا تظنن بنفسك قطُّ خيـرًا .. ... .. فكيف بظـالم جانٍ جهولِ
وظنَّ بنفسك السوءى تجدها .. ... .. كذلك خيرُهـا كالمستحيل
وما بك من تقىً فيها وخـيرٍ .. ... .. فتلك مواهب الربِّ الجليل
وليس لها ولا منها ولكـنْ .. ... .. من الرحمن فاشكـر للدليـل
موقع مقالات إسلام ويب
ღ╠╣♫ °ღ °ღ°♫╠╣ღღ╠╣♫ °ღ °ღ°♫╠╣ღ
أعتذر لكل وحدة بالمنتدى طلبت صدااقتي ورفضتهاااا لظروووف خااااصة
https://said.xplainer.net/images/smilies/rose.gifhttps://said.xplainer.net/images/smi...7-dbttwedi.gifhttps://said.xplainer.net/images/smilies/rose.gifhttps://said.xplainer.net/images/smi...7-dbttwedi.gifhttps://said.xplainer.net/images/smilies/rose.gifhttps://said.xplainer.net/images/smi...7-dbttwedi.gif
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
مشكوووووووره
__________________________________________________ __________
حقا .. حقا ..... واقولها بشدة .. لو احسن المرء الظنّ بأخيه ما خسرنا شيئا ولرمينا عصب الوجع
من على رؤوسنا .. لن نخسر شيئا بحسن الظن ..
ولكن سنخسر ونخسرالكثير بسوء الظن ، فانظري ايّهما اولى بالولاء ..
سلمت أناملك غــــــــــــلاتي
أسال الله أن يزكي قلوبنا ويطهرهاااااااا
تقبلي أعجابي بالموضوع ,,جزااااكِ الله خير
__________________________________________________ __________
{ قال الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي، إن ظن خيراً فله، وإن ظنّ شراً فله }
الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً [الفتح:6].
اللهم إنا عبيدك بنو عبيدك بنو إمائك، نواصينا بيدك، ماضٍ فينا حكمك، عدل فينا قضاؤك، نسألك بكل اسم هو لك، سمّيت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور صدورنا ويسر أمورنا، وهيء لنا من أمرنا رشداً.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
جزاكي الله خيرا اختي الغاليه عموضوعك القيم....
يقيم
__________________________________________________ __________
بارك الله فيج
__________________________________________________ __________
