عنوان الموضوع : دعاء عظيم من دعاء به لم يكن لأحدٍِ عليه سبيل حديث نبوي
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

دعاء عظيم من دعاء به لم يكن لأحدٍِ عليه سبيل



بسم الله الرحمن الرحيم , بسم الله خير الأسماء
بسم الله الذي لا يضر مع إسمه أذى
بسم الله الكافي ,
بسم الله المعافي ,
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ,
بسم الله على نفسي وديني ..
وبسم الله على أهلي ومالي ،
بسم الله على كل شي أعطانيه ربّي ،
الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبرأعوذ بالله مما أخاف وأحذر
عز جارك ،
وجلّ ثناؤك وتقدّست أسماؤك
ولا إله غيرك ,
اللهم إني أعوذ بك من شر كل جبّار عنيد
وشيطان مريد
ومن شرّ قضاء السوء
ومن شر كل دابة أنت اخذُ بناصيتها
إن ربّي على صرط مستقيم

ولعلك بتبليغ هذه الرسالة لغيرك قد بلغت آية
تقف لك شفيعة يوم القيامة ولك أن تتخيّل لو قرأها الاف من المسلمين فلك أجر من قرأها إلى يوم الدين ، فهل بلغت؟

سبحان الله وبحمده عدد خلقه , ورضى نفسه , وزنه عرشه ومداد كلماته


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


جزاك الله خيييير اختي لا حرمك الأجر


__________________________________________________ __________

اختي الفاضلة مو اي دعاء بكون صحيح لازم نتأكد منه ومن مصداقيته
ونسأل اهل العلم باالفتوة فيه
مشكورة لموضوعك
واليك الفتوةالدعاء الذي من دعا به لم يكن لأحد عليه سبيل


الفتوى:


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق أن أصدرنا فتويين بينا فيهما أن هذا الدعاء لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فليرجع إليهما: 45343، 45886.

ولكن صح عن ابن مسعود موقوفا أنه قال: إذا كان على أحدكم إمام يخاف تغطرسه أو ظلمه فليقل اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم كن لي جارا من فلان ابن فلان وأحزابه من خلائقك أن يفرط علي أحد منهم أو يطغى عز جارك وجل ثناؤك، ولا إله إلا أنت. رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني.

وصح عن ابن عباس دعاء آخر قريب منه، وقد سبق ذكره في الفتوى رقم: 31768.

والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه



.....

الجواب:

الحديث أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة برقم (346) من حديث أبان بن أبي عياش عن أنس –رضي الله عنه- قال: كتب عبد الملك إلى الحجاج بن يوسف أن انظر إلى أنس بن مالك خادم رسول الله – صلى الله عليه وسلم- فادن مجلسه وأحسن جائزته وأكرمه قال: فأتيته فقال لي: ذات يوم يا أبا حمزة إني أريد أن أعرض عليك خيلي فتعلمني أين هي من الخيل التي كانت مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم -فعرضها فقلت شتان ما بينهما فإنها كانت تلك أرواثها وأبوالها وأعلافها أجرا فقال الحجاج: لولا كتاب أمير المؤمنين فيك لضربت الذي فيه عيناك فقلت: ما تقدر على ذلك قال: ولم؟ قلت: لأن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- علمني دعاء أقوله لا أخاف معه من شيطان ولا سلطان ولا سبع قال: يا أبا حمزة علمه ابن أخيك محمد بن الحجاج فأبيت عليه فقال: لابنه إيت عمك أنساً فسله أن يعلمك ذلك قال أبان: فلما حضرته الوفاة دعاني فقال: يا أحمر إن لك إلي انقطاعا وقد وجبت حرمتك وإني معلمك الدعاء الذي علمني رسول الله – صلى الله عليه وسلم -فلا تعلمه من لا يخاف الله -عز وجل- أو نحو ذلك قال: تقول: "الله أكبر الله أكبر الله أكبر بسم الله على نفسي وديني بسم الله على كل شيء أعطانيه ربي بسم الله خير الأسماء بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء بسم الله افتتحت وعلى الله توكلت، الله ربي لا أشرك به أحداً أسألك اللهم بخيرك من خيرك الذي لا يعطيه أحد غيرك عز جارك وجل ثناؤك ولا إله غيرك اجعلني في عياذك من شر كل سلطان ومن الشيطان الرجيم،اللهم إني أحترس بك من شر جميع كل ذي شر خلقته وأحترز بك منهم وأقدم بين يدي بسم الله الرحمن الرحيم "قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد" ومن خلفي مثل ذلك وعن يميني مثل ذلك وعن يساري مثل ذلك ومن فوقي مثل ذلك" وهذا الحديث إسناده ضعيف جداً؛ لأنه من رواية أبان وهو متروك الحديث كما قال الحافظ في التقريب، وعلى هذا فلا يصح هذا الحديث، والله أعلم.

د. محمد بن تركي التركي
عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود

....

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحفظك الله وأسعدك في الدارين وفقك الله لما يحبه ويرضاه .

هذا يُروى أنه دعاء أنس بن مالك رضي الله عنه ، ولا يصِحّ ، ويُقال : إن أنَسًا رضي الله عنه دعا به ، فلم يستطع عليه الْحَجَّاج .
وهذا لا يَصِحّ ؛ فإن الحجّاج قد آذى أنس بن مالك رضي الله عنه حتى شَكاه أنسٌ إلى عبد الملك .

قال الأعمش : كتب أنس إلى عبد الملك بن مروان - يعني لما آذاه الحجاج - : إني خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع سنين ، والله لو أن النصارى أدركوا رجلا خدم نبيهم لأكرموه .

وروى عبد الله بن سالم الأشعري عن أزهر بن عبد الله قال كنت في الخيل الذين بَـيَّـتُوا أنس بن مالك ، وكان فيمن يؤلب على الحجاج ، وكان مع ابن الأشعث ، فأتَوا به الحجاج فَوَسم في يده : عَتِيق الْحَجَّاج .

ولو صح هذا الدعاء لَمَا آذى الحجاج أنس بن مالك رضي الله عنه .

والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
.....يغلق الموضوع


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________